المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناص أمريكي قتل 260 عراقيًا : لم أنظر للضحايا على أنهم بشر!



فاطمي
01-12-2012, 03:37 PM
http://www.watan.com/files/imagecache/max485/news/2012/01/12/qannas.jpg



2012/01/12



المصدر: وطن


أكد قناص أمريكي شارك في جيش الاحتلال بالعراق أنه لا يفخر بما قام به خلال سنوات عمله بالجيش، لكنه مع ذلك اعتبر أن احتلال العراق كان صائبًا.

وقال الجندي السابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) كريس كيل إنه يرى أن "احتلال الجيش الأميركي للعراق كان صائبًا".

وعمل كريس قناصًا في الجيش الأمريكي بالعراق، وقتل 260 شخصاً، منهم 160 مؤكدون رسمياً من قبل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، وحصل على وسامين فضيين من حكومته.

وقال كيل في حوار له مع مجلة "تايم" إنه لا ينظر إلى هؤلاء الناس الذين يقتلهم كبشر، ولا يتساءل إذا كان لديهم أسر، مضيفًا: "وإنما كل ما أريد فعله هو الحفاظ على زملائي العسكريين في أمان" على حد قوله.

وتكشف كثيرٌ من المجازر والأحداث الدامية التي تورط فيه جنود الاحتلال الأمريكي في العراق عن عدم تمتع هؤلاء الجنود بأي إنسانية، وغالبهم يكون قد وقع ضحية المرض النفسي من كثرة ما انغمس في مثل هذه العمليات القذرة التي تزهق فيها الأرواح البريئة دون أن توقع عليه أي عقوبة أو محاسبة.

مذبحة حديثة:

من جانب آخر، تواصلت الثلاثاء محاكمة الرقيب في الجيش الأميركي، المتهم الرئيس في قضية مذبحة قرية حديثة في العراق عام 2005 أمام محكمة عسكرية في كاليفورنيا، حيث قال أحد زملائه إن الوحدة العسكرية التي ارتكبت المجزرة لم تتأكد من وجود مسلحين داخل المنزل التي أطلقت عليه النار.

والحصيلة الإجمالية للمذبحة بلغت 19 شخصا بينهم عشر نساء وأطفال قتلوا في عدة منازل يضاف اليهم خمسة أشخاص كانوا في سيارة توقفت قرب المكان فأطلق عليها الجنود الأميركيون النار وأردوا كل من فيها، في إحدى الجرائم الأكثر إثارة للجدل التي تتورط فيها القوات الأميركية في الحرب التي استمرت حوالي تسعة أعوام في هذا البلد.

وروى الجندي في الجيش الأميركي ستيفن تاتوم في إدلائه بشهادته أمام المحكمة العسكرية كيف أنه في 19 نوفمبر 2005 دخل عدة منازل في بلدة حديثة العراقية بحثا عن متمردين بعد مقتل أحد رفاقه الجنود بانفجار قنبلة.

وقال الشاهد إن المتهم الرئيسي السرجنت فرانك ووتريتش، وبعدما سمع دوي طلقات نارية من سلاح نصف أوتوماتيكي، أمره بأن يعد أحد منازل البلدة هدفا "معاديا".

وأكد الجندي أنه لم يكن واثقا من أن إطلاق النار كان مصدره ذلك المنزل تحديدا، أو أن أحدا لم يطلب منه التأكد مما إذا كان المنزل يؤوي متمردين أم مدنيين.

وأوضح أنه دخل المنزل برفقة الرقيب ووتريتش وجنديين آخرين، وأضاف أن "الظلام كان دامسا، لم أر الكثير، مجرد خيالات لأشخاص، خيالات صغيرة، كبيرة، لرجل على ركبتيه". واكد أنه على الأثر ألقى قنبلتين يدويتين في المنزل "لتنظيفه".

ويعد فرانك ووتريتش آخر متهم في هذه القضية بعد أن برئ المتهمون السبعة الآخرون.

وكان الادعاء العسكري اتهم الرقيب ووتريتش في اليوم الأول لمحاكمته الاثنين بأنه أمر رجاله "بإطلاق النار أولا ومن ثم طرح الأسئلة" ما تسبب بمقتل 24 مدينا عراقيا عام 2005.

مطيري شيعي
01-12-2012, 04:52 PM
المتهمون بمذبحة حديثة اطلقوا النار وسط ظلام دامس


12/01/2012


كامب بندلتون (ا ف ب)

قال شاهد عيان في اليوم الثاني من محاكمة السرجنت فرانك ووتريتش، المتهم الرئيس في قضية مذبحة قرية حديثة في العراق في العام 2005، امام محكمة عسكرية في كاليفورنيا امس، ان الوحدة العسكرية التي ارتكبت المجزرة اطلقت النار وسط ظلام دامس.وروى الكابورال في الجيش الاميركي ستيفن تاتوم خلال ادلائه بشهادته امام المحكمة العسكرية كيف انه في 19 تشرين الثاني/ 2005 دخل عدة منازل في بلدة حديثة العراقية بحثا عن متمردين بعد مقتل احد رفقائه الجنود بانفجار قنبلة.وقال الشاهد ان المتهم الرئيس السرجنت ووتريتش، وبعدما سمع دوي طلقات نارية من سلاح نصف اوتوماتيكي، امره بان يعتبر احد منازل البلدة هدفا "معاديا".

واكد الكابورال انه لم يكن واثقا من ان اطلاق النار كان مصدره ذلك المنزل تحديدا، كما ان احدا لم يطلب منه التأكد مما اذا كان المنزل يؤوي متمردين ام مدنيين.واوضح انه دخل المنزل برفقة السرجنت ووتريتش وجنديين آخرين، مضيفا "كان الظلام دامسا، لم ار الكثير، مجرد خيالات لاشخاص، خيالات صغيرة، كبيرة، لرجل على ركبتيه".

واكد انه على الاثر القى قنبلتين يدويتين في المنزل "لتنظيفه".استشهد ستة اشخاص في ذلك المنزل معظمهم باصابات في الرأس وبينهم نساء واطفال تجمعوا في غرفة نوم.والحصيلة الاجمالية بلغت 19 شخصا استشهدوا في عدة منازل يضاف اليهم خمسة اشخاص كانوا في سيارة توقفت قرب المكان فاطلق عليها الجنود الاميركيون النار واردوا كل من فيها، في احدى الجرائم الاكثر اثارة للجدل التي تتورط فيها القوات الاميركية خلال الحرب التي استمرت نحو تسعة اعوام في هذا البلد.وبين الضحايا عشر نساء او اطفال استشهدوا من مسافة قريبة جدا.

وفرانك ووتريتش اخر متهم في هذه القضية بعد ان برئ المتهمون السبعة الاخرون ما اثار غضبا في العراق حيث حاولت السلطات اخضاع الجنود الاميركيين للقضاء العراقي قبل الانسحاب الاميركي في كانون الاول.وكان الادعاء العسكري اتهم السرجنت ووتريتش في اليوم الاول لمحاكمته امس الاول بانه امر رجاله "باطلاق النار اولا ومن ثم طرح الاسئلة" ما تسبب بمقتل 24 مدينا عراقيا عام 2005.

وبحسب محامي الدفاع عن الجنود المارينز المتهمين في هذه القضية فان متمردين كانوا مختبئين في منازل في البلدة بادروا الى اطلاق النار على الجنود الاميركيين فما كان من هؤلاء الا ان ردوا على مصدر النيران في التزام تام بقواعد الاشتباك المعمول بها بموجب اوامر القيادة العليا.لكن الادعاء يؤكد انه لم يكن هناك متمردون في البلدة وان العسكريين انطلقوا في مذبحة دامت ثلاث ساعات انتقاما لمقتل رفيقهم باستشهاد 24 مدنيا عراقيا بمن فيهم خمسة ركاب في سيارة اجرة كانت تقترب من الحي وعشر نساء واطفال استشهدوا رميا بالرصاص عن قرب.وستقرر هيئة المحلفين، المؤلفة من اربعة ضباط واربعة عناصر قاموا بمهمات عسكرية في العراق، مصير ووتريتش الذي دفع ببراءته من التهم التسع.وفي حال ادانته بكل التهم يمكن ان يحكم عليه بالسجن 150 عاما.

وهذه القضية تثير اكبر قدر من الارباك للولايات المتحدة التي انهت في 18 كانون الاول/ الماضي وجودها العسكري المثير للجدل في العراق بعد ثماني سنوات وتسعة اشهر على اجتياحها هذا البلد، وبعد وصول عديد قواتها فيه الى 170 الف عنصر.وبدأ التحقيق في كامب بندلتون بعد ان كشفت مجلة تايم القضية في ربيع 2006.وفي هذا الوقت يؤدي ووتريتش الخدمة العسكرية في كامب بندلتون في انتظار انتهاء قضيته.