لمياء
01-19-2012, 07:00 AM
جاد نجم الدين | الخبر برس
18-كانون الثاني-2012
الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
كثيراً ما سمعنا عن مد ملائكي الى جانب المقاومين الشرفاء ضد العدو الصهيوني خلال حرب تموز في جنوب لبنان والحروب الشريفة التي خاضها إخواننا الفلسطينيون ضد الإحتلال الإسرئيلي، كنا نسمع وجود ملائكة تقاتل الى جانب المقاومين، فقد قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم " إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا" سورة الأحزاب آية 9 ، اليوم عادت هذه العبارة تتردد أن هناك ملائكة على خيول بيضاء تقاتل الى جانب ما يسمى الثوار في سوريا.
من يطلق هذه الاخبار والاكاذيب بإسم الدين، لنفرض ان ملائكة كما يدعون تقاتل الى جانبكم ضد الجيش العربي السوري هل الجيش السوري من دين واحد او لون واحد ؟ ام ان الجيش يضم جميع الطوائف واكثرهم من المسلمين، هل المسلمون في نظركم اصبحوا يتشبهون باليهود لكي يأتيكم المد الإلهي على خيول بيضاء، على ماذا تراهنون في أكاذيبكم؟، أليس العالم كله بات يعلم عن أعمالكم الجرمية من قتل للأطفال والذبح والسرقة وإغتصاب النساء، ولكننا اليوم فهمنا لماذا تُشاع هذه الأكاذيب فما هي إلا لتسليط الضوء والضحق على عقول ضعاف النفوس.
أنتم أصحاب قضية فاشلة من المرتزقة ويأتيها المد من القاعدة التكفرية، قد تجد هذه المرتزقة مكان لها في بعض الدول في العالم أما في سوريا لن تجد مكاناً لها، فسوريا لم تحتضن الإرهاب في يوم من الايام إنما احتضنت المقاومين على مدى العصور.
هذه آخر ايام المخربين الإرهابين في سوريا، عندما تبدأ هذه الجماعة في إطلاق التصريحات الكاذبة والخرافية، هذا يعني أنهم يتخبطون أمام مرحلة جديدة من الفشل، وكما ذكرنا في مقالات سابقة عبر "الخبر برس" أصبحت المجموعة الإرهابية التى تطلق على نفسها إسم "ثوار" و"جيش حر" أصبحت مجرد نص أو مادة اعلامية لا اكثر، وعلى أرض الواقع ليس هناك إلا شرفاء الجيش العربي السوري وابناء سوريا الكرامة.
18-كانون الثاني-2012
الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
كثيراً ما سمعنا عن مد ملائكي الى جانب المقاومين الشرفاء ضد العدو الصهيوني خلال حرب تموز في جنوب لبنان والحروب الشريفة التي خاضها إخواننا الفلسطينيون ضد الإحتلال الإسرئيلي، كنا نسمع وجود ملائكة تقاتل الى جانب المقاومين، فقد قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم " إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا" سورة الأحزاب آية 9 ، اليوم عادت هذه العبارة تتردد أن هناك ملائكة على خيول بيضاء تقاتل الى جانب ما يسمى الثوار في سوريا.
من يطلق هذه الاخبار والاكاذيب بإسم الدين، لنفرض ان ملائكة كما يدعون تقاتل الى جانبكم ضد الجيش العربي السوري هل الجيش السوري من دين واحد او لون واحد ؟ ام ان الجيش يضم جميع الطوائف واكثرهم من المسلمين، هل المسلمون في نظركم اصبحوا يتشبهون باليهود لكي يأتيكم المد الإلهي على خيول بيضاء، على ماذا تراهنون في أكاذيبكم؟، أليس العالم كله بات يعلم عن أعمالكم الجرمية من قتل للأطفال والذبح والسرقة وإغتصاب النساء، ولكننا اليوم فهمنا لماذا تُشاع هذه الأكاذيب فما هي إلا لتسليط الضوء والضحق على عقول ضعاف النفوس.
أنتم أصحاب قضية فاشلة من المرتزقة ويأتيها المد من القاعدة التكفرية، قد تجد هذه المرتزقة مكان لها في بعض الدول في العالم أما في سوريا لن تجد مكاناً لها، فسوريا لم تحتضن الإرهاب في يوم من الايام إنما احتضنت المقاومين على مدى العصور.
هذه آخر ايام المخربين الإرهابين في سوريا، عندما تبدأ هذه الجماعة في إطلاق التصريحات الكاذبة والخرافية، هذا يعني أنهم يتخبطون أمام مرحلة جديدة من الفشل، وكما ذكرنا في مقالات سابقة عبر "الخبر برس" أصبحت المجموعة الإرهابية التى تطلق على نفسها إسم "ثوار" و"جيش حر" أصبحت مجرد نص أو مادة اعلامية لا اكثر، وعلى أرض الواقع ليس هناك إلا شرفاء الجيش العربي السوري وابناء سوريا الكرامة.