yasmeen
01-12-2012, 08:41 AM
First Published: 2012-01-11
الامير طلال بن عبد العزيز: خادم الحرمين الشريفين اعترف بوجود فقراء في السعودية، فلماذا تمنعوننا من إنشاء مصارف لهم.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_123687_talal.jpg
بنوك الفقراء تنتظر افتتاحها في أغنى بلد في العالم
الرياض – اتهم شقيق العاهل السعودي جهات لم يسمها "..." بعرقلة انشاء مصارف للفقراء والاعتراف ضمنا بوجود الفقراء في أغنى بلد في العالم.
وقال الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى تأسيس بنك للفقراء، ولكن هناك "عراقيل مصطنعة" تعوق هذا المشروع.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعلن نفسه وجود فقراء في المملكة.
وتساءل "لماذا لا يؤسس بنك للفقراء في السعودية، مع أن فكرة المشروع انطلقت من (أجفند) الذي مقره السعودية".
وأعاد الأمير طلال السبب في ذلك إلى "البروقراطية" في إجابة عن أسئلة الصحفيين لدى توقيعه اتفاقية لصالح بنوك الفقراء الثلاثاء في الرياض.
وسبق وان دعا الأمير طلال بن عبد العزيزإلى بدء حركة أساسية لمكافحة الفقر في السعودية في إطار عملية التغيير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال "مادام الملك هو الذي بدأ بنفسه فلا عذر لعدم الوصول إلى الأرقام وإعلان الإحصاءات الصحيحة لمعدلات الفقر، ومن هم تحت خط الفقر".
ووصف الأمير طلال عدم تحقيق نتائج قوية في هذا المجال بأنه "تلكؤ أو عدم قناعة من البعض".
وأعرب رئيس "أجفند" عن تطلعه لرؤية بنك الفقراء في السعودية وأن تدخل المملكة في منظومة الدول العربية طبقت آلية التمويل الأصغر من خلال بنك الفقراء، الذي أسسه أجفند حتى الآن في 4 دول عربية هي: الأردن، اليمن، البحرين، سوريا، ويجري تأسيسه في السودان ولبنان.
وقال الأمير طلال "النجاحات التي سجلتها بنوك الفقراء في الدول الأربع، تجعلنا نتطلع إلى أن نرى بنك الفقراء المملكة".
وأضاف "نحن جاهزون إذا طلب منا ذلك، وهناك تشجيع وجاهزية من بعض رجال الأعمال في الغرف التجارية الصناعية للمشاركة مع أجفند، وهم متحمسون".
واستطرد "لا داعي لوضع العراقيل لأمور يمكن التفاوض بشأنها ووضع حلول لها".
وقال الامير خالد الفيصل أن على الميسورين في السعودية أن "لا يصدقوا الاكذوبة الكبيرة بأن السعودية من أغنى دول العالم".
واضاف الفيصل الذي يرأس الهيئة المسؤولة عن منح جائزة الملك فيصل العالمية أن "السعودية ليست من أغنى دول العالم فميزانية شركة واحدة في أميركا اكثر من ميزانية المملكة العربية السعودية".
واستطرد قائلا "نحن فوجئنا بالاعلام المطبل وأصبحنا نصرف ثروتنا يمينا ويسارا وظننا أننا لسنا خير أمة أخرجت للناس وإنما أغنى أمة أخرجت للناس وهذا في الحقيقة مفهوم خاطئ".
وقال الامير خالد الفيصل أيضا "أنا أهيب بكل أبناء المملكة أن يدفعوا زكاتهم داخل بلدهم وأن يقدموا صدقاتهم داخل بلدهم وأهيب بهم كلهم وأقول لهم بكل صراحة لو أخرجتم زكاتكم لما بقى في المملكة فقير واحد".
ووقع رئيس أجفند ومعالي الدكتور عبد اللطيف الحمد، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بصفته مدير الحساب الخاص لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، اتفاقية تمويل يشارك بموجبها "الصندوق العربي" بمبلغ 5 ملايين دولار في دعم "تسهيلات أجفند الائتمانية" الهادفة للتويع في تمويل بنوك الفقراء في العالم العربي.
وتصب هذه الاتفاقية في المبادرة التي أطلقها "أجفند" في العام 2011 معلناً تأسيس "تسهيلات إئتمانية" لدعم صناعة التمويل الأصغر وتقديم خدمات مالية لبنوك الفقراء التي أسسها، ولمؤسسات التمويل الأصغر الأخرى في العالم العربي
وأولى مؤسسات التمويل الأصغر التي ستستفيد من موارد "تسهيلات أجفند الائتمانية" هي البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة في الأردن، وهو أول بنك للفقراء أسسه "أجفند" بالشراكة مع القطاع الخاص.
ويرعى الأميرطلال الأربعاء ندوة في الرياض بعنوان "التمويل الأصغر والأعمال الاجتماعية" تقام بالتعاون بين "أجفند" ومجلس الغرف التجارية السعودية.
ويشارك في الندوة البروفيسور محمد يونس، رائد بنوك الفقراء في العالم.
وفي إجاباته عن أسئلة الصحفيين اكد الأمير طلال أهمية شراكة الإعلام مع الجهات التنموية، والتناول الشفاف لقضايا التنمية، وتحدث باستفاضة عن دور رجال الأعمال في تأسيس بنوك الفقراء.
وقال إن ثلاثة رجال أعمال سعوديين اسهموا في "بنك الأمل" بنك الفقراء الناجح في اليمن.
وأضاف إن أحد رجال الأعمال عرض رصد 200 مليون ريال لإسهام في تأسيس بنك للفقراء في السعودية .
من جانبه نفى الدكتور عبداللطيف الحمد أن تكون هناك "مجازفة" في الخطوات التي يتخذها "أجفند" بإقامة بنوك للتمويل الأصغر في دول فقيرة وذات مشكلات أمنية.
وقال إن احتمالات النجاح الواضحة تقلل "المجازفة" إن وجدت.
وأضاف أن المهم هو حسن تسيير الأمور. وأشار الحمد إلى الكويت أيضاً في حاجة إلى بنك الفقراء ولكن "البيروقراطية المضاعفة" تمنع قيام مثل هذا المشروع .
وقال المدير التنفيذي لـ "أجفند" ناصر بكر القحطاني "إن الاتفاقية المبرمة مع "الصندوق العربي" ستدفع بقوة جهود (أجفند) للتوسع في بنوك الفقراء، وهو تخلق نموذج شراكة متميز لدعم ربط المشاريع متناهية الصغر والصغيرة بالمتوسطة".
وقال إن هذه "الشراكة ستمكن بنوك أجفند من المضي قدماً في تقديم منتجات تلبي السوق وحاجة الفقراء عبر خدمات الإدخار، والإقراض، والتأمين".
وتوقع أن تصل المحفظة الإئتمانية 100 مليون دولار نهاية عام 2015.
وأكد القحطاني ضرورة التفريق بين "الأعمال الاجتماعية" التي تشكل أساس عمل بنوك الفقراء، والمسؤولية الاجتماعية أو الأعمال الخيرية. مشيراً إلى بنوك الفقراء ربحية، غير أن هذه الأرباح يتم تدويرها لتطويرالمشروع وتنميته.
كما أكد القحطاني أن العراقيل الموضوعة أمام قيام بنك للفقراء "ليست تحفظات سياسية " بأي حال.. بل بيروقراطية كما وصفها الأمير طلال .
الامير طلال بن عبد العزيز: خادم الحرمين الشريفين اعترف بوجود فقراء في السعودية، فلماذا تمنعوننا من إنشاء مصارف لهم.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_123687_talal.jpg
بنوك الفقراء تنتظر افتتاحها في أغنى بلد في العالم
الرياض – اتهم شقيق العاهل السعودي جهات لم يسمها "..." بعرقلة انشاء مصارف للفقراء والاعتراف ضمنا بوجود الفقراء في أغنى بلد في العالم.
وقال الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى تأسيس بنك للفقراء، ولكن هناك "عراقيل مصطنعة" تعوق هذا المشروع.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعلن نفسه وجود فقراء في المملكة.
وتساءل "لماذا لا يؤسس بنك للفقراء في السعودية، مع أن فكرة المشروع انطلقت من (أجفند) الذي مقره السعودية".
وأعاد الأمير طلال السبب في ذلك إلى "البروقراطية" في إجابة عن أسئلة الصحفيين لدى توقيعه اتفاقية لصالح بنوك الفقراء الثلاثاء في الرياض.
وسبق وان دعا الأمير طلال بن عبد العزيزإلى بدء حركة أساسية لمكافحة الفقر في السعودية في إطار عملية التغيير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال "مادام الملك هو الذي بدأ بنفسه فلا عذر لعدم الوصول إلى الأرقام وإعلان الإحصاءات الصحيحة لمعدلات الفقر، ومن هم تحت خط الفقر".
ووصف الأمير طلال عدم تحقيق نتائج قوية في هذا المجال بأنه "تلكؤ أو عدم قناعة من البعض".
وأعرب رئيس "أجفند" عن تطلعه لرؤية بنك الفقراء في السعودية وأن تدخل المملكة في منظومة الدول العربية طبقت آلية التمويل الأصغر من خلال بنك الفقراء، الذي أسسه أجفند حتى الآن في 4 دول عربية هي: الأردن، اليمن، البحرين، سوريا، ويجري تأسيسه في السودان ولبنان.
وقال الأمير طلال "النجاحات التي سجلتها بنوك الفقراء في الدول الأربع، تجعلنا نتطلع إلى أن نرى بنك الفقراء المملكة".
وأضاف "نحن جاهزون إذا طلب منا ذلك، وهناك تشجيع وجاهزية من بعض رجال الأعمال في الغرف التجارية الصناعية للمشاركة مع أجفند، وهم متحمسون".
واستطرد "لا داعي لوضع العراقيل لأمور يمكن التفاوض بشأنها ووضع حلول لها".
وقال الامير خالد الفيصل أن على الميسورين في السعودية أن "لا يصدقوا الاكذوبة الكبيرة بأن السعودية من أغنى دول العالم".
واضاف الفيصل الذي يرأس الهيئة المسؤولة عن منح جائزة الملك فيصل العالمية أن "السعودية ليست من أغنى دول العالم فميزانية شركة واحدة في أميركا اكثر من ميزانية المملكة العربية السعودية".
واستطرد قائلا "نحن فوجئنا بالاعلام المطبل وأصبحنا نصرف ثروتنا يمينا ويسارا وظننا أننا لسنا خير أمة أخرجت للناس وإنما أغنى أمة أخرجت للناس وهذا في الحقيقة مفهوم خاطئ".
وقال الامير خالد الفيصل أيضا "أنا أهيب بكل أبناء المملكة أن يدفعوا زكاتهم داخل بلدهم وأن يقدموا صدقاتهم داخل بلدهم وأهيب بهم كلهم وأقول لهم بكل صراحة لو أخرجتم زكاتكم لما بقى في المملكة فقير واحد".
ووقع رئيس أجفند ومعالي الدكتور عبد اللطيف الحمد، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بصفته مدير الحساب الخاص لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، اتفاقية تمويل يشارك بموجبها "الصندوق العربي" بمبلغ 5 ملايين دولار في دعم "تسهيلات أجفند الائتمانية" الهادفة للتويع في تمويل بنوك الفقراء في العالم العربي.
وتصب هذه الاتفاقية في المبادرة التي أطلقها "أجفند" في العام 2011 معلناً تأسيس "تسهيلات إئتمانية" لدعم صناعة التمويل الأصغر وتقديم خدمات مالية لبنوك الفقراء التي أسسها، ولمؤسسات التمويل الأصغر الأخرى في العالم العربي
وأولى مؤسسات التمويل الأصغر التي ستستفيد من موارد "تسهيلات أجفند الائتمانية" هي البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة في الأردن، وهو أول بنك للفقراء أسسه "أجفند" بالشراكة مع القطاع الخاص.
ويرعى الأميرطلال الأربعاء ندوة في الرياض بعنوان "التمويل الأصغر والأعمال الاجتماعية" تقام بالتعاون بين "أجفند" ومجلس الغرف التجارية السعودية.
ويشارك في الندوة البروفيسور محمد يونس، رائد بنوك الفقراء في العالم.
وفي إجاباته عن أسئلة الصحفيين اكد الأمير طلال أهمية شراكة الإعلام مع الجهات التنموية، والتناول الشفاف لقضايا التنمية، وتحدث باستفاضة عن دور رجال الأعمال في تأسيس بنوك الفقراء.
وقال إن ثلاثة رجال أعمال سعوديين اسهموا في "بنك الأمل" بنك الفقراء الناجح في اليمن.
وأضاف إن أحد رجال الأعمال عرض رصد 200 مليون ريال لإسهام في تأسيس بنك للفقراء في السعودية .
من جانبه نفى الدكتور عبداللطيف الحمد أن تكون هناك "مجازفة" في الخطوات التي يتخذها "أجفند" بإقامة بنوك للتمويل الأصغر في دول فقيرة وذات مشكلات أمنية.
وقال إن احتمالات النجاح الواضحة تقلل "المجازفة" إن وجدت.
وأضاف أن المهم هو حسن تسيير الأمور. وأشار الحمد إلى الكويت أيضاً في حاجة إلى بنك الفقراء ولكن "البيروقراطية المضاعفة" تمنع قيام مثل هذا المشروع .
وقال المدير التنفيذي لـ "أجفند" ناصر بكر القحطاني "إن الاتفاقية المبرمة مع "الصندوق العربي" ستدفع بقوة جهود (أجفند) للتوسع في بنوك الفقراء، وهو تخلق نموذج شراكة متميز لدعم ربط المشاريع متناهية الصغر والصغيرة بالمتوسطة".
وقال إن هذه "الشراكة ستمكن بنوك أجفند من المضي قدماً في تقديم منتجات تلبي السوق وحاجة الفقراء عبر خدمات الإدخار، والإقراض، والتأمين".
وتوقع أن تصل المحفظة الإئتمانية 100 مليون دولار نهاية عام 2015.
وأكد القحطاني ضرورة التفريق بين "الأعمال الاجتماعية" التي تشكل أساس عمل بنوك الفقراء، والمسؤولية الاجتماعية أو الأعمال الخيرية. مشيراً إلى بنوك الفقراء ربحية، غير أن هذه الأرباح يتم تدويرها لتطويرالمشروع وتنميته.
كما أكد القحطاني أن العراقيل الموضوعة أمام قيام بنك للفقراء "ليست تحفظات سياسية " بأي حال.. بل بيروقراطية كما وصفها الأمير طلال .