جمال
12-20-2011, 09:56 PM
First Published: 2011-12-20
سلفيون سعوديون يشنون هجوما عنيفا على دعاة الإصلاح الإسلاميين في المملكة بسبب تفاعل بعضهم مع خطاب الرئيس التونسي الجديد.
ميدل ايست أونلاين
باريس - من حبيب طرابلسي
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_122393_tunis.jpg
بكى، فأغضب وأبكى
"سبحان الله كيف ذرفت أعينهم بالدموع فرحا بخطاب المرزوقي العلماني!"، "هذه الحفاوة بخطاب هذا اليساري كشفت حقيقة دعاوى الإصلاح التي يدعيها هذا التيار وحقيقة مطالبهم الإصلاحية في السعودية!".
هكذا تكلم بعض شيوخ السلفية السعودية المفرطة في التشدد بعد أن رحب عدد من دعاة الصحوة الإسلامية بأول
خطاب للرئيس التونسي (http://www.youtube.com/watch?v=k-wjb0SCUeM)، منصف المرزوقي، بعد انتخابه وقسمه اليمين تحت قبة المجلس الوطني التأسيسي.
أكد المرزوقي بالخصوص أن جهود مختلف الأطراف السياسية ستتركز على إنجاح الثورة ووضع أسس الدولة الديمقراطية والمدنية التي تحترم فيها الحقوق وتضمن فيها الحريات، خصوصا حرية المرأة وحقها في ارتداء ما تريد، حجابا أو نقابا أو بدون.
واغرورقت عيناه بالدموع مع ذكر الشهداء الذين قضوا اثناء الانتفاضة على يد القوى الأمنية التابعة للرئيس السابق زين العابدين بن علي، المختفي في السعودية. وكاد المرزوقي يجهش بالبكاء لولا أن أعضاء المجلس وقفوا مصفقين لتحيته على مشاعره النبيلة.
لكن دموعه لم تشفع له لدى فقهاء "السلف الصالح". فالمرزوقي في نظرهم "يساري يطبق النموذج الغربي العلماني في الحكم" ويتعهد في خطابه "الذي بدأه بالثناء على عدو الإسلام الخبيث بورقيبة ودستور تونس العلماني، بالحفاظ على مساواة الأنثى بالذكر في كل شيء، والحفاظ على حرية اللباس (العري) والحفاظ على حرية الرأي (الفكر الكفري)".
أما دعاة الصحوة الإسلامية في السعودية، فهم "يريدون إصلاحا على شاكلة إصلاح المرزوقي وراشد الغنوشي"، زعيم حزب النهضة الحاكم، الذي أشبع تجريحا حتى بعد نفيه لما نسب إليه من
تصريحات مناوئة لأسرة آل سعود الحاكمة (http://www.middle-east-online.com/?id=122126)
، بأنها ستواجه انقلاباً إن لم تمنح الحريات لشعبها.
"الدكاترة المميعون للدين"
وتحت عنوان "الثورات تكشف الوجه القبيح للسرورية في السعودية"، تصدى هؤلاء المشايخ لـ"الدكاترة المميعين للدين" لتعريتهم بـ"المصادر والوثائق المصورة"، على شبكة "أنا المسلم للحوار الإسلامي (http://muslm.net/vb)"، أحد أهم منابرهم.
والسرورية (أو التيار السروري) هي حركة فكرية دينية انشقت عن السلفية وولدت من رحم الإخوان المسلمين، وعرف فيما بعد بتيار الصحوة. وسميت بالسرورية نسبة الى مؤسسها الشيخ محمد سرور زين العابدين وهو عالم إسلامي سوري أقام في السعودية للتدريس في أحد المعاهد العلمية الدينية في منطقة القصيم. وكان من تلاميذ الشيخ سلمان العودة وتبني الشيخ سرور خطا معارضا للحكومة السعودية. وقامت هذه الحركة بإعداد الشباب للذهاب لأرض الجهاد في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك.
كلمات "تويترية" لكن معبرة
فقد جاءت تعليقات "دكاترة التيار السروري" السعودي (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=463457) على الخطاب بواسطة "تويتر" الذي أصبح "الهايدبارك الوحيد في السعودية الذي علا سقف الحرية به إلى حد غير قابل للرقابة أو التطويع وساهم في إدخال المجتمع السعودي لأتون الربيع العربي"، كما قال الكاتب السعودي ميثم محمد الجشي (http://www.rasid.com/artc.php?id=47258).
فعلق الداعية الإسلامي الدكتور سلمان بن فهد العودة، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم (http://islamtoday.net/)" بالقول أن "كلمة رئيس تونس الجديدة المنصف المرزوقي اليوم جميلة جداً ترسم ملامح ما بعد الثورة بلغة فارهة وصادقة".
أما نائبه في مؤسسة "الإسلام اليوم"، الدكتور عبدالوهاب الطريري، فيكتب: "مرة واحدة لا تكفي، لا تكفي، لا تكفي لاستماع كلمة المنصف المرزوقي. سحقا لجبال النشارة التي كانت تحجبنا عن هذه العظمة"، ويضيف: "عليه مراجعة طبيب العيون لعلاج الانسداد في قناة عينه الدمعية هذا الذي استمع لخطاب المرزوقي ثم لم تذرف الدمع عيناه".
أما المفكر الدكتور محمد الأحمري، "المروج للديمقراطية الغربية"، في نظر هؤلاء السلفيين، فيكتب: "أبكيتنا يا صاحب الفخامة، يا صاحب النضال والثقافة والثورة والعروبة.. أبكيتنا يا منصف". و يضيف: "أول مثقف مناضل يحكم بلدا عربيا منصف المرزوقي، المجد للثوار الأحرار في تونس الديمقراطية، بلد يخطو في طريق العزة والمعرفة والكرامة".
ويتفق معه الدكتور محمد الحضيف، "تشي جيفارا الصحوة"، حسب وصفهم، قائلا: "أنا بكيت مع المنصف المرزوقي. حقا..إنه فجر عربي قل نظيره. شكراً يا الله أن أطلت بأعمارنا لنرى هذه اللحظة".
جبهة الرفض المناهضة للإصلاح
وأثار التيار السروري حفيظة فقهاء "السلف الصالح" الذين قالوا أنه "يكشف عن وجهه القبيح الكالح، الوجه الثوري المتصالح مع العلمانية الليبرالية واليسارية، الوجه المؤيد لأعداء الشريعة، الوجه الثوري الذي استخدم الدين لأهداف سياسية بحتة، وطعن في العلماء وشكك في علمهم وفقههم".
وفي رفض صريح وقاطع للديمقراطية والحرية الفكرية والمساواة بين الرجل والمرأة وتداول السلطة ـ وهي في نظرهم قيم غربية تدعو إلى التغريب باسم حرية الفرد ـ يتفق المشايخ على أن الثناء على المرزوقي ينبئ عن حقيقة مطالب دعاة الإصلاح في السعودية.
"هم طلاب دنيا وإن تمسحوا بالدين. هم يتحدثون عن حقوق الخلق، أما حقوق الخالق فلا تهمهم ولا يعنيهم أن تذهب كل مكتسبات تطبيق الشريعة في السعودية، والتي لا نظير لها على وجه ألأرض. المهم عندهم أن يصلوا إلى السلطة"، كما يجزمون.
وجاء على نفس الشبكة السلفية نداء يدعو "أهل الرياض" إلى "نصرة دين الله في تونس".
يقول النداء (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=463631): "يا أهل الرياض لا عذر لكم.. لا تخذلوا دين الله. وإياكم أن تتركوا تونس فريسة للعلمانيين والمد الإيراني الذي يحاول اليوم أن يوصل ظلامه إلى تلك البلاد.. فإن لم تكونوا قادرين على تقديم الدعم، فعلى الاقل حثوا غيركم وانشروا الموضوع الموجود في الرابط أعلاه".
تحويل الربيع إلى شتاء
ويتفق هذا الرفض تماما مع الرفض السعودي الغير معلن للثورات الشعبية المطالبة بالديمقراطية والإصلاح، خاصة منذ أن بدأت أحجار الشطرنج تتهاوى من تونس إلى اليمن، مرورا بمصر وليبيا، لتعبّد الطريق ربما إلى السعودية.
كما يتفق العديد من المراقبين على أن السعودية تقود الثورة المضادة بواسطة السلفيين وتقوم بتسخير أموالها وإستراتيجيتها لسحق الربيع العربي لتحوله إلى شتاء.
وتحفظ وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (http://www.al-jazirah.com/20111220/ln1d.htm)، على مصطلح "الربيع العربي"، معتبرا أن هذه التسمية في غير محلها بوصفها مصطلحا غربيا مترجما. وتساءل الوزير في حوار مفتوح الأحد مع قيادات الندوة العالمية للشباب الإسلامي، "كيف نطلق عبارة 'الربيع' ونحن لا نعرف مآلات ونتائج الأمور؟". ليس بغريب إذن أن القيادة السعودية، التي بعثت خلال الأسبوع الماضي ببرقيات تهاني إلى عدة قادة عرب وأفارقة وآسيويين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلدانهم، لم تهنئ حتى اليوم المرزوقي بمناسبة تبوئه الرئاسة وبطريقة ديمقراطية كان الصندوق فيها الفيصل.
سلفيون سعوديون يشنون هجوما عنيفا على دعاة الإصلاح الإسلاميين في المملكة بسبب تفاعل بعضهم مع خطاب الرئيس التونسي الجديد.
ميدل ايست أونلاين
باريس - من حبيب طرابلسي
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_122393_tunis.jpg
بكى، فأغضب وأبكى
"سبحان الله كيف ذرفت أعينهم بالدموع فرحا بخطاب المرزوقي العلماني!"، "هذه الحفاوة بخطاب هذا اليساري كشفت حقيقة دعاوى الإصلاح التي يدعيها هذا التيار وحقيقة مطالبهم الإصلاحية في السعودية!".
هكذا تكلم بعض شيوخ السلفية السعودية المفرطة في التشدد بعد أن رحب عدد من دعاة الصحوة الإسلامية بأول
خطاب للرئيس التونسي (http://www.youtube.com/watch?v=k-wjb0SCUeM)، منصف المرزوقي، بعد انتخابه وقسمه اليمين تحت قبة المجلس الوطني التأسيسي.
أكد المرزوقي بالخصوص أن جهود مختلف الأطراف السياسية ستتركز على إنجاح الثورة ووضع أسس الدولة الديمقراطية والمدنية التي تحترم فيها الحقوق وتضمن فيها الحريات، خصوصا حرية المرأة وحقها في ارتداء ما تريد، حجابا أو نقابا أو بدون.
واغرورقت عيناه بالدموع مع ذكر الشهداء الذين قضوا اثناء الانتفاضة على يد القوى الأمنية التابعة للرئيس السابق زين العابدين بن علي، المختفي في السعودية. وكاد المرزوقي يجهش بالبكاء لولا أن أعضاء المجلس وقفوا مصفقين لتحيته على مشاعره النبيلة.
لكن دموعه لم تشفع له لدى فقهاء "السلف الصالح". فالمرزوقي في نظرهم "يساري يطبق النموذج الغربي العلماني في الحكم" ويتعهد في خطابه "الذي بدأه بالثناء على عدو الإسلام الخبيث بورقيبة ودستور تونس العلماني، بالحفاظ على مساواة الأنثى بالذكر في كل شيء، والحفاظ على حرية اللباس (العري) والحفاظ على حرية الرأي (الفكر الكفري)".
أما دعاة الصحوة الإسلامية في السعودية، فهم "يريدون إصلاحا على شاكلة إصلاح المرزوقي وراشد الغنوشي"، زعيم حزب النهضة الحاكم، الذي أشبع تجريحا حتى بعد نفيه لما نسب إليه من
تصريحات مناوئة لأسرة آل سعود الحاكمة (http://www.middle-east-online.com/?id=122126)
، بأنها ستواجه انقلاباً إن لم تمنح الحريات لشعبها.
"الدكاترة المميعون للدين"
وتحت عنوان "الثورات تكشف الوجه القبيح للسرورية في السعودية"، تصدى هؤلاء المشايخ لـ"الدكاترة المميعين للدين" لتعريتهم بـ"المصادر والوثائق المصورة"، على شبكة "أنا المسلم للحوار الإسلامي (http://muslm.net/vb)"، أحد أهم منابرهم.
والسرورية (أو التيار السروري) هي حركة فكرية دينية انشقت عن السلفية وولدت من رحم الإخوان المسلمين، وعرف فيما بعد بتيار الصحوة. وسميت بالسرورية نسبة الى مؤسسها الشيخ محمد سرور زين العابدين وهو عالم إسلامي سوري أقام في السعودية للتدريس في أحد المعاهد العلمية الدينية في منطقة القصيم. وكان من تلاميذ الشيخ سلمان العودة وتبني الشيخ سرور خطا معارضا للحكومة السعودية. وقامت هذه الحركة بإعداد الشباب للذهاب لأرض الجهاد في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك.
كلمات "تويترية" لكن معبرة
فقد جاءت تعليقات "دكاترة التيار السروري" السعودي (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=463457) على الخطاب بواسطة "تويتر" الذي أصبح "الهايدبارك الوحيد في السعودية الذي علا سقف الحرية به إلى حد غير قابل للرقابة أو التطويع وساهم في إدخال المجتمع السعودي لأتون الربيع العربي"، كما قال الكاتب السعودي ميثم محمد الجشي (http://www.rasid.com/artc.php?id=47258).
فعلق الداعية الإسلامي الدكتور سلمان بن فهد العودة، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم (http://islamtoday.net/)" بالقول أن "كلمة رئيس تونس الجديدة المنصف المرزوقي اليوم جميلة جداً ترسم ملامح ما بعد الثورة بلغة فارهة وصادقة".
أما نائبه في مؤسسة "الإسلام اليوم"، الدكتور عبدالوهاب الطريري، فيكتب: "مرة واحدة لا تكفي، لا تكفي، لا تكفي لاستماع كلمة المنصف المرزوقي. سحقا لجبال النشارة التي كانت تحجبنا عن هذه العظمة"، ويضيف: "عليه مراجعة طبيب العيون لعلاج الانسداد في قناة عينه الدمعية هذا الذي استمع لخطاب المرزوقي ثم لم تذرف الدمع عيناه".
أما المفكر الدكتور محمد الأحمري، "المروج للديمقراطية الغربية"، في نظر هؤلاء السلفيين، فيكتب: "أبكيتنا يا صاحب الفخامة، يا صاحب النضال والثقافة والثورة والعروبة.. أبكيتنا يا منصف". و يضيف: "أول مثقف مناضل يحكم بلدا عربيا منصف المرزوقي، المجد للثوار الأحرار في تونس الديمقراطية، بلد يخطو في طريق العزة والمعرفة والكرامة".
ويتفق معه الدكتور محمد الحضيف، "تشي جيفارا الصحوة"، حسب وصفهم، قائلا: "أنا بكيت مع المنصف المرزوقي. حقا..إنه فجر عربي قل نظيره. شكراً يا الله أن أطلت بأعمارنا لنرى هذه اللحظة".
جبهة الرفض المناهضة للإصلاح
وأثار التيار السروري حفيظة فقهاء "السلف الصالح" الذين قالوا أنه "يكشف عن وجهه القبيح الكالح، الوجه الثوري المتصالح مع العلمانية الليبرالية واليسارية، الوجه المؤيد لأعداء الشريعة، الوجه الثوري الذي استخدم الدين لأهداف سياسية بحتة، وطعن في العلماء وشكك في علمهم وفقههم".
وفي رفض صريح وقاطع للديمقراطية والحرية الفكرية والمساواة بين الرجل والمرأة وتداول السلطة ـ وهي في نظرهم قيم غربية تدعو إلى التغريب باسم حرية الفرد ـ يتفق المشايخ على أن الثناء على المرزوقي ينبئ عن حقيقة مطالب دعاة الإصلاح في السعودية.
"هم طلاب دنيا وإن تمسحوا بالدين. هم يتحدثون عن حقوق الخلق، أما حقوق الخالق فلا تهمهم ولا يعنيهم أن تذهب كل مكتسبات تطبيق الشريعة في السعودية، والتي لا نظير لها على وجه ألأرض. المهم عندهم أن يصلوا إلى السلطة"، كما يجزمون.
وجاء على نفس الشبكة السلفية نداء يدعو "أهل الرياض" إلى "نصرة دين الله في تونس".
يقول النداء (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=463631): "يا أهل الرياض لا عذر لكم.. لا تخذلوا دين الله. وإياكم أن تتركوا تونس فريسة للعلمانيين والمد الإيراني الذي يحاول اليوم أن يوصل ظلامه إلى تلك البلاد.. فإن لم تكونوا قادرين على تقديم الدعم، فعلى الاقل حثوا غيركم وانشروا الموضوع الموجود في الرابط أعلاه".
تحويل الربيع إلى شتاء
ويتفق هذا الرفض تماما مع الرفض السعودي الغير معلن للثورات الشعبية المطالبة بالديمقراطية والإصلاح، خاصة منذ أن بدأت أحجار الشطرنج تتهاوى من تونس إلى اليمن، مرورا بمصر وليبيا، لتعبّد الطريق ربما إلى السعودية.
كما يتفق العديد من المراقبين على أن السعودية تقود الثورة المضادة بواسطة السلفيين وتقوم بتسخير أموالها وإستراتيجيتها لسحق الربيع العربي لتحوله إلى شتاء.
وتحفظ وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (http://www.al-jazirah.com/20111220/ln1d.htm)، على مصطلح "الربيع العربي"، معتبرا أن هذه التسمية في غير محلها بوصفها مصطلحا غربيا مترجما. وتساءل الوزير في حوار مفتوح الأحد مع قيادات الندوة العالمية للشباب الإسلامي، "كيف نطلق عبارة 'الربيع' ونحن لا نعرف مآلات ونتائج الأمور؟". ليس بغريب إذن أن القيادة السعودية، التي بعثت خلال الأسبوع الماضي ببرقيات تهاني إلى عدة قادة عرب وأفارقة وآسيويين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلدانهم، لم تهنئ حتى اليوم المرزوقي بمناسبة تبوئه الرئاسة وبطريقة ديمقراطية كان الصندوق فيها الفيصل.