فيثاغورس
12-27-2011, 04:07 PM
27/12/2011
بيل كلينتون أشهر الناجين وغاري هارت أبرز الخاسرين
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/512a4029-d9dc-4caa-b248-ba844322129b_main.jpg
بيل كلينتون - مونيكا لوينسكي
واشنطن ــ بيتر غراير
فضائح الساسة الأميركيين الجنسية ليست أمرا جديدا فمنذ سنوات طويلة ووسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء عليها وتقدم وثائق مدعمة بالوثائق والتسجيلات عنها. هنا نسلط الضوء على أبرز تلك الفضائح
تلاشت فرص هيرمان كين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة وسط اتهام أكثر من امرأة له بالتحرش الجنسي بها. لكن الفضائح الجنسية ليست ــ بالضرورة ــ قاتلة للطموح السياسي، فهناك الكثير من السياسيين الذين تمكنوا من النجاة بالرغم من السلوك الجنسي المثير للجدل الذي أُلصق بهم، سواء كان صحيحا أو غير ذلك. فكيف أمكن لهؤلاء النجاة من الفضائح الجنسية؟ ولماذا أطاحت هذه الفضائح البعض الآخر؟
أولا: الناجون ديفيد فيتر
في عام 2007 تورّط السيناتور الجمهوري عن ولاية لويزيانا ديفيد فيتر بالفضحية التي عرفت آنذاك بــ«فضيحة مدام دي. سي» وهي عبارة عن شبكة دعارة كانت تديرها ديبورا بالغري في واشنطن، لكنه صمد أمام العاصفة ومايزال في منصبه حتى يومنا هذا، فكيف تمكن من تجاوز متاعبه؟ بكل بساطة عرف كيف يغّير اهتمام الرأي العام عن هذا الموضوع وسارع الى اصدار بيان يعترف فيه ضمنا بالاتهامات التي وُجّ.هت إليه.
وبعد أيام قلائل من الفضيحة، ظهر أمام الميكروفونات ووقفت زوجته الى جانبه، وطلبا معا الصفح من الجمهور، من دون أن يجيبا عن أية اسئلة. وبعد ذلك، رفض فيتر الاستقالة ورفض التطرق الى الموضوع ثانية وأخذ يركز على ما فعله من أجل ولايته.
وقد استفاد فيتر من حقيقة انه لو استقال، فسيقوم حاكم الولاية الديموقراطي (وفقا لقانون الولاية) بتعيين سيناتور ديموقراطي مكانه، إضافة الى وقوف الحزب الجمهوري في الولاية الى جانبه، وواجه الناخبين مرة أخرى في عام 2010،
وتمكن من تحقيق الفوز بسهولة.
نيوت غينغريتش
تزوج رئيس مجلس النواب السابق المرشح الجمهوري الحالي نيوت غينغريتش ثلاث مرات، وقد بدأت علاقته بزوجته الثانية ماريان غينتر وزوجته الحالية كاليستا بيسك خارج اطار الزوجية، وقد استفاد غينغريتش من التوقيت حين عرف الجمهور بهاتين العلاقتين.
فلم يعترف محاميه بعلاقة موكله بالسيدة بيسك الا اثناء دعوى الطلاق من زوجته الثانية عام 2000، علماً بان بيسك كانت مساعدته في الكونغرس لاكثر من عشرين عاما.
وفي عام 1997 كان غينغريتش هو الذي دفع باتجاه محاكمة الرئيس بيل كلينتون بسبب علاقته بالمتدربة بالبيت الابيض مونيكا لوينسكي، ولو كانت علاقة غينغريتش قد ظهرت الى العلن آنذاك، لاصبح موقعه كزعيم للقوى المطالبة بمحاكمة كلينتون، موضع شك كبير، وكما فعل فيتر، اعترف غينغريتش ضمنا بسوء السلوك لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
بارني فرانك
في عام 1989 كشف ستيف غوبي المساعد والسائق الخاص لعضو مجلس النواب عن ولاية مساتشوستس بارني فرانك في مقابلة صحفية، انه كان يتلقى المال من فرانك مقابل اقامة علاقة شاذة معه، وانه ادار له شبكة دعارة اثناء فترة معيشته في منزل عضو الكونغرس.
وسارع فرانك هو الاخر الى الاعتراف بعلاقته الجنسية مع غوبي، لكنه اكد انه كان يدفع له من ماله الخاص، وعرض ان تقدم لجنة الاخلاق بالمجلس بالتحقيق في الواقعة.
وانتهت اللجنة الى توجيه اللوم للعضو لانه منح تذاكر مجانية لايقاف سيارته في مواقف خاصة لغوبي!.
اما جمهور الناخبين الليبرالي عموماً في منطقة فرانك فيبدو انه لم يعبأ بالفضيحة واعيد انتخابه بنسبة 66 في المائة من الاصوات، وعلى اية حال، فقد اعلن فرانك مؤخراً نيته التقاعد.
بيل كلينتون
من الصعب تفسير كيف نجا الرئيس الاميركي من فيضحة لوينسكي، ولا يمكن تصور ان اي سياسي في العصر الحديث كان بوسعه النجاة، فبعد الكثير من الاشاعات عن علاقات الرئيس النسائية، تم اثبات ارتباطه بعلاقة غير مشروعة مع مونيكا لوينسكي.
في البداية، انكر الاتهامات مباشرة، ثم بدأ باستخدام مهاراته كمحام من خلال التلاعب بالالفاظ، ومن ينس جداله الطويل مع مستجوبيه حول معنى «IS»؟.
وقد تجنب كلينتون العزل من منصبه لاسباب كثيرة، ليس اقلها عدم رغبة الرأي العام باستقالته، فالتصويت النهائي في الكونغرس تمحور حول تهمتين للرئيس كلينتون: هما الحنث باليمين وعرقلة سير العدالة، وكان المجلس بحاجة الى ثلثي الاصوات لعزل الرئيس، وهو الامر الذي لم يتحقق، وبذلك نجا الرئيس.
ثانياً: الخاسرون جاك رايان
انسحب رايان من السباق على احد مقاعد مجلس الشيوخ في ولاية الينوي عام 2004، بعد امر من المحكمة بكشف ملف طلاقه عام 1999 من الممثلة جيري رايان التي اتهمته بأنه طلب منها الاتيان بأفعال جنسية في اندية عامة غريبة في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة قبل زواجه بها، ومن بين هذه الاندية ما يستخدم الهراوات والسلاسل الحديدية وغيرها من الاكسسوارات.
هذا الامر، دفعه الى الانسحاب من السباق على الفور ووصف الكشف عن وثائق المحكمة بأنه «انحدار جديد في مستوى النخبة السياسية الاميركية».
ثم فاز خصمه السياسي الديموقراطي باراك اوباما بعضوية مجلس الشيوخ بسهولة ضد المرشح ألان كييس المرشح الجمهوري البديل عن رايان.
جون إدواردز
وقع المرشح لمنصب نائب الرئيس ثم لمنصب الرئيس في عام 2007 جون ادواردز في الخطأ ذاته الذي وقع فيه غاري هارت، حيث لم يعترف صراحة بعلاقة عليها الكثير من الادلة.
وحين كان يخوض سباق الرئاسة عام 2007 كان على علاقة مع مصورة الفيديو التي عهد اليها توثيق حملته الانتخابية، ثم رزق من تلك المرأة، التي تدعى ريل هنتر، بطفلة واقنع احد مساعديه بادعاء ابوته للطفلة، واستخدم اموال الحملة الانتخابية لشراء منزل لعشيقته وابنها وزوجها الافتراضي، وحدث كل ذلك بينما كان اليزابيث زوجة ادواردز تصارع المرض الذي اودى بحياتها في نهاية المطاف.
بدأت صحيفة ناشيونال انكوايرر تنشر تفاصيل علاقة ادواردز بتلك المرأة في اكتوبر 2007، ولكنه نفى مزاعم الصحيفة بشدة وظل على انكاره حتى 2010 بعد وقت طويل من انهيار حملته الانتخابية، ثم خرج الى العلن واعترف بأن تقارير الصحيفة عن العلاقة التي ربطته بهنتر كانت صحيحة.
غاري هارت: اتبعوني فأنا لا أكترث
في عام 1988 سطع نجم السيناتور عن ولاية كولورادو غاري هارت واصبح المرشح الديموقراطي الاقوى لانتخابات الرئاسة، لكن الاشاعة بأنه كان زير نساء ظلت تلاحقه، فتحدى الصحافيين بمقولته الشهيرة، «اتبعوني فأنا لا اكترث» وبالفعل فقد طاردوه وتمكن مراسل صحيفة ميامي هيرالد من اصطياده في نهاية الامر، حين كمن على مقربة من منزل السيناتور في احدى البلدات القريبة من واشنطن في مايو 1987 فرأى شابة عرفت فيما بعد بأنها دونا رايس تدخل وتخرج من المنزل في اوقات غريبة.
نشرت الصحيفة الموضوع، فبدا هارت مرتبكا ولكنه حاول الانكار والتمويه والمراوغة، قائلاً انه لا يمكن للمراسل ان يكون قد رأى كل ابواب منزله، ووقفت زوجت الى جانبه وقالت ان علاقته برايس كانت بريئة، لكن التأييد الذي كان يحظى به هارت تراجع الى النصف، فاضطر الى الانسحاب بعد اسبوع فقط من نشر تقرير الصحيفة.
ولا يتذكر كثيرون ان هارت عاود محاولة الترشح ثانية عام 1987، لكنه لم يحصل سوى على 4 في المائة من الاصوات في ولاية نيوهامشاير، فقرر هذه المرة الانسحاب نهائيا من الحياة السياسية.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/860d89f6-1007-48f2-88e6-f0de7363039b_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)
بارني فرانك
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/e76933ac-6b95-4458-979b-bd85ad8bf983_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)
نيوت غينغريتش
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/9d35dad6-4d93-44ad-92fb-86a2cfa83384_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)
غاري هارت
بيل كلينتون أشهر الناجين وغاري هارت أبرز الخاسرين
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/512a4029-d9dc-4caa-b248-ba844322129b_main.jpg
بيل كلينتون - مونيكا لوينسكي
واشنطن ــ بيتر غراير
فضائح الساسة الأميركيين الجنسية ليست أمرا جديدا فمنذ سنوات طويلة ووسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء عليها وتقدم وثائق مدعمة بالوثائق والتسجيلات عنها. هنا نسلط الضوء على أبرز تلك الفضائح
تلاشت فرص هيرمان كين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة وسط اتهام أكثر من امرأة له بالتحرش الجنسي بها. لكن الفضائح الجنسية ليست ــ بالضرورة ــ قاتلة للطموح السياسي، فهناك الكثير من السياسيين الذين تمكنوا من النجاة بالرغم من السلوك الجنسي المثير للجدل الذي أُلصق بهم، سواء كان صحيحا أو غير ذلك. فكيف أمكن لهؤلاء النجاة من الفضائح الجنسية؟ ولماذا أطاحت هذه الفضائح البعض الآخر؟
أولا: الناجون ديفيد فيتر
في عام 2007 تورّط السيناتور الجمهوري عن ولاية لويزيانا ديفيد فيتر بالفضحية التي عرفت آنذاك بــ«فضيحة مدام دي. سي» وهي عبارة عن شبكة دعارة كانت تديرها ديبورا بالغري في واشنطن، لكنه صمد أمام العاصفة ومايزال في منصبه حتى يومنا هذا، فكيف تمكن من تجاوز متاعبه؟ بكل بساطة عرف كيف يغّير اهتمام الرأي العام عن هذا الموضوع وسارع الى اصدار بيان يعترف فيه ضمنا بالاتهامات التي وُجّ.هت إليه.
وبعد أيام قلائل من الفضيحة، ظهر أمام الميكروفونات ووقفت زوجته الى جانبه، وطلبا معا الصفح من الجمهور، من دون أن يجيبا عن أية اسئلة. وبعد ذلك، رفض فيتر الاستقالة ورفض التطرق الى الموضوع ثانية وأخذ يركز على ما فعله من أجل ولايته.
وقد استفاد فيتر من حقيقة انه لو استقال، فسيقوم حاكم الولاية الديموقراطي (وفقا لقانون الولاية) بتعيين سيناتور ديموقراطي مكانه، إضافة الى وقوف الحزب الجمهوري في الولاية الى جانبه، وواجه الناخبين مرة أخرى في عام 2010،
وتمكن من تحقيق الفوز بسهولة.
نيوت غينغريتش
تزوج رئيس مجلس النواب السابق المرشح الجمهوري الحالي نيوت غينغريتش ثلاث مرات، وقد بدأت علاقته بزوجته الثانية ماريان غينتر وزوجته الحالية كاليستا بيسك خارج اطار الزوجية، وقد استفاد غينغريتش من التوقيت حين عرف الجمهور بهاتين العلاقتين.
فلم يعترف محاميه بعلاقة موكله بالسيدة بيسك الا اثناء دعوى الطلاق من زوجته الثانية عام 2000، علماً بان بيسك كانت مساعدته في الكونغرس لاكثر من عشرين عاما.
وفي عام 1997 كان غينغريتش هو الذي دفع باتجاه محاكمة الرئيس بيل كلينتون بسبب علاقته بالمتدربة بالبيت الابيض مونيكا لوينسكي، ولو كانت علاقة غينغريتش قد ظهرت الى العلن آنذاك، لاصبح موقعه كزعيم للقوى المطالبة بمحاكمة كلينتون، موضع شك كبير، وكما فعل فيتر، اعترف غينغريتش ضمنا بسوء السلوك لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
بارني فرانك
في عام 1989 كشف ستيف غوبي المساعد والسائق الخاص لعضو مجلس النواب عن ولاية مساتشوستس بارني فرانك في مقابلة صحفية، انه كان يتلقى المال من فرانك مقابل اقامة علاقة شاذة معه، وانه ادار له شبكة دعارة اثناء فترة معيشته في منزل عضو الكونغرس.
وسارع فرانك هو الاخر الى الاعتراف بعلاقته الجنسية مع غوبي، لكنه اكد انه كان يدفع له من ماله الخاص، وعرض ان تقدم لجنة الاخلاق بالمجلس بالتحقيق في الواقعة.
وانتهت اللجنة الى توجيه اللوم للعضو لانه منح تذاكر مجانية لايقاف سيارته في مواقف خاصة لغوبي!.
اما جمهور الناخبين الليبرالي عموماً في منطقة فرانك فيبدو انه لم يعبأ بالفضيحة واعيد انتخابه بنسبة 66 في المائة من الاصوات، وعلى اية حال، فقد اعلن فرانك مؤخراً نيته التقاعد.
بيل كلينتون
من الصعب تفسير كيف نجا الرئيس الاميركي من فيضحة لوينسكي، ولا يمكن تصور ان اي سياسي في العصر الحديث كان بوسعه النجاة، فبعد الكثير من الاشاعات عن علاقات الرئيس النسائية، تم اثبات ارتباطه بعلاقة غير مشروعة مع مونيكا لوينسكي.
في البداية، انكر الاتهامات مباشرة، ثم بدأ باستخدام مهاراته كمحام من خلال التلاعب بالالفاظ، ومن ينس جداله الطويل مع مستجوبيه حول معنى «IS»؟.
وقد تجنب كلينتون العزل من منصبه لاسباب كثيرة، ليس اقلها عدم رغبة الرأي العام باستقالته، فالتصويت النهائي في الكونغرس تمحور حول تهمتين للرئيس كلينتون: هما الحنث باليمين وعرقلة سير العدالة، وكان المجلس بحاجة الى ثلثي الاصوات لعزل الرئيس، وهو الامر الذي لم يتحقق، وبذلك نجا الرئيس.
ثانياً: الخاسرون جاك رايان
انسحب رايان من السباق على احد مقاعد مجلس الشيوخ في ولاية الينوي عام 2004، بعد امر من المحكمة بكشف ملف طلاقه عام 1999 من الممثلة جيري رايان التي اتهمته بأنه طلب منها الاتيان بأفعال جنسية في اندية عامة غريبة في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة قبل زواجه بها، ومن بين هذه الاندية ما يستخدم الهراوات والسلاسل الحديدية وغيرها من الاكسسوارات.
هذا الامر، دفعه الى الانسحاب من السباق على الفور ووصف الكشف عن وثائق المحكمة بأنه «انحدار جديد في مستوى النخبة السياسية الاميركية».
ثم فاز خصمه السياسي الديموقراطي باراك اوباما بعضوية مجلس الشيوخ بسهولة ضد المرشح ألان كييس المرشح الجمهوري البديل عن رايان.
جون إدواردز
وقع المرشح لمنصب نائب الرئيس ثم لمنصب الرئيس في عام 2007 جون ادواردز في الخطأ ذاته الذي وقع فيه غاري هارت، حيث لم يعترف صراحة بعلاقة عليها الكثير من الادلة.
وحين كان يخوض سباق الرئاسة عام 2007 كان على علاقة مع مصورة الفيديو التي عهد اليها توثيق حملته الانتخابية، ثم رزق من تلك المرأة، التي تدعى ريل هنتر، بطفلة واقنع احد مساعديه بادعاء ابوته للطفلة، واستخدم اموال الحملة الانتخابية لشراء منزل لعشيقته وابنها وزوجها الافتراضي، وحدث كل ذلك بينما كان اليزابيث زوجة ادواردز تصارع المرض الذي اودى بحياتها في نهاية المطاف.
بدأت صحيفة ناشيونال انكوايرر تنشر تفاصيل علاقة ادواردز بتلك المرأة في اكتوبر 2007، ولكنه نفى مزاعم الصحيفة بشدة وظل على انكاره حتى 2010 بعد وقت طويل من انهيار حملته الانتخابية، ثم خرج الى العلن واعترف بأن تقارير الصحيفة عن العلاقة التي ربطته بهنتر كانت صحيحة.
غاري هارت: اتبعوني فأنا لا أكترث
في عام 1988 سطع نجم السيناتور عن ولاية كولورادو غاري هارت واصبح المرشح الديموقراطي الاقوى لانتخابات الرئاسة، لكن الاشاعة بأنه كان زير نساء ظلت تلاحقه، فتحدى الصحافيين بمقولته الشهيرة، «اتبعوني فأنا لا اكترث» وبالفعل فقد طاردوه وتمكن مراسل صحيفة ميامي هيرالد من اصطياده في نهاية الامر، حين كمن على مقربة من منزل السيناتور في احدى البلدات القريبة من واشنطن في مايو 1987 فرأى شابة عرفت فيما بعد بأنها دونا رايس تدخل وتخرج من المنزل في اوقات غريبة.
نشرت الصحيفة الموضوع، فبدا هارت مرتبكا ولكنه حاول الانكار والتمويه والمراوغة، قائلاً انه لا يمكن للمراسل ان يكون قد رأى كل ابواب منزله، ووقفت زوجت الى جانبه وقالت ان علاقته برايس كانت بريئة، لكن التأييد الذي كان يحظى به هارت تراجع الى النصف، فاضطر الى الانسحاب بعد اسبوع فقط من نشر تقرير الصحيفة.
ولا يتذكر كثيرون ان هارت عاود محاولة الترشح ثانية عام 1987، لكنه لم يحصل سوى على 4 في المائة من الاصوات في ولاية نيوهامشاير، فقرر هذه المرة الانسحاب نهائيا من الحياة السياسية.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/860d89f6-1007-48f2-88e6-f0de7363039b_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)
بارني فرانك
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/e76933ac-6b95-4458-979b-bd85ad8bf983_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)
نيوت غينغريتش
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/12/27/9d35dad6-4d93-44ad-92fb-86a2cfa83384_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)
غاري هارت