على
12-11-2004, 07:56 AM
المؤتمر السابع للجمعية الأوروبية لطب الصحة الجنسية في لندن
http://www.asharqalawsat.com/2004/12/11/images/technology.270445.jpg
تبين في المؤتمر السابع للجمعية الأوروبية لطب الصحة الجنسية، الذي انعقد قبل أيام في لندن أن لدواء فياغرا، الذي تنتجه شركة فايزر العالمية لمعالجة الضعف الجنسي لدى الرجال، فوائد تفوق العلاج العادي التقليدي، أي المحافظة على انتصاب العضو الذكري خلال المعاشرة الجنسية.
فقد أظهرت النتائج الرئيسية التي خلصت اليها الدراسة المنفصلة والمستقلة، التي عرضت في المؤتمر من قبل الدكتور مارك شويرزويسكي، الذي يعمل في الولايات المتحدة أن 48 في المئة من المرضى، الذين جربوا الفياغرا حديثا شعروا برغبة متجددة في الجماع، والاهم من ذلك بكثير تبين أن مقدار الزيادة في الاشباع الجنسي لدى الطرفين الذكر والانثى، بلغ 45 في المئة. أي أن نوعية العلاقة الجنسية تكون جيدة جدا، مما يعني تأكيد السعادة الزوجية وإنقاذ الكثير من الزيجات، لا سيما عند الشباب ومتوسطي الاعمار. ودعمت الكثير من الدراسات الاخرى التي عرضت في المؤتمر العلاقة بين ارتفاع معدلات ممارسة الجنس، بفضل الفياغرا، واستعادة الثقة بالنفس.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور عماد علي المدير الطبي لشركة فايزر في الشرق الاوسط، ان العلاقة الزوجية تصبح في هذه الحالة حميمة وأكثر متعة وشوقا، وبالتالي تحسين الصحة الجنسية والعلاقة الاسرية.
وكانت الدكتورة كرميتا عبدو في البرازيل قد ابتكرت معادلة لتقييم الصحة الجنسية للرجل، التي من شأنها تحديد درجة الاستمتاع في المعاشرة الجنسية وليست فقط درجة الانتصاب، ومن ثم اصبح بمقدور اي رجل تقييم درجة كفائته الجنسية واستمتاعه، وايضا تقييم فعالية الادوية المستخدمة في العلاج. وكانت النتيجة زيادة عدد المعاشرات لمن هم فوق الاربعين من 9 مرات الى 14 في الشهر.
ولدى سؤال الدكتور محمد خليفة مدير الانتاج في شركة فايزر لمنطقة الشرق الاوسط ما إذا كان هناك تمييز في صرف الدواء للاشخاص؟ أجاب بأن هناك أشخاصا ممنوعا عليهم القيام بأي مجهود بدني، ومن جملة ذلك المعاشرة الزوجية، التي تعادل في المجهود البدني ما يوازي صعود طابقين من السلالم، أو المشي لمدة 20 دقيقة. لذلك فإن أي شخص يستطيع بذل مثل هذا المجهود يستطيع ممارسة العملية الجنسية، بغض النظر ما إذا كان يستخدم دواء أم لا؟
وأضاف الدكتور خليفة أن استخدام الفياغرا في مثل هذه الحالة له تأثير إيجابي على الرجل، سواء كان يعاني من أمراض أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وزيادة نسبة الدهون من دون حدوث أي تأثير سلبي.
وذكر الدكتور أشرف رضوان المسؤول عن منتجات فياغرا لـ «الشرق الأوسط» أن المؤتمر أقر في آخر عدد من المجلة العلمية للصحة الجنسية، ان لعقار فياغرا فعاليته الكبيرة فضلا عن أنه مأمون الجانب، وذلك استنادا الى الدراسات العلمية وإحصاءات ما بعد التسويق، التي أوضحت أن عدد مستخدميه الآن يفوق الـ 24 مليونا حول العالم، بعدما تمت المصادقة عليه من قبل السلطات الطبية في أكثر من 120 دولة، كما يعد من بين أكثر الادوية انتشارا، التي تصرف بوصفة طبية، عندما بلغ عدد الوصفات 170 مليون وصفة.
ولدى سؤال الدكتور خليفة والدكتور رضوان عما إذا كان الفياغرا يتعارض مع بعض أدوية علاج ضغط الدم، أكدا انه يتعارض فقط شأنه شأن سائر أدوية علاج الضعف الجنسي مع الادوية، التي تحتوي فقط في تركيبها على النترات. فإذا كانت ادوية الضغط تحتوي عليها، حرم استخدام الفياغرا وغيرها أيضا من عقاقير التنشيط الجنسي، لكنها إذا خلت من ذلك أمكن استخدامها بشكل سليم ومعافى تماما.
* التأثيرات الجانبية *
لدى سؤال الدكتور محمد خليفة والدكتور أشرف رضوان عن التأثيرات الجانبية لحبوب الفياغرا الزرقاء، مثل الصداع واحمرار العيون وزغللتها واحمرار الوجه؟ أ جابا بأنها أعراض طارئة تزول خلال فترة قصيرة ولا تؤدي الى عاهة دائمة، هذا إن أصيب بها الشخص المتعاطي للحبوب. وذكرا أن الدراسات الطويلة لم تثبت أي ضرر أو تأثير سلبي على أي من أجهزة الجسم. واستشهدا بذلك بالدكتور طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة بالقصر العيني في مصر وسكرتير الجمعية العربية للصحة الجنسية.
وأكد الدكتور خليفة ان السنوات الست الماضية التي شهدت ولادة الفياغرا أظهرت أن أقل من 2% من مستخدميها يعانون من احمرار العين، و16% فقط من الصداع الذي يواكب عادة المعاشرة الجنسية، و10 في المئة من احمرار العين التي تزول مع الزغللة خلال ساعتين الى أربع من تناول العقار. وأكدا ان الذين تناولوا الفياغرا منذ نزولها الى الاسواق قبل ست سنوات، لم يعانوا من نقصان فعاليتها مع الاستعمال المتكرر، أو الحاجة الى زيادة الجرعة، علما أن 50 مليغراما هي الجرعة العامة لجميع مستخدميها، ولكن يمكن زيادتها حتى 100 مليغرام دون حدوث أي آثار مضرة.
وأكدا أيضا ان جرعة 100 مليغرام تفيد المرضى الذين أجروا عمليات إزالة البروستاتا، وكذلك الذين عانوا من إصابات القطع في الحبل الشوكي.
أمر آخر أكد المؤتمر الأخير هذا أن الاستخدام اليومي للفياغرا لمدة سنة متواصلة، أدى الى تحسين وظيفة العضو الذكري حسب البروفيسور فرانك سومر من المانيا، مما أدى الى الاستغناء عن الحبة الزرقاء تماما (الدراسة أجريت على 77 رجلا).
ويفضل تناول الفياغرا قبل النوم للمساعدة على الانتصاب الليلي، الذي يحدث طبيعيا لدى الرجل، مما يساعد على تغذية العضو باللأوكسجين، وبالتالي استعادة الوظائف الحيوية له.
http://www.asharqalawsat.com/2004/12/11/images/technology.270445.jpg
تبين في المؤتمر السابع للجمعية الأوروبية لطب الصحة الجنسية، الذي انعقد قبل أيام في لندن أن لدواء فياغرا، الذي تنتجه شركة فايزر العالمية لمعالجة الضعف الجنسي لدى الرجال، فوائد تفوق العلاج العادي التقليدي، أي المحافظة على انتصاب العضو الذكري خلال المعاشرة الجنسية.
فقد أظهرت النتائج الرئيسية التي خلصت اليها الدراسة المنفصلة والمستقلة، التي عرضت في المؤتمر من قبل الدكتور مارك شويرزويسكي، الذي يعمل في الولايات المتحدة أن 48 في المئة من المرضى، الذين جربوا الفياغرا حديثا شعروا برغبة متجددة في الجماع، والاهم من ذلك بكثير تبين أن مقدار الزيادة في الاشباع الجنسي لدى الطرفين الذكر والانثى، بلغ 45 في المئة. أي أن نوعية العلاقة الجنسية تكون جيدة جدا، مما يعني تأكيد السعادة الزوجية وإنقاذ الكثير من الزيجات، لا سيما عند الشباب ومتوسطي الاعمار. ودعمت الكثير من الدراسات الاخرى التي عرضت في المؤتمر العلاقة بين ارتفاع معدلات ممارسة الجنس، بفضل الفياغرا، واستعادة الثقة بالنفس.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور عماد علي المدير الطبي لشركة فايزر في الشرق الاوسط، ان العلاقة الزوجية تصبح في هذه الحالة حميمة وأكثر متعة وشوقا، وبالتالي تحسين الصحة الجنسية والعلاقة الاسرية.
وكانت الدكتورة كرميتا عبدو في البرازيل قد ابتكرت معادلة لتقييم الصحة الجنسية للرجل، التي من شأنها تحديد درجة الاستمتاع في المعاشرة الجنسية وليست فقط درجة الانتصاب، ومن ثم اصبح بمقدور اي رجل تقييم درجة كفائته الجنسية واستمتاعه، وايضا تقييم فعالية الادوية المستخدمة في العلاج. وكانت النتيجة زيادة عدد المعاشرات لمن هم فوق الاربعين من 9 مرات الى 14 في الشهر.
ولدى سؤال الدكتور محمد خليفة مدير الانتاج في شركة فايزر لمنطقة الشرق الاوسط ما إذا كان هناك تمييز في صرف الدواء للاشخاص؟ أجاب بأن هناك أشخاصا ممنوعا عليهم القيام بأي مجهود بدني، ومن جملة ذلك المعاشرة الزوجية، التي تعادل في المجهود البدني ما يوازي صعود طابقين من السلالم، أو المشي لمدة 20 دقيقة. لذلك فإن أي شخص يستطيع بذل مثل هذا المجهود يستطيع ممارسة العملية الجنسية، بغض النظر ما إذا كان يستخدم دواء أم لا؟
وأضاف الدكتور خليفة أن استخدام الفياغرا في مثل هذه الحالة له تأثير إيجابي على الرجل، سواء كان يعاني من أمراض أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وزيادة نسبة الدهون من دون حدوث أي تأثير سلبي.
وذكر الدكتور أشرف رضوان المسؤول عن منتجات فياغرا لـ «الشرق الأوسط» أن المؤتمر أقر في آخر عدد من المجلة العلمية للصحة الجنسية، ان لعقار فياغرا فعاليته الكبيرة فضلا عن أنه مأمون الجانب، وذلك استنادا الى الدراسات العلمية وإحصاءات ما بعد التسويق، التي أوضحت أن عدد مستخدميه الآن يفوق الـ 24 مليونا حول العالم، بعدما تمت المصادقة عليه من قبل السلطات الطبية في أكثر من 120 دولة، كما يعد من بين أكثر الادوية انتشارا، التي تصرف بوصفة طبية، عندما بلغ عدد الوصفات 170 مليون وصفة.
ولدى سؤال الدكتور خليفة والدكتور رضوان عما إذا كان الفياغرا يتعارض مع بعض أدوية علاج ضغط الدم، أكدا انه يتعارض فقط شأنه شأن سائر أدوية علاج الضعف الجنسي مع الادوية، التي تحتوي فقط في تركيبها على النترات. فإذا كانت ادوية الضغط تحتوي عليها، حرم استخدام الفياغرا وغيرها أيضا من عقاقير التنشيط الجنسي، لكنها إذا خلت من ذلك أمكن استخدامها بشكل سليم ومعافى تماما.
* التأثيرات الجانبية *
لدى سؤال الدكتور محمد خليفة والدكتور أشرف رضوان عن التأثيرات الجانبية لحبوب الفياغرا الزرقاء، مثل الصداع واحمرار العيون وزغللتها واحمرار الوجه؟ أ جابا بأنها أعراض طارئة تزول خلال فترة قصيرة ولا تؤدي الى عاهة دائمة، هذا إن أصيب بها الشخص المتعاطي للحبوب. وذكرا أن الدراسات الطويلة لم تثبت أي ضرر أو تأثير سلبي على أي من أجهزة الجسم. واستشهدا بذلك بالدكتور طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة بالقصر العيني في مصر وسكرتير الجمعية العربية للصحة الجنسية.
وأكد الدكتور خليفة ان السنوات الست الماضية التي شهدت ولادة الفياغرا أظهرت أن أقل من 2% من مستخدميها يعانون من احمرار العين، و16% فقط من الصداع الذي يواكب عادة المعاشرة الجنسية، و10 في المئة من احمرار العين التي تزول مع الزغللة خلال ساعتين الى أربع من تناول العقار. وأكدا ان الذين تناولوا الفياغرا منذ نزولها الى الاسواق قبل ست سنوات، لم يعانوا من نقصان فعاليتها مع الاستعمال المتكرر، أو الحاجة الى زيادة الجرعة، علما أن 50 مليغراما هي الجرعة العامة لجميع مستخدميها، ولكن يمكن زيادتها حتى 100 مليغرام دون حدوث أي آثار مضرة.
وأكدا أيضا ان جرعة 100 مليغرام تفيد المرضى الذين أجروا عمليات إزالة البروستاتا، وكذلك الذين عانوا من إصابات القطع في الحبل الشوكي.
أمر آخر أكد المؤتمر الأخير هذا أن الاستخدام اليومي للفياغرا لمدة سنة متواصلة، أدى الى تحسين وظيفة العضو الذكري حسب البروفيسور فرانك سومر من المانيا، مما أدى الى الاستغناء عن الحبة الزرقاء تماما (الدراسة أجريت على 77 رجلا).
ويفضل تناول الفياغرا قبل النوم للمساعدة على الانتصاب الليلي، الذي يحدث طبيعيا لدى الرجل، مما يساعد على تغذية العضو باللأوكسجين، وبالتالي استعادة الوظائف الحيوية له.