المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرشحون في ديوانية الحاج علي المتروك



أبو ربيع
01-11-2012, 03:13 PM
مرشحون خلال تجمع «المتروك» أكدوا أهمية نبذ الصراعات والتأزيم: المرحلة المقبلة.. وحدة وطنية وبناء اقتصاد



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/11/309558_p1105120112_mainNew.JPGأسيل



اسيل العوضي إلى يمين المتروك


مشاري حامد

Mshary_h@hotmail.com

في تجمع اشاد به جميع من حضر وشارك فيه من المرشحين الذين طرحوا برامجهم امام الناخبين بدعوة كريمة من العم علي يوسف المتروك في ديوانيته بالدسمة ورغم اختلاف انتماءات المرشحين فقد اتفقوا جميعا على الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة العنصرية وان الكويت للجميع وليست لفئة معينة حيث قام عريف الندوة الزميل حسين عبدالرحمن بتقديم فكرة عن ماهية التجمع وطرح لكل مرشح الافكار التي يحملها والتحدث فيها امام الناخبين.

وكانت البداية مع المرشح سعود السمكة الذي تحدث قائلا: شأني شأن كل اهل الكويت قلق ومتحسر على ما آلت اليه الأوضاع السياسية في البلد وهذا القلق نابع من انه ليس هناك ادنى مبرر بان يكون لدينا هذا الاختلاف وتأزيم مثل هذه الامور لأننا بحمد الله وفضله لدينا كل عناصر الاستقرار والتنمية والبناء فنحن دولة صغيرة ولدينا وفرة مالية توهلنا للبناء لنصبح في مصاف الدول المتقدمة اذا لم تكن اكثر، ولدينا عدد كبير من الشباب المتعلم والمتخصص في شتى التخصصات وكل هذه العناصر من شأنها ان تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة ولكن للأسف بدأنا نسيء للحرية ونسيء استخدام الديموقراطية، وبدأنا نمارس معارضة من اجل المعارضة التي تهدم ولا تبني وتريد هدم أركان الدولة وتخريب النظام الديموقراطي الذي ننعم تحت ظله داعياً الناخبين الى تحري الدقة في الاختيار الذي سيحمل أمانة تمثيلكم وان يكون من الذين لديهم تاريخ مشرف ومن العناصر التي تملك مؤهلات التشريع لان الكويت فعلا لم تعد تحتمل هذه الدوامة من التأزيم ولا ينقصنا الا ادارة حكومية تعي معنى المسؤولية وبحاجة الى مجلس يتألف من رجالات دولة بحيث يضع يده بيد الحكومه لتسير السفينة نحو بر الامان.



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/11/a790c599-28c7-438e-92be-0cc934ba7336_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=309558&date=11012012#)
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/11/bc6a34bb-093c-4e35-bd8e-fa41224aae9b_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=309558&date=11012012#)
[/URL]
[URL="http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=309558&date=11012012#"]http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/11/30f0f866-d44f-42b0-9d60-dc7dd02c401e_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=309558&date=11012012#)
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/11/a85ebee4-2e0d-47d3-9ab3-147dc3e2f6aa_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=309558&date=11012012#)


وبعده تحدث المرشح عبدالله الغريب قائلا: أنا حزين جداً لما وصلت اليه الامور في البلد وفي المجلس لان الهدف الاول من انشاء هذا المجلس منذ تأسيسه كان هو بناء مجتمع راق للاهتمام بالبنية الاساسية للدولة والاهتمام بالمواطن ولكن في الفترة الاخيرة تغيرت هذه الحال واصبحت المصالح الشخصية هي من تدير الحوار وكثرة الاستجوابات بهدف افشال هذه الديموقراطية والبعض من لديه اهداف او اجندات خاصة سواء من داخل البلد او من خارجه بعكس من كانوا نوابا في السابق وايضا من كان في صف المعارضة فقد كان همهم الاصلاح بعكس من هو موجود حاليا حيث لم تكن معارضة الا لمصالحهم الشخصية وان لم تنفذ فانهم ينزلون الى الشارع وقد ضاع المواطن الذي لا يعرف اين الصح من اطلاق الصفات على النواب مثل القبيضة او المؤزمين فنحن في مرحلة انتقالية صعبة على مستوى الخليج والكويت ونرى الحراك الشبابي في عدد من الدول الناشدة الحرية التي ننعم بها في الكويت والحمد لله ولكن لا يوجد عندنا تفعيل القانون الذي يتيح المجال للجميع واتاحة الفرص للكل ما يترك المواطن في نطاق استغلال العضو وأود من كل من يكتب له النجاح ان يسعى الى اقرار وتفعيل قانون الكفاءة الذي يتيح المجال للجميع بغض النظر عن انتمائه ومذهبه.

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/11/c2ebc1fd-493d-4b2c-8c4f-85fa48b9e835_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=309558&date=11012012#)


اما المرشح خليل عبدالله أبل فأفاد: «اعتقد بان هناك خطراً كبيراً على كيان الكويت كدولة لذلك رأيت ان اتصدى لذلك الخطر لانه من واجبي الوطني وما دليل على ذلك الا الشتات الموجود في المجتمع وتصارع الأقطاب على مقدرات الدولة والحل ينطلق من مرتكز سيادة القانون على الجميع وسيادة الوحدة الوطنية ولن ننتظر النخب السياسية لتحدد لنا مسار المستقبل او تخرج لنا بوثيقة شرف في تحديد مسار العمل السياسي ولابد من تشريع في الحفاظ على الوحدة الوطنية ولا يمكن بناء مجتمع يقوم على افراد لا يشعرون بالعدالة والمساواة اللتين تعتبران من دعامات المجتمع وفقا للمادة السابعة من الدستور ويعتقد البعض ان الثروة في الكويت هي النفط وهو كلام باطل بل ان الثروة الحقيقية هم البشر لذلك نؤكد على منهجية عمل لجميع مؤسسات الدولة عبر تنمية البشر وواضح جداً اين هو الخلل في الدولة وصون كرامة الناس وليس الكويتي فقط بل كل مقيم ونعمل جميعا عليها وهذا واجبنا الشرعي والانساني ونحن بحاجة أيضاً الى تعزيز دور السلطة القضائية.

وكذلك كانت هناك مشاركة للمرشح حسين الصايغ الذي قال: «الاصلاح في الاقتصاد والتعليم ومرافق الدولة الأخرى والاقتصاد هو العمود الفقري للدولة ومن دونه لا يمكن ان تزدهر وللأسف ان الدولة لا تفكر تفكيرا سليما فنحن نعرف ان الكويت لا يمكن ان تكون صناعية او زراعية لعدم وجود عوامل مساعدة فلذلك يجب ان تركز على الاقتصاد وتخلق جيلاً اقتصاديا استثمارياً مالياً لينهض بالبلد على اساس ان يكون العائد من الاستثمار يوازي او يزيد عن ميزانية الدولة وبذلك نستطيع حماية جيل المستقبل والشيء المؤسف ان هناك فائضا من ايرادات الدولة فيجب ان تتحسن خدماتها لا العكس كذلك يجب الاعتناء بمخرجات التعليم التي توازي متطلبات العمل.

اما المرشح ناصر العبدلي فقد حث على التجديد والتغيير معلنا: احساسي بان الفترة المقبلة بحاجة الى التجديد هو ما دفعني للترشح ويجب تواجد كوادر في مجلس الامة تستطيع حمل عبء هذا التغيير ويوجد هناك تصور عن كيفية المشاركة في التغيير ويتعلق اولا بتنظيم الحياة السياسية حتى يتم تجنب الفوضى التي حدثت في المرحلة الاخيرة وهو لا يخرج من اطار الدستور والثاني هو الجانب الاقتصادي ودائما أتحدث عن القطاع العام وتأثيره على النمو الاقتصادي الوطني ولذلك لابد من معالجة الخلل في الهيكل الاقتصادي من خلال على الاقل ان يكون هناك 50 في المئة قطاعاً خاصاً والآخر نفس النسبة لنفسها قطاع عام ويكون هناك تعاون حتى نستطيع ان نطور البنية الاقتصادية ونتجاوز المرحلة الحالية والجمود وتكون هناك قدرة على تنفيذ الخطط الانمائية والأمر الثالث هو اعادة النظر في الأجهزة الأمنية خاصة بعد حصول عدة قضايا أبرزت ذلك الخلل وايضا الكثير من الحوادث التي حدثت وتطلب منا اعادة النظر بهذا الجهاز ونحن أيضاً على أبواب التغيير والكثير من الناس يتحدثون عن كويت جديدة التي يكون الأساس فيها البشر واحترام حقوق الانسان وان القانون هو الأساس واذا تم تطبيقه فسوف نستطيع تجاوز كل هذه الأزمات.

المرشح محمد الهاجري اكد ان الوحدة هي الاساس وان ضاعت تلك الوحدة فلا كيان لنا على هذه الارض الطيبة واود ان اتحدث عن عدة امور وعلى كل مرشح يصل الى قبة عبدالله السالم ان ينفذها وهي المحافظة على الوحدة وتكافؤ الفرص بين ابناء الشعب الواحد وعدم الاحتكار في جميع مجالاته والمحافظة على النسيج الكويتي وقد رأينا من يضرب طائفة معينة من اجل الانتخابات فلا بارك الله هذه الانتخابات التي يراد فيها تفتيت المجتمع الكويتي وتفريقه بل ان نكون صفاً واحداً بدون تسميات وقد قالها صاحب السمو امير البلاد مدويا: احسنوا الاختيار اتمنى ان نبتعد عن العنصرية والطائفية والقبلية واتمنى من الشعب الكويتي ان يختاروا الرجال الاحرار الذين اذا وصلوا فعلوا ويرفعون اسم الكويت وقد احزنتني كلمة صاحب السمو عندما ذهب اليه احمد عبدالعزيز السعدون وقال له يا احمد انا حزين عندما يقال كويت الماضي ودبي الحاضر وقطر المستقبل وانا اقول لصاحب السمو من هذا المنبر الشريف باذن الله ستكون هي كويت الحاضر وكويت المستقبل بسواعد الرجال الاحرار من جميع الطوائف وهذا سيتحقق في المرحلة القادمة.

وبدوره قال مرشح الدائرة الأولى أنور الشريعان ان هدفه من الترشح لعضوية البرلمان هو «سعيه لتوفير فرص معيشية ووظيفية وحياة كريمة للجيل الحالي وجيل المستقبل»، مشيرا الى أن الجيل الحالي حظه أسوأ من الجيل السابق، لافتا الى أن النهج الحكومي والنيابي السابق في حل المشكلات كان خاطئا.

وأضاف قائلا: أتألم حينما أعلم أن الكويت من أغنى الدول في العالم ولكنها لا تستثمر هذه الأموال في مشاريع تفيد المواطن، فالقضية ليست في الأموال وانما في كيفية استثمارها لصالح المواطنين»، داعيا الى توفير الحياة الكريمة للمواطنين ولأبنائنا من خلال توفير الفرص التعليمية أو الوظيفية، مشددا على أن الوحدة الوطنية خط أحمر، فليس لدينا سوى الكويت ولابد من الحفاظ عليها ومؤسف عندما من هم مثل يخرب اخلاق اولادنا بالشتيمة والسب من يمثلون الشعب ويجب اختيار من يعلم الابناء الفضيلة ويكون لدينا دور في حماية مستقبل الابناء.

مرشح الدائرة الثالثة المهندس محمد بوشهري أكد أنه من دون اصلاح سياسي لن يكون هناك اصلاح اقتصادي، لافتا الى أن الحكومات المتعاقبة وبالتحديد منصب رئيس مجلس الوزراء كان يدار بشكل مركزي والوزراء ما هم الا موظفون كبار بدرجة وزير، لافتا الى أن ذلك أدى الى عزوف الكثير من رجال الدولة عن قبول المنصب الوزاري.

وأوضح أن دور عضو البرلمان هو التشريع والرقابة، وأن عضوية البرلمان تتطلب الخبرة والمؤهلات الادارية والفنية وأن يكون عضو البرلمان مر بتجربة ادارية في الدولة وتعرف على المشاكل التي تحصل في الوزارات، اضافة الى ضرورة تمتعه بخبرة سياسية وأن يكون فاعلا في مؤسسات المجتمع المدني ولديه نشاط سياسي، مشددا على ضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني. وأضاف: أننا نحتاج الى عضو يتعاون مع الحكومة متى وجدها تحترم الدستور لافتا الى أنه في حال وصول النواب الذين يحملون هم الدفاع عن الحريات والمال العام والدستور فانه ستتحقق المعادلة الصعبة بوجود برلمان قوي يدافع عن الدستور، مشددا على أهمية دور الشباب في هذه الانتخابات، لاسيما أن هناك تفاعلاً من قبل الشباب وبعض الدواوين في الدائرة الثالثة للخروج من الأزمة التي نعيشها منذ سنوات. من جهته قال مرشح الدائرة الأولى عبدالعزيز جمشير اننا «نحتاج حكومة قوية تواجه مجلس الأمة بالأدلة والبراهين»، مؤكدا أن «الصراعات بين الحكومة السابقة والمجلس المنحل انعكست على المواطن العادي»، وأن «أغلب الناس كفروا بالديموقراطية بسبب بعض النواب ويجب اعطاء المجال للعناصر الشابة وكل من كان موجوداً في المجلس لسنوات عدة نقول له كفيت ووفيت».

ودعا الى اعطاء المرأة كافة حقوقها التي كفلها لها الدستور، مؤكدا أن «المرأة الكويتية مظلومة ويجب أن تحصل على كافة حقوقها ومن بينها حق السكن للأرامل والمطلقات وحقوق أبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي»، داعيا أهالي الكويت الى حسن اختيار من ينوب عنهم في مجلس الأمة كما قال سمو الأمير «أحسنوا الاختيار»، مشددا على أهمية حصول تغيير في العناصر الموجودة في مجلس الأمة لكي يكون هناك انسجام بين الحكومة والمجلس المقبل.

اما مرشحة الدائرة الثالثة د. أسيل العوضي فقالت: «من خلال تجربتي البسيطة داخل مجلس الأمة لاحظت البعض يحاول جر البلد والمجلس الى فريقين اما ان تكون في صف المعارضة على طول الخط أو أن تكون موالاة على طول الخط سواء على حق ام على باطل ونحن لسنا مع أحدٍ منهما وأيضا أهل الكويت بصورة عامة لا ينتمون لفريق ضد آخر وارى ان اهل الكويت المخلصين يريدون رؤية نائب في البرلمان فعندما تكون الحكومة على خطأ يملك النائب الشجاعة ويقول لهم انتم على خطأ ويتصدر المعارضة ضدها وعندما تكون الحكومة على حق وتطرح قانوناً او مشروعاً لصالح المواطنين يكون معها ويساندها.

واشارت ايضا الى أن الاصطفاف انهك المجتمع مما أثر على أداء النواب وجعلهم يتخذون مواقفهم بحسب عواطفهم وأضافت العوضي قائلة: التحدي الكبير أمام النائب أن يثبت على مبدأه وقناعته، واجتهدت في ذلك ولم اتخذ موقفا تحسفت عليه فدائما ما كان تصويتي على القضايا المطروحة بحسب قناعاتي الشخصية واستطيع ان ادافع عنها.

كما دعت العوضي الجميع لممارسة أدوارهم مؤكدة أن الكويت تحتاج لأداء واجبنا الوطني من خلال صناديق الاقتراع، مبينة أنه في انتخابات 2009 كانت نسبة التصويت في الدوائر الانتخابية الاولى والثانية والثالثة 50 في المئة أي أن نصف مواطني الدوائر الثلاث لم يكن لهم تمثيل نيابي. وردا على سؤال حول عدم لجوء النواب الى قواعدهم الانتخابية في القضايا المصيرية، قالت: شخصيا أحاول الوصول لأكبر قدر من قواعدي الانتخابية الا ان الدوائر في نظامها الخمس أصبحت كبيرة جغرافيا وليس من السهل الوصول الى كافة القواعد الانتخابية في الدائرة وان الشارع الكويتي منقسم في كافة القضايا ولم نجده مجمتعاً على موقف واحد في اي قضية، ومن الصعب جدا اتخاذ موقف يرضي الجميع. من جهته اكد مرشح الدائرة الأولى فيصل الدويسان ان الاختلاف موجود في المجتمع الكويتي ليس فقط بين الحكومة والمجلس وليس بين الجماعات السياسية وكذلك ليس بين مكونات الشعب الكويتي فقط وانما وصل حتى الى أسرة الحكم للاسف لافتا الى أن هناك من يتربص بالكويت والمنطقة العربية، واسمحوا لي ان اقول بانني أرى يد الصهيونية تحاول تمزيق المنطقة العربية وبما فيهم وطني الكويت فهي ليست مستثناة من اليد الصهيونية التي تضرب فاسرائيل لا تستطيع أن تبقى الا من خلال وطن عربي مقسم ومنقسم على نفسه ولاشك ان هناك من بني جلدتنا ينفذون هذا المخطط شئنا ام ابينا سواء علموا بذلك او جهلوا ولاشك بان هذه النزاعات سوف ندفع ثمنها في المستقبل محذرا من أن أي خلاف سياسي يجب أن يحل ضمن الأدوات الدستورية وداخل قبة البرلمان وعدم اضفاء الشرعية على الفوضى التي شهدناها وقد ان الاوان أن نرتضي بالديموقراطية اسلوبا ومنهجا للحياة وان نتعلم من اخطاء الماضي أداة لحل مشاكلنا مشددا على ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة توافقية دون اللجوء الى الشارع مرة اخرى لان هذا الخيار قد شاهده البعض ينتج اثارا وقد فوجئت في احدى المحطات التلفزيونية بسؤال ولكن فكرت بان السؤال جدا جميل وهو عن وزارة الاوقاف واتمنى ان تنتهج خطوات مختلفه عما تنتهجه حاليا اذا ارادت الكويت للجميع.

وبعده تحدثت مرشحة الدائرة الأولى رحاب بورسلي موضحة انها ستتبنى تشكيل لجنة برلمانية تشرف على مكافحة الفساد البرلماني في حال وصولها الى قبة عبدالله السالم»، مشيرة الى أن قضية مكافحة الفساد تمثل لها أولوية قصوى للتصدي لها.

وأوضحت أنه اذا صلح النواب ستنصلح الحكومة، متمنية أن يكون التعاون سيد الموقف بين الحكومة والمجلس المقبل، مشددة على أنه من دون التعاون فان جميع القضايا التي يعاني منها المواطن لن تتحقق ولن تخطوا خطوة واحدة الى الأمام. اما مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي فقد قالت: اننا بحاجة الى تعزيز المواطنة الكويتية فالنفس الطائفي والقبلي أثر بالفعل على الوحدة الوطنية مضيفة أنها تطمح الى أن تكون الكويت دولة مستقرة وأن يكون مجلس الأمة المقبل قويا وينقل الكويت نقلة نوعية ودعت الى «طي صفحة الخلافات السابقة بين الحكومة والمجلس وما صاحبها من أزمات والتطلع الى علاقات تعاون»، مؤكدة أن «الأغلبية الصامتة تتطلع الى الاستقرار والتنمية والطرح الراقي»، لافتة الى أن ما يشغلها هو حاضر الكويت ومستقبلها لبناء كويت جديدة وعهد جديد مختلف عن الفترة السابقة، بحيث يكون حاضر الكويت مبشرا ومستقبلها مشرقا. بدوره أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله نجيب الملا: «اننا ورثنا دستورا وديموقراطية من الرعيل الأول وهي أمانة يجب الحفاظ عليها»، داعيا الى الحفاظ على الوحدة الوطينة، ضاربا مثالا بـالعوائل الكويتية مثل الشراكات في السابق بين المتروك والخرافي والبشر والكاظمي وصالح جمال وبدر الملا والتي تؤكد ان الكويت كانت تعيش وحدة وطنية حقيقية، لافتا الى أن الكويتيين يد واحدة ولن يسمحوا بالمساس بالوحدة الوطنية والتي هي أساس استمرار المجتمع الكويتي وتأتي من اولويات اي برنامج عمل حكومي.

وقال الملا: ان الحكومة المقبلة عليها مسؤولية تطبيق القانون على الجميع، وأن هناك هموماً وملفات اسعى الى تحقيقها والدفاع عنها في حال وصولي للبرلمان وأبرزها التعليم والتوظيف والاسكان، مشيرا الى أن الحكومة لم تكن جادة في رفع نسب البعثات الخارجية للقضاء على أزمة الجامعة سواء داخل الكويت أو خارجها وهم العمل والوظيفة وعند تكوين الاسرة يكون هناك هم السكن في ظل الاراضي الشاسعة.

وبعده تحدث مرشح الدائرة الأولى حسين القلاف الذي قال: «قرأنا في التاريخ ولم نر في التاريخ ان يحيل حاكم أمر البلد الى الأمة، مشيرا الى ان ما قام به سمو الامير بقبول استقالة رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد الذي جدد له الثقة سبع مرات وحل مجلس الأمة واحالة الأمر الى الأمة سابقة تاريخية مشددا على أن مصير الكويت في الوقت الحالي بيد الشعب. مضيفا: لتكن الكويت نصب اعيننا جميعا ولتكن أجندتنا جميعا «رفعة الكويت» بعيدا عن الطائفية والقبلية والحزبية والفئوية.وان مرحلة الحديث في الدواوين وهي النقنقة المرحلة الحالية لاتتحمل ذلك وان ارادوا الشارع فلنكن نحن في الشارع، وان ارادوا التأزيم فلنؤزم عليهم، وان ارادوا خراب الكويت نحن نريد اعمارها، شاؤوا ام ابوا والاسرة الحاكمة لاتزال في عين كل مواطن كويتي».

واضاف قائلا: وان اعلنا اننا سننزل الى الشارع اذا هددونا بالنزول الى الشارع، وسنخرج كل من كان صامتا في تلك الفترة لنواجههم والعين بالعين والسن بالسن وانتم البادون والبادي أظلم». وهناك من اصبح كالببغاء يردد ما يقولون كلمات طرحت من اجل الكويت مثل انبطاحي وصعاليك فادعاء الثقافة والوعي كلام والواقع كلام اخر وانا والله وبالله وتالله ان ما حدث في ساحة الارادة هو تنقيح للدستور وانقلاب على النظام والوقوف بوجه الدستور وتمزيق الوحدة الوطنية وليس من شأنه ان يعلي سقف الحريات في البلد وانما هو هتك للدستور والقانون وهي ليست مطالب حقيقية للشعب الكويتي.

وبشأن قضية «الايداعات» قال القلاف: ما أثير على المجلس السابق من اتهامات بما فيها قضية «الايداعات» ما هي الا ثمرة للصراع الحاصل بين مجموعة من المتنفذين، وأبناء الأسرة، وصولا الى أصحاب الأجندات الخاصة ممن حاولوا ركوب سفينة الربيع العربي لارضاء مصالحهم وانا اقول ربيعنا الكويت وملاذنا الكويت وحصننا الكويت ولا نزايد على بعض وانا واثق ان هناك حبا وعرفانا تجاه الوطن ومن حكم هذا الوطن.

المرشح مطر العتيبي أفاد ان الكل تحدث عن الوحدة الوطنية ممن سبقوني من الاخوة المرشحين واود ان اذكر حادثة عندما طلبوا من والدي ان يتم نقل الاصوات من الدعية الى منطقة اخرى كدعم فرفض والدي هذا الامر والكويت يضرب فيها المثل بالديموقراطية التي انحرفت عن اتجاهها في الوقت الحالي كما ترجمتها الامور التي حصلت مؤخرا ونأمل ان تتكاتف الجهود ونحاول قدر الامكان عدم العزوف عن المشاركة في الانتخابات وانا اسعى الى التنمية التعليمية والاقتصادية والامنية.

من جانبه، دعا مرشح الدائرة الثالثة د. محمود دشتي الى تماسك المجتمع ووحدته، مشددا على أن الجميع شركاء في هذا الوطن وليس لنا ملاذ آمن غيره، لافتا الى «اننا اليوم أمام فوضى خلاقة وما يحصل يمثل خرابا للدستور والـتأزيم الحاصل يذكرنا بتجربتين مريرتين مرتا بالكويت وهما تجربة مجلس 76 ومجلس 86 ففي الحدث الأول حل المجلس ودارت حرب في المنطقة أما الحدث الثاني فتبعه الغزو العراقي وما وصلنا اليه بعدها.