بهلول
01-05-2012, 02:59 PM
(AFP)
http://www.google.com/hostednews/afp/media/ALeqM5g97qKLntwgxygaS9Eb998JgKt3ZQ?docId=photo_132 5758198897-1-0&size=l
عراقي يسير فوق دماء تلطخ الرصيف بعد انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مجموعة عمال في مدينة الصدر الخميس (اف ب, احمد الربيعي)
بغداد (ا ف ب) - اودت سلسلة تفجيرات جديدة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت العاصمة العراقية بغداد وهي الاولى في العام الجديد، بواحد وعشرين قتيلا على الاقل ونحو 57 جريحا، في وقت لا تزال البلاد تشهد ازمة سياسية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "21 شخصا على الاقل قتلوا واصيب نحو 57 اخرين بجروح في سلسلة انفجارات بينها انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية (شمال) ودراجة مفخخة وعبوتين ناسفتين في مدينة الصدر (شرق)".
واضاف ان "سيارتين مركونيتين في ساحتي الزهراء والعروبة في منطقة الكاظمية انفجرتا حوالى التاسعة صباحا (06,00 تغ) ما ادى الى مقتل نحو 12 شخصا وجرح 22 اخرين".
واكد مصدر في وزارة الدفاع حصيلة انفجار السيارتين في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد.
http://www.google.com/hostednews/afp/media/ALeqM5jAg2fK77UdEBHIDcuJqfvaM7stlg?docId=photo_132 5758382701-1-0&size=l
صبي يمر بمحاذاة حافلة منخورة بشظايا انفجار الدراجة النارية المفخخة في مدينة الصدر (اف ب, احمد الربيعي)
كما اعلن المصدر في وزارة الداخلية عن "مقتل تسعة اشخاص على الاقل واصابة نحو 35 اخرين بجروح في ثلاثة انفجارت في مدينة الصدر" ذات الغالبية الشيعية في الجانب الشرقي من بغداد.
واوضح المصدر ان "دراجة نارية مفخخة انفجرت في ساحة 55 حيث يتجمع العمال حوالى السابعة صباحا (04,00 تغ) ما ادى الى مقتل سبعة واصابة نحو عشرين اخرين بجروح".
وتابع "بعد وقت قصير انفجرت عبوتان ناسفتان عند مستشفى الصدر العام ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة حوالى 15 اخرين بجروح".
واكد مصدر في وزارة الدفاع "مقتل تسعة واصابة ما لا يقل عن 35 اخرين جراء انفجارات وقعت في مدينة الصدر".
ويلقي السكان المحليون اللوم على السياسيين في اعمال العنف التي تضرب البلاد.
وقال احد العمال المتواجدين في الساحة احمد خلف الثلاثيني ان "السياسيين يتصارعون بينهم على الكراسي ونحن ندفع الثمن" وتابع "ما ذنبنا اذا كان الهاشمي مطلوبا وغيره مطاردا، لماذا ندفع الثمن بدلا عنهم؟".
بدوره، قال ابو علي في اواخر الستينات "ما ذنبنا؟ لا نستطيع الذهاب الى سوق او التنقل جراء الانفجارات، وسببها السياسيين ولسنا منهم".
وتتزامن هذه الهجمات التي تعد الاكثر دموية منذ 22 كانون الاول/ديسمبر الماضي عندما قتل نحو 60 شخصا في سلسلة انفجارات وقعت في بغداد، مع ازمة سياسية مستمرة في العراق.
وحثت الولايات المتحدة والامم المتحدة السياسيين العراقيين على اجراء مفاوضات مشتركة لمعالجة الخلافات التي تهدد العملية السياسية في البلاد.
وتفاقمت الخلافات بين رئيس الوزراء نوري المالكي، وشركائه في حكومة ائتلاف العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، اثر اقامة دعوى على نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة قيادة فرق موت، وكذلك مطالبته بحجب الثقة عن نائبه صالح المطلك المتهم ب"الدكتاتورية" و"الانفراد"، ما دعاهم لمقاطعة الحكومة والبرلمان.
واعطى المالكي لوزراء العراقية المقاطعين لجلسات مجلس الوزراء اجازة مفتوحة، بدلا من اقالتهم كما صرح في وقت سابق.
وتعد مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في العراقية، طارق الهاشمي السبب الرئيسي وراء مقاطعة العراقية لجلسات البرلمان واجتماعات الحكومة.
بدوره، ينفي الهاشمي الذي لجأ الى اقليم كردستان العراق الشمالي التهم الموجهة اليه بدعم الارهاب ويطالب بنقل محاكمته الى كردستان الامر الذي تعارضه الحكومة.
الى ذلك، سببت الاتهامات التي وصفت المالكي ب"ديكتاتور اسوأ من صدام" والتي اطلقها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات واحد قياديي العراقية صالح المطلك، ازمة اضافية ودفعت المالكي الى مطالبة البرلمان بسحب الثقة عن المطلك.
وعلى الرغم من ذلك، انخفضت حصيلة ضحايا اعمال العنف في العراق التي بلغت اعلى معدلاتها بين 2006 و2008، خصوصا في بغداد.
وشهد كانون الاول/ديسمبر الماضي انخفاضا في عدد ضحايا العنف منذ العام 2003، حيث سجل مقتل 155 عراقيا فقط، وفقا لمصادر رسمية.
http://www.google.com/hostednews/afp/media/ALeqM5g97qKLntwgxygaS9Eb998JgKt3ZQ?docId=photo_132 5758198897-1-0&size=l
عراقي يسير فوق دماء تلطخ الرصيف بعد انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مجموعة عمال في مدينة الصدر الخميس (اف ب, احمد الربيعي)
بغداد (ا ف ب) - اودت سلسلة تفجيرات جديدة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت العاصمة العراقية بغداد وهي الاولى في العام الجديد، بواحد وعشرين قتيلا على الاقل ونحو 57 جريحا، في وقت لا تزال البلاد تشهد ازمة سياسية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "21 شخصا على الاقل قتلوا واصيب نحو 57 اخرين بجروح في سلسلة انفجارات بينها انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية (شمال) ودراجة مفخخة وعبوتين ناسفتين في مدينة الصدر (شرق)".
واضاف ان "سيارتين مركونيتين في ساحتي الزهراء والعروبة في منطقة الكاظمية انفجرتا حوالى التاسعة صباحا (06,00 تغ) ما ادى الى مقتل نحو 12 شخصا وجرح 22 اخرين".
واكد مصدر في وزارة الدفاع حصيلة انفجار السيارتين في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد.
http://www.google.com/hostednews/afp/media/ALeqM5jAg2fK77UdEBHIDcuJqfvaM7stlg?docId=photo_132 5758382701-1-0&size=l
صبي يمر بمحاذاة حافلة منخورة بشظايا انفجار الدراجة النارية المفخخة في مدينة الصدر (اف ب, احمد الربيعي)
كما اعلن المصدر في وزارة الداخلية عن "مقتل تسعة اشخاص على الاقل واصابة نحو 35 اخرين بجروح في ثلاثة انفجارت في مدينة الصدر" ذات الغالبية الشيعية في الجانب الشرقي من بغداد.
واوضح المصدر ان "دراجة نارية مفخخة انفجرت في ساحة 55 حيث يتجمع العمال حوالى السابعة صباحا (04,00 تغ) ما ادى الى مقتل سبعة واصابة نحو عشرين اخرين بجروح".
وتابع "بعد وقت قصير انفجرت عبوتان ناسفتان عند مستشفى الصدر العام ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة حوالى 15 اخرين بجروح".
واكد مصدر في وزارة الدفاع "مقتل تسعة واصابة ما لا يقل عن 35 اخرين جراء انفجارات وقعت في مدينة الصدر".
ويلقي السكان المحليون اللوم على السياسيين في اعمال العنف التي تضرب البلاد.
وقال احد العمال المتواجدين في الساحة احمد خلف الثلاثيني ان "السياسيين يتصارعون بينهم على الكراسي ونحن ندفع الثمن" وتابع "ما ذنبنا اذا كان الهاشمي مطلوبا وغيره مطاردا، لماذا ندفع الثمن بدلا عنهم؟".
بدوره، قال ابو علي في اواخر الستينات "ما ذنبنا؟ لا نستطيع الذهاب الى سوق او التنقل جراء الانفجارات، وسببها السياسيين ولسنا منهم".
وتتزامن هذه الهجمات التي تعد الاكثر دموية منذ 22 كانون الاول/ديسمبر الماضي عندما قتل نحو 60 شخصا في سلسلة انفجارات وقعت في بغداد، مع ازمة سياسية مستمرة في العراق.
وحثت الولايات المتحدة والامم المتحدة السياسيين العراقيين على اجراء مفاوضات مشتركة لمعالجة الخلافات التي تهدد العملية السياسية في البلاد.
وتفاقمت الخلافات بين رئيس الوزراء نوري المالكي، وشركائه في حكومة ائتلاف العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، اثر اقامة دعوى على نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة قيادة فرق موت، وكذلك مطالبته بحجب الثقة عن نائبه صالح المطلك المتهم ب"الدكتاتورية" و"الانفراد"، ما دعاهم لمقاطعة الحكومة والبرلمان.
واعطى المالكي لوزراء العراقية المقاطعين لجلسات مجلس الوزراء اجازة مفتوحة، بدلا من اقالتهم كما صرح في وقت سابق.
وتعد مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في العراقية، طارق الهاشمي السبب الرئيسي وراء مقاطعة العراقية لجلسات البرلمان واجتماعات الحكومة.
بدوره، ينفي الهاشمي الذي لجأ الى اقليم كردستان العراق الشمالي التهم الموجهة اليه بدعم الارهاب ويطالب بنقل محاكمته الى كردستان الامر الذي تعارضه الحكومة.
الى ذلك، سببت الاتهامات التي وصفت المالكي ب"ديكتاتور اسوأ من صدام" والتي اطلقها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات واحد قياديي العراقية صالح المطلك، ازمة اضافية ودفعت المالكي الى مطالبة البرلمان بسحب الثقة عن المطلك.
وعلى الرغم من ذلك، انخفضت حصيلة ضحايا اعمال العنف في العراق التي بلغت اعلى معدلاتها بين 2006 و2008، خصوصا في بغداد.
وشهد كانون الاول/ديسمبر الماضي انخفاضا في عدد ضحايا العنف منذ العام 2003، حيث سجل مقتل 155 عراقيا فقط، وفقا لمصادر رسمية.