المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور أحمد الخطيب : الشعب الكويتي أعلى سلطة ونحن حكام هذا البلد



فاتن
01-24-2012, 07:23 AM
كتب: محمد راشد


نشر في 24, January 2012

http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/01/23/12427791/DSC_8883.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t

ذكرى الرشيدي خلال لقائها الناخبين الذكور: الصراعات السياسية قسمتنا إلى طوائف وقبائل ومذاهب


بينما قال د. أحمد الخطيب إن الشعب الكويتي هو أعلى سلطة في البلد، شددت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي على ان «تعزيز الوحدة الوطنية هو أولى أولوياتي في المرحلة القادمة».

أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي أن «تعزيز الوحدة الوطنية هي أولى خطواتنا حتى يشعر المواطن الكويتي بالأمن والأمان»، موضحة ان «الجميع أصبح يشعر بالغربة والخوف بسبب التصرفات والأفعال التي لا تمت للديمقراطية بشيء بل أساءت لها».

وأضافت الرشيدي في الملتقى الرجالي الذي نظمته أمس الأول ان «الجميع بدأ يتألم بما يحدث في الكويت فهناك كثيرون لم لم يستوعبوا معنى الديمقراطية بالمعنى الصحيح بل اساؤوا إلى الديمقراطية وقام بتشويهها بسبب السعي وراء المصالح الشخصية وليس العامة مما جعل الوطن يتمزق لوجود أشخاص باعوا الوطن بسبب المال وباعوا الشعب من أجل صراعات شخصية».

واشارت إلى ان «ما حدث من صراعات سياسية قسمت الكويت على اساس القبلية والعنصرية والفئوية والمذهبية، لذا فإن تعزيز الوحدة الوطنية هي أولى أولياتي في المرحلة القادمة، لا سيما أن الكويت لم تشهد هذا الأمر من قبل، ولم تعش في السابق بهذه التقسيمات»، مؤكدة ان «دعمها لأي قوانين تعزز الوحدة الوطنية، ويجب أن نضرب بيد من حديد ضد كل الفاسدين في بلدنا».

تفعيل القوانين

وبينت ان «هناك الكثير من الأمور تقوض وتمس الوحدة الوطنية، لذلك فإن من واجبنا تعزيز الوحدة الوطنية»، لافتة إلى ان «شبابنا يعانون عدم وجودهم في المناصب القيادية، إضافة إلى ان مبدأ المساواة غير موجود، إذ لا توجد شروط محددة بالمناصب القيادية، وما نراه من محسوبية واضحة تمنع ابناءنا المستحقين من الوصول إلى هذه المكانة هو أمر لا يمكن القبول به، ولا يمكن ان يعزز الشعور بالمساواة والعدالة لدى المواطن».

واشارت إلى أننا سمعنا في الفترة الأخيرة الكثير من الأفعال التي لا نتمناها للمجتمع الكويتي، ونحن لا نطلب قوانين جديدة، لأن الحل ليس بكثرة القوانين، إنما تفعيل القوانين التي لم تفعل في السابق، لذلك فإنه يجب ان يسود القانون والعدالة في المجتمع، حتى تبحر سفينة الكويت بالعدل الذي هو اساس الملك».

وأضافت «رغم كل الصعاب التي قيلت عن هذه الدائرة، فإنني أستعين بدعمكم لأكمل مسيرتي»، متمنية ان «يكون الشعب هذه المرة قادرا على الاختيار، كما يجب أن يكون الاختيار بعيدا عن اختياراتنا السابقة وبعيدة عن المذهب والقبيلة والطائفة، فأنا ابنتكم وأختكم وأعاهدكم ان اكون عند حسن الظن، وأن أرجع إلى قواعدي الانتخابية في القرار، وأن أكون صوت العقل».

مفاجأة

من جانبه، قال د.أحمد الخطيب «اشعر بالسعادة امام المبدعة ذكرى الرشيدي، وسبق وقمت بتهنئتها بالانتخابات واعتبرت أنها من ضمن الفائزين، فما حصلت عليه من أرقام كان اعجوبة ومفاجأة لنا جميعا، وتمنينا ان تستطيع الوصول للمجلس، لكن بإذن الله ستكون بالمجلس القادم».


الشباب والتغيير


وأضاف الخطيب «نتعجب لأن هذه المناطق ليست سهلة وفيها عادات وتقاليد وتحتاج إلى وقت، وكان آخر شيء يتوقعه المواطن ان تنزل امرأة دون انتخابات فرعية تحقق كل هذا الانتصار»، مؤكدا ان «ذلك بعث فينا الأمل، ولا وجود لكلمة مناطق داخلية وخارجية مقتصرة على الوعي، ومن الممكن ان يكون الوعي في الخارج افضل من الوعي في الداخل».

وبين ان «هذا الوعي هو الذي يوحدنا ويوحد شبابنا جميعا ويدخل السرور إلى نفوسنا، فهم الآن أداة التغيير، ويعتبرون أن المواطنة هي الأصل الذي يربطنا، فنحن أهل الديرة جميعا، وهي لنا وليست لواحد دون آخر، ونقول لجميع الكويتيين هذه ديرتنا وهذا بلدنا لا يوجد فوق وغير فوق، وخيرات هذه البلد لنا، ولا نقبل أن ترموا لنا بالفتات حتى تسكتوننا، وهذه الأموال أموالنا».

وتابع ان «هذا الكلام ليس صادرا عني، بل هو من الدستور الذي يقول انكم مصدر كل السلطات وليست هناك سلطة تعلو عليكم، وكلنا وافقنا على هذا الدستور وأقسمنا عليه، ولا نقبل أيا كان أن ينقض هذا العهد، وأنتم يا مواطنون تستحقون هذا الحق»، مؤكدا ان «الشعب الكويتي اعلى سلطة في البلد فأنتم الذين تختارون الأمير وولي العهد والحكومة والمجلس، فالكثير منا اليوم مغيبون عن هذا الأمر، ولسنا ضيوفا وإنما نحن الحكام في البلد، وهذا حق يجب ألا نتخلى عنه. ذرية مبارك الصباح موجودة ونحن موافقون عليها ونحن لا ننتقص من أحد، ولا يغرنكم أحد اننا ضد الحكومة أو أسرة الصباح، فلا يوجد شيء من هذا النوع، والدستور يقول ان الحكم من ذرية آل الصباح ، فكل ما يقولونه اننا ضد الصباح لا أساس له، لكننا نريدهم ضمن الصلاحيات التي نص عليها الدستور».

وقال «لدينا ولاء للوطن الذي نملكه كلنا، كما اننا كلنا متساوون فلا أحد يقول انه أفضل من الآخر، ولنا حقوقنا كاملة وعلينا واجباتنا الكاملة التي نقوم بها، وما نراه الآن هو تباشيرنا فبدأنا نمشي خطوة بخطوة والأمور الآن تتبلور حتى يفهم كل كويتي ما هي حقوقه وواجباته، ولننتهي من هذه المشاكل».

واوضح اننا «لا نريد ان نكون مثل الفقراء والمساكين والأذلاء حتى نأخذ حقوقنا، فنحن لسنا أجانب وبدون حق في هذا البلد، فكيف المواطن يذل نفسه لموظف او وزير ليخلص معاملاته»، مؤكدا ان «سياسة الذل سننتهي منها عندما نرتب أمورنا».

عجائب الجهراء

وختم «أقول للمرشحة ذكرى الرشيدي بإذن الله أنت قادمة للمجلس بفضل الناس الطيبين، خصوصا أن الجهراء احيانا لها أمور لا يصدقها الناس، وذكرى الرشيدي هي إحدى العجائب في هذه المنطقة».