الفتى الذهبي
01-01-2012, 11:51 PM
31/12/2011
http://www.redlinekw.com/ArticleImages/VOHUZDXGVGTIDZUVBFIQNKCK.jpg
فوجئ ثلاثة من الدعاة المعروفين، هم: سليمان الجبيلان وحسن القعود وفهد العموش، أثناء وجودهم بالعاصمة البحرينية المنامة في رحلة دعوية، بإصرار بائعات هوى من جنسية عربية على الدخول إلى شقتهم لعرض أنفسهن بمقابل مادي، رغم اختيار الدعاة شقة بعيدة عن الأماكن المشبوهة.
وففقا لما ذكره الشيخ فهد العموش لصحيفة سبق السعودية فأنهم فوجئوا بقرع الباب عند نزولهم في الشقة بعد رحلة عناء وسفر في رحلة دعوية، وأنهم فوجئوا بحارس الشقة يعرض عليهم بائعات الهوى بقوله "تبغون بنات"؛ ما أثار سخطه وحفيظته؛ حيث قام بنهره وطرده اعتراضاً على سلوكه وطلبه الغريب لأشخاص متدينين.
وأضاف العموش بأنهم صدموا مرة أخرى بقرع الباب، وعند فتحه وجدوا 3 فتيات من جنسية عربية يردن الدخول إلى الشقة لممارسة البغاء؛ فقام بطردهن، لكنهن أصررن على الدخول.
حينها طلب الشيخ الجبيلان السماح لهن بدخول الشقة للمناصحة تجاه هذا السلوك المشين. وبعد محاولات لم يستجبن لمناشدات الشيوخ الكف عن عرض أنفسهن؛ فتم الاتصال بالجهات الأمنية البحرينية "بوليس الآداب".
وأضاف العموش بأن الضابط لم يكن متجاوباً، وتعامل مع البلاغ ببرود تام؛ حيث سمح أفراد الشرطة الذين تولوا مباشرة البلاغ للفتيات بالذهاب دون تسجيل محضر بالواقعة أو اتخاذ أي إجراء!
من جانبه أكد الشيخ حسن القعود لـ"سبق" أنهم صُدموا من تهاون الجهات المعنية في البحرين في تلقى شكوى المشايخ من هذه السلوكيات، وكأن الأمر لا يعنيهم!
وقال إن ما جاء على لسان الشيخ البحريني حسن الحسيني ومطالبته ملك البحرين بمنع الدعارة والخمور وجد واقعاً ملموساً من خلال الحادثة التي حصلت معهم في المنامة.
http://www.redlinekw.com/ArticleImages/VOHUZDXGVGTIDZUVBFIQNKCK.jpg
فوجئ ثلاثة من الدعاة المعروفين، هم: سليمان الجبيلان وحسن القعود وفهد العموش، أثناء وجودهم بالعاصمة البحرينية المنامة في رحلة دعوية، بإصرار بائعات هوى من جنسية عربية على الدخول إلى شقتهم لعرض أنفسهن بمقابل مادي، رغم اختيار الدعاة شقة بعيدة عن الأماكن المشبوهة.
وففقا لما ذكره الشيخ فهد العموش لصحيفة سبق السعودية فأنهم فوجئوا بقرع الباب عند نزولهم في الشقة بعد رحلة عناء وسفر في رحلة دعوية، وأنهم فوجئوا بحارس الشقة يعرض عليهم بائعات الهوى بقوله "تبغون بنات"؛ ما أثار سخطه وحفيظته؛ حيث قام بنهره وطرده اعتراضاً على سلوكه وطلبه الغريب لأشخاص متدينين.
وأضاف العموش بأنهم صدموا مرة أخرى بقرع الباب، وعند فتحه وجدوا 3 فتيات من جنسية عربية يردن الدخول إلى الشقة لممارسة البغاء؛ فقام بطردهن، لكنهن أصررن على الدخول.
حينها طلب الشيخ الجبيلان السماح لهن بدخول الشقة للمناصحة تجاه هذا السلوك المشين. وبعد محاولات لم يستجبن لمناشدات الشيوخ الكف عن عرض أنفسهن؛ فتم الاتصال بالجهات الأمنية البحرينية "بوليس الآداب".
وأضاف العموش بأن الضابط لم يكن متجاوباً، وتعامل مع البلاغ ببرود تام؛ حيث سمح أفراد الشرطة الذين تولوا مباشرة البلاغ للفتيات بالذهاب دون تسجيل محضر بالواقعة أو اتخاذ أي إجراء!
من جانبه أكد الشيخ حسن القعود لـ"سبق" أنهم صُدموا من تهاون الجهات المعنية في البحرين في تلقى شكوى المشايخ من هذه السلوكيات، وكأن الأمر لا يعنيهم!
وقال إن ما جاء على لسان الشيخ البحريني حسن الحسيني ومطالبته ملك البحرين بمنع الدعارة والخمور وجد واقعاً ملموساً من خلال الحادثة التي حصلت معهم في المنامة.