سيد مرحوم
12-11-2004, 12:12 PM
بعد حملة أمريكية عدائية
واشنطن تغير موقفها من أنان وتؤكد ثقتها به وتأييدها لبقائه
تبنت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تحولاً جذرياً في موقفها من قضية الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، حيث أكدت الخميس في مقر المنظمة الدولية ثقتها بأنان وتأييدها لبقائه في منصبه.
وجاء إعلان هذا الموقف على لسان المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون دانفورث الذي قال لمجموعة صحافيين: “إن أنان قام بعمل جيد، ونحن نؤكد ثقتنا بالأمين العام وبقائه في منصبه، كما اننا نقول ان التحقيقات (حول حقيقة برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق) مهمة للغاية، وهناك سحابة تخيم فوق الأمم المتحدة ولا شك في ذلك”.
وعلى الرغم من هذا التحفظ ازاء المنظمة الدولية وفضيحة برنامجها في العراق، فإن دانفورث قال ان الولايات المتحدة لا تحاول اخراج الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان من المنظمة الدولية.
وأضاف ان “أحداً، حسب علمي، لا يشك في النزاهة الشخصية للأمين العام. لا أحد. ونحن أيضاً لا نشكك فيه”، مشيراً الى انه أراد بهذا التصريح الانطباع الذي تركته تصريحاته السابقة.
وخلال مرتين في السابق تجنب دانفورث الرد مباشرة على سؤال عما إذا كان “يدعم” أنان، مكتفياً بالقول ان قضية “النفط مقابل الغذاء جدية” وان من الضروري ان يكون التحقيق كاملاً وشفافاً.
وقال: “ان تصريحاتي فسرت على ما يبدو انها مؤشر عدم ثقة حيال الأمين العام، لذلك رأيت ان من واجبي توضيح موقفنا”.
وقد تعرض أنان منذ نحو الاسبوعين للانتقادات من جانب قسم من الصحافة والطبقة السياسية الأمريكية ونواب جمهوريين ذهبوا الى حد المطالبة باستقالته، بسبب فضيحة الفساد المحيطة ببرنامج “النفط مقابل الغذاء” الذي كانت تطبقه الأمم المتحدة في العراق.
ولكن إدارة بوش تبدو انها تجنبت هذه المرة الخروج عن الاجماع الدولي الذي تبلور من أجل الدفاع عن أنان بوجه الحملة الأمريكية. (وكالات)
دعوة أنان لحضور القمة الأوروبية تعبيراً عن دعمه
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية أمس ان الاتحاد الأوروبي وجه دعوة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ليكون “ضيفاً مميزاً” يحضر قمة الاتحاد المقررة الجمعة المقبل. وتتولى هولندا حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وفي بروكسل قال دبلوماسيون أوروبيون ان الغاية من هذه الدعوة هي توضيح الدعم الكامل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي الى كوفي أنان. (رويترز)
واشنطن تغير موقفها من أنان وتؤكد ثقتها به وتأييدها لبقائه
تبنت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تحولاً جذرياً في موقفها من قضية الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، حيث أكدت الخميس في مقر المنظمة الدولية ثقتها بأنان وتأييدها لبقائه في منصبه.
وجاء إعلان هذا الموقف على لسان المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون دانفورث الذي قال لمجموعة صحافيين: “إن أنان قام بعمل جيد، ونحن نؤكد ثقتنا بالأمين العام وبقائه في منصبه، كما اننا نقول ان التحقيقات (حول حقيقة برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق) مهمة للغاية، وهناك سحابة تخيم فوق الأمم المتحدة ولا شك في ذلك”.
وعلى الرغم من هذا التحفظ ازاء المنظمة الدولية وفضيحة برنامجها في العراق، فإن دانفورث قال ان الولايات المتحدة لا تحاول اخراج الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان من المنظمة الدولية.
وأضاف ان “أحداً، حسب علمي، لا يشك في النزاهة الشخصية للأمين العام. لا أحد. ونحن أيضاً لا نشكك فيه”، مشيراً الى انه أراد بهذا التصريح الانطباع الذي تركته تصريحاته السابقة.
وخلال مرتين في السابق تجنب دانفورث الرد مباشرة على سؤال عما إذا كان “يدعم” أنان، مكتفياً بالقول ان قضية “النفط مقابل الغذاء جدية” وان من الضروري ان يكون التحقيق كاملاً وشفافاً.
وقال: “ان تصريحاتي فسرت على ما يبدو انها مؤشر عدم ثقة حيال الأمين العام، لذلك رأيت ان من واجبي توضيح موقفنا”.
وقد تعرض أنان منذ نحو الاسبوعين للانتقادات من جانب قسم من الصحافة والطبقة السياسية الأمريكية ونواب جمهوريين ذهبوا الى حد المطالبة باستقالته، بسبب فضيحة الفساد المحيطة ببرنامج “النفط مقابل الغذاء” الذي كانت تطبقه الأمم المتحدة في العراق.
ولكن إدارة بوش تبدو انها تجنبت هذه المرة الخروج عن الاجماع الدولي الذي تبلور من أجل الدفاع عن أنان بوجه الحملة الأمريكية. (وكالات)
دعوة أنان لحضور القمة الأوروبية تعبيراً عن دعمه
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية أمس ان الاتحاد الأوروبي وجه دعوة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ليكون “ضيفاً مميزاً” يحضر قمة الاتحاد المقررة الجمعة المقبل. وتتولى هولندا حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وفي بروكسل قال دبلوماسيون أوروبيون ان الغاية من هذه الدعوة هي توضيح الدعم الكامل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي الى كوفي أنان. (رويترز)