المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضرب مفاعل «بوشهر».. «يسرطن» الكويت



جمال
01-10-2012, 07:10 AM
أول الدول المتضررة لقربها إلى المفاعل والأكثر تعرضاً لإصابات في المخ والكبد.. ولا تملك جهوزية لدرء الأخطار




http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/1/10/p1-01.jpg_thumb2.jpg

مفاعل بوشهر في أحدث صورة له





«الدار» - خاص وعبدالرحمن العجمي ونرمين محب وسليمان ثابت:


• الإمام الخامنئي: العقوبات لن تغير إصرارنا ولن نرضخ لها.. وواشنطن تعلن: «هرمز» خط أحمر ثانٍ
• الإشعاعات ستدخل عبر تيارات من أسفل بوبيان إلى شمال فيلكا وتقضي على الثروة السمكية
• قنابل أميركا «الذكية» في تحرير العراق احتوت نسبة بسيطة من اليورانيوم.. وضاعفت الإصابة بالسرطانات 20 مرة
• منظمة حماية البيئة لا تملك مركباً لقياس الإشعاعات.. و«تستأجر» مركب «القدس» الإيراني
• «الصحة»: لدينا 60 مليون حبة «أيودين» مشعة و12 محطة للرصد المبكر
• البغلي لـ «الدار»: الحكومة مرتبكة من الوضع الداخلي ولا تملك أي استعداد للتطورات الإقليمية
• طهران بدأت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في «قم»



قلل مراقبون سياسيون من خطورة التصعيد المتبادل بين أميركا وإيران على خلفية تهديد الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرض مفاعلاتها النووية إلى أي ضربة، باعتبار أن الانتخابات الحالية التي يعتبرها البعض رساًديمقراطياً يشكل بيئة جيدة «للتلهي» عما هو أكبر وأشد خطورة وأولى بالعناية والمتابعة على كافة المستويات، مؤكدين أنه ليس من حق أميركا أن تقوم بضرب إيران كما أنه ليس من حق إيران إغلاق المضيق باعتبار انه الشريان الحيوي للتدفق النفطي إلى العالم الذي تعتاش منه المنطقة، وقد أطلق هؤلاء على عملية «السبات» الكويتي بأنه دبلوماسية حافة الهاوية التي تستخدمها كل من إيران وأميركا والاتحاد الأوروبي .. وفيما يحدث كل هذا التوتر، يحذر علماء في الطاقة النووية من انفجار الأوضاع التي ستؤدي إلى نتائج كارثية على المستوى البيئي والإنساني والمالي.

على هذا الصعيد، يفيد خبراء كويتيون واجانب متابعون لتطور القضية النووية بين إيران وأميركا بأنهم يملكون دراسات ووثائق مبنية على أجهزة قياس وعلى تجارب سابقة بأن الكويت هي أول الدول الأكثر تضرراً من ضرب مفاعل بوشهر باعتبارها الأقرب إليه، وأنها – أي الكويت – لا تتمتع بأي جهوزية لدرء الأخطار عنها، واستدرك العلماء بأن مفاعل بوشهر يستخدم للطاقة السلمية وهي انتاج الكهرباء لكنه يبقى في النهاية مفاعلا نوويا وسينشر أخطر أنواع السرطانات التي تصيب المخ والكبد في 90 في المئة على الأقل من سكان الكويت. وأضاف العلماء أن الجهة المكلفة متابعة القضية وهي المنظمة الإقليمية لحماية البيئة لا تملك مركباً للقياس والرصد وأن ما تستخدمه هو مركب إيراني يدعى «القدس» والذي يحتوي على أجهزة غير قادرة على القياس وعيارات الأخطار وانتشارها.

وقال العلماء ان من حق الكويت تنبيه اميركا من خطورة القيام بأي عمل أحمق من هذا النوع تبعاً للقانون الدولي لأنها الأكثر تعرضاً للخطر تليها الإمارات والسعودية، ولكن الأمر يبدو بالنسبة للدول المعنية خارج نطاق الحسابات، وكل ما يعلنون عنه هو تحذيرات «خجولة» وكأنهم يبلعون «الموس».
وأوضحت المصادر العلمية أنه لا يوجد في الكويت أجهزة لقياس الإشعاعات وهي مخرجات المفاعل التي ستدخل عبر تيارات من أسفل جزيرة بوبيان وتلف إلى شمالي جزيرة فيلكا مع التيارات وفي رحلتها هذه تقضي على الثروة البحرية وهي التي تشكل المائدة الرئيسية لأهل الخليج كما تلوث كافة مياه الجون، ومنها يبدأ انتشار السرطانات المرعبة وأمراض أخرى ما زال البعض يعاني منها سواء في الكويت أو من قوات التحالف المشاركة في حرب تحرير الكويت حيث ألقت أميركا قنابل ذكية محملة بنسبة بسيطة من اليوارنيوم المنضب وأدت إلى ارتفاع نسبة الإصابات بالسرطانات 20 مرة عن معدلها.

وأكدت المصادر العلمية أن الدولة تملك ما يكفي من الدراسات وعليها أن تتعامل معها بجدية تامة لأن الالتفاف والمواربة لن يفيدها في شيء.
وأعادت المصادر العلمية التحذير بخطورة التطورات الأخيرة، مشيرة إلى أن لجوء الكويت إلى القانون الدولي هو الملاذ الوحيد لوقف التصعيد.
الى ذلك أكد وزير النفط الاسبق علي البغلي أن ما يدور في الوقت الحالي من توترات في المنطقة ليس من مصلحة دول الخليج ولا العالم أجمع. مبينا أن الكويت سيلحق بها الضرر الكبير، مستذكرا الحرب الايرانية – العراقية وما ترتب عليها من آثار اقتصادية، مشيرا الى انه من المحتمل استهداف القوات الأميركية الموجودة داخل الكويت.
وقال البغلي لـ«الدار»: الخليج منطقة حساسة وغنية، والدول الغربية لن تقبل أي تهديد لمصالحها ولن تسكت في حال تهديد ما يقارب 40 في المئة من انتاج العالم من النفط عن طريق دولة واحدة، خاصة وانها ليست صديقة للغرب وعلاقتها أكثر من سيئة معهم، مبينا ان ايران أعطت الفرصة للدول الغربية وعلى رأسها أميركا للانتقام منها.
وبشأن الاستعدادت الحكومية لما يدور في المنطقة أوضح البغلي «ارتباك الحكومة من الوضع السياسي الداخلي يجعلنا نتخوف مما يحدث»، مشيرا الى ان الحكومة لا تملك اية استعداد لما يحدث، مضيفا: البنية التحتية للدولة كما هي منذ سنوات دون تجديد، وعدد المستشفيات في الأحوال العادية غير كاف للمراجعين، فكيف يكون الأمر في حالات الطوارئ؟! فضلا عن مخزون الماء وامدادات الكهرباء والبترول، ودعا البغلي الحكومة الى وضع الخطط السريعة تحسبا لأي طارئ في المنطقة.
مصادر صحية مسؤولة أكدت استعداد وزارة الصحة الكويتية لمواجهة اي طارئ اشعاعي للبلاد، لافتة الى ان الوزارة لديها خطة لمكافحة الاشعاعات حيث تعقد اللجنة العليا للمكافحة اجتماعاتها بانتظام لمناقشة كل ما يتعلق بهذا الشأن.
واكدت المصادر لـ«الدار» توفر ما يقارب من 55 الى 60 مليون حبة من «الايودين» المشع والذي يستخدم للوقاية من سرطان الغدة الدرقية بكميات كافية في وزارة الصحة.
واكدت المصادر أن هناك ما يقارب من 12 محطة للرصد الاشعاعي والانذار المبكر لقياس معدلات الاشعاع في الكويت.
وكشفت المصادر ان وزارة الصحة تدرس حاليا الاشتراك في النظام الاوروبي لرصد اقل نسب للاشعاع وذلك بتكلفة مليوني دينار خلال 5 سنوات. وكان الاتحاد الاوروبي اعلن عن مقاطعة النفط الايراني.
وعرضت هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية أمس، لقطات فيديو لقوات من الحرس الثوري الايراني تشارك في مناورات عسكرية بالقرب من الحدود الايرانية الافغانية، وذلك بعد مناورات بحرية في مضيق هرمز وقبيل مناورات برية عامة.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية عن حميد سرخيلي وهو متحدث باسم المناورات العسكرية قوله أمس الأول، إن المناورات ستتضمن أساليب جديدة في الحروب الحديثة وسيتم الكشف عن معدات عسكرية متقدمة مصنوعة في إيران.
ونقلت وكالة فارس الايرانية شبه الرسمية للانباء عن محمد باكبور قائد القوات البرية في الحرس الثوري الايراني قوله إن تدريبات «شهداء الوحدة» التي تجرى بجوار بلدة خواف التي تبعد 60 كيلومترا عن أفغانستان «تهدف إلى تعزيز الامن على طول الحدود الايرانية.
وأدت التدريبات العسكرية التي أجرتها القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني واستمرت عشرة أيام إلى تفاقم سوء العلاقات مع واشنطن بعد أيام من موافقة الرئيس باراك أوباما على عقوبات تهدف إلى منع الدول من شراء النفط الايراني.
من جانبه قال ليون بانيتا في برنامج «فايس ذي نيشن» (واجة الامة) لشبكة سي بي اس التلفزيونية «كنا واضحين جدا عندما قلنا ان الولايات المتحدة لن تسكت على اغلاق مضيق هرمز. انه خط احمر بالنسبة لنا وسنرد على ذلك».
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي أمس، إن الأمة الإيرانية لن ترضخ لضغط العقوبات التي يفرضها الغرب لإجبار إيران على تغيير مسارها النووي.
وقال في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي «الامة الإيرانية تؤمن بحكامها (...) العقوبات التي فرضها أعداؤنا على إيران لن يكون لها أي أثر على أمتنا». ومضى يقول «العقوبات لن تغير إصرار أمتنا».
وقال خامنئي «المؤسسة الاسلامية (...) تعرف على نحو حازم ما تفعله واختارت طريقها وستظل على المسار».
إلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية في فيينا أمس، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو تحت الأرض في خطوة من المرجح أن تزيد من تصعيد النزاع مع الغرب بسبب الأنشطة النووية لطهران.
وقالوا إن تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة بدأ في منشأة فوردو تحت الأرض قرب مدينة قم.
وقال دبلوماسي مقيم في فيينا ردا على سؤال حول ما إذا كانت العمليات بدأت «نعم(..) لقد بدأت».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الايرانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة التي تتخذ من فيينا مقرا لها.
ونقلت صحيفة ايرانية امس الاول عن فريدون عباسي دواني رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية قوله انه سيتم البدء في تخصيب اليورانيوم في فوردو في «المستقبل القريب».


واشنطن تدين الحكم بإعدام مارينز سابق في طهران
دان البيت الابيض أمس، حكم الاعدام الذي صدر في طهران ضد أمير ميرزائي حكمتي، وهو عنصر سابق في المارينز ولد في الولايات المتحدة من عائلة من أصل ايراني، مؤكدا ان الاتهامات التي سيقت ضده ومفادها انه يتجسس لحساب السي آي ايه «خاطئة». واعلن المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور «لقد اطلعنا على معلومات الصحافة الايرانية التي تفيد بأنه حكم على حكمتي بالعقوبة القصوى من قبل محكمة ايرانية. اذا كان هذا صحيحا، فاننا ندين بقوة مثل هذا الحكم وسنعمل على نقل ادانتنا الى الحكومة الايرانية عبر شركائنا».
وكانت محكمة ايرانية قضت أمس بانزال عقوبة الإعدام بالجاسوس الأميركي.
«فرانس برس»


مصادر عسكرية: نمتلك منظومة صواريخ متكاملة
عبدالرحمن العجمي ومشعل السنعوسي:
أكدت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في وزارة الدفاع ان المنظومة العسكرية على مستوى الحروب هي منظومة متكاملة في حال التصدي لأي عدوان او في المشاركة في أي قصف أو ما شابه ذلك.
وأشارت المصادر الى ان الكويت تمتلك منظومة صواريخ تصدي ذات مقاييس عالمية ومستعدة لاسقاط أي صاروخ مفاجئ في المنطقة التي لا يقطنها السكان او يكون فيها موقع حيوي أو ميناء، وهذه الصواريخ تعمل منذ لحظة إطلاق صاروخ معاد على البلاد من أي جهة كانت.
وقالت المصادر ان أنظمة الرادار المتواجدة على مستوى المناطق الحدودية البرية والبحرية متطورة وحديثة، وتستطيع التعامل مع أي خطر، حيث إنها تستقبل إشارة عن طريق الاقمار الصناعية منذ توجيه الصاروخ ضد الاراضي الكويتية، سواء عن طريق البحر او البر.
وعن تأمين الأماكن الحيوية في البلاد كالموانئ والمناطق النفطية، قالت المصادر ان الكويت تمتلك منظومة تصدي داخلية، فاعليتها كمنظومة التصدي الخارجية على الحدود البرية والبحرية.




تاريخ النشر: الثلاثاء, يناير 10, 2012