عباس الابيض
01-17-2012, 02:28 AM
«العراقية»: مطالبة الكويت بتعويضات لضحايا «الزنجيلي»
الكويت توسطت لاخراج الارهابيين من معتقل غوانتنامو وسمحت لهم بالعبور الى العراق
بغداد - «الدار»:
بعد مرور 4 سنوات على العملية الارهابية التي راح ضحيتها مئات الابرياء فجرت اطراف نيابية عراقية قنبلة من العيار الثقيل بالكشف عن تحركها لرفع دعوى قضائية ضد مواطن كويتي متهم بضلوعه في تنفيذ التفجيرات التي شهدتها مدينة الزنجيلي في محافظة نينوى العام 2008.
وقال نواب من القائمة العراقية في تصريح صحفي ان المتهم «ص.ع.ع» الكويتي الجنسية مع شخص كويتي اخر لم يكشف عن اسمه «متورطان بشكل مباشر في تفجيرات المدينة بعد دخول الاول الاراضي العراقية عن طريق سورية بجواز سفر كويتي قبل تنفيذ جريمتهما»،
لافتا الى ان المتهم كان ضمن المسجونين في معتقل غوانتنامو، وسلم الى بلاده في سعي الولايات المتحدة لإغلاق المعتقل.
وتابع: اشار تقرير لوزارة الدفاع الاميركية بعد ثلاثة ايام من حادثة الزنجيلي الى ان إغلاق المعتقل كان قرارا خاطئا لانه كان يضم اكثر المجرمين خطرا في العالم من بينهم المتهم بتفجيرات مدينة الزنجيلي بعد دخوله العراق.
واكد النواب العراقيون ان البرلمان العراقي عازم بعد الحصول على حقائق مؤكدة تثبت تورط الكويتي بالحادثة على رفع دعوى قضائية ضده وهناك معلومات تفيد بانه قتل فيما بعد، لكن الأمر يبقى أن على الحكومة الكويتية دفع التعويضات لذوي الضحايا الذين سيقدم ذووهم طلبا رسميا للحكومة الكويتية لتسليم المتهم بالتفجيرات الى الحكومة العراقية وتقديم التعويض المادي.
وكانت مدينة الزنجيلي التي يقطنها غالبية من القومية الايزيدية في محافظة نينوى تعرضت في العام 2008 الى تفجير كبير راح ضحيته المئات من القتلى اغلبهم من المدنيين فضلا عن تدميز عشرات المنازل واعتبرت في وقتها مدينة منكوبة.
تاريخ النشر: الثلاثاء, يناير 17, 2012
الكويت توسطت لاخراج الارهابيين من معتقل غوانتنامو وسمحت لهم بالعبور الى العراق
بغداد - «الدار»:
بعد مرور 4 سنوات على العملية الارهابية التي راح ضحيتها مئات الابرياء فجرت اطراف نيابية عراقية قنبلة من العيار الثقيل بالكشف عن تحركها لرفع دعوى قضائية ضد مواطن كويتي متهم بضلوعه في تنفيذ التفجيرات التي شهدتها مدينة الزنجيلي في محافظة نينوى العام 2008.
وقال نواب من القائمة العراقية في تصريح صحفي ان المتهم «ص.ع.ع» الكويتي الجنسية مع شخص كويتي اخر لم يكشف عن اسمه «متورطان بشكل مباشر في تفجيرات المدينة بعد دخول الاول الاراضي العراقية عن طريق سورية بجواز سفر كويتي قبل تنفيذ جريمتهما»،
لافتا الى ان المتهم كان ضمن المسجونين في معتقل غوانتنامو، وسلم الى بلاده في سعي الولايات المتحدة لإغلاق المعتقل.
وتابع: اشار تقرير لوزارة الدفاع الاميركية بعد ثلاثة ايام من حادثة الزنجيلي الى ان إغلاق المعتقل كان قرارا خاطئا لانه كان يضم اكثر المجرمين خطرا في العالم من بينهم المتهم بتفجيرات مدينة الزنجيلي بعد دخوله العراق.
واكد النواب العراقيون ان البرلمان العراقي عازم بعد الحصول على حقائق مؤكدة تثبت تورط الكويتي بالحادثة على رفع دعوى قضائية ضده وهناك معلومات تفيد بانه قتل فيما بعد، لكن الأمر يبقى أن على الحكومة الكويتية دفع التعويضات لذوي الضحايا الذين سيقدم ذووهم طلبا رسميا للحكومة الكويتية لتسليم المتهم بالتفجيرات الى الحكومة العراقية وتقديم التعويض المادي.
وكانت مدينة الزنجيلي التي يقطنها غالبية من القومية الايزيدية في محافظة نينوى تعرضت في العام 2008 الى تفجير كبير راح ضحيته المئات من القتلى اغلبهم من المدنيين فضلا عن تدميز عشرات المنازل واعتبرت في وقتها مدينة منكوبة.
تاريخ النشر: الثلاثاء, يناير 17, 2012