على
12-11-2004, 08:05 AM
قلل خطيب جمعة شيعي عراقي من اهمية التصريحات التي اطلقها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني حول التدخل الايراني في العراق، فيما اعتبرت هيئة لبعض علماء الحوزة في النجف التصريحات بانها «تدخل» في الشؤون العراقية ومحاولة لـ«اثارة النعرات الطائفية».
وقال الشيخ صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة في مسجد الكاظمية الكبرى في النجف (160 كلم جنوب بغداد) ان «ما طرحه الملك الشاب عبد الله (...) على انه يتخوف على هذه الانتخابات من التدخل الايراني والمليون ايراني الذين سيدخلون من ايران ليعطوا اصواتهم للشيعة وبالتالي سيصب هذا في مصلحة المد الايراني، ان هذا الكلام لا يستحق المناقشة ولا يعدو كونه مزحة».
واضاف ان «التخوف من الشيعة مشكلة وهمية يختلقها البعض ثم يصدقها هؤلاء المساكين من بعض رؤساء الدول العربية». واوضح القبانجي «انهم يركزون مرة ثانية ضد هذه الانتخابات من خلال تخيل وهمي ينص على ان هذه الانتخابات تخدم الشيعة وبالتالي تخدم ايران». واكد ان «الانتخابات التشريعية للجمعية الوطنية ليست لمصلحة طائفة معينة (...) وان هناك حقيقة واضحة وهي ان الشيعة لا يمثلون خطرا على احد».
وكان نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري صرح في الكويت اول من امس انه لا يعتقد ان ايران ترغب في ان تخلق «هلالا شيعيا» في المنطقة.
وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس اعرب «لفيف من علماء الحوزة العلمية» في النجف عن شعور بـ«الصدمة» حيال تصريحات العاهل الاردني التي وصفها بأنها «قلب للحقائق» و«تدخل (...) بشأن عراقي داخلي» ومحاولة لـ«اثارة النعرات الطائفية في بلد مجاور وفي المنطقة ضد شيعة العراق العرب وتحريض الدول الكبرى عليهم وتخوف دول المنطقة منهم واتهامهم ظلما بالتبعية لايران».
واضاف البيان ان العاهل الاردني «جانب الصواب حين اعتبر ان شيعة العراق العرب تابعون لايران، في حين ان الملايين من شيعة ايران يتبعون مرجعية النجف، فضلا عن الغالبية العظمى من شيعة العالم». وقال ايضا «ان شيعة العراق لا يفكرون بنظام ولاية الفقيه ولا ينوون اقامة جمهورية اسلامية مشابهة للنموذج القائم في ايران»، واشار الى ما صرح به آية الله علي السيستاني العام الماضي قائلا ان «الظروف في العراق مختلفة. الاسلاميون يرون انه لا يمكن تطبيق نظام الحكومة الاسلامية في العراق».
وقال الشيخ صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة في مسجد الكاظمية الكبرى في النجف (160 كلم جنوب بغداد) ان «ما طرحه الملك الشاب عبد الله (...) على انه يتخوف على هذه الانتخابات من التدخل الايراني والمليون ايراني الذين سيدخلون من ايران ليعطوا اصواتهم للشيعة وبالتالي سيصب هذا في مصلحة المد الايراني، ان هذا الكلام لا يستحق المناقشة ولا يعدو كونه مزحة».
واضاف ان «التخوف من الشيعة مشكلة وهمية يختلقها البعض ثم يصدقها هؤلاء المساكين من بعض رؤساء الدول العربية». واوضح القبانجي «انهم يركزون مرة ثانية ضد هذه الانتخابات من خلال تخيل وهمي ينص على ان هذه الانتخابات تخدم الشيعة وبالتالي تخدم ايران». واكد ان «الانتخابات التشريعية للجمعية الوطنية ليست لمصلحة طائفة معينة (...) وان هناك حقيقة واضحة وهي ان الشيعة لا يمثلون خطرا على احد».
وكان نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري صرح في الكويت اول من امس انه لا يعتقد ان ايران ترغب في ان تخلق «هلالا شيعيا» في المنطقة.
وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس اعرب «لفيف من علماء الحوزة العلمية» في النجف عن شعور بـ«الصدمة» حيال تصريحات العاهل الاردني التي وصفها بأنها «قلب للحقائق» و«تدخل (...) بشأن عراقي داخلي» ومحاولة لـ«اثارة النعرات الطائفية في بلد مجاور وفي المنطقة ضد شيعة العراق العرب وتحريض الدول الكبرى عليهم وتخوف دول المنطقة منهم واتهامهم ظلما بالتبعية لايران».
واضاف البيان ان العاهل الاردني «جانب الصواب حين اعتبر ان شيعة العراق العرب تابعون لايران، في حين ان الملايين من شيعة ايران يتبعون مرجعية النجف، فضلا عن الغالبية العظمى من شيعة العالم». وقال ايضا «ان شيعة العراق لا يفكرون بنظام ولاية الفقيه ولا ينوون اقامة جمهورية اسلامية مشابهة للنموذج القائم في ايران»، واشار الى ما صرح به آية الله علي السيستاني العام الماضي قائلا ان «الظروف في العراق مختلفة. الاسلاميون يرون انه لا يمكن تطبيق نظام الحكومة الاسلامية في العراق».