ديك الجن
12-25-2011, 01:18 AM
فرج الخضري - الدار
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]28.jpg
يسألنا الناس لماذا التركيز على وصول نواب شيعة (أقوياء) الى مجلس الأمة؟، سوف أذكر أربعة أمثلة سريعة حدثت في الأيام الأخيرة من مئات الحوادث الطائفية التي تحدث يومياً دون أن (تفضح إعلامياً) وذلك لأسباب كثيرة، ثم سأعلق.
المثال الأول : قبل محرم بأيام، أحد الدكاترة الشيعة، ويسكن في (الرميثية)، بعد أذان الفجر لاحظ أهله أن هناك شخصا (ذا لحية طويلة ودشداشة قصيرة) يقف على بعد مسافة من منزلهم، وفي حوزته كاميرا (خاصة بالمحترفين) ويقوم بتصوير المنزل من عدة زوايا، تم أخذ رقم سيارته، رفض مخفر الرميثية وحولي تسجيل قضية بالواقعة، تم رفع قضية عن طريق المحامي،واكتشفوا أنه مواطن من جهاز (الرصد والمتابعة) الخاص بأحد التيارات التكفيريه، ولاتزال القضية مستمرة.
المثال الثاني : شباب شيعة يوزعون (الشربت) في العشرة الأوائل من محرم، على دوار منطقة (حطين)، بتحريض من طائفيي المنطقة وتدخل نائب تكفيري، حضرت أربع دوريات واقتادوا الشابين المسؤولين عن (الشربت) الى المخفر، وحاولوا تلفيق قضية (امن دولة) للشابين، لولا حضور والد أحدهم، وكان شخصية حقوقية عامة، فأسقط في يدهم وتم إغلاق الموضوع بسرعة خوفاً من (الفضيحة الطائفية).
المثال الثالث: قبل يومين مواطن شيعي يسكن منطقة (بيان)، بجانب السفارة الأميركية، كان يضع علما أسود صغيرا على مظلة المنزل معزياً بعاشوراء، بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً، امرأة منقبه تحاول فتح باب السيارة الواقفة أمام الباب، يخرج فجأة الجار ويسألها ماذا تفعل؟، (تغلط عليه) المنقبة وتهرب، يأخذ الجار رقم السيارة، يعثر صاحب المنزل على منشور تكفيري موضوع على السيارة، يحضرها مباحث مخفر بيان هي وزوجها المصدوم، مفاجأة هي من عائلة معروفة و(داعية) في أحد التيارات التكفيرية، عملها هذا كان دون إذن ومعرفة زوجها، (هل يجوز ذلك شرعاً ..؟!)، عفا عنها المجني عليه.
المثال الرابع : قبل أيام قليلة من محرم، مواطن يتصل بجهات أمنية ليبلغ عن إبنه العاق وذلك ليمنعه من ارتكاب جريمة خطيرة، يأتي الأمن ويصعقون من المفاجأة !!، يعثرون في حوزة الشاب على سلاح (كلاشينكوف)، كان ينوي أن يهاجم به إحدى الحسينيات الكبيرة خلال محرم، ويقوم بمذبحة ليستأصل (الكفار المشركين الصفويين المجوس ..!!)، ماذا كان سيحدث للكويت لو أن هذا الشاب المغرر به و(المؤدلج) قد نجح في جريمته .. والعياذ بالله ...؟!
هذه بعض الأمثلة التي يتم التكتم عليها من قبل أبناء الطائفة الجعفرية، ويتحمل أصحابها (الغصص)، وذلك لكي لا ينجح مسعى العنصريين والتكفيريين في إشعال الفتنة الطائفية في الكويت، وكل ذلك حباً وخوفاً على معشوقتهم الكويت، ولذلك يجب أن يصل للمجلس نواب شيعة أقوياء لا يخافون بالله لومة لائم، ليوقفوا هؤلاء التكفيريين والطائفيين عند حدهم، وليفضحوا مخططاتهم الشيطانية الجهنمية التي هي تنفيذ لأجندات خارجية إقليمية ودولية، ويقبضون الملايين في مقابل بيعهم لأوطانهم بعد حرقها، وأيضا نريد نواب شيعة أقوياء بل (سوبرمانات)، لكي يطالبوا بالحقوق الدستورية المنتقصة للطائفة، حتى أصبح المواطن الشيعي يعامل كمواطن من ( الدرجة الثانية)، ويتجرع المظلومية وهو صامت ومتحمل ولسان حاله يقول : (علشان عيون الكويت كل شيء يهون).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم.
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
faraj.alkhodhary@gmail.com
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]28.jpg
يسألنا الناس لماذا التركيز على وصول نواب شيعة (أقوياء) الى مجلس الأمة؟، سوف أذكر أربعة أمثلة سريعة حدثت في الأيام الأخيرة من مئات الحوادث الطائفية التي تحدث يومياً دون أن (تفضح إعلامياً) وذلك لأسباب كثيرة، ثم سأعلق.
المثال الأول : قبل محرم بأيام، أحد الدكاترة الشيعة، ويسكن في (الرميثية)، بعد أذان الفجر لاحظ أهله أن هناك شخصا (ذا لحية طويلة ودشداشة قصيرة) يقف على بعد مسافة من منزلهم، وفي حوزته كاميرا (خاصة بالمحترفين) ويقوم بتصوير المنزل من عدة زوايا، تم أخذ رقم سيارته، رفض مخفر الرميثية وحولي تسجيل قضية بالواقعة، تم رفع قضية عن طريق المحامي،واكتشفوا أنه مواطن من جهاز (الرصد والمتابعة) الخاص بأحد التيارات التكفيريه، ولاتزال القضية مستمرة.
المثال الثاني : شباب شيعة يوزعون (الشربت) في العشرة الأوائل من محرم، على دوار منطقة (حطين)، بتحريض من طائفيي المنطقة وتدخل نائب تكفيري، حضرت أربع دوريات واقتادوا الشابين المسؤولين عن (الشربت) الى المخفر، وحاولوا تلفيق قضية (امن دولة) للشابين، لولا حضور والد أحدهم، وكان شخصية حقوقية عامة، فأسقط في يدهم وتم إغلاق الموضوع بسرعة خوفاً من (الفضيحة الطائفية).
المثال الثالث: قبل يومين مواطن شيعي يسكن منطقة (بيان)، بجانب السفارة الأميركية، كان يضع علما أسود صغيرا على مظلة المنزل معزياً بعاشوراء، بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً، امرأة منقبه تحاول فتح باب السيارة الواقفة أمام الباب، يخرج فجأة الجار ويسألها ماذا تفعل؟، (تغلط عليه) المنقبة وتهرب، يأخذ الجار رقم السيارة، يعثر صاحب المنزل على منشور تكفيري موضوع على السيارة، يحضرها مباحث مخفر بيان هي وزوجها المصدوم، مفاجأة هي من عائلة معروفة و(داعية) في أحد التيارات التكفيرية، عملها هذا كان دون إذن ومعرفة زوجها، (هل يجوز ذلك شرعاً ..؟!)، عفا عنها المجني عليه.
المثال الرابع : قبل أيام قليلة من محرم، مواطن يتصل بجهات أمنية ليبلغ عن إبنه العاق وذلك ليمنعه من ارتكاب جريمة خطيرة، يأتي الأمن ويصعقون من المفاجأة !!، يعثرون في حوزة الشاب على سلاح (كلاشينكوف)، كان ينوي أن يهاجم به إحدى الحسينيات الكبيرة خلال محرم، ويقوم بمذبحة ليستأصل (الكفار المشركين الصفويين المجوس ..!!)، ماذا كان سيحدث للكويت لو أن هذا الشاب المغرر به و(المؤدلج) قد نجح في جريمته .. والعياذ بالله ...؟!
هذه بعض الأمثلة التي يتم التكتم عليها من قبل أبناء الطائفة الجعفرية، ويتحمل أصحابها (الغصص)، وذلك لكي لا ينجح مسعى العنصريين والتكفيريين في إشعال الفتنة الطائفية في الكويت، وكل ذلك حباً وخوفاً على معشوقتهم الكويت، ولذلك يجب أن يصل للمجلس نواب شيعة أقوياء لا يخافون بالله لومة لائم، ليوقفوا هؤلاء التكفيريين والطائفيين عند حدهم، وليفضحوا مخططاتهم الشيطانية الجهنمية التي هي تنفيذ لأجندات خارجية إقليمية ودولية، ويقبضون الملايين في مقابل بيعهم لأوطانهم بعد حرقها، وأيضا نريد نواب شيعة أقوياء بل (سوبرمانات)، لكي يطالبوا بالحقوق الدستورية المنتقصة للطائفة، حتى أصبح المواطن الشيعي يعامل كمواطن من ( الدرجة الثانية)، ويتجرع المظلومية وهو صامت ومتحمل ولسان حاله يقول : (علشان عيون الكويت كل شيء يهون).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم.
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
faraj.alkhodhary@gmail.com