على
12-08-2004, 07:59 AM
عادت بيروت لتثبت لزائريها أنها «باريس الشرق الأوسط، ونجمة ساطعة على البحر الأبيض المتوسط»، وها هي عروس الشرق تستعيد عافيتها وتحاول جاهدة مسح صورة الحرب والدمار الذي حل بها، ومن حسن حظها أنها حظيت بمن يهتم بها ويرفعها من تحت أقبية الموت والدمار إلى شوارعها الجديدة وجاداتاها الواسعة ومعالم التمدن وانفتاح أبواب الحياة والعمل.
واستطاعت بيروت، بعد أن اقترن اسمها بالحرب والدمار، البروز في الساحة السياحية وعلى الشاشات العالمية لتغيير الصورة الشائبة التي سكنتها على مدى سنين طويلة. وأصبحت بيروت من جديد عاصمة السياح ورجال الأعمال، بحيث استعادت، بوقت قصير حياتها الطبيعية. وعلى الرغم من صغر حجمها، مرت هذه العاصمة بحقب تاريخية عديدة مرورا بالحضارات الفينيقية والمصرية والفارسية واليونانية والعثمانية....
وصدق من شبهها بطائر الفينيق الناهض من الرماد، نسبة للزلازل والهزات التي ضربتها وطمرت معالمها على مدار السنين.
ومن أهم ما يميز بيروت هو موقعها الجغرافي، بحيث تعتبر بوابة الشرق إلى الغرب ومعبرا للثقافات وملتقى للأديان والطوائف، وقربها من بلدان عربية وأوروبية أخرى، حيث يسهل على السائح أن يبدأ زيارته انطلاقا من بيروت ويستطيع بعدها التوجه إلى سورية مستقلا سيارة أجرة أو بواسطة رحلة منظمة من قبل إحدى شركات السياحية اللبنانية التي تقوم بتنظيم رحلات داخل الأراضي اللبنانية وخارجها، وصولا إلى سورية لزيارة أهم معالمها السياحية الأثرية وأسواقها الجميلة، ويمكن حتى أن تمتد الرحلة إلى الأردن، وهذا يعتمد على الوقت المحدد لرحلة السائح ونوعها.
ومن المهم التخطيط مسبقا لأي رحلة تقومون بها لتفادي أي خيبة أمل بسبب انشغال شركات السياحة باستمرار، لا سيما ان الموسم الشتوي بدأ في لبنان، وكما تعرفون هناك الكثير من النشاطات التي يمكن أن تقوموا بها في فصل الشتاء، ويمكنكم الاستفادة من الشمس الدافئة في الربوع اللبنانية، وجباله المكسوة بالثلج، وننصح بقضاء بعض الوقت في مجمعات سياحية متخصصة برياضة التزلج، حيث توجد 6 مشاريع لممارسة هذه الهواية، كمشروع الأرز على سبيل المثال، الذي يبعد 120كلم عن العاصمة بيروت، ويمكن الاستفادة من الإقامة في المجمع لزيارة الضيعات المجاورة، ومن أهمها بلدة بشري الشمالية، مسقط رأس جبران خليل جبران.
حيث يمكنك زيارة منزله الذي تحول إلى متحف تعرض فيه مخطوطات ولوحات أصلية له، ولا بد من زيارة غابة الأرز الغناء والتمتع برؤية شجر الأرز الشامخ الذي يلامس السماء.
أما إذا كانت زيارتك قصيرة نوعا ما، وليس لديك الوقت لقضاء حوالي ساعتين للوصول إلى منطقة الأرز، فييمكنك اختصار المسافة والتوجه إلى منطقة فاريا المزار، وتبعد حوالي 45كلم من بيروت، ولا يكتمل المشوار إلا بزيارة «فقرا كلوب» القريب من الآثارات المتبقية من قلعة فقرا الرومانية، والاستفادة من خدمات المنتجع الصحية والتمتع بأجواء السهر الجميلة على حرارة نار مواقد الحطب الحية، بالإضافة إلى منتجعات أخرى كاللقلوق وقناة باكيش والزعرور، وكل هذه المشاريع تبعد حوالي ساعة من وسط بيروت، وليس من الضروري أن تكون متزلجا محترفا لكي تتمتع بإقامتك في تلك المجمعات أو حتى زيارتها، غير أن عيش التجربة جميل، ومشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة، وتذوق المأكولات التي تتنوع مع اختلاف المناطق، تعتبر إنجازا فريدا من نوعه .ولا بد التنويه بحياة السهر الجميلة بأجوائها المميزة.
بعد تجربة خاصة، ننصح بالإقامة في بيروت لمدة أسبوع على الأقل إذا كان سبب الرحلة اجازة أو رحلة عائلية، وذلك لكثرة وتعدد الخيارات التي ترضي جميع الأذواق والأعمار، كما ننصح بالتخطيط المسبق للرحلة من جميع النواحي، حتى لا تقضي اجازتك حائرا وتائها في كثرة وتعدد الخيارات.
واستطاعت بيروت، بعد أن اقترن اسمها بالحرب والدمار، البروز في الساحة السياحية وعلى الشاشات العالمية لتغيير الصورة الشائبة التي سكنتها على مدى سنين طويلة. وأصبحت بيروت من جديد عاصمة السياح ورجال الأعمال، بحيث استعادت، بوقت قصير حياتها الطبيعية. وعلى الرغم من صغر حجمها، مرت هذه العاصمة بحقب تاريخية عديدة مرورا بالحضارات الفينيقية والمصرية والفارسية واليونانية والعثمانية....
وصدق من شبهها بطائر الفينيق الناهض من الرماد، نسبة للزلازل والهزات التي ضربتها وطمرت معالمها على مدار السنين.
ومن أهم ما يميز بيروت هو موقعها الجغرافي، بحيث تعتبر بوابة الشرق إلى الغرب ومعبرا للثقافات وملتقى للأديان والطوائف، وقربها من بلدان عربية وأوروبية أخرى، حيث يسهل على السائح أن يبدأ زيارته انطلاقا من بيروت ويستطيع بعدها التوجه إلى سورية مستقلا سيارة أجرة أو بواسطة رحلة منظمة من قبل إحدى شركات السياحية اللبنانية التي تقوم بتنظيم رحلات داخل الأراضي اللبنانية وخارجها، وصولا إلى سورية لزيارة أهم معالمها السياحية الأثرية وأسواقها الجميلة، ويمكن حتى أن تمتد الرحلة إلى الأردن، وهذا يعتمد على الوقت المحدد لرحلة السائح ونوعها.
ومن المهم التخطيط مسبقا لأي رحلة تقومون بها لتفادي أي خيبة أمل بسبب انشغال شركات السياحة باستمرار، لا سيما ان الموسم الشتوي بدأ في لبنان، وكما تعرفون هناك الكثير من النشاطات التي يمكن أن تقوموا بها في فصل الشتاء، ويمكنكم الاستفادة من الشمس الدافئة في الربوع اللبنانية، وجباله المكسوة بالثلج، وننصح بقضاء بعض الوقت في مجمعات سياحية متخصصة برياضة التزلج، حيث توجد 6 مشاريع لممارسة هذه الهواية، كمشروع الأرز على سبيل المثال، الذي يبعد 120كلم عن العاصمة بيروت، ويمكن الاستفادة من الإقامة في المجمع لزيارة الضيعات المجاورة، ومن أهمها بلدة بشري الشمالية، مسقط رأس جبران خليل جبران.
حيث يمكنك زيارة منزله الذي تحول إلى متحف تعرض فيه مخطوطات ولوحات أصلية له، ولا بد من زيارة غابة الأرز الغناء والتمتع برؤية شجر الأرز الشامخ الذي يلامس السماء.
أما إذا كانت زيارتك قصيرة نوعا ما، وليس لديك الوقت لقضاء حوالي ساعتين للوصول إلى منطقة الأرز، فييمكنك اختصار المسافة والتوجه إلى منطقة فاريا المزار، وتبعد حوالي 45كلم من بيروت، ولا يكتمل المشوار إلا بزيارة «فقرا كلوب» القريب من الآثارات المتبقية من قلعة فقرا الرومانية، والاستفادة من خدمات المنتجع الصحية والتمتع بأجواء السهر الجميلة على حرارة نار مواقد الحطب الحية، بالإضافة إلى منتجعات أخرى كاللقلوق وقناة باكيش والزعرور، وكل هذه المشاريع تبعد حوالي ساعة من وسط بيروت، وليس من الضروري أن تكون متزلجا محترفا لكي تتمتع بإقامتك في تلك المجمعات أو حتى زيارتها، غير أن عيش التجربة جميل، ومشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة، وتذوق المأكولات التي تتنوع مع اختلاف المناطق، تعتبر إنجازا فريدا من نوعه .ولا بد التنويه بحياة السهر الجميلة بأجوائها المميزة.
بعد تجربة خاصة، ننصح بالإقامة في بيروت لمدة أسبوع على الأقل إذا كان سبب الرحلة اجازة أو رحلة عائلية، وذلك لكثرة وتعدد الخيارات التي ترضي جميع الأذواق والأعمار، كما ننصح بالتخطيط المسبق للرحلة من جميع النواحي، حتى لا تقضي اجازتك حائرا وتائها في كثرة وتعدد الخيارات.