الناصع الحسب
12-23-2011, 03:09 PM
2011, December 21
ان ترويج الاحتلال لاحتمال سيطرة حزب الله على الجليل المحتل في الحرب المقبلة، يمكن اعتباره لتبرير شن حرب جديدة على لبنان أو لتبرير عجزه عن شنها في نفس الوقت
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1324490699.jpg (http://www.alalam.ir/news/905084)
حزب الله سيسيطر على الجليل المحتل في أي حرب مقبلة.
هذا ما يروجه الاحتلال الإسرائيلي بكثير قلق من مثل هذا الاحتمال. ترويج قد يجد تبريرا له عند الاحتلال المتخوف من هزيمة مقبلة أقسى من هزيمته في حرب لبنان 2006.
وفي تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية قال المذيع في مقابلة مع العميد احتياط شمعون شابيرا:
على موقع انترنت المركز اليروشالمي (المقدسي) للشؤون العامة والدولة، وجدنا صفحة للعميد احتياط شمعون شابيرا، الخبير في شؤون حزب الله، وفيها تحقيق يضم ترجمة وتحليل لمقالة نُشرت حسبما يبدو داخل قنوات حزب الله وتعرض للتخطيط الاستراتيجي الدقيق حول ما سيجري في الحرب القادمة بيننا وبينهم.
وقال شابيرا (خبير في شؤون حزب الله، المركز اليروشالمي للشؤون العامة والدولة) توضيحا للمقالة التي نشرها: أولاً، الخطة لم تُنشر في وسائل إعلام حزب الله، لا في موقعه على الانترنت ولا في صحيفته. لقد نُشرَت في صحيفة لبنانية أخرى، برأيي من أجل إبعاد الشبهة.
وفيما يتحدثون عندنا ويجرون مناورات، لكن بشكلٍ أساسي يتحدثون، فإن غاية النشر وخلاصته هي أنهم يستعدون. واستعدادهم هذا يقود إلى وضعٍ يقولون فيه لأنفسهم أن الحرب السابقة (2006) انتهت من دون أن تحقق إسرائيل أهدافها، لكن بحسب ما يخططون للقيام به في الحرب القادمة فالإسرائيليون لا ينوون ترك حجر فوق حجر في لبنان.
وأضاف شابيرا: ليس هناك خطوط حمراء (لدى كيان الاحتلال الاسرائيلي)، ولا ينوون ترك حجر فوق حجر في لبنان. لذا علينا أن نستعد. ما فصّلته في المقالة هو خطتهم (حزب الله) للاستعداد، وهي تتحدث عن أمرين أساسيين. الأول، مع بداية المعارك إطلاق 10 آلاف صاروخ على تل أبيب. وهذا رقم لا يمكن تصوره تقريباً. لكن عندما يكون لديك 45 ألف صاروخ في مستودعاتك، وهم يتمرنون.. وبحسب عدة شهادات نعلم أنهم أنهوا عدة دورات في إيران (حسب زعمه).
هم يخططون لإطلاق 10 آلاف صاروخ على إسرائيل في الضربة الأولى. وبموازاة ذلك إرسال قوة برية تعدّ خمسة ألوية أو خمسة آلاف رجل، ومحاولة احتلال الجليل حيث يوجد لكل لواء مهمة احتلال منطقة محددة جداً، وكل لواء تدرّب على المنطقة التي يُفترض به احتلالها. الأول نهاريا؛ والثاني شلومي؛ والثالث سلسلة راموت نفتالي الجبلية، كي لا تتمكن إسرائيل من أن تقصف من هناك المناطق التي يقصفون إسرائيل منها؛
والرابع الجليل؛ والخامس يُفتَرَض أن يكون لواءاً استراتيجياً. هذان هما عملياً اساس الخطة.
لكن ما وراء هذا، وهذه هي النقطة المهمة، أنهم يقولون بصورة واضحة جداً، وكل هذه الخطة تهدف إلى ردع إسرائيل. اعلموا أن لدينا أمر كهذا.. نحن لا ننوي شن هجوم، لكن هذه هي خطة ردنا وليست خطة شننا لهجوم. والآن، لماذا جاء هذا في هذا التوقيت؟ إنه أول سؤال.
كان يمكن نشر هذا قبل هذا الوقت بكثير.
http://www.alalam.ir/sites/default/files/u211/SNAG-0151.jpg
وتعليقا على ترويج الاحتلال لاحتمال سيطرة حزب الله على الجليل المحتل في الحرب المقبلة، قال المتابع للشأن الإسرائيلي علي فيصل في مقابلة مع قناة العالم الإخبارية في برنامج "العين الاسرائيلية" فجر الأربعاء، الاحتلال أدرك قدرة المقاومة اللبنانية في حرب عام 2006 وفي عملية تحرير الجنوب اللبناني لذلك هو يعبر عن قلقه والمخاطر التي يمكن ان تنشأ اذا ما فكر الاحتلال الاسرائيلي بعدوان جديد على جنوب لبنان.
ولفت الى ان الاحتلال يحاول ان يظهر بأن المقاومة تحضر لهجوم على اسرائيل وبالتالي على العالم ان يدعم اسرائيل وعلى اميركا ان تزود اكثر فاكثر اسرائيل بادوات الدمار الشامل التي استخدمت في جنوب ولبنان وفي غزة دون ان تتمكن من كسر ارادة المقاومة وبالتالي حسنا تفعل المقاومة في ان تكون دوما على جهوزية تامة لأن هذا حق طبيعي لها كون الكيان الاسرائيلي قائم على العدوان ويهدد دوما بالاعتداء على لبنان او على فلسطين او على اي منطقة بما فيه العمق الايراني لأنه يريد ان تبقى يده العليا ويبقى هو المسيطر في هذه المنطقة .
ورأى ان ترويج الاحتلال لاحتمال سيطرة حزب الله على الجليل المحتل في الحرب المقبلة، يمكن اعتباره لتبرير شن حرب جديدة على لبنان أو لتبرير عجزه عن شنها في نفس الوقت، موضحا ان الاحتلال اعجز من ان يقوم بشن حرب جديدة على جنوب لبنان لأنه يحسب حساب الخسارة الجديدة ويحسب حسابا جديا لردع المقاومة للكيان الاسرائيلي في شماله وفي وسطه وحتى في جنوبه لأن المقاومة كما صرحت عن نفسها انها قادرة على ان تؤذي هذا الاحتلال، وبالتالي فإن اسرائيل قامت بالعديد من المناورات بما فيها مناورات تحول 5 وكأنها تخوض حرب على خمس جبهات.
ان ترويج الاحتلال لاحتمال سيطرة حزب الله على الجليل المحتل في الحرب المقبلة، يمكن اعتباره لتبرير شن حرب جديدة على لبنان أو لتبرير عجزه عن شنها في نفس الوقت
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1324490699.jpg (http://www.alalam.ir/news/905084)
حزب الله سيسيطر على الجليل المحتل في أي حرب مقبلة.
هذا ما يروجه الاحتلال الإسرائيلي بكثير قلق من مثل هذا الاحتمال. ترويج قد يجد تبريرا له عند الاحتلال المتخوف من هزيمة مقبلة أقسى من هزيمته في حرب لبنان 2006.
وفي تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية قال المذيع في مقابلة مع العميد احتياط شمعون شابيرا:
على موقع انترنت المركز اليروشالمي (المقدسي) للشؤون العامة والدولة، وجدنا صفحة للعميد احتياط شمعون شابيرا، الخبير في شؤون حزب الله، وفيها تحقيق يضم ترجمة وتحليل لمقالة نُشرت حسبما يبدو داخل قنوات حزب الله وتعرض للتخطيط الاستراتيجي الدقيق حول ما سيجري في الحرب القادمة بيننا وبينهم.
وقال شابيرا (خبير في شؤون حزب الله، المركز اليروشالمي للشؤون العامة والدولة) توضيحا للمقالة التي نشرها: أولاً، الخطة لم تُنشر في وسائل إعلام حزب الله، لا في موقعه على الانترنت ولا في صحيفته. لقد نُشرَت في صحيفة لبنانية أخرى، برأيي من أجل إبعاد الشبهة.
وفيما يتحدثون عندنا ويجرون مناورات، لكن بشكلٍ أساسي يتحدثون، فإن غاية النشر وخلاصته هي أنهم يستعدون. واستعدادهم هذا يقود إلى وضعٍ يقولون فيه لأنفسهم أن الحرب السابقة (2006) انتهت من دون أن تحقق إسرائيل أهدافها، لكن بحسب ما يخططون للقيام به في الحرب القادمة فالإسرائيليون لا ينوون ترك حجر فوق حجر في لبنان.
وأضاف شابيرا: ليس هناك خطوط حمراء (لدى كيان الاحتلال الاسرائيلي)، ولا ينوون ترك حجر فوق حجر في لبنان. لذا علينا أن نستعد. ما فصّلته في المقالة هو خطتهم (حزب الله) للاستعداد، وهي تتحدث عن أمرين أساسيين. الأول، مع بداية المعارك إطلاق 10 آلاف صاروخ على تل أبيب. وهذا رقم لا يمكن تصوره تقريباً. لكن عندما يكون لديك 45 ألف صاروخ في مستودعاتك، وهم يتمرنون.. وبحسب عدة شهادات نعلم أنهم أنهوا عدة دورات في إيران (حسب زعمه).
هم يخططون لإطلاق 10 آلاف صاروخ على إسرائيل في الضربة الأولى. وبموازاة ذلك إرسال قوة برية تعدّ خمسة ألوية أو خمسة آلاف رجل، ومحاولة احتلال الجليل حيث يوجد لكل لواء مهمة احتلال منطقة محددة جداً، وكل لواء تدرّب على المنطقة التي يُفترض به احتلالها. الأول نهاريا؛ والثاني شلومي؛ والثالث سلسلة راموت نفتالي الجبلية، كي لا تتمكن إسرائيل من أن تقصف من هناك المناطق التي يقصفون إسرائيل منها؛
والرابع الجليل؛ والخامس يُفتَرَض أن يكون لواءاً استراتيجياً. هذان هما عملياً اساس الخطة.
لكن ما وراء هذا، وهذه هي النقطة المهمة، أنهم يقولون بصورة واضحة جداً، وكل هذه الخطة تهدف إلى ردع إسرائيل. اعلموا أن لدينا أمر كهذا.. نحن لا ننوي شن هجوم، لكن هذه هي خطة ردنا وليست خطة شننا لهجوم. والآن، لماذا جاء هذا في هذا التوقيت؟ إنه أول سؤال.
كان يمكن نشر هذا قبل هذا الوقت بكثير.
http://www.alalam.ir/sites/default/files/u211/SNAG-0151.jpg
وتعليقا على ترويج الاحتلال لاحتمال سيطرة حزب الله على الجليل المحتل في الحرب المقبلة، قال المتابع للشأن الإسرائيلي علي فيصل في مقابلة مع قناة العالم الإخبارية في برنامج "العين الاسرائيلية" فجر الأربعاء، الاحتلال أدرك قدرة المقاومة اللبنانية في حرب عام 2006 وفي عملية تحرير الجنوب اللبناني لذلك هو يعبر عن قلقه والمخاطر التي يمكن ان تنشأ اذا ما فكر الاحتلال الاسرائيلي بعدوان جديد على جنوب لبنان.
ولفت الى ان الاحتلال يحاول ان يظهر بأن المقاومة تحضر لهجوم على اسرائيل وبالتالي على العالم ان يدعم اسرائيل وعلى اميركا ان تزود اكثر فاكثر اسرائيل بادوات الدمار الشامل التي استخدمت في جنوب ولبنان وفي غزة دون ان تتمكن من كسر ارادة المقاومة وبالتالي حسنا تفعل المقاومة في ان تكون دوما على جهوزية تامة لأن هذا حق طبيعي لها كون الكيان الاسرائيلي قائم على العدوان ويهدد دوما بالاعتداء على لبنان او على فلسطين او على اي منطقة بما فيه العمق الايراني لأنه يريد ان تبقى يده العليا ويبقى هو المسيطر في هذه المنطقة .
ورأى ان ترويج الاحتلال لاحتمال سيطرة حزب الله على الجليل المحتل في الحرب المقبلة، يمكن اعتباره لتبرير شن حرب جديدة على لبنان أو لتبرير عجزه عن شنها في نفس الوقت، موضحا ان الاحتلال اعجز من ان يقوم بشن حرب جديدة على جنوب لبنان لأنه يحسب حساب الخسارة الجديدة ويحسب حسابا جديا لردع المقاومة للكيان الاسرائيلي في شماله وفي وسطه وحتى في جنوبه لأن المقاومة كما صرحت عن نفسها انها قادرة على ان تؤذي هذا الاحتلال، وبالتالي فإن اسرائيل قامت بالعديد من المناورات بما فيها مناورات تحول 5 وكأنها تخوض حرب على خمس جبهات.