المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصقر: أنا مو جبان.. أقول كلمتي ولا أحد يردني لِتعد الوزارات السيادية إلى الشعب



صاحب اللواء
01-10-2012, 12:59 PM
.. ولست «طلاب مناصب»



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/10/ee2c00f1-e777-41fe-a5b1-57956e2b5500_mainNew.jpg

الصقر متحدثاً في ندوة تجمع «شباب الفيحاء»

صباح الموسى ، أحمد الفراج


طالب مرشح الدائرة الثانية النائب الاسبق محمد الصقر بعدم استمرار اسناد الوزارات السيادية لابناء الاسرة الحاكمة، واشار في ندوة لتجمع شباب الفيحاء في ديوان الوقيان الليلة قبل الماضية الى انه كواحد من ابناء الشعب حريص على المحافظة على النظام من خلال المادة الرابعة التي تنص على ان الحكم في ذرية مبارك الصباح وافضل شيء ان يكون الصباح حكامنا ممثلين في سمو الامير لانه لا يوجد منصب ينص عليه الدستور للاسرة سوى الامارة وولاية العهد. وتابع الصقر ان الوزارات السيادية يجب ان تتحول الى الشعب في فترة قريبة، متسائلا «لماذا 5 وزارات في ايدي آل الصباح».

واضاف الصقر: ان الدستور لم يعد مقبولا ان يبقى كما هو والمطلوب تطويره لحريات اكبر وان كان التوقيت الان غير مناسب للتعديل.

ورفض الصقر مقولة انه خاف من عدم النجاح ولذلك لم يترشح في الانتخابات السابقة، موضحا: «قسما بالله سألني صديق هل سترشح نفسك الان فأجبته بالنفي إلا أن اعماما وشبابا رأوا في عزوفي تخليا عن مسؤوليتي الوطنية ولذلك قبلت وانا لست جبانا او خوافا او نعامة اخش رأسي في الرمل.. بل اقول كلمتي ولا احد «يردني».

واضاف الصقر انا داخل الانتخابات بحماس واريد ان امثلكم وارفع رأسكم واحب بلدي ولست «طلاب مناصب».

ودعا الصقر الى اعطاء الحكومة فرصة 6 اشهر شريطة ان نرى وزراء دولة وارى ان ذلك لن يحدث واذا حصل فذلك افضل.

واستغرب الصقر ممن يتحدث في حملته عن برنامج انتخابي «فانا طول عمري السياسي لم اتحدث عن ذلك»، معتبرا ان «من يقول ان لديه اولويات وبرنامجا انتخابيا اما غشيما او يضحك على الناخبين لان الحكومة وحدها هي التي يجب ان يكون لديها برنامج حتى تنفذه ونحن بدورنا نتعاون معها».

صاحب اللواء
01-10-2012, 01:02 PM
لست جباناً أو خوافاً أو نعامة «أخش رأسي في الرمل»


الصقر: لا لاستمرار الوزارات السيادية بيد الأسرة


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/01/10/35ffc83e-f4f5-4ccd-b3b2-8956b12307da_mainNew.jpg

الصقر متحدثاً أثناء الندوة (تصوير محمد أمين)


أحمد الفراج



أكد مرشح الدائرة الثانية محمد الصقر ان نجاح الحكومة يكون من خلال اختيار رجال دولة بعيدا عن المحاصصة والترضيات ويقومون بتطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة، مؤيدا في حال تحقق ذلك منحها فرصة 6 أشهر من أجل الدفع بعجلة التنمية.

وبين الصقر ضمن سلسلة ندوات تجمع شباب الفيحاء، التي تقام تحت عنوان، «ماذا نريد من أعضاء مجلس الأمة 2012؟»، في ديوان الوقيان مساء الأول من أمس انه قرر العزوف عن الانتخابات ليس في انتخابات 2009، وانما كان ذلك في 2008، لكنه خاضها في 2008 مرغما، خشية من التفسير الخاطئ انه خاف من عدم النجاح في نظام الدوائر الخمس.

وأشار الى ان سبب عزوفه الى عدم استعداده المشاركة في مجلس غير قادر على الانتاج، حيث كان يرى نفسه مشلولا، بعكس بعض النواب الذين كانوا يرون عكس ذلك، مشيرا الى ان مجلس 2008 لم يستمر فترة طويلة، حيث حل بعد قرابة الثمانية أشهر، وأصدر بيانا قرر فيه العزوف شارحا فيه اسباب قراره، مشددا على ان رغبته كانت عدم الترشح بشكل نهائي، وبعض الاخوان يعلمون هذا الأمر، مستدركا «قسما بالله يوم ان حل المجلس الحالي، سألني صديقا، هل ستترشح؟ فكانت اجابتي بالنفي.

وشرح الصقر سبب تراجعه عن قرار العزوف وترشحه في انتخابات مجلس الأمة 2012، رادا سبب تراجعه الى أمرين، أما الأول فهو تلبية للشريحة التي أمثلها والتي تضم شبابا وأعماما، أكدوا لي من خلال نقاش بيننا بان وجودي ضروري، ووصل النقاش لدرجة «لا أقبلها على نفسي»، حيث رأوا انه في حال استمريت في العزوف فاني بذلك أكون تخليت عن مسؤولياتي تجاه وطني، وانا لست جبانا أو خوافا، وأقول كلمتي أمام الجميع ولا أحد «يردني». ولست مثل النعامة أخش رأس في الرمل.

ولفت الصقر الى ان الأمر الثاني الذي جعله يترشح، هو «المد الشبابي في البلد الذي أعطاني الأمل، بعد ان شعرت بأنهم خائفون على مستقبلهم، وانا اعتبر نفسي من القيادات من دون غرور وفلسفة ونرجسية»، وعلي واجب قيادة بعض الشباب، مشيرا الى انه نجح في اقناع مشاري العصيمي بالترشح، بعد ان حاول مع عادل الصرعاوي وعبدالمحسن المدعج.

وشدد الصقر على انه قيل له شريطة ان تترشح الا تأخذ قرارك وأنت مغصوب عليك، وأقول: «انا داخل الانتخابات بحماس واريد ان أمثلكم وارفع راسكم، وانا أحب بلدي، وادعي بأنني ترشحت خدمة لبلدي، ولست طالب مناصب، فقد تركت رئاسة البرلمان العربي ولجنة الشؤون الخارجية، وعضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمان الدولي خلال 48 ساعة، وقبلها تركت رئاسة القبس وكنت رئيس نادي الكويت ولم أترشح، فعندما لا أجد نفسي أقوم بدوري تجاه المنصب أتركه في لحظتها.

وبين الصقر عن تقييمه لأداء السلطتين في المرحلة السابقة، مؤكدا انه كان هناك حالة من الانفلات السياسي، من خلال حكومة ضعيفة، ومجلس قفز على صلاحياتها، حيث مارس مجلس الأمة بجانب دوره ايضا دور السلطة التنفيذية، التي كانت متلقية للضربات، قامت بتنفيذ كل ما يريده المجلس في سبيل استمرارها.

وشدد الصقر على ان نجاح الحكومة يكون من خلال تشكيل حكومة قوية، تقوم على تطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع، فالحكومة التي تطبق القانون بصدق ستنجح، مشددا على ان سبب فشل الحكومات المتعاقبة كان نتيجة عدم تطبيقها للقانون وتحايلها عليه.

وطالب الصقر منح الحكومة المقبلة فرصة لمدة 6 اشهر، شريطة ان نرى وزراء رجال دولة، بعيدا عن المحاصصة والترضيات، وأتمنى ان تكون حكومة وحدة وطنية وتكنوقراط، وأرى ان هذا الوضع لن يحدث، لكنه اذا حدث فسيكون أفضل.

واوضح الصقر ان نظام الدوائر الخمس أفضل من سابقه الـ 25، حيث قل فيه الفساد، الا ان شراء الأصوات والفرعيات والطائفية مازالت متواجدة، وبالنسبة لرأيي فان أفضل نظام مناسب لنا هو الدائرة الواحدة، لكن ليس كما ينادي بها بعض الاخوان الحاليين، وانما يكون شبيها بما عليه في النظام الاسرائيلي، وان كانت اسرائيل بالتأكيد عدوة لا يحتذى بها، لكن نظامها في هذا الجانب جيد، بحيث يكون الترشح وفق الأحزاب او القوائم، حيث يتم تقسيم عدد المرشحين على عدد السكان، وكل قائمة على سبيل المثال تحصل على 5 آلاف تنجح القائمة وليس العضو، ومن خلال هذا النظام سيتم اختفاء ظاهرة شراء الأصوات، وان كانت القبلية والطائفية لن ينتهيا بشكل كامل، التي لن يتم القضاء عليهما الا بالقناعات وليس بالقانون.

واستغرب الصقر ممن يتحدث في حملته الانتخابية عن برنامج انتخابي، مؤكدا انه في عمره السياسي كله لم يقل ان لديه برنامجا انتخابيا، وأعتقد انه في النظام السياسي الكويتي لا يستطيع احد تنفيذ اولوياته، معتبرا من يقول ان لديه اولويات وبرنامجا انتخابيا اما غشيم أو يضحك على الناخبين، مشددا على ان من يجب ان يكون لديه برنامج ويستطيع ان ينفذه جهة واحدة هي الحكومة، ونحن بدورنا نتعاون معها.

وأكد الصقر ان الكويت دولة فقيرة وليست غنية، لان الغنية هي الغنية بالامكانات الصناعية والزراعية، ونحن ليس لدينا سوى بترول، لدينا فلوس نعم لكن لسنا أغنياء، ويجب تنويع الدخل.

وتمنى الصقر ان تبدأ الكويت وبسرعة باصلاحات سياسية، لان الربيع العربي المفترض ان يكون بعيدا عنا، وحصلنا عليه في 1962، الا انه بات غير كاف، ويتطلب اجراء تعديلات جديدة، واعتقد على سبيل المثال الوزارات السيادية يجب ألا تستمر في أيدي الأسرة، وانا واحد من الشعب يريد المحافظة على النظام، من خلال المادة الرابعة، التي تنص على ان الحكم في ذرية مبارك الصباح، وأفضل شيء ان يكون آل الصباح حكامنا ممثلين في سمو الامير، لكن لا يوجد منصب ينص عليه الدستور لهم سوى الامارة وولاية العهد.

ورأى ان الدستور ما عاد مقبولا ان يبقى كما كان، والمطلوب الان تطوير الدستور، لأنه بالنهاية لن يكون كافيا لاستيعاب متطلبات سياسية بالبلد، ويجب ان يكون هناك حريات اكبر، وكان هناك أصوات في السابق طالبت باجراء تعديلات سلبية على الدستور، وفي المستقبل القريب وليس اليوم أو الغد يجب ان يعدل الدستور، لمزيد من الحريات وان كان التوقيت الان مناسبا لاجراء التعديلات.

ومن جانبه قال المرشح المحامي مشاري العصيمي اننا في هذه الفترة نطرح هموم البلد، ووصلنا الى مرحلة حرجة اما ان نكون أو لا نكون، فمستقبل البلد بين أيدي المواطنين، ورأينا الوضع الذي تم في العلاقة بين السلطتين، نتيجة تخبط الحكومة وارتجالها والصراع على الكراسي، ما ادى الى وصول العلاقة الى طريق مسدود، وكان للحراك الشبابي دور في الاحتكام الى المواطنين والرجوع الى الشارع، فالشعب هو الأصل وهو من يقرر.

ووصف العصيمي ان الوضع في البلد لا يمكن تسميته الا أنه وضع كارثي، فهل ينقصنا فلوس أو تعليم، مشددا على ان مشكلتنا في الادارة، التي وصفها بالفاسدة، من خلال حكومات متعاقبة أثبتت فشلها، ووضعت نوابا فاسدين داخل المجلس، والوضع محرج في البلد.

وطالب العصيمي الشباب بمواصلة حراكهم في الاختيار، من خلال توعية المواطن بحسن الاختيار، وأهم خيار هو الأمانة والكفاءة، بعد ان خان النواب أمانة شعبهم، مشددا على ان القصة لم تعد سياسية، وانما أخلاقية بالدرجة الأولى، فكيف يؤتمن شخص ويخون الأمانة؟ مضيفا، واقول لشعبنا النظيف كيف ترضى ان يمثلك فاسد، فاليوم هي مرحلة مفصلية، فهل نكرر نفس التجربة؟! ووجه العصيمي رسالة الى رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، «لابد ان نطوي الصفحة ونفتح صفحة جديدة، فملينا من الصراع ويجب تحريك عجلة التنمية، وأكبر اختبار لك مرحلة الانتخابات»، مطالبه بعدم فتح أبواب الوزارات أمام بعض المرشحين الفاسدين، فحيادية الحكومة أصبحت على المحك، ففي كل الانتخابات السابقة كانت الحكومة غير محايدة، واليوم هذه الحكومة أمام اختبار عسير وبسيط، من خلال معاملة المرشحين على قدم المساواة. وطالب العصيمي الوزراء ان ينتهجوا النهج نفسه برفض تخليص المعاملات غير القانونية للمرشحين، فهذه الفترة هي من تثبت مدى جدية رئيس الحكومة، فاذا قام بدوره سنكون معه قلبا وقالبا، وليس لدينا أي مواقف مسبقة، وكل ما نرجوه ان يكون هناك عقلانية في ادارة الحكومة، وللحراك الشبابي دور في اسقاط الحكومة وحل البرلمان ودوره الان في توعية المواطنين، وانا متفائل ان شعبنا نظيف وطيب لا يستاهل حكومة أو مجلس فاسد.

وأكد العصيمي، ان أية خطة تنمية لا تبدأ بتنمية المواطن عليها السلام، والخطة الخمسية التي وضعت هي للبنية التحتية، لكن لم تقدم خطة لبناء المواطن الكويتي، فبناء الانسان غائب عن الخطة الانمائية للدولة، وكانت العملية «عطني 37 مليارا ولكل حادث حديث وقتها».

وطالب العصيمي التخلص من النمط التقليدي للحكومة، مذكرا بان كادر العاملين في القطاع النفطي، كان في البداية على أساس منح كادر أعلى لأصحاب المهن الشاقة الأكثر تعرضا للاصابة، بينما من في المهن العادية يحصل على كادر أقل، وتفاجئنا باقراره للجميع بالمساواة، وهو ما يجعل من يبحث في المهن الصعبة عن واسطة للانتقال الى الوظيفة العادية بالبترول.

وقال العصيمي: «ان اقتحام مجلس الأمة كان خطأ، لكن في المقابل كانت هناك خطيئة هي شراء ذمم النواب، ونحن عندما قدنا دواوين الاثنين، لم نستخدم العنف، حتى عندما تم رشنا بالماء السخن، وحبس الخطيب والنيباري، ومطالبتنا سلمية بحتة، واذا النظام يستخدم العنف فهو بالنهاية قراره، وعليه تحمل تبعاته، وكاشفين راسنا ونرفض اللجوء الى العنف، ونقود الشارع في مظاهرات سلمية عندما يتم شراء المجلس.

اقتحام المجلس خطأ

أكد الصقر ان اقتحام المجلس كان خطأ، رغم تعاطفي مع المعارضة، في ظل الفساد الذي كان موجودا في البلد، وأحداث لا يقبل بها أي انسان صاحب ضمير، كذلك الحكومة التي لم يكن أداؤها جيدا، ما أدى الى خروج الشباب الى ساحة الارادة، وهذا كان مقبولا وتحت حراسة الحكومة، لكن ان يقتحموا مجلس الأمة فهنا اختلف معهم.

روح شباب

أيد الصقر ان يأخذ الشباب دوره، مطالبا الحكومة المقبلة ان تضم وزراء شبابا من سن 30 الى 40، مؤكدا في الوقت نفسه ان الخبرة مفيدة ولا استغناء عنها، والقرار النهائي بيد الناخب يوم 2 فبراير بشأن من يختاره لتمثيله في مجلس الأمة. وقال انا فيني روح شباب اكثر منكم.

رئاسة البرلمان

أكد الصقر انه رشح نفسه للكرسي الأخصر، حتى يكون عضو مجلس أمة، أما الحديث عن الترشح لرئاسة مجلس الأمة فيأتي في حينه، حيث لا يوجد أحد يترشح للرئاسة وهو لم يحصل على عضوية مجلس الأمة.

وأضاف الصقر، «اعلم ان هناك اشاعات بأنني سأترشح لرئاسة مجلس الأمة، لكن لم يصدر عني شيء في هذا الصدد، والترشح للرئاسة يتوقف على تركيبة المجلس، فقد يكون الـ 50 لا يريدون الصقر رئيسا، وقد يكون هناك من هو أفضل مني، كذلك الحكومة قد يكون في الحكومة من هو معاد لي.

ديك الجن
01-10-2012, 06:54 PM
اسمه الصكر شلون صار الصقر ؟؟