سيد مرحوم
12-11-2004, 12:08 PM
مسؤول سابق في الاستخبارات الأمريكية يؤكد طرده لرفضه تزوير تقارير تزعم وجود أسلحة دمار في العراق
رفع مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه.) دعوى أكد فيها انه طرد من الوكالة لرفضه تزوير تقارير تدعم موقف البيت الأبيض، الذي يؤكد أن العراق كان يمتلك أسلحة دمار شامل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أول من أمس.
ويقول المسؤول، الذي أقيل في آب/أغسطس الماضي “لأسباب غير محددة”، انه تم حثه على تقديم تقارير تتماشى مع اعتقاد الرئيس الأمريكي جورج بوش ان العراق لديه أسلحة كيماوية وبيولوجية تهدد أمن الولايات المتحدة والعالم.
وقال محامي المدعي روي كريجر لصحيفة “واشنطن بوست”: إن المبدأ الرسمي للبيت الأبيض تناقض مع التقارير التي كان يقدمها (المسؤول) ولم يكونوا يريدون سماعها. وقالت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات انيا جيلشير للصحيفة إن فكرة أن مديري الوكالة يأمرون الموظفين بتزوير تقارير أمر خاطئ ومهمتنا هي أن نقدم تقارير بالحقائق.
وقالت الصحيفة إن المدعي، الذي لم يكشف عن هويته، هو من اصل شرق أوسطي وعمل 23 عاما في وكالة الاستخبارات أمضى معظمها في تنفيذ عمليات سرية لجمع المعلومات الاستخباراتية عن أسلحة الدمار الشامل. وأوضحت الصحيفة ان وكالة الاستخبارات حققت في معلومات حول انتهاكات جنسية ومالية ارتكبها المدعي “لهدف وحيد هو تقويض مصداقيته والانتقام منه لتشكيكه في صحة التقارير حول أسلحة الدمار الشامل (...) ولرفضه تزوير تقارير استخباراتية تدعم النتائج المطلوبة من الناحية السياسية” حول الأمور التي كان يتم التعتيم عليها.
على صعيد متصل، قال خبير أمريكي في السياسة الخارجية إن الولايات المتحدة تلاعبت بمعلومات استخباراتية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية بالطريقة نفسها التي استخدمت فيها معلومات حول أسلحة الدمار الشامل لتبرير الحرب على العراق. وقال سليج هاريسون، من مركز السياسة الدولية ومقره واشنطن، انه “استنادا إلى معلومات غير أكيدة طرحت إدارة بوش سيناريو لما يمكن أن يحدث في أسوأ الظروف على انه حقيقة مطلقة وحورت معلوماتها الاستخباراتية حول كوريا الشمالية” بالقدر نفسه الذي حورت فيه المعلومات حول العراق. وأضاف، لمجلة “فورين افيرز” (الشؤون الخارجية) الفصلية، أن إدارة بوش “ضخمت بشكل كبير خطر أن تقوم بيونج يانج بإنتاج أسلحة نووية يستخدم فيها اليورانيوم”. (وكالات)
رفع مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه.) دعوى أكد فيها انه طرد من الوكالة لرفضه تزوير تقارير تدعم موقف البيت الأبيض، الذي يؤكد أن العراق كان يمتلك أسلحة دمار شامل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أول من أمس.
ويقول المسؤول، الذي أقيل في آب/أغسطس الماضي “لأسباب غير محددة”، انه تم حثه على تقديم تقارير تتماشى مع اعتقاد الرئيس الأمريكي جورج بوش ان العراق لديه أسلحة كيماوية وبيولوجية تهدد أمن الولايات المتحدة والعالم.
وقال محامي المدعي روي كريجر لصحيفة “واشنطن بوست”: إن المبدأ الرسمي للبيت الأبيض تناقض مع التقارير التي كان يقدمها (المسؤول) ولم يكونوا يريدون سماعها. وقالت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات انيا جيلشير للصحيفة إن فكرة أن مديري الوكالة يأمرون الموظفين بتزوير تقارير أمر خاطئ ومهمتنا هي أن نقدم تقارير بالحقائق.
وقالت الصحيفة إن المدعي، الذي لم يكشف عن هويته، هو من اصل شرق أوسطي وعمل 23 عاما في وكالة الاستخبارات أمضى معظمها في تنفيذ عمليات سرية لجمع المعلومات الاستخباراتية عن أسلحة الدمار الشامل. وأوضحت الصحيفة ان وكالة الاستخبارات حققت في معلومات حول انتهاكات جنسية ومالية ارتكبها المدعي “لهدف وحيد هو تقويض مصداقيته والانتقام منه لتشكيكه في صحة التقارير حول أسلحة الدمار الشامل (...) ولرفضه تزوير تقارير استخباراتية تدعم النتائج المطلوبة من الناحية السياسية” حول الأمور التي كان يتم التعتيم عليها.
على صعيد متصل، قال خبير أمريكي في السياسة الخارجية إن الولايات المتحدة تلاعبت بمعلومات استخباراتية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية بالطريقة نفسها التي استخدمت فيها معلومات حول أسلحة الدمار الشامل لتبرير الحرب على العراق. وقال سليج هاريسون، من مركز السياسة الدولية ومقره واشنطن، انه “استنادا إلى معلومات غير أكيدة طرحت إدارة بوش سيناريو لما يمكن أن يحدث في أسوأ الظروف على انه حقيقة مطلقة وحورت معلوماتها الاستخباراتية حول كوريا الشمالية” بالقدر نفسه الذي حورت فيه المعلومات حول العراق. وأضاف، لمجلة “فورين افيرز” (الشؤون الخارجية) الفصلية، أن إدارة بوش “ضخمت بشكل كبير خطر أن تقوم بيونج يانج بإنتاج أسلحة نووية يستخدم فيها اليورانيوم”. (وكالات)