أمير الدهاء
01-24-2012, 05:22 AM
أضناه السهر مع ابنتيه التوأمين:
http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/027825710108.jpg
جوينيث(يمين) لم تتمالك نفسها من التثاؤب وهي تستمع مع توأمها مادلين للتطبيق الذي ابتكره والدهما ماثيو
لندن-(الرياض)
لئن ظل سهر الليالي يمثل سمة ملازمة لحياة كل أب وأم انطلقت في منزلهما صرخة البراءة معلنةً عن قدوم مولود جديد، فإن أباً استبد به السهد والإرهاق أيما استبداد لم يسهم في إيجاد حل للحرمان من النوم والأرق فحسب وإنما أيضاً جعل من ذلك مصدر رزق يدر عليه ما مقداره 60 ألف جنيه إسترليني في العام.
لقد تمكن ماثيو نيفيلد البالغ من العمر 33 عاماً من ابتكار تطبيق على أجهزة الهاتف والحاسبات اللوحية يجعل طفلتيه التوأم تخلدان إلى النوم العميق بعدما اكتشف أن أصواتاً معينة تأخذهما معاً إلى النوم الهادئ الهانئ.
فقد ابتكر ماثيو الخبير في مجال الحاسب الآلي التطبيق الذي أسماه "ذي وايِتْ نُويِسْ أمْبِيانْس" ليعمل على أجهزة الهواتف المحمولة والحاسبات اللوحية وقد تم تحميله من قبل من أضناهم السهر وأعياهم عدم النوم من الآباء والأمهات في مختلف أرجاء المعمورة حيث اشتهر ماثيو بأنه يحصل حالياً على 60 ألف جنيه إسترليني في العام الواحد.
كان ماثيو يعاني من السهر ولا يذوق للنوم طعماً لأن ابنتيه التوأم مادلين وجوينيث البالغتين من العمر عاماً واحداً قلما تخلدان إلى النوم في وقت واحد؛ إذ لا تكاد تنام إحداهما قبل أن تسلم الراية إلى الأخرى فيظل المنام بعيد المنال من الوالدين.
http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/653216296906.jpg
الأب ماثيو يحضن التوأمين مادلين وجوينيث اللتين جعلاه يسهر لليال طويلة
بيد أن ماثيو لاحظ أن بعض الأصوات المفضية للاسترخاء ما أن تنطلق حتى تبدأ الطفلتان في التثاؤب ثم سرعان ما تغطّان في النوم العميق.
بدأ ماثيو في تسجيل تلك الأصوات الهادئة للأمواج المتلاطمة وصوت زخات المطر على السطح العلوي للسيارة – فيقوم بتشغيل أحد تلك الأصوات متى ما كانت الطفلتان بعيدتين عن النوم ليرسلهما على التو إلى الإغفاء ومنه إلى النوم.
تحدث ماثيو في هذا الخصوص قائلاً: "بحثت في المستودعات الإلكترونية علّني أجد ما يساعدهما على الإغفاء والنوم فلم أجد ما يشفي غليلي ولأجل هذا ابتكرت جهازي الخاص بي وأسميته "وايت نويس أمبيانس".
وأردف فقال: "لقد عملت ما عملت لأجل بنتيّ الاثنتين والآن الجهاز متاح على الانترنت أمام جمع كبير ممن أنهكهم السهر من الآباء والأمهات فانهمكوا في تنزيله على حواسبيهم."
يشار إلى أن ماثيو، وهو من كارديف، ويلز الجنوبية، قام بتسجيل 150 نغمة مختلفة وقام بتجريبها على طفلتيه اللتين كانتا آنذاك في شهرهما السادس.
وأفاد بقوله: "إن النغمة المفضلة لدى الطفلتين هي نغمة صوت االأمواج المتلاطمة؛ هنالك الكثير من الهدوء والسكينة في ذلك؛ ولكنني شخصياً أفضل صوت زخات المطر على السيارة حيث أغفو نائماً في غضون عشر دقائق من سماعي لهذا الصوت."
أما النغمات الأخرى المسجلة على الجهاز، فهي تشمل صوت قطار بخاري ونقيق الضفادع في غابة ممطرة بل وصوت رشاشة ماء وصوت آلة تجفيف الملابس في الغسالات وجزازة العشب في المروج.
لقد صار الجهاز مشهوراً وسارت بذكره الركبان في الولايات المتحدة حيث يقيم ماثيو حاليا في كاليفورنيا وفيها يقوم بتصميم منتجات الانترنت الأخرى. استطرد يقول: "أحصل على دخل يبلغ حوالي 5000 جنيه إسترليني في الشهر."
http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/027825710108.jpg
جوينيث(يمين) لم تتمالك نفسها من التثاؤب وهي تستمع مع توأمها مادلين للتطبيق الذي ابتكره والدهما ماثيو
لندن-(الرياض)
لئن ظل سهر الليالي يمثل سمة ملازمة لحياة كل أب وأم انطلقت في منزلهما صرخة البراءة معلنةً عن قدوم مولود جديد، فإن أباً استبد به السهد والإرهاق أيما استبداد لم يسهم في إيجاد حل للحرمان من النوم والأرق فحسب وإنما أيضاً جعل من ذلك مصدر رزق يدر عليه ما مقداره 60 ألف جنيه إسترليني في العام.
لقد تمكن ماثيو نيفيلد البالغ من العمر 33 عاماً من ابتكار تطبيق على أجهزة الهاتف والحاسبات اللوحية يجعل طفلتيه التوأم تخلدان إلى النوم العميق بعدما اكتشف أن أصواتاً معينة تأخذهما معاً إلى النوم الهادئ الهانئ.
فقد ابتكر ماثيو الخبير في مجال الحاسب الآلي التطبيق الذي أسماه "ذي وايِتْ نُويِسْ أمْبِيانْس" ليعمل على أجهزة الهواتف المحمولة والحاسبات اللوحية وقد تم تحميله من قبل من أضناهم السهر وأعياهم عدم النوم من الآباء والأمهات في مختلف أرجاء المعمورة حيث اشتهر ماثيو بأنه يحصل حالياً على 60 ألف جنيه إسترليني في العام الواحد.
كان ماثيو يعاني من السهر ولا يذوق للنوم طعماً لأن ابنتيه التوأم مادلين وجوينيث البالغتين من العمر عاماً واحداً قلما تخلدان إلى النوم في وقت واحد؛ إذ لا تكاد تنام إحداهما قبل أن تسلم الراية إلى الأخرى فيظل المنام بعيد المنال من الوالدين.
http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/653216296906.jpg
الأب ماثيو يحضن التوأمين مادلين وجوينيث اللتين جعلاه يسهر لليال طويلة
بيد أن ماثيو لاحظ أن بعض الأصوات المفضية للاسترخاء ما أن تنطلق حتى تبدأ الطفلتان في التثاؤب ثم سرعان ما تغطّان في النوم العميق.
بدأ ماثيو في تسجيل تلك الأصوات الهادئة للأمواج المتلاطمة وصوت زخات المطر على السطح العلوي للسيارة – فيقوم بتشغيل أحد تلك الأصوات متى ما كانت الطفلتان بعيدتين عن النوم ليرسلهما على التو إلى الإغفاء ومنه إلى النوم.
تحدث ماثيو في هذا الخصوص قائلاً: "بحثت في المستودعات الإلكترونية علّني أجد ما يساعدهما على الإغفاء والنوم فلم أجد ما يشفي غليلي ولأجل هذا ابتكرت جهازي الخاص بي وأسميته "وايت نويس أمبيانس".
وأردف فقال: "لقد عملت ما عملت لأجل بنتيّ الاثنتين والآن الجهاز متاح على الانترنت أمام جمع كبير ممن أنهكهم السهر من الآباء والأمهات فانهمكوا في تنزيله على حواسبيهم."
يشار إلى أن ماثيو، وهو من كارديف، ويلز الجنوبية، قام بتسجيل 150 نغمة مختلفة وقام بتجريبها على طفلتيه اللتين كانتا آنذاك في شهرهما السادس.
وأفاد بقوله: "إن النغمة المفضلة لدى الطفلتين هي نغمة صوت االأمواج المتلاطمة؛ هنالك الكثير من الهدوء والسكينة في ذلك؛ ولكنني شخصياً أفضل صوت زخات المطر على السيارة حيث أغفو نائماً في غضون عشر دقائق من سماعي لهذا الصوت."
أما النغمات الأخرى المسجلة على الجهاز، فهي تشمل صوت قطار بخاري ونقيق الضفادع في غابة ممطرة بل وصوت رشاشة ماء وصوت آلة تجفيف الملابس في الغسالات وجزازة العشب في المروج.
لقد صار الجهاز مشهوراً وسارت بذكره الركبان في الولايات المتحدة حيث يقيم ماثيو حاليا في كاليفورنيا وفيها يقوم بتصميم منتجات الانترنت الأخرى. استطرد يقول: "أحصل على دخل يبلغ حوالي 5000 جنيه إسترليني في الشهر."