المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الانفصال» الإيراني أفضل فيلم أجنبي بجائزة «نقاد السينما الأميركية»



JABER
01-09-2012, 04:15 PM
اختارت الجمعية القومية لنقاد السينما في الولايات المتحدة فيلم «ميلانخوليا» أفضل فيلم في العام. كما فاز الفيلم الإيراني «انفصال» بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ويحكي الفيلم قصة زوجين يجاهدان لاتخاذ قرار بشأن إمكانية مغادرة بلديهما من عدمها، وفاز الفيلم أيضاً بجائزة أفضل سيناريو.

واختارت أيضاً بطلته كريستن دانست كأفضل ممثلة بينما اختير الممثل براد بيت كأفضل ممثل عن فيلمي «كرة الأموال» و «شجرة الحياة»، واختارت الجمعية لجائزة أفضل عمل وثائقي فيلم «كهف الاحلام المنسية» للمخرج فينر هيرزوج الذي أنتجه بالتنقنيات ثلاثية الأبعاد ويدور موضوعه حول كهف في جنوب فرنسا. وخسر لارس فون ترير جائزة أفضل مخرج عن «ميلانخوليا» أمام تيرينس ماليك عن فيلم «شجرة الحياة» الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل تصوير سينمائي.

وعزز الفوز الكبير لـ «ميلانخوليا» فرص الفيلم في جوائز الاوسكار التي سيعلن عن ترشيحاتها في وقت لاحق من يناير/ كانون الثاني الجاري



صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3411 - الإثنين 09 يناير 2012م الموافق 15 صفر 1433هـ

مرتاح
01-19-2012, 04:56 PM
حذر إيراني من فوز فيلم «انفصال»

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2012/01/19/e03f5705-f407-4ee6-b7b9-8bef078385a8_main.jpg

مشهد من فيلم «انفصال»


طهران- رويترز- أبدت الحكومة الايرانية شيئا من الحذر بشان نجاح فيلم «انفصال» الذي فاز بجائزة افضل فيلم أجنبي في مسابقة غولدن غلوب (الكرة الذهبية) قائلة ان الافلام الواقعية التي يفضلها النقاد تظهر صورة غير معبرة عن الجمهورية الاسلامية.

وبينما شعر عشاق الافلام السينمائية بسعادة غامرة وهم يرون المخرج أصغر فرهادي يتسلم الجائزة من نجمة البوب مادونا في حفل اقيم في لوس انجلوس يوم الاحد جاء رد حكومة طهران -التي تفرض رقابة صارمة على انتاج الافلام- فاترا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان بارست عندما طلب منه التعليق على الفيلم الذي فاز ايضا بجائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي والمرشح للحصول على احدى جوائز الاوسكار «عليكم دائما ان تنظروا الى هذه المهرجانات بكياسة».
واضاف قائلا «احيانا نرى الذين يديرون تلك المهرجانات يمنحون جوائز قيمة لافلام تركز فكرتها الرئيسية على الفقر ومصاعب مواطني البلد.

«يجب ألا يقود هذا فنانينا لتجاهل النقاط الايجابية الواضحة وخصائص أمتنا والاتجاه بدلا من ذلك الى نوعية الاشياء التي يرحب بها منظمو مثل تلك المهرجانات».

وحازت القصة العاطفة التي تدور حول انفصال زوجين اعجاب المشاهدين بحوارها الطبيعي والمعالجة الدرامية لموضوعات الوفاء والطبقية والعائلة.

وقال فرهادي في كلمة عند تسلم الجائزة خلت من اي رسالة سياسية «أود ان أقول شيئا عن شعبي. اعتقد انه شعب محب للسلام حقا».

وتحسبا لما حدث مع المخرج الايراني المعروف عباس كياروستامي الذي تلقى قبلة من الممثلة كاترين دونوف عندما كان يتسلم جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في 1997 تجنب فرهادي مصافحة مادونا.

ديك الجن
01-22-2012, 09:29 AM
22/01/2012

براغ «تلتهم» الأفلام الإيرانية

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2012/01/22/de4acabe-0714-4053-bb46-ad682701fd7d_main.jpg

مشهد من فيلم {انفصال نادر وسيمين}


حسن عزالدين


استضافت براغ مؤخرا، ولأول مرة، أيام السينما الإيرانية ضمن مهرجان شكل نقطة انعطاف مهمة في تقريب هذه السينما إلى الجمهور الأوروبي الواسع.

فالجمهور الأوروبي «الشرقي» لم يكن على تواصل مع الفن السينمائي الإيراني إلا من خلال المهرجانات، وتحديدا من خلال مهرجاني «كارلوفي فاري» المصنّف ضمن الفئة «أ» عالميا، و «فيبوفيست» المتخصص الذي ينظم في العاصمة براغ.

نفاد بطاقات الدخول في كل صالات العرض بشكل سريع لم يكن مفاجئا بالنسبة للنقاد السينمائيين المخضرمين المدركين لقوة حضور وتأثير السينما الإيرانية في العالم حاليا، التي تمكّنت، حسب تعبيرهم، من اختراق الذوق الفني الشعبي المتخصص من خلال مجموعة من العناصر الفنية الخاصة والمميزة التي اجتمعت في عدد كبير من الأفلام.

من شعر بالمفاجئة من هول النجاح في الواقع هم الأطراف المنظّمون الذين يخوضون التجربة لأول مرة من خلال التركيز على «السينما المختلفة» القادمة من أماكن لا تزال غير واضحة المعالم بالنسبة لهم. ويبدو أن انطلاقهم بتجربة الفيلم الإيراني تحديدا سيساهم في شحذ الهمم وإقناعهم بالمضي قدما في هذه التجربة الفنية المهمة.

تجربة ناجحة

في جميع الأحوال الجمهور التشيكي ساهم بلا شك في نجاح التجربة لأنه يعتبر من أبرز متذوقي الفن السينمائي بشكل عام، وهذا أمر يظهره تفاعله الإيجابي مع المهرجانات آنفة الذكر وغيرها التي يتم تنظيمها بشكل موسمي، مثل مهرجان الفيلم الفرنسي أو الأوروبي أو الآسيوي وغيرها. أضف إلى ذلك بالطبع التقاليد الراسخة للسينما التشيكية في الوجدان الفني لهذا الشعب منذ أيام الجمهورية الأولى، مرورا بالعهد الشيوعي، وانتهاء بمرحلة الديموقراطية المتجددة، حيث كانت لكل عصر من هذه العصور صناعة سينمائية خاصة أمّنت للسينما التشيكية حضورا قويا على الساحة الدولية.

جرت وقائع المهرجان في صالات سينما سفييتوزور المتخصصة في إبراز الفن السينمائي الراقي و «المختلف» على مدى أربعة أيام متتالية، تم خلالها عرض باقة من الأفلام الجميلة، تقدّمها في حفل الافتتاح رائعة هذا العام «انفصال نادر عن سيمين» الذي تمكن حتى الآن من حصد عدد كبير من الجوائز العالمية، وينافس أيضا بقوة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بغير اللغة الإنكليزية.


وكما أراد المنظمون فقد انقسمت الأفلام إلى ثلاث فئات أُريد منها جميعها نقل صورة واقعية عن الحياة الآنية في إيران، أي فئة الفيلم الروائي، وفئة «طهران»، التي قُدمت خلالها الأفلام الوثائقية، وفئة الأفلام القصيرة جدا. وكما جرت العادة، في مثل هذه التظاهرة السينمائية، فقد احتلّت المرأة حيزا مهما في الأفلام المعروضة، وهو ما كان مقصودا من قبل الهيئات المنظمة التي أرادت عكس الصورة التي يتعامل من خلالها الفن السينمائي مع قضية المرأة.

طابع خاص

ويرى كثيرون في العلاقة بين المرأة والسينما في إيران لمسة خاصة لا بد من إيلائها اهتماما خاصا، لا سيما في ظل الضغوط المختلفة التي يتعرض لها كلاهما ارتباطا بمسألة صناعة الأفلام، مما يساهم أحيانا في انتاج أعمال إبداعية ذات طابع مميز يضيف إلى سحر العمل الفني المتكامل بُعدا إضافيا يتشوق إليه المشاهد الأوروبي.

أضف إلى ذلك بالطبع أن الأفلام الإيرانية تساهم في السياق الدولي بتوضيح كثير من القضايا المرتبطة بواقع المجتمع الإيراني، وتمنح صورة مختلفة تماما عن تلك السائدة ضمن السياق الجيوسياسي الدولي الذي تتخبط به الجمهورية الإسلامية في الوقت الحاضر.

لقد تمكن المخرجون الإيرانيون من احتلال الساحة الفنية التشيكية بكل سهولة، وستشهد المهرجانات القادمة، بلا شك، حضورا قويا لهم، إن كان من خلال عرض أفلامهم في المسابقات الرئيسية أو فئات العروض الخاصة. وليس مستبعدا أيضا، كما جرى في السابق، استضافة بعض المخرجين الإيرانيين كمحاضرين في بعض المدارس والدورات السينمائية المتخصصة التي يتم تنظيمها بين وقت وآخر.