الفتى الذهبي
12-21-2011, 11:26 PM
Thursday, 22 December 2011
الشاهد
أعلنت »القبس« رفضها نشر الإعلانات المدفوعة وأخبار المرشحين المحالين إلى النيابة بتهمة شبهة، علماً أن البنك الوطني لما بعثهم قال شبهة، لم يؤكد الجريمة خوفاً من دفع التعويض، لأنه لا توجد تهمة عليهم، مؤكدة ان ذلك ليس حكما عليهم بل يأتي موقفها هذا على خلفية المبادئ الأخلاقية والقواعد المهنية التي تلتزم بها الصحيفة، مطبقة قانون مسلم البراك وارهاب النواب السابقين »اللي مو معاي مو شريف«، وهنا فإن القبس تقتبس من مسلم أفعاله وتهدد الصحف والأجهزة الإعلامية الكويتية: من يتعامل مع هؤلاء غير شريف لأن الشرف للقبس مقتبس من مسلم البراك.
ونحن بدورنا نسأل القبس: ما دمت تؤمنين بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فلماذا أصدرت هذا الحكم على المحالين الى النيابة بتهمة الايداعات المليونية قبل أن يصدر حكم قضائي بحقهم؟
ثم، ألست أنت من شهّر بهم وهاجمهم وألّب الرأي العام عليهم من دون ان تقدمي مستندا واحدا يدينهم، فهل تتوقعين أن يأتيك هؤلاء لينشروا اعلاناتهم عبر صفحاتك بعد كل الذي فعلتيه بهم؟
ثم، أليس من العدالة والمبادئ الأخلاقية والقواعد المهنية التي تتحدثين عنها ان تمتنعي عن نشر إعلانات كل المحالين الى النيابة، من باب المساواة والعدالة، وهم أيضا المحالون بتهمة اقتحام مجلس الأمة وإتلاف المال العام والتعدي على حرمة البرلمان؟
ألم يرتكب أولئك الذين اقتحموا مجلس الأمة وحطموا أبوابه وأتلفوا محتوياته وسرقوا مطرقة المجلس، جريمة بحق البرلمان والشعب والأمة؟ ألم يحالوا الى النيابة للتحقيق بشأن التهم الموجهة إليهم؟ فلماذا إذاً لم تعلني رفضك نشر تقارير صحافية عنهم أو استقبال اعلاناتهم؟ ألم تنشري بياناً للمحكوم عليه بالسجن قتيبة الغانم في قضية الفساد الغذائي، والذي أخذ براءة والحمدلله؟ أم أن هؤلاء لن يدفعوا لك مالاً سياسياً ملوثاً، بل نقوداً طاهرة مغسولة مقطرة بقطرات قطرية من ماء زمزم؟
وما نشرتيه من افتتاحية غير مفهوم مقصدها ودوافعها للعامة الا ان دوافعك سنكشفها لاحقا وللأسف يا قبس أكدت أنك مريبة، ويطبق عليك المثل القائل: كاد المريب أن يقول خذوني.
إن ريبتك مريبة، أنتي شغالة لصالح جاسم الخرافي، أم شغالة لحساب محمد الصقر، أم شغالة ضد هذين الاثنين لحساب يوسف النصف ومشروع الشايع الأفنيوز ومخالفاته؟
عن جد أنتي مريبة يا قبس.
»الشاهد«
الشاهد
أعلنت »القبس« رفضها نشر الإعلانات المدفوعة وأخبار المرشحين المحالين إلى النيابة بتهمة شبهة، علماً أن البنك الوطني لما بعثهم قال شبهة، لم يؤكد الجريمة خوفاً من دفع التعويض، لأنه لا توجد تهمة عليهم، مؤكدة ان ذلك ليس حكما عليهم بل يأتي موقفها هذا على خلفية المبادئ الأخلاقية والقواعد المهنية التي تلتزم بها الصحيفة، مطبقة قانون مسلم البراك وارهاب النواب السابقين »اللي مو معاي مو شريف«، وهنا فإن القبس تقتبس من مسلم أفعاله وتهدد الصحف والأجهزة الإعلامية الكويتية: من يتعامل مع هؤلاء غير شريف لأن الشرف للقبس مقتبس من مسلم البراك.
ونحن بدورنا نسأل القبس: ما دمت تؤمنين بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فلماذا أصدرت هذا الحكم على المحالين الى النيابة بتهمة الايداعات المليونية قبل أن يصدر حكم قضائي بحقهم؟
ثم، ألست أنت من شهّر بهم وهاجمهم وألّب الرأي العام عليهم من دون ان تقدمي مستندا واحدا يدينهم، فهل تتوقعين أن يأتيك هؤلاء لينشروا اعلاناتهم عبر صفحاتك بعد كل الذي فعلتيه بهم؟
ثم، أليس من العدالة والمبادئ الأخلاقية والقواعد المهنية التي تتحدثين عنها ان تمتنعي عن نشر إعلانات كل المحالين الى النيابة، من باب المساواة والعدالة، وهم أيضا المحالون بتهمة اقتحام مجلس الأمة وإتلاف المال العام والتعدي على حرمة البرلمان؟
ألم يرتكب أولئك الذين اقتحموا مجلس الأمة وحطموا أبوابه وأتلفوا محتوياته وسرقوا مطرقة المجلس، جريمة بحق البرلمان والشعب والأمة؟ ألم يحالوا الى النيابة للتحقيق بشأن التهم الموجهة إليهم؟ فلماذا إذاً لم تعلني رفضك نشر تقارير صحافية عنهم أو استقبال اعلاناتهم؟ ألم تنشري بياناً للمحكوم عليه بالسجن قتيبة الغانم في قضية الفساد الغذائي، والذي أخذ براءة والحمدلله؟ أم أن هؤلاء لن يدفعوا لك مالاً سياسياً ملوثاً، بل نقوداً طاهرة مغسولة مقطرة بقطرات قطرية من ماء زمزم؟
وما نشرتيه من افتتاحية غير مفهوم مقصدها ودوافعها للعامة الا ان دوافعك سنكشفها لاحقا وللأسف يا قبس أكدت أنك مريبة، ويطبق عليك المثل القائل: كاد المريب أن يقول خذوني.
إن ريبتك مريبة، أنتي شغالة لصالح جاسم الخرافي، أم شغالة لحساب محمد الصقر، أم شغالة ضد هذين الاثنين لحساب يوسف النصف ومشروع الشايع الأفنيوز ومخالفاته؟
عن جد أنتي مريبة يا قبس.
»الشاهد«