فاطمي
01-13-2012, 03:40 PM
2012 January 13
وكالة فارس: كشفت مصادر عراقية إن عملية الكشف عن تورط الهاشمي في محاولة اغتيال المالكي ومحاولة تفجير مجلس النواب العراقي جاءت بمحض الصدفة وعبر القبض على شبكتين منفصلتين كما اعلنت نفس المصادر ان وجود الاحتلال الأميركي شكل حاميا للهاشمي في الفترة السابقة .
ووفق تلك المصادر فقد تم القبض على مجموعة في بغداد، وبعد التحقيق الأولي معها تبين أن رئيس الحرس الشخصي في مكتب نائب رئيس الجمهورية هو الذي يقف وراء تمويلها وتزويدها بالمتفجرات وبخريطة الأهداف.
وأضافت المصادر إياها أن "هذا الكشف الأمني الخطير حصل أثناء وجود المالكي في واشنطن، وقد تم إبلاغه بهذه الأنباء من قبل رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، وقد طلب المالكي عدم القيام بأي تحرك إلى حين عودته من السفر".
وتابعت المصادر روايتها بالقول: فور عودة المالكي واطلاعه على ملف التحقيقات، ذهب الجعفري إلى منزل الهاشمي واضعا امامه ملف التحقيقات والأدلة الدامغة، فوضع الهاشمي رأسه بين يديه وقال للجعفري :"خرب بيتي ... لفلفوها"... غير ان الجعفري أجابه بأن الوضع لا يسمح بلفلفة أي شيء من هذا القبيل، وخصوصا أن القضية تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الذي لن يُمِرَّ هذا الموضوع بسهولة.
ويوضح المصدر العراقي المسؤول "أن الهاشمي متورط في كثير من الأعمال الإرهابية في العراق، وان الأدلة كانت موجودة ضده منذ فترة طويلة، لكن وجود الاحتلال الأميركي شكل حاميا له وللمجموعات التي كان يديرها شخصيا أو عبر رئيس حرسه الخاص". كما يروي المصدر أن المالكي واجه ذات يوم الهاشمي قائلا له إن لديه من "الإثباتات والأدلة ما يوصلك الى الإعدام أربع مرات".
أما عن الأسباب التي دعت رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني كي يستقبل الهاشمي فتقول المصادر نفسها إن الأكراد محرجون من هذه القضية، وهم لا يستطيعون تسليم الهاشمي لأسباب داخلية عراقية، فضلا عن خشيتهم من تركيا ومن رد فعلها، وخصوصاً أنها تعتبر الحليف الإقليمي للهاشمي، وقد تقدمت الحكومة المركزية في بغداد بطلب رسمي الى إقليم كردستان لاسترداد الهاشمي، لكن الطلب رُفض، وهو ما اعتبرته بغداد تمرداً على الدولة، فيما قالت المصادر إن هذا الأمر على كل حال لن يؤثر على علاقة المالكي مع الأكراد، وهناك نوع من الاقتناع الداخلي لدى أوساط الساسة العراقيين بأن الحل الأفضل لهذه القضية يكمن في هروب الهاشمي خارج العراق، لأن اعتقاله ومحاكمته سوف يسببان مشاكل وحساسيات طائفية، فضلا عن احتمال ان تجعل منه وسائل الإعلام العربية بطلا قوميا ووطنيا، لذلك من المحتمل ان تتم تسوية هذه الملف بهذا الاتجاه مع محاكمة غيابية وصدور أحكام غيابية بحقه...
وكالة فارس: كشفت مصادر عراقية إن عملية الكشف عن تورط الهاشمي في محاولة اغتيال المالكي ومحاولة تفجير مجلس النواب العراقي جاءت بمحض الصدفة وعبر القبض على شبكتين منفصلتين كما اعلنت نفس المصادر ان وجود الاحتلال الأميركي شكل حاميا للهاشمي في الفترة السابقة .
ووفق تلك المصادر فقد تم القبض على مجموعة في بغداد، وبعد التحقيق الأولي معها تبين أن رئيس الحرس الشخصي في مكتب نائب رئيس الجمهورية هو الذي يقف وراء تمويلها وتزويدها بالمتفجرات وبخريطة الأهداف.
وأضافت المصادر إياها أن "هذا الكشف الأمني الخطير حصل أثناء وجود المالكي في واشنطن، وقد تم إبلاغه بهذه الأنباء من قبل رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، وقد طلب المالكي عدم القيام بأي تحرك إلى حين عودته من السفر".
وتابعت المصادر روايتها بالقول: فور عودة المالكي واطلاعه على ملف التحقيقات، ذهب الجعفري إلى منزل الهاشمي واضعا امامه ملف التحقيقات والأدلة الدامغة، فوضع الهاشمي رأسه بين يديه وقال للجعفري :"خرب بيتي ... لفلفوها"... غير ان الجعفري أجابه بأن الوضع لا يسمح بلفلفة أي شيء من هذا القبيل، وخصوصا أن القضية تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الذي لن يُمِرَّ هذا الموضوع بسهولة.
ويوضح المصدر العراقي المسؤول "أن الهاشمي متورط في كثير من الأعمال الإرهابية في العراق، وان الأدلة كانت موجودة ضده منذ فترة طويلة، لكن وجود الاحتلال الأميركي شكل حاميا له وللمجموعات التي كان يديرها شخصيا أو عبر رئيس حرسه الخاص". كما يروي المصدر أن المالكي واجه ذات يوم الهاشمي قائلا له إن لديه من "الإثباتات والأدلة ما يوصلك الى الإعدام أربع مرات".
أما عن الأسباب التي دعت رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني كي يستقبل الهاشمي فتقول المصادر نفسها إن الأكراد محرجون من هذه القضية، وهم لا يستطيعون تسليم الهاشمي لأسباب داخلية عراقية، فضلا عن خشيتهم من تركيا ومن رد فعلها، وخصوصاً أنها تعتبر الحليف الإقليمي للهاشمي، وقد تقدمت الحكومة المركزية في بغداد بطلب رسمي الى إقليم كردستان لاسترداد الهاشمي، لكن الطلب رُفض، وهو ما اعتبرته بغداد تمرداً على الدولة، فيما قالت المصادر إن هذا الأمر على كل حال لن يؤثر على علاقة المالكي مع الأكراد، وهناك نوع من الاقتناع الداخلي لدى أوساط الساسة العراقيين بأن الحل الأفضل لهذه القضية يكمن في هروب الهاشمي خارج العراق، لأن اعتقاله ومحاكمته سوف يسببان مشاكل وحساسيات طائفية، فضلا عن احتمال ان تجعل منه وسائل الإعلام العربية بطلا قوميا ووطنيا، لذلك من المحتمل ان تتم تسوية هذه الملف بهذا الاتجاه مع محاكمة غيابية وصدور أحكام غيابية بحقه...