الفتى الذهبي
12-28-2011, 01:07 AM
أكد أن جثته ظلت محفوظة حتى انطلاق الثورة ضد القذافي
الأربعاء 28 ديسمبر 2011 بيروت ـ وكالات
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/254365-2p48.jpg
السيد موسى الصدر
أكد مصدر موثوق في المجلس الوطني الليبي لصحيفة «اللواء» ان «الإمام المغيب السيد موسى الصدر قد توفي في الزنزانة التي احتجز فيها منذ اختفائه على أيدي أجهزة نظام القذافي عام 1978».
وأشار المصدر بحسب معلوماته إلى ان «الصدر أدركه الموت بوفاة طبيعية في صيف 1998، بينما كان محتجزا في سجن طرابلس المركزي في زنزانة تحت الأرض، وتحديدا تحت غرفة مدير السجن الذي كان على ما يبدو يتولى مسؤولية متابعة أوضاع السجين المخطوف، الذي كان يعيش في ظروف صحية صعبة».
وذكر المصدر ان «جثمان الصدر تم حفظه في براد السجن، بناء على أوامر من العقيد الليبي المقتول معمر القذافي شخصيا، او تنفيذا لتعليمات كبار معاونيه، وتبين من التحقيقات الأولية ان الجثمان بقي محفوظا في براد سجن طرابلس المركزي حتى الأيام الأولى من اندلاع الثورة ضد نظام القذافي، اي ما يقارب الاثنتي عشرة سنة، وذلك لأسباب ما تزال غامضة ومجهولة بالنسبة لنا».
وردا على سؤال حول مكان وجود الجثمان الآن وأسباب عدم اعلان هذه الوقائع بشكل رسمي وشفاف، أشار المصدر إلى ان «التحقيقات الفورية التي أجريناها عقب وضع يدنا على هذا الملف رجحت ان يكون جثمان الإمام الصدر قد أخرج من براد السجن، مع بدء اطلاق بعض المساجين عند اقتراب قوات الثوار من طرابلس، على ان مثل هذه الخطوة تكون قد تمت بأوامر من الدائرة المحيطة بالقذافي وآمر السجن بهدف اخفاء معالم الجريمة التي تهرّب منها النظام البائد طوال اكثر من ثلاثين عاما».
واستنادا الى بعض القرائن وروايات عدد من الشهود، يرجح المصدر الليبي، ان «يكون جثمان الصدر قد دفن في مقبرة جماعية في إحدى ضواحي طرابلس، تم العثور عليها مؤخرا بعد التحقيق مع بعض مسؤولي السجن السابقين، والبحث جار حاليا لتحديد هويات الضحايا المدفونين في هذه المقبرة الجماعية، بما في ذلك التعرف على جثمان الإمام الصدر». ولفت المصدر إلى «عدم العثور على اي اثر يفيد بمصير رفيقي الصدر الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، او عن مكان احتجازهما، وليس لدينا حتى الآن ما يفيد اذا كان اعتقلا في مكان آخر غير سجن طرابلس المركزي، ام تمت تصفيتهما فور عملية الخطف والإخفاء التي استهدفت الصدر ورفيقيه».
الأربعاء 28 ديسمبر 2011 بيروت ـ وكالات
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/254365-2p48.jpg
السيد موسى الصدر
أكد مصدر موثوق في المجلس الوطني الليبي لصحيفة «اللواء» ان «الإمام المغيب السيد موسى الصدر قد توفي في الزنزانة التي احتجز فيها منذ اختفائه على أيدي أجهزة نظام القذافي عام 1978».
وأشار المصدر بحسب معلوماته إلى ان «الصدر أدركه الموت بوفاة طبيعية في صيف 1998، بينما كان محتجزا في سجن طرابلس المركزي في زنزانة تحت الأرض، وتحديدا تحت غرفة مدير السجن الذي كان على ما يبدو يتولى مسؤولية متابعة أوضاع السجين المخطوف، الذي كان يعيش في ظروف صحية صعبة».
وذكر المصدر ان «جثمان الصدر تم حفظه في براد السجن، بناء على أوامر من العقيد الليبي المقتول معمر القذافي شخصيا، او تنفيذا لتعليمات كبار معاونيه، وتبين من التحقيقات الأولية ان الجثمان بقي محفوظا في براد سجن طرابلس المركزي حتى الأيام الأولى من اندلاع الثورة ضد نظام القذافي، اي ما يقارب الاثنتي عشرة سنة، وذلك لأسباب ما تزال غامضة ومجهولة بالنسبة لنا».
وردا على سؤال حول مكان وجود الجثمان الآن وأسباب عدم اعلان هذه الوقائع بشكل رسمي وشفاف، أشار المصدر إلى ان «التحقيقات الفورية التي أجريناها عقب وضع يدنا على هذا الملف رجحت ان يكون جثمان الإمام الصدر قد أخرج من براد السجن، مع بدء اطلاق بعض المساجين عند اقتراب قوات الثوار من طرابلس، على ان مثل هذه الخطوة تكون قد تمت بأوامر من الدائرة المحيطة بالقذافي وآمر السجن بهدف اخفاء معالم الجريمة التي تهرّب منها النظام البائد طوال اكثر من ثلاثين عاما».
واستنادا الى بعض القرائن وروايات عدد من الشهود، يرجح المصدر الليبي، ان «يكون جثمان الصدر قد دفن في مقبرة جماعية في إحدى ضواحي طرابلس، تم العثور عليها مؤخرا بعد التحقيق مع بعض مسؤولي السجن السابقين، والبحث جار حاليا لتحديد هويات الضحايا المدفونين في هذه المقبرة الجماعية، بما في ذلك التعرف على جثمان الإمام الصدر». ولفت المصدر إلى «عدم العثور على اي اثر يفيد بمصير رفيقي الصدر الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، او عن مكان احتجازهما، وليس لدينا حتى الآن ما يفيد اذا كان اعتقلا في مكان آخر غير سجن طرابلس المركزي، ام تمت تصفيتهما فور عملية الخطف والإخفاء التي استهدفت الصدر ورفيقيه».