تشكرات
01-03-2012, 05:33 PM
http://www.redlinekw.com/ArticleImages/QBLSMKBEMPGTNHAHTIUEOZEQ.jpg
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تحقيقا عن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزير آل سعود قالت فيه إن عدد أفراد الأسرة المالكة السعودية يبلغ 15 ألفا، منهم 13 الفا لا يتمتعون بالثروات، بينما الألفان الباقيان هم أصحاب الملايين العديدة ويحتكرون السلطة والثروة.
وبحسب موقع بي بي سي نقلا عن صحيفة الاندبندنت البريطانية، فإن الأميرة بسمة (47 عاماً) هي ابنة أخ الملك عبد الله وهي أم لـ5 أطفال، انتقلت إلى العاصمة البريطانية منذ 5 سنوات، وأصبحت سيدة أعمال ومدونة وصحفية تثير في كتاباتها العديد من القضايا الحساسة في المجتمع السعودي مثل حقوق النساء والفقر.
وتقول الاميرة انها لم ترغم على ترك بلادها وان النقد الذي توجهه الى السلطة في السعودية لا يتناول عمها الملك او عمومتها بل يتركز على الوزراء والمدراء الذين يسيرون امور المملكة اليومية، حيث درست الأميرة بسمة في مدراس أجنبية بلبنان ولندن، وأمضت معظم حياتها في الخارج.
وتؤكد الأميرة -حسب الصحيفة- أنها ليست متمردة ولا تنادي بتغيير النظام، وتقول إن المشكلة الأساسية تكمن في الوزارء العاجزين عن تنفيذ الأوامر التي تأتيهم من السلطات العليا؛ بسبب الافتقار إلى آليات المتابعة والمحاسبة.
وتحدثت الأميرة في التحقيق عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها المرأة السعودية، والفقر، والتشدد الديني، والأثر السلبي لأفعال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي الختام تؤكد الأميرة بسمة "سأظل المواطن المطيع وسأقف مع الأسرة المالكة، لكن لن أسكت على ما يحدث في بلادي، وسأبقى ملتزمة بقول الحقيقة لأعمامي، وربما يكون خطأي ناجما عن إصراري على قول الحقيقة لهم؛ لأنني أرى أن عليهم سماعها".
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تحقيقا عن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزير آل سعود قالت فيه إن عدد أفراد الأسرة المالكة السعودية يبلغ 15 ألفا، منهم 13 الفا لا يتمتعون بالثروات، بينما الألفان الباقيان هم أصحاب الملايين العديدة ويحتكرون السلطة والثروة.
وبحسب موقع بي بي سي نقلا عن صحيفة الاندبندنت البريطانية، فإن الأميرة بسمة (47 عاماً) هي ابنة أخ الملك عبد الله وهي أم لـ5 أطفال، انتقلت إلى العاصمة البريطانية منذ 5 سنوات، وأصبحت سيدة أعمال ومدونة وصحفية تثير في كتاباتها العديد من القضايا الحساسة في المجتمع السعودي مثل حقوق النساء والفقر.
وتقول الاميرة انها لم ترغم على ترك بلادها وان النقد الذي توجهه الى السلطة في السعودية لا يتناول عمها الملك او عمومتها بل يتركز على الوزراء والمدراء الذين يسيرون امور المملكة اليومية، حيث درست الأميرة بسمة في مدراس أجنبية بلبنان ولندن، وأمضت معظم حياتها في الخارج.
وتؤكد الأميرة -حسب الصحيفة- أنها ليست متمردة ولا تنادي بتغيير النظام، وتقول إن المشكلة الأساسية تكمن في الوزارء العاجزين عن تنفيذ الأوامر التي تأتيهم من السلطات العليا؛ بسبب الافتقار إلى آليات المتابعة والمحاسبة.
وتحدثت الأميرة في التحقيق عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها المرأة السعودية، والفقر، والتشدد الديني، والأثر السلبي لأفعال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي الختام تؤكد الأميرة بسمة "سأظل المواطن المطيع وسأقف مع الأسرة المالكة، لكن لن أسكت على ما يحدث في بلادي، وسأبقى ملتزمة بقول الحقيقة لأعمامي، وربما يكون خطأي ناجما عن إصراري على قول الحقيقة لهم؛ لأنني أرى أن عليهم سماعها".