أمان أمان
01-19-2012, 07:47 AM
افتتح مقره الانتخابي بندوة «بإرادة المواطن يرتقي الوطن»
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/19/bc839d50-0e77-4161-bf2f-b9b91051fd08_mainNew.jpg
الملا وبجانبه د. ابتهال الخطيب
نهى أحمد حنيفة
noha.hanifa@live.com
أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله نجيب الملا أن كل الكويت متفائلة بالعرس الديموقراطي الذي يتمخض في الثاني من فبراير المقبل، الخاص بمستقبل أبنائنا، وأن يستمر المجلس القادم كامل مدته، موضحا أنه يجب أن نحافظ على وحدتنا الوطنية، فالمرحلة السابقة كانت اجواؤها مشحونة، ولم نكن نتمناها في الكويت التي كان لديها دستور قبل 49 سنة ولم تكن هناك تفرقة أو تصنيفات بين المجتمع.
إرادة المواطن
وأوضح الملا خلال افتتاح مقره في منطقة الشويخ بندوة بارادة المواطن يرتقي الوطن هل نحن راضون عن هذه التصنيفات بين افراد المجتمع دستورنا الوحيد هي وحدتنا الوطنية، والقضية الثانية تتعلق بتطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع ولان القوانين تصدر باسم سمو الأمير ولا تطبق البعض يطبق عليه والبعض الأخر لا يستدل على العنوان.
محاربة الفساد
وبيّن أن القضية الثالثة تتعلق بمحاربة الفساد الذي استشرى في كل جهات الدولة وكذلك وصل الى عرسنا الديموقراطي.
وشدد الملا على أهمية عدم العزوف عن ممارسة الانتخاب والتصويت وهو حق ديموقراطي تسعى له كل دول العالم.
ولفت الى أن ابناءنا باتوا يجلسون في بيوتهم لان الحكومة لم توفر لهم اماكن في الجامعة وعذر مؤسساتنا التعليمية انها تأخذ وقتاً في البناء ولكن لا يجوز في دولة مثل الكويت لا توجد بها جامعات والطالب بعد التخرج لا يجد وظيفة والحكومة تقدم بدل بطالة بدل الوظيفة ولا نخلق سياسة توفر الوظائف أو تدعم المشاريع الصغيرة وينتظر ابناؤنا سنة وسنتين حتى يحصل على وظيفة بعد 20 سنة أين سيجدون وظائف؟
وقال: «مشكلة الاسكان مستمرة منذ اربعين عاما ينتظر المواطن دوره 15 سنة يسكن خلال هذه الفترة اما عند اهله أو يؤجر سكنا خاصاً، مشيرا الى أننا نحتاج الى صاحب قرار في الوزارات خلال المرحلة القادمة ويتصدون للفساد والنواب الذين لديهم أجندات خاصة».
ولفت الملا الى أن الحكومة لم تضع رؤية مستقبلية لها سواء في الصحة أو التعليم أو البدون، مبينا أن الرعاية الصحية سيئة ويلجأ المواطن في كثير من الأحيان الى القطاع الصحي، وفي الجهراء يقطن 350 ألف ساكن ولديهم مستشفى واحد، منوهاً إلى أنه يسوق كل الأمثلة كونه يمثل الكويت وليس دائرة واحدة.
وبيّن ان قضية البدون مع كل احترامنا وتعاونا مع صالح الفضالة ودعمنا له ولكن يجب عليه أن يتعامل مع الملف بكل شفافية حتى نعرف من يستحق ممن لا يستحق وحتى نغلق الملف.
وذكر أن المتقاعدين لم يلتفت اليهم احد امام حكومة لا تمشي الا بالتهديد لتمرير كوادر وزيادات ويجب على الدولة مساواتهم والالتفات لهم في ظل ارتفاع الاسعار ومستوى المعيشة، موضحا أن الدائرة الثانية فيها 72 مرشحاً وان لم تشاركوا فقط اعطيتم وكالة عامة لاخرين لديهم أجندات في مستقبل الكويت ونريد منكم أن ترتقوا بالوطن عبر ارادة الأمة.
وأضاف ان ظاهرة شراء الأصوات تدخل فيها ذمة الانسان ولا اعتقد أن النائب يبدأ حياته النيابية بشراء الأصوات ثم يقسم على احترام الدستور، مبينا أن جمعية الشفافية لا تستطيع أن توقف شراء الأصوات ما لم يقيم الناخبون بذلك. واعتبر ان الروتين الحكومي هو اكبر عائق رئيس امام المواطن الكويتي قبل الأجنبي في جذب الاستثمارات، مؤكدا اهمية أن تسهل الحكومة القادمة الاجراءات امام الشركات الا أن مشكلة الكويت تكمن في عدم احترام هيبة للقانون.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/19/bc839d50-0e77-4161-bf2f-b9b91051fd08_mainNew.jpg
الملا وبجانبه د. ابتهال الخطيب
نهى أحمد حنيفة
noha.hanifa@live.com
أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله نجيب الملا أن كل الكويت متفائلة بالعرس الديموقراطي الذي يتمخض في الثاني من فبراير المقبل، الخاص بمستقبل أبنائنا، وأن يستمر المجلس القادم كامل مدته، موضحا أنه يجب أن نحافظ على وحدتنا الوطنية، فالمرحلة السابقة كانت اجواؤها مشحونة، ولم نكن نتمناها في الكويت التي كان لديها دستور قبل 49 سنة ولم تكن هناك تفرقة أو تصنيفات بين المجتمع.
إرادة المواطن
وأوضح الملا خلال افتتاح مقره في منطقة الشويخ بندوة بارادة المواطن يرتقي الوطن هل نحن راضون عن هذه التصنيفات بين افراد المجتمع دستورنا الوحيد هي وحدتنا الوطنية، والقضية الثانية تتعلق بتطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع ولان القوانين تصدر باسم سمو الأمير ولا تطبق البعض يطبق عليه والبعض الأخر لا يستدل على العنوان.
محاربة الفساد
وبيّن أن القضية الثالثة تتعلق بمحاربة الفساد الذي استشرى في كل جهات الدولة وكذلك وصل الى عرسنا الديموقراطي.
وشدد الملا على أهمية عدم العزوف عن ممارسة الانتخاب والتصويت وهو حق ديموقراطي تسعى له كل دول العالم.
ولفت الى أن ابناءنا باتوا يجلسون في بيوتهم لان الحكومة لم توفر لهم اماكن في الجامعة وعذر مؤسساتنا التعليمية انها تأخذ وقتاً في البناء ولكن لا يجوز في دولة مثل الكويت لا توجد بها جامعات والطالب بعد التخرج لا يجد وظيفة والحكومة تقدم بدل بطالة بدل الوظيفة ولا نخلق سياسة توفر الوظائف أو تدعم المشاريع الصغيرة وينتظر ابناؤنا سنة وسنتين حتى يحصل على وظيفة بعد 20 سنة أين سيجدون وظائف؟
وقال: «مشكلة الاسكان مستمرة منذ اربعين عاما ينتظر المواطن دوره 15 سنة يسكن خلال هذه الفترة اما عند اهله أو يؤجر سكنا خاصاً، مشيرا الى أننا نحتاج الى صاحب قرار في الوزارات خلال المرحلة القادمة ويتصدون للفساد والنواب الذين لديهم أجندات خاصة».
ولفت الملا الى أن الحكومة لم تضع رؤية مستقبلية لها سواء في الصحة أو التعليم أو البدون، مبينا أن الرعاية الصحية سيئة ويلجأ المواطن في كثير من الأحيان الى القطاع الصحي، وفي الجهراء يقطن 350 ألف ساكن ولديهم مستشفى واحد، منوهاً إلى أنه يسوق كل الأمثلة كونه يمثل الكويت وليس دائرة واحدة.
وبيّن ان قضية البدون مع كل احترامنا وتعاونا مع صالح الفضالة ودعمنا له ولكن يجب عليه أن يتعامل مع الملف بكل شفافية حتى نعرف من يستحق ممن لا يستحق وحتى نغلق الملف.
وذكر أن المتقاعدين لم يلتفت اليهم احد امام حكومة لا تمشي الا بالتهديد لتمرير كوادر وزيادات ويجب على الدولة مساواتهم والالتفات لهم في ظل ارتفاع الاسعار ومستوى المعيشة، موضحا أن الدائرة الثانية فيها 72 مرشحاً وان لم تشاركوا فقط اعطيتم وكالة عامة لاخرين لديهم أجندات في مستقبل الكويت ونريد منكم أن ترتقوا بالوطن عبر ارادة الأمة.
وأضاف ان ظاهرة شراء الأصوات تدخل فيها ذمة الانسان ولا اعتقد أن النائب يبدأ حياته النيابية بشراء الأصوات ثم يقسم على احترام الدستور، مبينا أن جمعية الشفافية لا تستطيع أن توقف شراء الأصوات ما لم يقيم الناخبون بذلك. واعتبر ان الروتين الحكومي هو اكبر عائق رئيس امام المواطن الكويتي قبل الأجنبي في جذب الاستثمارات، مؤكدا اهمية أن تسهل الحكومة القادمة الاجراءات امام الشركات الا أن مشكلة الكويت تكمن في عدم احترام هيبة للقانون.