على
01-13-2012, 01:54 AM
كشفتها تحقيقات مكتب المالكي مع المعتلقين البعثيين المتهمين بالمحاولة الانقلابية الاخيره واعترف عليها أحد كبار مسؤوليهم
بغداد ـ «الدار»:
• الكويتية نقلت كميات كبيرة من التبرعات المالية بالدولار الأميركي وسلمتها في «الفاو»
• جمعيات خيرية وحركات سياسية إسلامية ومنظمات مجتمع مدني متورطة في الدعم المادي للبعثيين
• الكويتية ناقلة الدعم كررتها عدة مرات وكانت مقربة من أفراد في أسرة صدام
كشفت التحقيقات السرية التي تجرى مع المعتقلين في بغداد بتهمة انتمائهم إلى حزب البعث، والمودعين في سجون تابعة لوزارة الداخلية وتحت اشراف مكتب القائد العام للقوات المسلحة، عن تورط إحدى الناشطات الكويتيات بتمويل ونقل أموال، الى بعض الخلايا البعثية الناشطة في مناطق جنوب العراق وخاصة في البصرة.
واوضح مصدر أمني عراقي لـ«الدار» ان التحقيقات مع فلول البعث تجري في غاية من السرية، وتحت إشراف كبار المحققين وقيادات مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، وأثبتت هذه التحقيقات حتى الآن، تورط ما نسبته 58 في المئة من مجموع المعتقلين في التخطيط والتنفيذ لاعمال العنف لضرب أمن البلاد عقب انسحاب القوات الاميركيةمن العراق.
واشار المصدر الى ان «الاعترافات التي ادلى بها المعتقلون كشفت عن تورط جهات في دول الجوار تساند حزب البعث المنحل» واضاف: ما يثير الاستغراب تورط بعض الجمعيات الخيرية والحركات السياسية الاسلامية ومنظمات تدعي الانتماء الى المجتمع المدني في عدد من دول الجوار، وتحديداً في الكويت، في تقديم الدعم المادي للبعثيين لانجاح مخططاتهم في ضرب أمن البلاد، وافشال العملية السياسية».
واكد المصدر ان احد المعتقلين الرئيسيين، «كشف عن ان احدى ناشطات المجتمع المدني في الكويت نقلت الى الخلايا البعثية في البصرة، وتحديداً في منطقة «الفاو» تبرعات مالية ضخمة، وثبت لدينا ان هذه الناشطة الكويتية كانت تربطها علاقات وثيقة ببعض افراد اسرة النظام السابق، وانها نقلت الاموال عدة مرات وكانت بالدولار الاميركي ومن فئة 100 دولار، وقد تقاسمت مع المسؤول البعثي جزءا من هذه التبرعات ما ساهم في اعترافه عليها».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن احباط محاولة هجوم مسلح لخلايا حزب البعث يستهدف اكبر مسارح العاصمة بغداد.
وتابع المصدر الأمني قائلا: «إن عملية استجواب المعتقلين خلال الايام الماضية مازالت متواصلة حتى الآن، ولن يتم كشف النتائج بشكل رسمي الا بعد انتهائها».
واضاف: «ان التحقيقات كشفت حتى الآن عن وجود اصول مالية كبيرة لدى عدد من المعتقلين، وبينهم من يمتلك شركات وعقارات ومنازل كثيرة لا يعرف مصدرها».
تاريخ النشر: الجمعة, يناير 13, 2012
بغداد ـ «الدار»:
• الكويتية نقلت كميات كبيرة من التبرعات المالية بالدولار الأميركي وسلمتها في «الفاو»
• جمعيات خيرية وحركات سياسية إسلامية ومنظمات مجتمع مدني متورطة في الدعم المادي للبعثيين
• الكويتية ناقلة الدعم كررتها عدة مرات وكانت مقربة من أفراد في أسرة صدام
كشفت التحقيقات السرية التي تجرى مع المعتقلين في بغداد بتهمة انتمائهم إلى حزب البعث، والمودعين في سجون تابعة لوزارة الداخلية وتحت اشراف مكتب القائد العام للقوات المسلحة، عن تورط إحدى الناشطات الكويتيات بتمويل ونقل أموال، الى بعض الخلايا البعثية الناشطة في مناطق جنوب العراق وخاصة في البصرة.
واوضح مصدر أمني عراقي لـ«الدار» ان التحقيقات مع فلول البعث تجري في غاية من السرية، وتحت إشراف كبار المحققين وقيادات مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، وأثبتت هذه التحقيقات حتى الآن، تورط ما نسبته 58 في المئة من مجموع المعتقلين في التخطيط والتنفيذ لاعمال العنف لضرب أمن البلاد عقب انسحاب القوات الاميركيةمن العراق.
واشار المصدر الى ان «الاعترافات التي ادلى بها المعتقلون كشفت عن تورط جهات في دول الجوار تساند حزب البعث المنحل» واضاف: ما يثير الاستغراب تورط بعض الجمعيات الخيرية والحركات السياسية الاسلامية ومنظمات تدعي الانتماء الى المجتمع المدني في عدد من دول الجوار، وتحديداً في الكويت، في تقديم الدعم المادي للبعثيين لانجاح مخططاتهم في ضرب أمن البلاد، وافشال العملية السياسية».
واكد المصدر ان احد المعتقلين الرئيسيين، «كشف عن ان احدى ناشطات المجتمع المدني في الكويت نقلت الى الخلايا البعثية في البصرة، وتحديداً في منطقة «الفاو» تبرعات مالية ضخمة، وثبت لدينا ان هذه الناشطة الكويتية كانت تربطها علاقات وثيقة ببعض افراد اسرة النظام السابق، وانها نقلت الاموال عدة مرات وكانت بالدولار الاميركي ومن فئة 100 دولار، وقد تقاسمت مع المسؤول البعثي جزءا من هذه التبرعات ما ساهم في اعترافه عليها».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن احباط محاولة هجوم مسلح لخلايا حزب البعث يستهدف اكبر مسارح العاصمة بغداد.
وتابع المصدر الأمني قائلا: «إن عملية استجواب المعتقلين خلال الايام الماضية مازالت متواصلة حتى الآن، ولن يتم كشف النتائج بشكل رسمي الا بعد انتهائها».
واضاف: «ان التحقيقات كشفت حتى الآن عن وجود اصول مالية كبيرة لدى عدد من المعتقلين، وبينهم من يمتلك شركات وعقارات ومنازل كثيرة لا يعرف مصدرها».
تاريخ النشر: الجمعة, يناير 13, 2012