لطيفة
12-30-2011, 02:40 PM
12/29/2011
لاريجاني: التطورات الاخيرة في المنطقة لا مثيل لها في التاريخ
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان التطورات الاخيرة في المنطقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي لاريجاني اشار اليوم الخميس على هامش مراسم التعريف بمصادر الدراسات والابحاث حول مدينة قم المقدسة، الى التطورات الاخيرة في المنطقة، وقال: ان هناك ادلة عديدة تؤكد ان هذه التطورات الشعبية لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ، الا ان البعض يريدون ركوب الموجة، ولا يدعوا هذه التطورات تكمل مسيرة نضجها.
وردا على التصريحات الاخيرة لوزيرة الخارجية الامريكية بشأن هوية تنظيم القاعدة، اكد لاريجاني ان وزيرة الخارجية الامريكية قالت مؤخرا في تصريحات لها: اننا خططنا وأسسنا تنظيم القاعدة وقمنا بتمويله لكي يواجه روسيا، ويساعد على إخراجها من افغانستان.
وتابع: ان الامريكيين اعترفوا بأنفسهم، بأن هنالك تنظيمات من قبيل تنظيم القاعدة، تمثل امريكا الداعم المالي واللوجستي لها، واكد انه لا توجد اي ضمانة من عدم انشاء امريكا لحركات بديلة، وليس بالضرورة ان تكون جهادية، بل لعلها تحاول بواسطة تيار ليبرالي الحيلولة دون نضج الحركة الاسلامية الاصيلة في المنطقة.
وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ان الفكر الاسلامي هو الذي بإمكانه اليوم سد هذا الفراغ، شريطة ان يكون شعبيا ومنظما./انتهى/
لاريجاني: التطورات الاخيرة في المنطقة لا مثيل لها في التاريخ
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان التطورات الاخيرة في المنطقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي لاريجاني اشار اليوم الخميس على هامش مراسم التعريف بمصادر الدراسات والابحاث حول مدينة قم المقدسة، الى التطورات الاخيرة في المنطقة، وقال: ان هناك ادلة عديدة تؤكد ان هذه التطورات الشعبية لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ، الا ان البعض يريدون ركوب الموجة، ولا يدعوا هذه التطورات تكمل مسيرة نضجها.
وردا على التصريحات الاخيرة لوزيرة الخارجية الامريكية بشأن هوية تنظيم القاعدة، اكد لاريجاني ان وزيرة الخارجية الامريكية قالت مؤخرا في تصريحات لها: اننا خططنا وأسسنا تنظيم القاعدة وقمنا بتمويله لكي يواجه روسيا، ويساعد على إخراجها من افغانستان.
وتابع: ان الامريكيين اعترفوا بأنفسهم، بأن هنالك تنظيمات من قبيل تنظيم القاعدة، تمثل امريكا الداعم المالي واللوجستي لها، واكد انه لا توجد اي ضمانة من عدم انشاء امريكا لحركات بديلة، وليس بالضرورة ان تكون جهادية، بل لعلها تحاول بواسطة تيار ليبرالي الحيلولة دون نضج الحركة الاسلامية الاصيلة في المنطقة.
وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ان الفكر الاسلامي هو الذي بإمكانه اليوم سد هذا الفراغ، شريطة ان يكون شعبيا ومنظما./انتهى/