المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان رقم -80- جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم



نور المنتظر
01-03-2012, 02:29 AM
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (ادامكم الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسال البعض عن الهدف من الاعلان والتصريح والتحشيد لقضية رفض الاحتلال وانهائه::
......... لماذا يتم تناوله اصلا ؟ حيث ان الكثير يدعي انه لا فائدة من هذا الموقف لان الاحتلال ينتهي بصورة طبيعية وفعلية نهاية هذا العام ..وان العراق يحتاج الى المدربين من اجل اعداد الجيش والشرطة بصورة مناسبة لحماية العراق وحفظ امنه وامان شعبه .. وان قضية المدربين قضية عادية تجري في كل الدول التي تشتري معدات واسلحة من دول اخرى كاميركا وغيرها ... ونحوها من ادعاءات واقوال
يرجى من سماحتكم بيان الموقف السليم والسديد ازاء ما يحدث في الساحة العراقية جزاكم الله خير الجزاء
02-10-2011
بسمه تعالى::
العجب كل العجب ليس من المنتفعين والانتهازيين والعملاء بل ممن يدعي العلم والفهم والوطنية والحنكة السياسية والقراءة الموضوعية والاطلاع الواسع الشامل للمجتمع ومجريات الأمور ولا ادري لماذا يقع كل هؤلاء في الفخ بل في فخاخ قوى الاستكبار والاحتلال الغاشم ومن ارتبط معهم من أشخاص وجهات وامكانيات إعلامية مأجورة فاقدة للمهنية ولأدنى درجات الشرف المهني .. فكيف يترك الشعب العراقي المظلوم في هذا التيه الكبير والظلام الفكري الثقافي المطبق بحيث تأخذه أمواج الفتن والخدع والمكر والنفاق يمينا وشمالا بل يخدع ويفتن بأوهن الأمور وأتفهها حتى صار أوضح مصاديق الاستخفاف الفرعوني والإطاعة الذليلة المهينة الجاهلة الظلامية فاين انتم يا عقلاء القوم اين القضاة والمحامون اين أساتذة الجامعات وطلابها اين الأطباء والمهندسون اين الأدباء والمثقفون اين الإعلاميون والمعلمون اين أهل السياسة والمجتمع الوطنيون اين رجال الدين أهل النزاهة والورع الصادقون اين العراقيون اين العراقيون اين العراقيون ...؟؟!! ولكن طالما قلنا وحكينا ونادينا وناشدنا ونصحنا وأرشدنا وتوسلنا ولكن اين المجيب .. { وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ .. وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }الأعراف79.. وانا لله وانا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...ولكن مع كل ذاك الجحود والإعراض والإنكار وعدم الإجابة وعدم النصح فاني مع الاضطرار أكون ملزما بالحديث والتذكير عسى ان تكون الذكرى نافعة وعلى كل حال فهي معذرة الى الله تعالى ولعلهم يتقون ...ومن هنا ساذكر في النقاط التالية وباختصار عدة تساؤولات وامور واضحة وبديهية لا تفوت الإنسان السوي ::
1- في البداية علينا ان نذكر أنفسنا والجميع ان تخفيض عدد القوات المحتلة هو رغبة شديدة وأكيدة اضطر إليها المحتل بعد الضربات المتتالية من المقاومة الوطنية التي عملت وتعمل من العراق وفي العراق ومن اجل العراق التي لم ترتبط بأي مخطط ومصالح خارجية لدول مجاورة تتنافس وتتصارع من اجل سلب ونهب وتدمير العراق ,وكذلك الضربات التي تتعرض لها من القوى التي ارتبطت بمخططات وأوامر من دول جوار وغيرها تتقاطع وتتعارض مصالحها فيما بينها او مع المحتل الأميركي ... والاهم في الأمر هو الرفض الجماهيري الشعبي الفكري والعملي الذي نزع كل شرعية للمحتل وأعوانه والمتعاملين معه وهذا الرفض الناشيء بجهود وتضحيات العراقيين الشرفاء الوطنيين الاصلاء الأخيار الذين سحبوا البساط من تحت كل من اسس للاحتلال ومهد له وأيده وتعاون معه في السر والعلن فذهبت أطروحات وخداعات وتغريرات استقبال المحتلين بالورود وانها قوات تحرير او قوات ائتلاف او قوات تحالف او قوات صديقة او فتاوى بوجوب تسليم السلاح للمحتلين او السكوت على كل الجرائم والقبائح والظلم والقبح والفساد الصادر من المحتلين وأعوانهم .. ومن هنا تولدت الحاجة والرغبة والاضطرار الذليل المشين عند الاميركان المحتلين لتقليل عديد قواتهم المعتدية الغاشمة وأعلنوا هذا بكل وضوح وصراحة فسحبوا جزءا من قواتهم سابقا وألان سيسحبون جزءا اخر والإبقاء على العدد الذي يحفظ لهم مصالحهم في العراق باقل الخسائر الممكنة,فلا ننخدع بالمخادعين والمغرر بهم بان المحتل سيسحب قواته في نهاية العام وانه سيبقى عدد قليل منهم او سيبقى المدربون ونحوه من كلام ,فالانسحاب وتقليل الأعداد ليس الا بالاضطرار والإكراه ولكنه ليس انهزاما كليا بل هو لتقليل الخسائر مع الحفاظ على المصالح والمنافع
2- الى كل من انخدع وينخدع ويُستهزأ به ويستخف بعقله في كل مرة فيشغلونه بالقشور او الفتات او الأمور الجانبية الثانوية او الفرعية وآخرها خدعة وأكذوبة وأضحوكة الحصانة للقوات الأميركية !!!! بمعنى ان المتصدي والمتحدث والمتفلسف والمخادع او المنخدع في قضية عدم الحصانة الكاملة للقوات الأميركية وكأنه فتح فتحا عظيما مبينا بدعوته هذه وكأنه وطني محض بل كأنه هو أصل وكل الشجاعة والوطنية ... ولكن فاتك أيها الوطني المحرر القائد الضرورة ان ما تقوم به هو التسليم الكلي المطبق المذل المهين ببقاء قوات الاحتلال اي ان الاحتلال وبقاء قواته لا إشكال فيه ولا مشكلة فيه وليس عندك اي اعتراض عليه ... وفقط وفقط وفقط مشكلتك وقضيتك المركزية ونضالك الطويل المرير هو فقط من اجل الحصانة فهل لهم حصانة مئة بالمئة او اقل من ذلك او لا حصانة لهم ؟؟!!! وسؤالي ليس لك ولكن لمن يصدق وينخدع بأمثالك أقول وكما يقال ان فرض المحال ليس بمحال فانه لو تم المحال اي تم إقرار عدم الحصانة لقوات الاحتلال التي ستبقى في العراق ... فهل ان قوات الاحتلال والظلم والفساد ستتحول وتنقلب وتصير قوات تحرير وعدل وشرف وأخلاق ؟؟؟ سبحان الله مالكم كيف تحكمون
3- عودة للمخادعين والمنخدعين والمغرر بهم والمستخف بهم بقضية الحصانة وعدم الحصانة للمدربين المحتلين ...اقول لو سلمنا مع هؤلاء بامكان تحقيق شرط عدم الحصانة للمدربين (المحتلين ) فيبقى السؤال ,هل سيتمكن هؤلاء من جعل الشروط والضوابط والمقدمات والقوانين المتعلقة بمحاسبة ومقاضاة ومحاكمة الاميركان المدربين (المحتلين ) ممكنة ومحتملة الوقوع؟ او ان هذا ضرب من الخيال وانه مستحيل التطبيق كما نبهنا وحذرنا واشرنا الى خديعة ومكر الولاية القضائية في الاتفاقية الامنية السابقة...؟ والواقع اثبت لكم جميعا مئات والاف الخروقات والجرائم في العراق من قبل قوات الاحتلال بعد توقيع الاتفاقية الامنية ولحد الان فاي جندي محتل قدم للقضاء العراقي بل من منهم سجلت عليه دعوى وتهمة واستدعي للتحقيق؟؟!!! ومن هنا يتضح ويتجلى لكل عاقل وكل انسان ان طرح قضية الحصانة هي خدعة وفخ ومكر ونفاق لخداع الجهال والهاء الناس وصرفهم عن اصل القضية وخطورتها فالتفتوا ايها العقلاء ايها العراقيون ايها البشر !!! وراجعوا وتاكدوا وتيقنوا مما قلناه قبل اكثر من سنتين بخصوص الاتفاقية الامنية وخاصة ما يتعلق بالولاية القضائية ...قال تعالى
‏{‏‏فَذَكِّرْإِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُمَن يَخْشَى ويتجنبها الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَالْكُبْرَى}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 9 - 12‏]‏......... [[.... 20 / ربيع اول/1430....بيان رقم -70- موقف العقل والشرع الصواب ... من .. اتفاقية الانسحاب ..............]]]
المادة الثانية عشرة / الولاية القضائية .........
1- للعراق الحق الأولي لممارسة الولاية القضائية على أفراد قوات الولايات المتحدة وأفراد العنصر المدني بشأن الجنايات الجسيمة المتعمدة وطبقاً للفقرة (8) حين ترتكب تلك الجرائم خارج المنشآت والساحات المتفق عليها وخارج حالة الواجب ]]]]
والآن يمكن ان نتيقن إن إثارة هذه القضية وتصعيدها في الاعلام الذي لا ينفك ان يكون تابعاً وعميلاً لهذه الجهة أو تلك.... فبالرغم من تنافر وتناقض الجهات لكن الجميع سار في الاتجاه الذي خطط له الاحتلال من أجل الاشغال عما هو أخطر وأهول وأفتك ومع كل ما قيل وذُكر وسُجّل من نقاش وحوار.... ورفض وقبول من طرف الاحتلال وغيره .... اقول مع كل ذلك فالنتيجة واحدة ، هي هي ،
وما حصل فقط وفقط هو تلاعب في الالفاظ ، فيكون مكشوفاً ومعروفاً ومتيقناً مع ادنى تفكير والتفات ، فالنتيجة واحدة وهي لاسلطة فوق سلطة الاحتلال ...
اذن لنسمح لانفسنا بقليل من التفكير والالتفات الى تلك العبارة والواردة في الاتفاقية ، فماذا نجد ؟ وماهي الشروط التي يجب تحققها كي يمكن للعراق والعراقيين ممارسة الولاية القضائية على المحتلين ؟ وهل يحتمل ولو الاحتمال الضعيف جداً كالواحد بالمئة او الواحد بالالف او الواحد بالمليون ......... أن تتوفر وتتحقق تلك الشروط ؟
والجواب واضح وجلي لا يخفى على كل عاقل سوي ، وهو كلا وكلا والف كلا ... لا يوجد أي احتمال لتحقق الشروط فلا يبقى أي معنى لورود وذكر الولاية والسلطة القضائية في هذه الفقرة من هذه المادة ، ولا ذكرها في أي مادة من مواد الاتفاقية ، لأنها لا تطبيق لها اصلاً في واقع الحال ..... وأرجو أن يكون القاريء النبيه التفت الى الشروط وشخّصها وهي ترجع الى اربعة شروط :-
1- أن تكون الجناية جسيمة ((ولم يذكر معنى الجسيمة)) .
2- أن تكون الجناية متعمدة ((ولم يذكر معنى العمد وحدوده ومن يشخّصه)).
3- أن تكون الجناية خارج المنشآت والساحات المتفق عليها ((وهذا يشمل كل اتفاق حتى لو كان حين الجناية بل حتى بعدها)).
4- أن تكون الجناية خارج حالة الواجب.
لاحظ أن كل شرط من الشروط فيه باب وابواب.... للنقاش والتفسير والتأويلات....
وفرض المحال ليس بمحال ....فلنفرض أنه حصل الاتفاق على تفسير وتأويل وتطبيق وتحقق الشروط الثلاثة الأولى ، أي نفرض ثبوت أن الجناية جسيمة متعمدة وخارج المنشآت والساحات المتفق عليها ....
لكن يبقى الشرط الرابع لا يمكن تصوّره وفرضه حتى على نحو الفرض المحال في هذا المقام والمقال ، لانه من السالبة بانتفاء موضوعها ، حيث أن جنود الاحتلال وكل الاحتلال لم يقطع تلك المسافات ويعبر البحار من أجل اللعب واللهو والتنزه والسياحة والاستجمام ، بل هم يقولون ويعتقدون واكثرهم يصدقون انهم خرجوا ويخرجون في واجب على كل حال بل هو عندهم واجب وطني واخلاقي وديني مقدّس ...... وهل قرأ أحدكم أو سمع في يوم من الأيام أن أحد الذين قُتلوا من قوات الاحتلال لم يُلف نعشه بعلم دولة الاحتلال ولم يُعتبر من شهداء الواجب والوطن والأخلاق ؟!
فهم دائماً في واجب لأنهم على الأقل يدّعون أنهم يدافعون عن وطنهم وشعبهم وأمنهم الوطني..........
وعلى هذا الاساس تكون جرائم وقبائح كجرائم معتقل أبي غريب تُرتكب وترتكب ولاعقاب لأنهم في الواجب .... وقبائح انتهاك الأعراض ستتكرر وتكرر بدون أي حساب لأنهم في الواجب ، وكذا كل قبيح وفساد يرتكبه الاحتلال ويعتدي به على القرآن والمقدسات والارواح في العراق وعلى شعب العراق سوف لا ينالهم أي حساب ولا عقاب لانه لا ولاية ولا سلطة قضائية عراقية عليهم لأنهم في الواجب فينتفي الشرط الرابع من شروط ولاية القضاء..!!!
فأي كلام عن سلطة قضائية على قوات أمريكا والاحتلال؟!!............
20/ربيع اول/1430))))))))
4- إتماما للمعنى السابق وإحكاما له ، فان قول البعض ان ما يتبقى من قوات هي للتدريب وهذه مسالة طبيعية وعادية تحصل في باقي الدول عندما تشتري أسلحة ومعدات من أميركا او غيرها ...اعلق عليه بان كلامي ليس لمن يصدر منه هذا الكلام ولكن لمن يصدق وينخدع به ..أيها العاقل أيها الإنسان ابحث في شرق الأرض وغربها وشمالها وجنوبها ابحث لي عن دولة او اي جهة أخرى حتى لو لم تكن دولة اشترت سلاح ومعدات عسكرية من أميركا ولاحظ هل انه حصل معها نفس ما يحصل في العراق ومع العراق فهل تصدر اي تصريحات وتنبيهات وتحذيرات من أعضاء في المجالس الأميركية او في الحكومة الأميركية تخوف شعب تلك الدولة وتتوعدهم الويل والثبور فيما لو رفضوا بقاء قواتهم (او مدربيهم كما يقول البعض ) ... وهل حصل معها ان تأتي وتذهب الوفود الأميركية الرسمية وغير الرسمية لكي تحث وتحذر وتخوف وتهدد تلك الدولة وشعبها وتضغط عليهم من اجل إتمام الصفقات والاتفاقات لإبقاء القوات المحتلة (المدربين )
5- وعودة على تكالب واهتمام الاميركان بقضية بقاء القوات (المدربين ) وتصريحاتهم النارية التحذيرية المتكررة وزياراتهم الكثيرة للعراق من اجل هذه القضية. فإذا كانت القضية قضية مدربين وهي محدودة وطبيعية ومعتادة فلماذا هذه العجلة والإصرار والضغط من اجل إبرام اتفاقية قبل الانسحاب الكلي ؟؟ فلتنسحب كل قوات الاحتلال وليثبتوا ولو لمرة واحدة فقط وفقط انهم صادقون في مدعاهم ولو ليوم واحد فلتنسحب كل القوات المحتلة من ارض العراق ولو ليوم واحد فقط وفقط وفي هذا اليوم ليتم الاتفاق على المعدات والسلاح والمدربين وليأتوا في اليوم الثاني ...ومن باب شر البلية ما يضحك أقول : حتى نخفف عنكم ولا نتعبكم ولا نتعب ولا نزعج البعض الذي وصفكم من أول الأمر بقوات تحرير او ائتلاف او تحالف او قوات صديقة فإكراما لهؤلاء أصحابكم أقول يكفينا لإثبات مصداقيتكم ان تخرجوا كلكم ليوم واحد خارج حدود العراق ولو ببضعة أمتار خارج الحدود العراقية وابقوا هناك ليوم واحد وعودوا للعراق وادخلوا الحدود في اليوم الثاني بعد إتمام الصفقات والاتفاقات للمعدات والأسلحة والمدربين
6- استفهام أخر، هل كل اتفاقات الاميركان مع باقي الدول يجري فيها نفس ما يجري الان في العراق مما ذكرناه سابقا من تكثير زيارات وتصريحات أميركية وتكرارها وزيادة الضغوط والتحذيرات والتهديدات.وإضافة لذلك فهل صفقات الأسلحة والمعدات والمدربون لتلك الدول يتزامن معها ايضا زيادة ومضاعفة عمليات القتل والإجرام والترويع والإرهاب والحقن القبلي والطائفي بحق شعب تلك الدولة من اجل الضغط لقبول الصفقات والمدربين ؟؟؟!!! ومن هنا أقول لأهلنا في كربلاء والانبار لا ينظر بعضكم لبعض نظرة قبلية عصبية جاهلية بل ليكن كل نظرنا وتوجهنا الى أصل ومنبع وأساس القبح والفساد والإرهاب المتمثل بالاحتلال ولنعمل على إنهاء وجوده حقيقة وتحت اي مسمى كان
7- انه ان كانت القضية طبيعية وعادية تحصل في كل الدول عندما تشتري معدات وسلاحا تأتي بالمدربين معهم .. والسؤال هو أليس المفروض ان المدربين يأتون مع المعدات والسلاح او بعدها وليس قبلها؟؟؟ فاين الأسلحة والمعدات المشتراة حتى نقول هؤلاء للتدريب ؟؟ وإذا كانت مشتراة من السابق او هي نفس الأسلحة الخارجة عن الخدمة التالفة التي فرضتها على العراق قوات الاحتلال عندما سحبت بعض قواتها سابقا ، فالسؤال هنا لماذا لم يتم التعاقد سابقا مع مدربين ولماذا لم يتم التدريب طول هذه المدة ولكان انتهت هذه القضية وتم تجهيز قوات عسكرية عراقية قادرة على دفع الكثير من الأضرار والأخطار التي يتعرض لها العراق وشعبه فلماذا هذا التأخير في التجهيز والتدريب ولمصلحة من ؟؟
8- ولنرجع الى خديعة المدربين فلنسال أنفسنا ان القوات المسلحة عموما تتألف من قوات = برية + وبحرية + وجوية .... وكل قوة من هذه القوات فيها أصناف او تشكيلات كثيرة وإذا أخذنا في الحساب قوات الداخلية وغيرها من قوات أمنية واستخباراتية ونحوها فان الأصناف او التشكيلات ستكون بأعداد كبيرة وهذه كلها تحتاج إلى التجهيز والإعداد والتدريب وإذا أضفنا للحساب ان أسلحة ومعدات نفس الصنف العسكري فيها أنواع مختلفة وكل نوع فيه أنواع او زمر ومنتجات مختلفة إضافة الى تفريعات وتقسيمات يعرفها أهل الاختصاص فينتج عندنا أعداد كبيرة جدا وكل منها يحتاج لعدد من المدربين فكم نتصور سيكون عدد المدربين ...ولا ينتهي الأمر الى هنا بل يوجد زيادة ومضاعفات للعدد من حيث ان كل واحد من هؤلاء يحتاج الى عناية صحية وغذائية وإدارية وخدمية وغيرها فيتضاعف العدد ... وهذا العدد الكبير سيحتاج الى حماية عسكرية فهنا تتضاعف الأعداد مجددا .. وهذه القوات بمجموعها تحتاج الى قوة استخباراتية تستقي وتجمع لها الأخبار والمعلومات فتدرسها وتحللها وترتب عليها النتائج التي يراد منها حماية تلك القوات مع المدربين وتمنع الاعتداء عليهم قبل حدوثه او تتبع خيوط وأدلة اي اعتداء يحصل لكشف منفذيه ومن يقف وراءهم ... واذا أضفنا للحساب أماكن التدريب التي سيتم فيها التدريب والتي هي جزما ارض عراقية فستحتاج الى حماية وبما ان قواتنا غير مكتملة التجهيز حسب الفرض والواقع المفروض من الاحتلال فستكون الحماية من قبل قوات الاحتلال أنفسهم فتضاعف العدد أكثر وأكثر ... ومع ملاحظة الاعتداءات بالصواريخ وقذائف مدفعية على تلك القواعد او أماكن التدريب فأنهم سيحتاجون الى قوة جوية ورادارات وغيرها لصد او منع مثل تلك الهجمات ... واذا أضفنا للحساب انه كم يحتاج العراق من قوات عسكرية عراقية من جيش وشرطة وغيرهم لكي يتمكن من حماية نفسه من اعتداءات دول الجوار فستكون القضية قابلة للتساوم والتنافس والتصارع والتناطح الكبير فكل طرف سيكبر ويعظم حجم خطورة الدولة التي هي في صراع من الدولة الأخرى التي تموله وتدعمه وتسيطر عليه ونفس الشيء في الطرف الثاني والثالث وهكذا فالنتيجة ان كل دول الجوار عبارة عن أعداء ووحوش كاسرة وقوى غاشمة معتدية تريد احتلال العراق وتمزيقه اذن سنحتاج الى عدد من القوات العراقية يفوق عدد الشعب العراقي وسنحتاج الى ما لا نهاية من السنين حتى يكتمل تدريب هذه القوات العراقية غير المنتهية العدد .... اذن ألان من يعرف منكم يا عقلاء يا بشر كم سنحتاج من مدربين محتلين و متى سينتهي الاحتلال (او كادر التدريب الاميركي ) ومن يصرف عليهم الأموال ؟!!! وفوق كل هذا وذاك فهل يتصور احدكم كم سيتضاعف العدد عندما ستكون تلك القوات المحتلة المشار اليها تحتاج الى شركات امنية توفر لها الحماية الامنية ؟؟!! فمن المدربين رجعنا لقوات احتلال عسكرية والى قوات وشركات امنية ..فهل يوجد نهاية لهذا التسلط والظلم والقبح والفساد ؟!!!
9- اتماما لما سبق فالسؤال هو ان كانت القضية طبيعية ومعتادة وتحصل في كل الدول فلماذا صارت القضية من أساسات وأصول وزاد ومؤونة الصراعات السياسية المحتدمة في العراق حتى صارت كل جهة سياسية ترمي كرة إبقاء القوات في سلة الأخر بل ان الانتهازية صارت واضحة وفاحشة في هذه القضية وصار بقاء القوات طرفا رئيسا وأساسيا في المساومات .. فهذه الجهة السياسية النفعية الانتهازية تساوم الأخرى فتقول لها أعطني المنصب الفلاني وأنا سأوافق على بقاء القوات او أصوت معك لصالح بقاء القوات ... فإذا كانت طبيعية فلماذا هذه المساومات الفاشلة الدنيئة على حساب العراق وشعبه وثرواته وتراثه وحاضره ومستقبله وأمنه وأمانه ... انا لله وانا اليه راجعون
10- أيها الإنسان الغيور أيها الحر الابي بعد ان اقر الاحتلال بنفسه وعلى لسان كل مسؤوليه انه أخطا في احتلاله العراق وان الاحتلال ترتب عليه كل فاسد وفساد وقبح وانتهاك حرمات وبعد ان تيقنا جميعا انه لاعهود ولا مواثيق لكل محتل واحتلال وبعد ان تيقنا جميعا كذب كل ما يدعى ويقال وليس ببعيد ماقدمناه لكم من نصح وإرشاد بخصوص خدعة الاتفاقية الأمنية وقد اثبتت الايام صدق ما قلناه.فهاهم السياسيون والمسؤولون انفسهم يقرون ويعترفون بالاعتداءات والاحتلالات والانتهاكات لاراضي العراق ومياهه واجوائه من دول الجوار كبيرها وصغيرها دون ان تحرك ساكنا قوات الاحتلال التي يفترض ان تكون ملزمة بمنع ذلك وفق تلك الاتفاقية الامنية العرجاء الجوفاء.فلماذا نبقى نجرب ونجرب ونجرب نفس الفاسد والفساد ؟ لنحرر انفسنا من قبضة هذا الاحتلال الاميركي القبيح الواضح الجلي كي نتفرغ ونتعاون لانهاء باقي الاحتلالات وما ترتب ويترتب عليها من فساد وافساد
11- اتماما لمضمون النقطة السابقة وبعد ان تبين انتفاء اي فائدة او مصلحة في بقاء الاحتلال باي شكل واي مسمى كان بل ترتب عليه كل ضرر وفساد .. فلماذا اذن نجعل امن وامان العراق والعراقيين ودمائهم وارواحهم وكرامتهم وانسانيتهم رهينة في ايدي الاحتلال ومنافسيه من دول وقوى ارهاب فيكون العراق ساحة الصراع وشعبه رهائن وضحايا بين خطف وقتل وسرق وهتك وفتك وارهاب.فكم من العراقيين وغير العراقيين قد غرر بهم تحت عنوان مقاتلة الاحتلال فعاثوا في ارض العراق فسادا تحت هذا العنوان ،وفي الحقيقة والصواب انهم عملوا ويعملون بدعم وامر وتوجيه لمصالح مخابرات وسلطات دول اخرى لا يهمها العراق ولا شعب العراق ..اذن لنقطع حبل الفتن الشيطاني الذي اهلك العباد والبلاد فلنجتمع ونتوحد جميعا تحت لواء وراية وهدف طرد الاحتلال الاميركي وانهائه الى الابد ولنقطع حبل التغرير والخداع والفساد والفتن والشيطان .. وبعد ذلك نتفرغ لانهاء كل احتلال وفاسد وفساد
12- الى من يريد الاتعاظ فليعلم يقينا ان كل القوى السياسية الموجودة في السلطة ومتعلقاتها وربما يوجد استثناء .. اقول كلها مهما قالت وصرحت وادعت ..فهي في الحقيقة وبكل اصرار راغبة ومؤيدة وداعمة بقاء الاحتلال ..كما وافقت على الاتفاقية الامنية سابقا وقبلها موافقتهم على الاحتلال وحكومته ودستوره .. والسؤال هنا اين السر في صراعهم واختلافهم في كل شيء الا قضية الاحتلال وبقائه ؟؟ وبعد ان تبين انه لا فائدة متصورة اصلا في بقاء الاحتلال بل ترتب كل الضرر في بقائه فانه لايبقى في المقام الا احتمال واحد فقط وفقط ان بقاء هذه القوات هو لمصلحة ومنفعة خاصة بهذه الاطراف فقط وفقط فمصالحهم الخاصة وامتيازاتهم المالية والسلطوية والوجاهتية التي يتفقون عليها دائما فانها تبقى مع بقاء الاحتلال وتنتفي كليا مع انتفاء الاحتلال ... فلماذا اذن نرضى بهذه المفسدة الكبرى والمنكر الفاحش ونسكت عليه فنكون مسؤولين امام الله تعالى العلي القدير ..
13- من هنا لنعلن كلنا صراحة وباعلى اصواتنا وفي كل محفل وزمان اننا نرفض الاحتلال ،ونرفض بقاء الاحتلال وقواته تحت اي عنوان كان ، ونرفض فساد الاحتلال وافساده كما نرفض كل فاسد وفساد ..وعلينا ان نشق اكفاننا الظلامية ونخرج من سباتنا ونعود الى انسانيتنا ورشدنا بعد ان سبقتنا الشعوب الاخرى فاستلهمت روح الثورة الحقة من سبط النبي المصطفى سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام فرفعت شعار كربلاء وثورتها العظيمة وبلهجات مختلفة ولسان حالها يقول هيهات منا الذلة .. كما سبقتنا هذه الشعوب الشقيقة العزيزة فاستلهمت روح الثورة الجماهيرية السلمية التضحوية العارمة التي اسس لها سيدنا الاستاذ قدس سره فحرر الاجساد والافكار من قبضة المتسلطين والمستكبرين والمحتلين فرفع شعار التحرر والتحرير ورفض الانتهازيين والمستبدين والاحتلال والمحتلين ... وفي نفس النهج سار اساتذتنا و علماؤنا العاملون المجاهدون من كل الطوائف والقوميات وعلى طول التاريخ العربي الاسلامي .... . إذن لنلتحق بباقي الشعوب ولنتأسى بقول ومنهج مجاهدينا العلماء وقائدهم الإمام الحسين الشهيد عليه وعلى جده الصلاة والتسليم
..وليسجل لنا التاريخ وتشهد لنا الأجيال .على الأقل اننا شجبنا ورفضنا بأضعف الإيمان بما هو مقدور ومتيسر ..فلنقل ونكرر .... كلا كلا استعمار .. كلا كلا استكبار .. كلا كلا احتلال .. كلا كلا امريكا ...كلا كلا للباطل
الصرخي الحسني
7من ذي القعدة 1432هـ
5 / 10/ 2011م