فاطمي
01-05-2012, 01:07 PM
2012, January 5
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1325741996.jpg
هل تذكرون هيلين توماس التسعينية التي كانت عميدة الصحفيين في البيت الأبيض ؟ هل تذكرون قنبلتها التي تفجرت في وجه الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي عندما دعت الصهاينة إلى ترك فلسطين والعودة إلى بلادهم الأصلية في أوروبا وأميركا؟
لنتذكر ما حصل في ذلك اليوم. في ذلك اليوم في السابع والعشرين من مايو أيار 2010
قل لهم أن يرحلوا خارج فلسطين.. لا تعليق أفضل؟؟
تذكر هذا الشعب تحت الاحتلال وهذه أرضهم ليست ألمانيا ولا بولندا.. أين يذهبون؟؟ ليعودوا إلى ديارهم.. أين؟
بولندا ألمانيا.. تريدين أن يعود اليهود من هناك إلى ألمانيا وبولندا؟؟
ومن أميركا وأي مكان آخر.
ملاحظاتها كانت مهينة وكريهة أظن عليها الاعتذار وقد اعتذرت، هذه الملاحظات لا تعكس رأي الناس هنا، وبالتأكيد لا تمثل الإدارة وكأنها نطقت كفرا فتبرأ منها البيت الأبيض سريعا وأجبرت على الاستقالة .
عميدة صحفيي البيت الأبيض هلين توماس البالغة من العمر 89 عاماً تستقيل بشكل مفاجئ من منصبها كصحافية دائمة في مقر الرئاسة الأميركية بعد جدل أثارته تصريحات أدلت بها في الـ 27 من مايو أيار الماضي أعلنت هرز نيوز سرفس وهي ملكة شبكة الصحف المتعاقدة مع توماس ككاتبة دائمة أن الصحافية ستتقاعد بشكل فوري، قدمت توماس اعتذارها مؤكدة أن تصريحاتها تلك لا تعبر عن إيمانها العميق بأن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا باعتراف جميع الأطراف بضرورة التصرف على أساس مبادئ التسامح والاحترام المتبادل، لكن رابطة مراسلي البيت الأبيض أبت الدفاع عن تصريحات توماس، يذكر أن هلين توماس أصبحت كاتبة في سلسلة صحف هيرس في السنوات الأخيرة بعد أن عملت لعشرات السنين مراسلة لوكالة يونايتد بريس انترناشيونال بالبيت الأبيض، توماس هي لبنانية الأصل هجرت أسرتها إلى الولايات المتحدة بداية القرن الماضي.. عايشت خلال مسيرتها المهنية كمراسلة دائمة للبيت الأبيض عشرة رؤساء أميركيين منذ عهد الرئيس جون كندي.
قامت دنيا أميركا ولم تقعد فأطيح بالديمقراطية وبحق التعبير وحرية الفكر وأجبرت توماس على الاستقالة ولكنها عادت اليوم لتكرر ما قالت ولكن هذه المرة أمام الصحافة الإسرائيلية ؟
هيلين تعيد ما قالته قبل أقل من سنة ونصف.. كانت الصحفية المعروفة هيلين توماس (91 عاما) تعتبر المؤسسة الأبدية في البيت الأبيض . واليوم هي وحيدة ومبعدة في بيتها وتكتب لجريدة محلية ولكن بالرغم من ذلك لم تتراجع عن مواقفها "المستفزة" للاحتلال.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التي أجرت مقابلة مع توماس نشرتها في ملحقها الأسبوعي، نقلت عنها قولها: لقد وجهت انتقادات صعبة لرؤساء الولايات المتحدة ولكن فقط، عندما يتحدثون ضد إسرائيل يفقدون أماكن عملهم، من الصعب التعايش مع القوة غير المحدودة للوبي اليهودي هنا.
وتضيف "أنا لست ضد اليهود ولكني ضد الصهيونية. وأنا أقول اليوم أيضا أن على اليهود إعادة الأشياء التي ليست ملكهم والتي سلبوها من الآخرين، ولا يمكن بأي حال أن يمنحهم حقهم في الوجود الحق في السطو على أرض ليست لهم.
وعن الموضوعات التي أثارت عليها الدنيا ولم تقعدها تقول للصحيفة، إن اليهود في نهاية سنوات الأربعينيات وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان بإمكانهم العودة إلى بيوتهم، لقد كانت لهم أوطان، والحرب كانت قد انتهت، ولم يكونوا بحاجة للسطو على دولة شعب آخر.
ورداً على ادعاء مراسل الصحيفة الإسرائيلية، بأن هذا الوضع كان لهم قبل الفلسطينيين، أجابت توماس قائلة: إن هذا كلام فارغ، لقد عاش الفلسطينيون سنوات طويلة في وطنهم، ولا يوجد لأحد الحق بأن يقرع بابهم ويطردهم منه، فماذا يقال عنكم بعد كل الذي عانيتموه خلال الكارثة، تطردون شعبا آخر لم يفعل بكم شيئا من بيته.
ورداً على سؤال، إن أميركا فعلت كذلك بالهنود الحمر، أجابت لم يكن ما فعلوه صحيحاً، لكنني لم أكن هناك، وليس لي علاقة بما حدث، علماً أن لي علاقة بما يحدث في دولتي اليوم، وأعتقد أنها تفعل أشياء غير صحيحة، وتدعم حربا غير عادلة تخوضها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
إنه الكلام الذي قد يعتقده الكثير في الولايات المتحدة ولا سيما ممن يشعرون بغبن تحملهم مسؤولية رعاية الكيان الإسرائيلي المحتل من جيوبهم واقتصادهم وسياستهم . إنها الصورة التي مهما تمت محاولات قلبها ستبقى الحقيقة الواضحة .
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1325741996.jpg
هل تذكرون هيلين توماس التسعينية التي كانت عميدة الصحفيين في البيت الأبيض ؟ هل تذكرون قنبلتها التي تفجرت في وجه الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي عندما دعت الصهاينة إلى ترك فلسطين والعودة إلى بلادهم الأصلية في أوروبا وأميركا؟
لنتذكر ما حصل في ذلك اليوم. في ذلك اليوم في السابع والعشرين من مايو أيار 2010
قل لهم أن يرحلوا خارج فلسطين.. لا تعليق أفضل؟؟
تذكر هذا الشعب تحت الاحتلال وهذه أرضهم ليست ألمانيا ولا بولندا.. أين يذهبون؟؟ ليعودوا إلى ديارهم.. أين؟
بولندا ألمانيا.. تريدين أن يعود اليهود من هناك إلى ألمانيا وبولندا؟؟
ومن أميركا وأي مكان آخر.
ملاحظاتها كانت مهينة وكريهة أظن عليها الاعتذار وقد اعتذرت، هذه الملاحظات لا تعكس رأي الناس هنا، وبالتأكيد لا تمثل الإدارة وكأنها نطقت كفرا فتبرأ منها البيت الأبيض سريعا وأجبرت على الاستقالة .
عميدة صحفيي البيت الأبيض هلين توماس البالغة من العمر 89 عاماً تستقيل بشكل مفاجئ من منصبها كصحافية دائمة في مقر الرئاسة الأميركية بعد جدل أثارته تصريحات أدلت بها في الـ 27 من مايو أيار الماضي أعلنت هرز نيوز سرفس وهي ملكة شبكة الصحف المتعاقدة مع توماس ككاتبة دائمة أن الصحافية ستتقاعد بشكل فوري، قدمت توماس اعتذارها مؤكدة أن تصريحاتها تلك لا تعبر عن إيمانها العميق بأن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا باعتراف جميع الأطراف بضرورة التصرف على أساس مبادئ التسامح والاحترام المتبادل، لكن رابطة مراسلي البيت الأبيض أبت الدفاع عن تصريحات توماس، يذكر أن هلين توماس أصبحت كاتبة في سلسلة صحف هيرس في السنوات الأخيرة بعد أن عملت لعشرات السنين مراسلة لوكالة يونايتد بريس انترناشيونال بالبيت الأبيض، توماس هي لبنانية الأصل هجرت أسرتها إلى الولايات المتحدة بداية القرن الماضي.. عايشت خلال مسيرتها المهنية كمراسلة دائمة للبيت الأبيض عشرة رؤساء أميركيين منذ عهد الرئيس جون كندي.
قامت دنيا أميركا ولم تقعد فأطيح بالديمقراطية وبحق التعبير وحرية الفكر وأجبرت توماس على الاستقالة ولكنها عادت اليوم لتكرر ما قالت ولكن هذه المرة أمام الصحافة الإسرائيلية ؟
هيلين تعيد ما قالته قبل أقل من سنة ونصف.. كانت الصحفية المعروفة هيلين توماس (91 عاما) تعتبر المؤسسة الأبدية في البيت الأبيض . واليوم هي وحيدة ومبعدة في بيتها وتكتب لجريدة محلية ولكن بالرغم من ذلك لم تتراجع عن مواقفها "المستفزة" للاحتلال.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التي أجرت مقابلة مع توماس نشرتها في ملحقها الأسبوعي، نقلت عنها قولها: لقد وجهت انتقادات صعبة لرؤساء الولايات المتحدة ولكن فقط، عندما يتحدثون ضد إسرائيل يفقدون أماكن عملهم، من الصعب التعايش مع القوة غير المحدودة للوبي اليهودي هنا.
وتضيف "أنا لست ضد اليهود ولكني ضد الصهيونية. وأنا أقول اليوم أيضا أن على اليهود إعادة الأشياء التي ليست ملكهم والتي سلبوها من الآخرين، ولا يمكن بأي حال أن يمنحهم حقهم في الوجود الحق في السطو على أرض ليست لهم.
وعن الموضوعات التي أثارت عليها الدنيا ولم تقعدها تقول للصحيفة، إن اليهود في نهاية سنوات الأربعينيات وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان بإمكانهم العودة إلى بيوتهم، لقد كانت لهم أوطان، والحرب كانت قد انتهت، ولم يكونوا بحاجة للسطو على دولة شعب آخر.
ورداً على ادعاء مراسل الصحيفة الإسرائيلية، بأن هذا الوضع كان لهم قبل الفلسطينيين، أجابت توماس قائلة: إن هذا كلام فارغ، لقد عاش الفلسطينيون سنوات طويلة في وطنهم، ولا يوجد لأحد الحق بأن يقرع بابهم ويطردهم منه، فماذا يقال عنكم بعد كل الذي عانيتموه خلال الكارثة، تطردون شعبا آخر لم يفعل بكم شيئا من بيته.
ورداً على سؤال، إن أميركا فعلت كذلك بالهنود الحمر، أجابت لم يكن ما فعلوه صحيحاً، لكنني لم أكن هناك، وليس لي علاقة بما حدث، علماً أن لي علاقة بما يحدث في دولتي اليوم، وأعتقد أنها تفعل أشياء غير صحيحة، وتدعم حربا غير عادلة تخوضها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
إنه الكلام الذي قد يعتقده الكثير في الولايات المتحدة ولا سيما ممن يشعرون بغبن تحملهم مسؤولية رعاية الكيان الإسرائيلي المحتل من جيوبهم واقتصادهم وسياستهم . إنها الصورة التي مهما تمت محاولات قلبها ستبقى الحقيقة الواضحة .