yasmeen
01-03-2012, 07:40 AM
02 كانون الثاني 2012
http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2012/01_12/020112124547_140_1.jpg
اقدم ثلاثة اشقاء ينتمون إلى تنظيم القاعدة في محافظة ديالى شرقي العراق إلى قتل اسرتهم بالكامل بعد حصولهم على فتوى بقتل حتى الطفل الرضيع .
وتمكنت الشرطة في المحافظة من كشف فصول تلك الجريمة التي تعد الابشع في تاريخ اعمال العنف داخل المحافظة، التي شهدت خلال السنوات الماضية اعمال عنف.
وقال المقدم غالب الكرخي الناطق باسم شرطة ديالى لوكالة أنباء ((شينخوا)) الصينية "لا يمكن تفسير ما حدث سوى انها جريمة بشعة تقشعر لها الابدان، ثلاثة اشقاء اعتنقوا الفكر المتطرف للقاعدة ليتحولوا إلى وحوش بشرية لم تكتف بقتل الابرياء بل امتدت فوهات بنادقهم إلى ابيهم وامهم واخوانهم ليبدوهم تحت جنح الليل في جريمة هي الاغرب من نوعها في تاريخ اعمال العنف داخل المحافظة".
واضاف الكرخي قبل ثلاثة ايام تمكنت قواتنا الامنية من اعتقال شقيقين تتراوح اعمارهما بين (16-20 )عاما في الضواحي الجنوبية لمدينة بعقوبة مركز المحافظة، بعد توفر معلومات استخبارية عن انخراطهما في تنظيم القاعدة والتورط بالعديد من اعمال العنف.
واوضح أن التحقيقات معهما كشف تفاصيل ابشع جريمة تدون في سجلات الاجهزة الامنية عندما اتضح أن الشقيقين مع شقيقهم الاكبر ابادوا اسرتهم بالكامل في 22 ديسمبر الماضي عندما هاجموا منزل ابيهم بالاسلحة النارية وقتلهم ستة اشخاص هم ، ابيهم وامهم واشقائهم الصغار بينهم طفل يبلغ عمره اقل من عام.
وكشف الكرخي أن قصة الاشقاء الثلاثة تبدأ عندما اعتنق الشقيق الاكبر فكر القاعدة وانخراط في خلاياها المسلحة واصبح احد قيادات الجيل الثاني لها قبل نحو خمسة اعوام ليتم اعتقاله من قبل القوات الامريكية ويزج في معتقل بوكا لبعض الوقت قبل أن يتم الافراج عنه بعد ذلك ليعاود العمل مرة اخرى في صفوف الجماعات المسلحة، مبينا أن الاب لم يقبل بما فعله ابنه وقام بطرده من البيت وفضح ما يقوم به امام الناس مما دفع الابن إلى الانتقام بعدما استطاع من زج اثنين من اشقائه الصغار في صفوف القاعدة ليصبحا اشبه باداة تنفذ كل ما يراد منها.
وتابع الكرخي أن الشقيق الاكبر تعاون مع شقيقيه بعدما حصل على فتوى شرعية من احد امراء القاعدة باباحة دم اسرته، ونفذوا جريمتهم تحت جنح الظلام بعدما هاجموا منزل الاسرة في اطراف منطقة الهاشميات شمالي بعقوبة وقتلوا جميع افراد اسرتهم ، لافتا إلى أن الاجهزة الامنية تمكنت من اعتقال اثنين من الاشقاء فيما لايزال الشقيق الاكبر وهو راس الافعى، هاربا من قبضة العدالة.
إلى ذلك اكد مصدر استخباري أن خلية الاشقاء الثلاثة متورطة بالعديد من جرائم القتل وتفجير العبوات الناسفة، مبينا أن الشقيق الاكبر وهو قيادي بارز في القاعدة تتلمذ على يد قيادات رفيعة في القاعدة اثناء تواجده في معتقل بوكا، مشيرا إلى أن التطرف الذي بدى واضحا في تفاصيل عملية ابادة الاسرة يظهر نوعا جديدا من التطرف البشع الذي يشكل بحق تهديد حقيقي للامن والسلم الاجتماعي
http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2012/01_12/020112124547_140_1.jpg
اقدم ثلاثة اشقاء ينتمون إلى تنظيم القاعدة في محافظة ديالى شرقي العراق إلى قتل اسرتهم بالكامل بعد حصولهم على فتوى بقتل حتى الطفل الرضيع .
وتمكنت الشرطة في المحافظة من كشف فصول تلك الجريمة التي تعد الابشع في تاريخ اعمال العنف داخل المحافظة، التي شهدت خلال السنوات الماضية اعمال عنف.
وقال المقدم غالب الكرخي الناطق باسم شرطة ديالى لوكالة أنباء ((شينخوا)) الصينية "لا يمكن تفسير ما حدث سوى انها جريمة بشعة تقشعر لها الابدان، ثلاثة اشقاء اعتنقوا الفكر المتطرف للقاعدة ليتحولوا إلى وحوش بشرية لم تكتف بقتل الابرياء بل امتدت فوهات بنادقهم إلى ابيهم وامهم واخوانهم ليبدوهم تحت جنح الليل في جريمة هي الاغرب من نوعها في تاريخ اعمال العنف داخل المحافظة".
واضاف الكرخي قبل ثلاثة ايام تمكنت قواتنا الامنية من اعتقال شقيقين تتراوح اعمارهما بين (16-20 )عاما في الضواحي الجنوبية لمدينة بعقوبة مركز المحافظة، بعد توفر معلومات استخبارية عن انخراطهما في تنظيم القاعدة والتورط بالعديد من اعمال العنف.
واوضح أن التحقيقات معهما كشف تفاصيل ابشع جريمة تدون في سجلات الاجهزة الامنية عندما اتضح أن الشقيقين مع شقيقهم الاكبر ابادوا اسرتهم بالكامل في 22 ديسمبر الماضي عندما هاجموا منزل ابيهم بالاسلحة النارية وقتلهم ستة اشخاص هم ، ابيهم وامهم واشقائهم الصغار بينهم طفل يبلغ عمره اقل من عام.
وكشف الكرخي أن قصة الاشقاء الثلاثة تبدأ عندما اعتنق الشقيق الاكبر فكر القاعدة وانخراط في خلاياها المسلحة واصبح احد قيادات الجيل الثاني لها قبل نحو خمسة اعوام ليتم اعتقاله من قبل القوات الامريكية ويزج في معتقل بوكا لبعض الوقت قبل أن يتم الافراج عنه بعد ذلك ليعاود العمل مرة اخرى في صفوف الجماعات المسلحة، مبينا أن الاب لم يقبل بما فعله ابنه وقام بطرده من البيت وفضح ما يقوم به امام الناس مما دفع الابن إلى الانتقام بعدما استطاع من زج اثنين من اشقائه الصغار في صفوف القاعدة ليصبحا اشبه باداة تنفذ كل ما يراد منها.
وتابع الكرخي أن الشقيق الاكبر تعاون مع شقيقيه بعدما حصل على فتوى شرعية من احد امراء القاعدة باباحة دم اسرته، ونفذوا جريمتهم تحت جنح الظلام بعدما هاجموا منزل الاسرة في اطراف منطقة الهاشميات شمالي بعقوبة وقتلوا جميع افراد اسرتهم ، لافتا إلى أن الاجهزة الامنية تمكنت من اعتقال اثنين من الاشقاء فيما لايزال الشقيق الاكبر وهو راس الافعى، هاربا من قبضة العدالة.
إلى ذلك اكد مصدر استخباري أن خلية الاشقاء الثلاثة متورطة بالعديد من جرائم القتل وتفجير العبوات الناسفة، مبينا أن الشقيق الاكبر وهو قيادي بارز في القاعدة تتلمذ على يد قيادات رفيعة في القاعدة اثناء تواجده في معتقل بوكا، مشيرا إلى أن التطرف الذي بدى واضحا في تفاصيل عملية ابادة الاسرة يظهر نوعا جديدا من التطرف البشع الذي يشكل بحق تهديد حقيقي للامن والسلم الاجتماعي