صاحب اللواء
01-20-2012, 06:48 AM
كتب: خالد الدوسري - الجريده
http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/01/20/12425818/1.jpg
نشر في 20, January 2012
لاري: رفعنا شعار كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ومارسناها شعوراً وشعاراً
افتتح مرشحا الدائرة الأولى النائبان السابقان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري مقرهما الانتخابي المشترك الثالث في الدسمة مساء أمس الأول تحت شعار “انردها”، معلنين أن المبني سيكون المقر الدائم للتحالف الوطني الإسلامي.
قال مرشح الدائرة الأولى النائب السابق عدنان عبدالصمد: “كنا نقول دائما ونؤكد ان استقرار النظام السياسي في البلد واستقرار نظام الحكم وهو ما ننشده ونهدف اليه هو تأسيس دولة دستوريه ودولة قوانين وعدالة ومساواة والدستور هو مرجعيتنا في العمل السياسي، وبدونه نعيش في فوضى ويصبح على الاستقرار السلام”.
وقال عبدالصمد، في افتتاح المقر الثالث المشترك له ولأحمد لاري مساء امس الاول في منطقة الدسمة تحت شعار “انردها”، ان الماده 50 من الدستور تقول ان نظام الحكم يقوم على الفصل بين السلطات مع تعاونها وفقا لأحكام الدستور ولا يجوز لأي سلطة منها النزول عن كل او بعض اختصاصها المنصوص عليه وهي مادة اساسية، اضافة الى المادتين الرابعة والسادسة منه، وأتصور أن المادة 50 هي قلب الدستور ولكن مع الأسف في فترة التوتر السابقة تم تجاوز هذه المادة وتم هتكها والمفروض على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية الالتزام بهذه المادة، ووفقا لهذه المادة المطلوب برلمان يستخدم كل صلاحياته الدستورية ويكون برلمانا نظيفا قويا وامينا يشرع ويراقب ولا يتنازل عن صلاحياته، وفي نفس الوقت لا يتعسف باستخدام صلاحياته وآلياته ولا يستخدم التهديد والابتزاز السياسي من أجل تحقيق مصالح ضيقة وخاصة وفئوية.
أسباب التأزيم
وأضاف عبدالصمد أن “هذا ما شاهدناه خلال الخمس سنوات الماضية، فالمطلوب برلمان قوي ورشيد يستخدم ادواته لمصلحة البلد وليس لمصالح فئوية واجندات خارجية والا يكون اعضاؤه طرفا في الصراع المستحكم بين اطراف الاسرة، فمن اسباب التأزيم هو ارتباط بعض الاعضاء بأطراف هنا وهناك في الاسرة، واصبحوا وقودا لمعركة شرسة، نحن من يتحمل نتائجها ويعيش مرارتها”، لافتا الى أن “من يطلقون على انفسهم كتلة المعارضة أقول لهم ان هذا الادعاء زور وبهتان، حيث مارس اعضاؤها ادوارا لتحقيق مصالح شخصية وفئوية”.
http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/01/20/12425818/2.jpg
وأضاف أن “المطلوب حكومة قوية لهذه المرحلة، وأن نظافة ونزاهة اعضائها لا تكفي، فعلى الوزراء عدم الخضوع الى الابتزاز السياسي من قبل اعضاء مجلس الأمة وعدم الخشية من اي سؤال او استجواب او تحقيق وكما يقال لا تبوق ولا تخاف ولكن البعض كان يخضع لهذا الاقطاع السياسي، كما ان مفهوم القوة مرتبط بعدم خضوع الوزير لاصحاب النفوذ خارج المجلس ممن يملكون وسائل اعلامية للضغط على الوزراء لتنفيذ مصالحهم، واقول لرئيس الوزراء القادم كن قويا ولا تخضع للتهديد او الابتزاز، وهناك من الان من يهدد رئيس الوزراء وسنكون داعمين لهم ولكن إن خضعوا الى الابتزاز فسنكون خصما لهم، لان مصلحة الكويت في رئيس وزراء ووزراء اقوياء”.
وأشار عبدالصمد الى ان “المادة 50 تشير ايضا الى وجوب ان تكون السلطه القضائية مستقلة وعشنا محاولات خطيرة للمساس بالقضاء وفرض الامر الواقع وصل الى القضاء، وما حصل في موضوع الشطب اكبر دليل على ذلك ونحن نقول ان القضاء هو الفصل ومحل التظلم دون الذهاب الى التهديد او الاعتصامات حول قصر العدل ووصلنا مرحلة هتك السلطة القضائية التى إن مست فعلى الكويت السلام، وبحسب النصوص القضائيه فلا سلطان على اي قاض عند صدور احكامه، ولا يجوز التدخل في سير العدالة وهناك معالجة قانونية للمعترض، وهناك قانون لمخاصمة القضاء لضمان حسن اجراءات السلطه القضائية، ولكن مع الاسف هناك بعض القوانين لا ينظرها القضاء الاداري مثل الجنسية، وهي ما تسببت في مشكلة البدون حتى وصلت الى الجيل الرابع، ولكن البعض تعسف الى ابعد الحدود في تفسير القوانين، رغم وجود المحكمة الدستورية والبعض توهم انه يحكم الكويت ونحن نقول له نحن وانت شركاء في الحكم، يرضي من يرضى ويأبى من يأبى وفي اطار الدستور وليس الفوضى”.
شعوراً وشعاراً
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى احمد لاري: “نحن رفعنا شعار كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ومارسناها شعورا وشعارا، وعملنا بهذا الشعار في مسيرتنا البرلمانية او من خلال حياتنا السياسية والاجتماعية، والكل يذكر مساهمتنا في انشاء تكتل الكتل عام 2006 وايضا مساهمتنا في وضع اولويات للمجلس لأول مرة بالاتفاق مع الحكومة، واجتماعاتنا مع التيارات المختلفة والتنسيق على مختلف المواقف السياسية، وحققت تلك الجهود انسجاما وتوافقا انعكس الى حد كبير على اداء المجلس 2006″، لافتا الى مساهمته في “توحيد البيت الداخلي والساحة القريبة منا وتواصلنا مع الكتل الاخرى وما زلنا نتواصل للتنسيق لما فيه مصلحة الكويت، ومن كان معنا كتنظيم او تيار او افراد يستطيع ان يلمس ذلك بوضوح، حيث ان تواصلنا لم يقتصر على مؤسسات المجتمع بل امتد الى السلطة في البلاد لما فيه خير البلاد والعباد، فنحن نسعى الى الوحدة مع الجميع لأنها قوة وقدرة ونحارب الفرقة لانها الضعف”.
وأضاف لاري ان “المخرج من المأزق الذي تعيشه البلاد ليس بالالتفاف الطائفي او القبلي او الفئوي ولكن المخرج هو الالتفاف حول الدستور والمواطنة، ويجب ان نعزز العدالة وتطبيق القوانين وروح المواطنة، وهو ما يجمعنا كلنا على هذه الارض، لافتا الى ان الكويت تكونت من مجاميع طيبة من مختلف مكوناتها وتوافقت مع اسرة الخير اسرة الصباح على مر السنين، وعشنا مع بعض في توافق نتمنى ان تستمر هذه النعمة، ونؤكد أن المادة 4 من الدستور والتى تشير الى استمرار الحكم في ذرية مبارك، والمادة 6 من الدستور ومفادها ان الامة مصدر السلطات، فبالتالي فالمواطنة هي اداة الاستقرار”، مشيرا الى انه سيتمسك بوصية امير المؤمنين علي عليه السلام “كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا”.
شارك هذه المقالة
http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/01/20/12425818/1.jpg
نشر في 20, January 2012
لاري: رفعنا شعار كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ومارسناها شعوراً وشعاراً
افتتح مرشحا الدائرة الأولى النائبان السابقان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري مقرهما الانتخابي المشترك الثالث في الدسمة مساء أمس الأول تحت شعار “انردها”، معلنين أن المبني سيكون المقر الدائم للتحالف الوطني الإسلامي.
قال مرشح الدائرة الأولى النائب السابق عدنان عبدالصمد: “كنا نقول دائما ونؤكد ان استقرار النظام السياسي في البلد واستقرار نظام الحكم وهو ما ننشده ونهدف اليه هو تأسيس دولة دستوريه ودولة قوانين وعدالة ومساواة والدستور هو مرجعيتنا في العمل السياسي، وبدونه نعيش في فوضى ويصبح على الاستقرار السلام”.
وقال عبدالصمد، في افتتاح المقر الثالث المشترك له ولأحمد لاري مساء امس الاول في منطقة الدسمة تحت شعار “انردها”، ان الماده 50 من الدستور تقول ان نظام الحكم يقوم على الفصل بين السلطات مع تعاونها وفقا لأحكام الدستور ولا يجوز لأي سلطة منها النزول عن كل او بعض اختصاصها المنصوص عليه وهي مادة اساسية، اضافة الى المادتين الرابعة والسادسة منه، وأتصور أن المادة 50 هي قلب الدستور ولكن مع الأسف في فترة التوتر السابقة تم تجاوز هذه المادة وتم هتكها والمفروض على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية الالتزام بهذه المادة، ووفقا لهذه المادة المطلوب برلمان يستخدم كل صلاحياته الدستورية ويكون برلمانا نظيفا قويا وامينا يشرع ويراقب ولا يتنازل عن صلاحياته، وفي نفس الوقت لا يتعسف باستخدام صلاحياته وآلياته ولا يستخدم التهديد والابتزاز السياسي من أجل تحقيق مصالح ضيقة وخاصة وفئوية.
أسباب التأزيم
وأضاف عبدالصمد أن “هذا ما شاهدناه خلال الخمس سنوات الماضية، فالمطلوب برلمان قوي ورشيد يستخدم ادواته لمصلحة البلد وليس لمصالح فئوية واجندات خارجية والا يكون اعضاؤه طرفا في الصراع المستحكم بين اطراف الاسرة، فمن اسباب التأزيم هو ارتباط بعض الاعضاء بأطراف هنا وهناك في الاسرة، واصبحوا وقودا لمعركة شرسة، نحن من يتحمل نتائجها ويعيش مرارتها”، لافتا الى أن “من يطلقون على انفسهم كتلة المعارضة أقول لهم ان هذا الادعاء زور وبهتان، حيث مارس اعضاؤها ادوارا لتحقيق مصالح شخصية وفئوية”.
http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/01/20/12425818/2.jpg
وأضاف أن “المطلوب حكومة قوية لهذه المرحلة، وأن نظافة ونزاهة اعضائها لا تكفي، فعلى الوزراء عدم الخضوع الى الابتزاز السياسي من قبل اعضاء مجلس الأمة وعدم الخشية من اي سؤال او استجواب او تحقيق وكما يقال لا تبوق ولا تخاف ولكن البعض كان يخضع لهذا الاقطاع السياسي، كما ان مفهوم القوة مرتبط بعدم خضوع الوزير لاصحاب النفوذ خارج المجلس ممن يملكون وسائل اعلامية للضغط على الوزراء لتنفيذ مصالحهم، واقول لرئيس الوزراء القادم كن قويا ولا تخضع للتهديد او الابتزاز، وهناك من الان من يهدد رئيس الوزراء وسنكون داعمين لهم ولكن إن خضعوا الى الابتزاز فسنكون خصما لهم، لان مصلحة الكويت في رئيس وزراء ووزراء اقوياء”.
وأشار عبدالصمد الى ان “المادة 50 تشير ايضا الى وجوب ان تكون السلطه القضائية مستقلة وعشنا محاولات خطيرة للمساس بالقضاء وفرض الامر الواقع وصل الى القضاء، وما حصل في موضوع الشطب اكبر دليل على ذلك ونحن نقول ان القضاء هو الفصل ومحل التظلم دون الذهاب الى التهديد او الاعتصامات حول قصر العدل ووصلنا مرحلة هتك السلطة القضائية التى إن مست فعلى الكويت السلام، وبحسب النصوص القضائيه فلا سلطان على اي قاض عند صدور احكامه، ولا يجوز التدخل في سير العدالة وهناك معالجة قانونية للمعترض، وهناك قانون لمخاصمة القضاء لضمان حسن اجراءات السلطه القضائية، ولكن مع الاسف هناك بعض القوانين لا ينظرها القضاء الاداري مثل الجنسية، وهي ما تسببت في مشكلة البدون حتى وصلت الى الجيل الرابع، ولكن البعض تعسف الى ابعد الحدود في تفسير القوانين، رغم وجود المحكمة الدستورية والبعض توهم انه يحكم الكويت ونحن نقول له نحن وانت شركاء في الحكم، يرضي من يرضى ويأبى من يأبى وفي اطار الدستور وليس الفوضى”.
شعوراً وشعاراً
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى احمد لاري: “نحن رفعنا شعار كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ومارسناها شعورا وشعارا، وعملنا بهذا الشعار في مسيرتنا البرلمانية او من خلال حياتنا السياسية والاجتماعية، والكل يذكر مساهمتنا في انشاء تكتل الكتل عام 2006 وايضا مساهمتنا في وضع اولويات للمجلس لأول مرة بالاتفاق مع الحكومة، واجتماعاتنا مع التيارات المختلفة والتنسيق على مختلف المواقف السياسية، وحققت تلك الجهود انسجاما وتوافقا انعكس الى حد كبير على اداء المجلس 2006″، لافتا الى مساهمته في “توحيد البيت الداخلي والساحة القريبة منا وتواصلنا مع الكتل الاخرى وما زلنا نتواصل للتنسيق لما فيه مصلحة الكويت، ومن كان معنا كتنظيم او تيار او افراد يستطيع ان يلمس ذلك بوضوح، حيث ان تواصلنا لم يقتصر على مؤسسات المجتمع بل امتد الى السلطة في البلاد لما فيه خير البلاد والعباد، فنحن نسعى الى الوحدة مع الجميع لأنها قوة وقدرة ونحارب الفرقة لانها الضعف”.
وأضاف لاري ان “المخرج من المأزق الذي تعيشه البلاد ليس بالالتفاف الطائفي او القبلي او الفئوي ولكن المخرج هو الالتفاف حول الدستور والمواطنة، ويجب ان نعزز العدالة وتطبيق القوانين وروح المواطنة، وهو ما يجمعنا كلنا على هذه الارض، لافتا الى ان الكويت تكونت من مجاميع طيبة من مختلف مكوناتها وتوافقت مع اسرة الخير اسرة الصباح على مر السنين، وعشنا مع بعض في توافق نتمنى ان تستمر هذه النعمة، ونؤكد أن المادة 4 من الدستور والتى تشير الى استمرار الحكم في ذرية مبارك، والمادة 6 من الدستور ومفادها ان الامة مصدر السلطات، فبالتالي فالمواطنة هي اداة الاستقرار”، مشيرا الى انه سيتمسك بوصية امير المؤمنين علي عليه السلام “كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا”.
شارك هذه المقالة