غفوري
01-19-2012, 04:53 PM
الخميس 19 يناير 2012 وكالات
أفادت صحيفة «صن» بأن الحكومة العراقية طلبت من جندي سابق في القوات البريطانية إعادة مؤخرة تمثال من البرونز لرئيس النظام العراقي البائد المقبور صدام حسين.
وقالت الصحيفة ان الشرطة البريطانية استدعت الجندي البريطاني السابق نايجل ايلي وحققت معه، بعد أن تقدمت السفارة العراقية في لندن بشكوى وطالبت باستعادة القطعة المفقودة من تمثال صدام حسين، وأضافت ان الشرطة أكدت أنها تحقق في القضية لأن ملكية القطعة البرونزية موضع نزاع.
وكان نايجل البالغ من العمر 52 عاما قطع المؤخرة بعد إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس في بغداد كمؤشر الى تحرير العراق عام 2003، حين كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية اخبارية.
ونسبت الصحيفة الى الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية قوله «حين حصلت على مؤخرة تمثال صدام حسين كانت مجرد قطعة من المعدن الخردة وفعلت ذلك بقصد جمع المال للجمعيات الخيرية العسكرية في بريطانيا».
وأضاف نايجل «اذا كان العراقيون يريدون تقسيم عائدات القطعة واعطاء بعضها للجمعيات الخيرية العراقية فأنا على استعداد للاستماع اليهم».
وكان نايجل هرب مؤخرة تمثال صدام حسين، البالغ حجمها نحو 24 بوصة، من العراق ودفع 385 جنيها استرلينيا كرسم على الأمتعة الزائدة لادخالها الى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله قبل أن يعرضها للبيع.
أفادت صحيفة «صن» بأن الحكومة العراقية طلبت من جندي سابق في القوات البريطانية إعادة مؤخرة تمثال من البرونز لرئيس النظام العراقي البائد المقبور صدام حسين.
وقالت الصحيفة ان الشرطة البريطانية استدعت الجندي البريطاني السابق نايجل ايلي وحققت معه، بعد أن تقدمت السفارة العراقية في لندن بشكوى وطالبت باستعادة القطعة المفقودة من تمثال صدام حسين، وأضافت ان الشرطة أكدت أنها تحقق في القضية لأن ملكية القطعة البرونزية موضع نزاع.
وكان نايجل البالغ من العمر 52 عاما قطع المؤخرة بعد إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس في بغداد كمؤشر الى تحرير العراق عام 2003، حين كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية اخبارية.
ونسبت الصحيفة الى الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية قوله «حين حصلت على مؤخرة تمثال صدام حسين كانت مجرد قطعة من المعدن الخردة وفعلت ذلك بقصد جمع المال للجمعيات الخيرية العسكرية في بريطانيا».
وأضاف نايجل «اذا كان العراقيون يريدون تقسيم عائدات القطعة واعطاء بعضها للجمعيات الخيرية العراقية فأنا على استعداد للاستماع اليهم».
وكان نايجل هرب مؤخرة تمثال صدام حسين، البالغ حجمها نحو 24 بوصة، من العراق ودفع 385 جنيها استرلينيا كرسم على الأمتعة الزائدة لادخالها الى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله قبل أن يعرضها للبيع.