القمر الاول
01-03-2012, 11:42 PM
إيهود باراك يتبنى وجهة نظر السلفيين : سقوط عائلة الأسد مسألة «أسابيع».. والعالم لم يجد بديلا له حتى الآن
http://www.babnador.com/wp-content/uploads/2011/05/ehud-barack.jpg
http://www.the-syrian.com/wp-content/uploads/2011/06/%D8%B9%D8%B1%D8%B9%D9%88%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%A8%D 9%8A%D8%A7.jpg
قال إن إيران أكثر المتضررين من الربيع العربي.. واستبعد إغلاقها مضيق هرمز
http://www.aawsat.com/2012/01/03/images/news1.657266.jpg
قوات الأمن السورية أثناء تقدمها باتجاه المتظاهرين ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مدينة حمص أول من أمس (أ.ف.ب)
رام الله: كفاح زبون
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أن أسرة الرئيس السوري بشار الأسد لم يبق أمامها في الحكم سوى أسابيع قليلة، قائلا أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إنه «على الرغم من صعوبة تحديد التاريخ الذي قد يسقط فيه النظام، فإن مسار الأمور واضح وجلي، مع كل يوم يقترب النظام من نهايته».
وقال متحدث باسم اللجنة إن باراك وصف سقوط النظام في سوريا بـ«ضربة قاصمة» للمحور «المتشدد» في المنطقة، خاصة إيران، لكنه حذر أيضا من عواقب سقوط الأسد على الوضع في هضبة الجولان؛ حيث قال باراك: «لا يمكن حاليا تقييم ما قد يحدث عقب سقوط بشار الأسد فورا».
وأضاف بيان لمكتب باراك: «قد تكون هناك مضاعفات في الشمال وعلى منطقة أوسع؛ كنتيجة لفقدان السيطرة على الحكم»، وهو الأمر «الذي يستوجب مراعاة المزيد من اليقظة والتأهب من قبل الجهات الأمنية المختصة».
ولا يرى باراك أن نهاية الأسد تحتاج إلى تدخل دولي، ولم يتوقع أيضا أي تدخل في الوقت الحالي، ملمحا إلى أن هناك دولا ما زالت تريد بقاء الأسد حتى إيجاد بديل له، قائلا: «العالم يعرف أنه ليس هناك بديل حتى الآن للنظام الحالي». وموقف باراك، الذي وصف في وقت سابق سقوط الأسد بـ«النعمة» لـ«الشرق الأوسط»، ينسحب على موقف غيره من المسؤولين الإسرائيليين، الذين يقول لسان حالهم إن بقاء الأسد يعني حدودا هادئة وآمنة، وغيابه يعني محاصرة أكبر لإيران ولحزب الله.
ويخشى الجيش الإسرائيلي من أن سقوط نظام الأسد قد يقود إلى «تصاعد نشاط الجهاد العالمي على الحدود»، وقال ضابط مسؤول في قيادة الجبهة الشمالية إن «تراجع الطاعة العسكرية المتمثلة في فرار آلاف الجنود من الجيش يثير قلقنا».
ويبدو أن إسرائيل لا تخشى من حرب سورية يقودها الأسد، حتى إذا ما وصل إلى حائط مسدود.. وفي وقت سابق، لخص موشيه يعلون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الموقف قائلا إن أحداثا كثيرة كانت تتطلب بالنسبة لنظام الأسد شن حرب على إسرائيل ولم يفعل، وهو يعرف نتيجة ذلك.. لكن الإسرائيليين يخشون من عمليات «جهادية» على غرار ما يحدث على الحدود مع مصر مثلا.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير: «علينا أن نكون جاهزين لإمكانية أن تنشأ في ظل الفوضى بعض الأحداث»، محذرا من أن يؤدي سقوط الأسد إلى «تصاعد نشاط الجهاد الإسلامي وتنظيمات إرهابية أخرى».
وقالت قيادة المنطقة الشمالية، التي انتشرت بكثافة في اليومين الماضيين على الحدود مع سوريا، إنه «يتم تكثيف الجهود المبذولة الخاصة بعمليات التقييم لما يجري في سوريا، ويشمل ذلك تعديل الخطط التي توضع من حين إلى آخر لمواجهة ما يمكن أن يحدث على الجبهة الشمالية التي تشمل لبنان أيضا». وفي إطار أوامر جديدة حصل عليها الجيش الإسرائيلي، ستتحدد صلاحيات القيادات في المستويات المختلفة، بالنسبة للأهداف التي يمكن المساس بها على الحدود مع سوريا وإلى أي حد.
وفي شأن متصل، قال باراك إن أكثر دولة ستتأثر بسقوط نظام الأسد هي إيران، مشيرا إلى أن «أحداث الربيع العربي تؤثر على النظام الإيراني.. فإيران قلقة حيال الأحداث في سوريا وتتخوف من فقدان العلاقة الاستراتيجية مع دمشق، إضافة إلى تخوفها من انعكاسات محتملة على الحلبة الداخلية».
واتهم باراك مجددا إيران بالسعي للحصول على سلاح نووي، مقللا من إمكانية أن تصل العقوبات الدولية على إيران إلى مرحلة شلل اقتصادي. كما وصف المناورات التي تجريها إيران في مضيق هرمز وإطلاق تجارب صاروخية هناك، بأنها «تعكس الضائقة التي تشعر بها إيران حيال تشديد وطأة العقوبات الدولية عليها». مشككا في احتمال إغلاقها مضيق هرمز، حتى في حال فرض المزيد من العقوبات الدولية عليها؛ «لأن مثل هذه الخطوة ستضعها في مواجهة مع المعمورة جمعاء».
وعلى الرغم من اعتقاده بأن قوة الولايات المتحدة وهيمنتها في الشرق الأوسط ضعفت، فإن باراك اعتبر أن تصريحات المسؤولين الأميركيين تزيد الضغوط على إيران، وقال: «توجد تصدعات في مركزية وهيمنة الولايات المتحدة في المنطقة، وعلى الرغم من ذلك، فإن الولايات المتحدة كانت وما زالت القوة العظمى الوحيدة في العالم.. تصريحات المسؤولين الأميركيين ستزيد الضغوط على طهران»، وأضاف: «الولايات المتحدة تنظر في كل الخيارات الواردة لمنع حصول إيران على سلاح نووي. الأميركيون في الواقع ينظرون في كل الخيارات، لكنهم يفضلون فرض العقوبات كآلية لتشديد الضغوط».
http://www.babnador.com/wp-content/uploads/2011/05/ehud-barack.jpg
http://www.the-syrian.com/wp-content/uploads/2011/06/%D8%B9%D8%B1%D8%B9%D9%88%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%A8%D 9%8A%D8%A7.jpg
قال إن إيران أكثر المتضررين من الربيع العربي.. واستبعد إغلاقها مضيق هرمز
http://www.aawsat.com/2012/01/03/images/news1.657266.jpg
قوات الأمن السورية أثناء تقدمها باتجاه المتظاهرين ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مدينة حمص أول من أمس (أ.ف.ب)
رام الله: كفاح زبون
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أن أسرة الرئيس السوري بشار الأسد لم يبق أمامها في الحكم سوى أسابيع قليلة، قائلا أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إنه «على الرغم من صعوبة تحديد التاريخ الذي قد يسقط فيه النظام، فإن مسار الأمور واضح وجلي، مع كل يوم يقترب النظام من نهايته».
وقال متحدث باسم اللجنة إن باراك وصف سقوط النظام في سوريا بـ«ضربة قاصمة» للمحور «المتشدد» في المنطقة، خاصة إيران، لكنه حذر أيضا من عواقب سقوط الأسد على الوضع في هضبة الجولان؛ حيث قال باراك: «لا يمكن حاليا تقييم ما قد يحدث عقب سقوط بشار الأسد فورا».
وأضاف بيان لمكتب باراك: «قد تكون هناك مضاعفات في الشمال وعلى منطقة أوسع؛ كنتيجة لفقدان السيطرة على الحكم»، وهو الأمر «الذي يستوجب مراعاة المزيد من اليقظة والتأهب من قبل الجهات الأمنية المختصة».
ولا يرى باراك أن نهاية الأسد تحتاج إلى تدخل دولي، ولم يتوقع أيضا أي تدخل في الوقت الحالي، ملمحا إلى أن هناك دولا ما زالت تريد بقاء الأسد حتى إيجاد بديل له، قائلا: «العالم يعرف أنه ليس هناك بديل حتى الآن للنظام الحالي». وموقف باراك، الذي وصف في وقت سابق سقوط الأسد بـ«النعمة» لـ«الشرق الأوسط»، ينسحب على موقف غيره من المسؤولين الإسرائيليين، الذين يقول لسان حالهم إن بقاء الأسد يعني حدودا هادئة وآمنة، وغيابه يعني محاصرة أكبر لإيران ولحزب الله.
ويخشى الجيش الإسرائيلي من أن سقوط نظام الأسد قد يقود إلى «تصاعد نشاط الجهاد العالمي على الحدود»، وقال ضابط مسؤول في قيادة الجبهة الشمالية إن «تراجع الطاعة العسكرية المتمثلة في فرار آلاف الجنود من الجيش يثير قلقنا».
ويبدو أن إسرائيل لا تخشى من حرب سورية يقودها الأسد، حتى إذا ما وصل إلى حائط مسدود.. وفي وقت سابق، لخص موشيه يعلون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الموقف قائلا إن أحداثا كثيرة كانت تتطلب بالنسبة لنظام الأسد شن حرب على إسرائيل ولم يفعل، وهو يعرف نتيجة ذلك.. لكن الإسرائيليين يخشون من عمليات «جهادية» على غرار ما يحدث على الحدود مع مصر مثلا.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير: «علينا أن نكون جاهزين لإمكانية أن تنشأ في ظل الفوضى بعض الأحداث»، محذرا من أن يؤدي سقوط الأسد إلى «تصاعد نشاط الجهاد الإسلامي وتنظيمات إرهابية أخرى».
وقالت قيادة المنطقة الشمالية، التي انتشرت بكثافة في اليومين الماضيين على الحدود مع سوريا، إنه «يتم تكثيف الجهود المبذولة الخاصة بعمليات التقييم لما يجري في سوريا، ويشمل ذلك تعديل الخطط التي توضع من حين إلى آخر لمواجهة ما يمكن أن يحدث على الجبهة الشمالية التي تشمل لبنان أيضا». وفي إطار أوامر جديدة حصل عليها الجيش الإسرائيلي، ستتحدد صلاحيات القيادات في المستويات المختلفة، بالنسبة للأهداف التي يمكن المساس بها على الحدود مع سوريا وإلى أي حد.
وفي شأن متصل، قال باراك إن أكثر دولة ستتأثر بسقوط نظام الأسد هي إيران، مشيرا إلى أن «أحداث الربيع العربي تؤثر على النظام الإيراني.. فإيران قلقة حيال الأحداث في سوريا وتتخوف من فقدان العلاقة الاستراتيجية مع دمشق، إضافة إلى تخوفها من انعكاسات محتملة على الحلبة الداخلية».
واتهم باراك مجددا إيران بالسعي للحصول على سلاح نووي، مقللا من إمكانية أن تصل العقوبات الدولية على إيران إلى مرحلة شلل اقتصادي. كما وصف المناورات التي تجريها إيران في مضيق هرمز وإطلاق تجارب صاروخية هناك، بأنها «تعكس الضائقة التي تشعر بها إيران حيال تشديد وطأة العقوبات الدولية عليها». مشككا في احتمال إغلاقها مضيق هرمز، حتى في حال فرض المزيد من العقوبات الدولية عليها؛ «لأن مثل هذه الخطوة ستضعها في مواجهة مع المعمورة جمعاء».
وعلى الرغم من اعتقاده بأن قوة الولايات المتحدة وهيمنتها في الشرق الأوسط ضعفت، فإن باراك اعتبر أن تصريحات المسؤولين الأميركيين تزيد الضغوط على إيران، وقال: «توجد تصدعات في مركزية وهيمنة الولايات المتحدة في المنطقة، وعلى الرغم من ذلك، فإن الولايات المتحدة كانت وما زالت القوة العظمى الوحيدة في العالم.. تصريحات المسؤولين الأميركيين ستزيد الضغوط على طهران»، وأضاف: «الولايات المتحدة تنظر في كل الخيارات الواردة لمنع حصول إيران على سلاح نووي. الأميركيون في الواقع ينظرون في كل الخيارات، لكنهم يفضلون فرض العقوبات كآلية لتشديد الضغوط».