غفوري
01-07-2012, 10:58 AM
أكد أن ما يجمعهم مع السنة قواسم الدين والأخلاق
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/171208_e.png
كتب أحمد الخليفي:
قسم عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت السابق د.عجيل النشمي التحالفات خلال الانتخابات البرلمانية الى ثلاثة أقسام. وقال إن أفضلها النوع الأول والذي يكون بين مسلمين ومسلمين من جماعات متحدة في الاتجاهات مثل اتحاد بين جماعتي الإخوان المسلمين والسلف، يليها في المرتبة النوع الثاني وهو التحالف على الحد الأدنى والذي يكون بين مسلمين من جانب مع جماعات غير إسلامية من جانب آخر مثل الليبراليين أو اليساريين أو غيرهم شريطة ألا يبنى التحالف على مواقف ضد الإسلام، وألا تقف الجماعات المتحالف معها من قبل المسلمين ضد أي موضوع إسلامي.
أما النوع الثالث من التحالف وهو «غير جائز» هو تحالف المسلمين مع من يخالف التوجهات الإسلامية، ومن يعترض على أي موضوع يخص الإسلام والمسلمين، إلا ان د.النشمي ألمح الى جواز مثل هذا التحالف اذا كانت غاياته سامية مثل نصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم ورد الحقوق لأصحابها، مستشهدا بحلف «الفضول» بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين المشركين لأن الغاية منه كانت سامية.
وفي شأن التحالف مع الشيعة، قال النشمي خلال استضافته في برنامج «الطريق الى المجلس» في «تلفزيون الوطن» ان الشيعة مسلمون، ويدخل التحالف معهم ضمن النوع الأول من التحالفات وهو بين مسلمين ومسلمين، ولا بأس من التحالف معهم نظرا للقواسم الكثيرة المشتركة معهم والمتعلقة بالدين والأخلاق.
وبعد حديث د.النشمي عن التحالفات، ظهرت ردود أفعال اثارت ضجة كبيرة اتهمته بأنه صنف الشيعة ضمن النوع الثالث من التحالفات والذي يكون بين مسلمين وغير مسلمين، فعاد النشمي موضحا ان معنى ما قاله واضح وهو «أن النبي صلى الله عليه وسلم تحالف مع المشركين، فكيف لا نتحالف مع الشيعة وهم مسلمون».
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/171208_e.png
كتب أحمد الخليفي:
قسم عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت السابق د.عجيل النشمي التحالفات خلال الانتخابات البرلمانية الى ثلاثة أقسام. وقال إن أفضلها النوع الأول والذي يكون بين مسلمين ومسلمين من جماعات متحدة في الاتجاهات مثل اتحاد بين جماعتي الإخوان المسلمين والسلف، يليها في المرتبة النوع الثاني وهو التحالف على الحد الأدنى والذي يكون بين مسلمين من جانب مع جماعات غير إسلامية من جانب آخر مثل الليبراليين أو اليساريين أو غيرهم شريطة ألا يبنى التحالف على مواقف ضد الإسلام، وألا تقف الجماعات المتحالف معها من قبل المسلمين ضد أي موضوع إسلامي.
أما النوع الثالث من التحالف وهو «غير جائز» هو تحالف المسلمين مع من يخالف التوجهات الإسلامية، ومن يعترض على أي موضوع يخص الإسلام والمسلمين، إلا ان د.النشمي ألمح الى جواز مثل هذا التحالف اذا كانت غاياته سامية مثل نصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم ورد الحقوق لأصحابها، مستشهدا بحلف «الفضول» بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين المشركين لأن الغاية منه كانت سامية.
وفي شأن التحالف مع الشيعة، قال النشمي خلال استضافته في برنامج «الطريق الى المجلس» في «تلفزيون الوطن» ان الشيعة مسلمون، ويدخل التحالف معهم ضمن النوع الأول من التحالفات وهو بين مسلمين ومسلمين، ولا بأس من التحالف معهم نظرا للقواسم الكثيرة المشتركة معهم والمتعلقة بالدين والأخلاق.
وبعد حديث د.النشمي عن التحالفات، ظهرت ردود أفعال اثارت ضجة كبيرة اتهمته بأنه صنف الشيعة ضمن النوع الثالث من التحالفات والذي يكون بين مسلمين وغير مسلمين، فعاد النشمي موضحا ان معنى ما قاله واضح وهو «أن النبي صلى الله عليه وسلم تحالف مع المشركين، فكيف لا نتحالف مع الشيعة وهم مسلمون».