الفتى الذهبي
01-22-2012, 10:20 AM
2012 January 22
http://media.farsnews.com/Media/8912/Images/jpg/A0101/A1015563.jpg
وكالة فارس : طالب خطيب مسجد العباس ببلدة الربيعية في محافظة القطيف( شرق) السعودية بإيقاف جميع الحملات الإعلامية الخاضعة لقانون السعودية الإعلامي ، التي تستهدف الطائفة الشيعية.
وجاء في تقرير مراسلنا ان خطيب مسجد العباس سماحة الشيخ عبد الكريم، وخلال حديثه يوم الجمعة أمام جموع المصلين قال إن:" وسائل النشر في السعودية تنال من عقيدة أبناء الطائفة الشيعية على الدوام، وتجعلهم في صف الكفرة، والمعاندين، وتجعلهم أخطر من اليهود، والصليبين بل أخطر الناس على وجه الأرض".
وأضاف أن"الشحن الطائفي يعاني منه أبناء الشيعة في أغلب مفاصل الحياة؛ كخطب الجمعة، والمناهج الدراسية، وفي الكتب التي تطبع ، وأشرطة الكاست، والأقراص، والمنشورات التي توزع على الناس".
ودعا المسؤولين إلى المسارعة في حجب المواقع الإلكترونية، وإيقاف الصحف، والفضائيات الداعية إلى تكفير الشيعة، والمحرضة على الكراهية، والبغضاء، مطالباً بمحاكمة جميع مصدرّي فتاوى التكفير والمحرضين على بث الكراهية، وإثارة النعرات الطائفية.
وتابع أن "المواقع المتبنية لفتاوى التكفير، والداعية للكراهية، والبغضاء أولى بالحجب لما فيها من الشحن الطائفي المسعور، وتفتيت لحمة الوطن"، قائلاً:" هل من موقع شيعي يديره أحد شيعة السعودية يحرض على الكراهية، والبغضاء ، أو يكفر أحداً من أبناء هذا الوطن الحبيب، أو أبناء الإسلام ؟ هل يوجد في مواقع علماء شيعة السعودية أحد يكفر أحداً من المسلمين، أو ينشر البغضاء، والحقد؟
احترام المذاهب .
سماحة الشيخ الحبيل واصل حديثه بالقول :" نتطلع إلى اليوم الذي نسمع فيه مفتي السعودية يدعو السنة لاحترام الشيعة، والشيعة لاحترام السنة ، ونتطلع إلى اليوم الذي تكون فيه مؤسسات المملكة الدينية كهيئة كبار العلماء، ورابطة العالم الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية ممثلة لجميع الطوائف الإسلامية في السعودية ".
وأضاف:" من المطالب الذي رفعها علماء الشيعة، وأعيانها في البلاد إيقاف الحملة الإعلامية المسعورة الموجهة ضد أبناء الطائفة الشيعية، والمذهب الشيعي من خلال المواقع و الفتاوى التكفيرية التي تصدر من علماء السعودية بل من أعضاء هيئة كبار العلماء".
وعزى ما تعرض له طلبة جامعيون من أبناء القطيف في إحدى جامعات البلاد في الأسبوع قبل الماضي، وما حدث من ملاحقة، وحصار لإحدى حافلات زوار المدينة المنورة ، وترويعهم وتهديدهم بالسلاح إلى تلك الحالة من التجييش الطائفي البغيض.
وختم خطبته بالتأكيد أن شباب القطيف لم يخرجوا في مظاهراتهم لكي يتميزوا عن غيرهم إنما خرجوا لرفع الكراهية، والبغضاء من أرض هذا الوطن الحبيب، ولنشر المحبة ، والسلام في ربوع الوطن.
http://media.farsnews.com/Media/8912/Images/jpg/A0101/A1015563.jpg
وكالة فارس : طالب خطيب مسجد العباس ببلدة الربيعية في محافظة القطيف( شرق) السعودية بإيقاف جميع الحملات الإعلامية الخاضعة لقانون السعودية الإعلامي ، التي تستهدف الطائفة الشيعية.
وجاء في تقرير مراسلنا ان خطيب مسجد العباس سماحة الشيخ عبد الكريم، وخلال حديثه يوم الجمعة أمام جموع المصلين قال إن:" وسائل النشر في السعودية تنال من عقيدة أبناء الطائفة الشيعية على الدوام، وتجعلهم في صف الكفرة، والمعاندين، وتجعلهم أخطر من اليهود، والصليبين بل أخطر الناس على وجه الأرض".
وأضاف أن"الشحن الطائفي يعاني منه أبناء الشيعة في أغلب مفاصل الحياة؛ كخطب الجمعة، والمناهج الدراسية، وفي الكتب التي تطبع ، وأشرطة الكاست، والأقراص، والمنشورات التي توزع على الناس".
ودعا المسؤولين إلى المسارعة في حجب المواقع الإلكترونية، وإيقاف الصحف، والفضائيات الداعية إلى تكفير الشيعة، والمحرضة على الكراهية، والبغضاء، مطالباً بمحاكمة جميع مصدرّي فتاوى التكفير والمحرضين على بث الكراهية، وإثارة النعرات الطائفية.
وتابع أن "المواقع المتبنية لفتاوى التكفير، والداعية للكراهية، والبغضاء أولى بالحجب لما فيها من الشحن الطائفي المسعور، وتفتيت لحمة الوطن"، قائلاً:" هل من موقع شيعي يديره أحد شيعة السعودية يحرض على الكراهية، والبغضاء ، أو يكفر أحداً من أبناء هذا الوطن الحبيب، أو أبناء الإسلام ؟ هل يوجد في مواقع علماء شيعة السعودية أحد يكفر أحداً من المسلمين، أو ينشر البغضاء، والحقد؟
احترام المذاهب .
سماحة الشيخ الحبيل واصل حديثه بالقول :" نتطلع إلى اليوم الذي نسمع فيه مفتي السعودية يدعو السنة لاحترام الشيعة، والشيعة لاحترام السنة ، ونتطلع إلى اليوم الذي تكون فيه مؤسسات المملكة الدينية كهيئة كبار العلماء، ورابطة العالم الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية ممثلة لجميع الطوائف الإسلامية في السعودية ".
وأضاف:" من المطالب الذي رفعها علماء الشيعة، وأعيانها في البلاد إيقاف الحملة الإعلامية المسعورة الموجهة ضد أبناء الطائفة الشيعية، والمذهب الشيعي من خلال المواقع و الفتاوى التكفيرية التي تصدر من علماء السعودية بل من أعضاء هيئة كبار العلماء".
وعزى ما تعرض له طلبة جامعيون من أبناء القطيف في إحدى جامعات البلاد في الأسبوع قبل الماضي، وما حدث من ملاحقة، وحصار لإحدى حافلات زوار المدينة المنورة ، وترويعهم وتهديدهم بالسلاح إلى تلك الحالة من التجييش الطائفي البغيض.
وختم خطبته بالتأكيد أن شباب القطيف لم يخرجوا في مظاهراتهم لكي يتميزوا عن غيرهم إنما خرجوا لرفع الكراهية، والبغضاء من أرض هذا الوطن الحبيب، ولنشر المحبة ، والسلام في ربوع الوطن.