سيد مرحوم
12-07-2004, 08:45 AM
تحالف شيعي كردي تركماني لخوض الانتخابات المقبلة
شيعة الفرات الأوسط يمهدون لإقامة حكم ذاتي في "العراق الفيدرالي"
اتفقت الأحزاب الشيعية الرئيسية في العراق مع الأكراد والتركمان أمس على تشكيل تحالف لخوض الانتخابات المقبلة، وعقد 600 شخص يمثلون مجلس محافظات الفرات الخمس مؤتمرا تمهيديا لإقامة حكم ذاتي، واتفقوا على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لهذا الغرض.
وقال عضو في لجنة الأحزاب الشيعية الرئيسية التي وضعت قائمة التحالف الانتخابي الثلاث وهو العالم النووي حسين الشهرستاني “ان آية الله علي السيستاني الزعيم الشيعي الأعلى في العراق أقر قائمة بالمرشحين تدعى “الائتلاف العراقي الموحد”.
أضاف الشهرستاني الذي سجنه الرئيس العراقي السابق صدام حسين وترددت أنباء عن احتمال توليه رئاسة الحكومة المؤقتة من قبل “إنها لحظة تاريخية. إنه ميلاد لعراق جديد وديمقراطي وعادل”.
وجرى أمس التوقيع على الوثائق الخاصة بالتحالف الذي تضم قائمته مرشحين من 20 جماعة وحركة وحزبا سياسيا. وقال الشهرستاني إن من المتوقع تقديمها للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم (الثلاثاء).
والحزبان الرئيسيان في القائمة هما “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية” في العراق و”حزب الدعوة” كما وقعت حركات عدة تابعة لهما على القائمة.
ويضم التحالف أيضا حزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي الحليف السابق للولايات المتحدة والحزب الديمقراطي الوطني وزعيم قبائل شمر السنية التي تعد من أهم القبائل العربية برئاسة عم الرئيس العراقي المؤقت.
ومن الموقعين الآخرين جماعة من الأقلية التركمانية التي تتحدث التركية وحزب يمثل الشيعة الأكراد، ومعظم الأكراد من السنة.
وسيكون لمقتدى الصدر الزعيم الشيعي الذي قاد انتفاضة ضد قوات الاحتلال الأمريكي هذا العام ممثلون في القائمة إلا أنه هو نفسه وكبار مساعديه ليسوا على القائمة.
وقال الشهرستاني الذي سيكون اسمه من أوائل الأسماء في القائمة “إنه تحالف وطني حقيقي”.
وشكل السيستاني لجنة من ستة أشخاص أمضوا شهرين تقريبا في مفاوضات مع الأحزاب والجماعات لوضع تفاصيل التحالف. وقال الشهرستاني ان السيستاني “سعيد للغاية بالنتيجة” وليس له اعتراض على الأسماء المدرجة في القائمة.
ويتوقع أن تشمل القائمة 240 اسما سينافس أصحابها على 275 مقعدا في الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
وكان نحو 600 شخصية يمثلون مجلس محافظات الفرات الأوسط الخمس وهي النجف وكربلاء وبابل والقادسية والمثنى وشخصيات عشائرية ومستقلة قد اجتمعوا أمس في مدينة النجف الأشرف لساعات عدة وأصدروا بيانا أعلنوا فيه “تشكيل لجنة أمنية مشتركة”، و”تشكيل مجلس إداري موحد لمحافظات الفرات الأوسط يتولى تفعيل إجراءات التكامل الاقتصادي” في هذه المنطقة.
كما شدد المؤتمرون على “أهمية إجراء الانتخابات في موعدها” في 30 يناير/ كانون الثاني المقبل، وأشادوا بموقف المرجعيات الدينية الشيعية الداعم لهذا الموعد ودعوا “أبناء الشعب العراقي للإصرار على الموعد وعدم السماح لمحاولات التأجيل التي تدعو إليها أحزاب دينية سنية معتدلة وأخرى علمانية.
ودعا البيان الى ضرورة “إيجاد آفاق للتعاون الإقليمي” مع الدول المجاورة لهذه المحافظات وإلى “إبعاد البعثيين الموجودين في مراكز القيادة في الدوائر الرسمية”.
وانعقد الاجتماع الذي استمر يوما واحدا تحت شعار “المؤتمر التضامني لمحافظات الفرات الأوسط”.
وفي افتتاح المؤتمر دعا محافظ النجف الأشرف عدنان الزرفي الى تأسيس “مجلس إقليمي للفرات الأوسط يضم رؤساء مجالس المحافظات، ومجلس تنفيذي يضم المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية”.
كما عرضت دراسة “لتشكيل مجلس استشاري للمحافظات الخمس، يتمتع بصلاحيات أوسع من مجالس المحافظات، ليضع رؤية موحدة سياسية واقتصادية وأمنية”.
من ناحيته، أيّد ممثل محافظة كربلاء عقيل الخزاعي نائب المحافظ طرح الزرفي وقال: “علينا أن نوحد وضعنا الإقليمي وصولا الى الفيدرالية في المستقبل”.
شيعة الفرات الأوسط يمهدون لإقامة حكم ذاتي في "العراق الفيدرالي"
اتفقت الأحزاب الشيعية الرئيسية في العراق مع الأكراد والتركمان أمس على تشكيل تحالف لخوض الانتخابات المقبلة، وعقد 600 شخص يمثلون مجلس محافظات الفرات الخمس مؤتمرا تمهيديا لإقامة حكم ذاتي، واتفقوا على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لهذا الغرض.
وقال عضو في لجنة الأحزاب الشيعية الرئيسية التي وضعت قائمة التحالف الانتخابي الثلاث وهو العالم النووي حسين الشهرستاني “ان آية الله علي السيستاني الزعيم الشيعي الأعلى في العراق أقر قائمة بالمرشحين تدعى “الائتلاف العراقي الموحد”.
أضاف الشهرستاني الذي سجنه الرئيس العراقي السابق صدام حسين وترددت أنباء عن احتمال توليه رئاسة الحكومة المؤقتة من قبل “إنها لحظة تاريخية. إنه ميلاد لعراق جديد وديمقراطي وعادل”.
وجرى أمس التوقيع على الوثائق الخاصة بالتحالف الذي تضم قائمته مرشحين من 20 جماعة وحركة وحزبا سياسيا. وقال الشهرستاني إن من المتوقع تقديمها للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم (الثلاثاء).
والحزبان الرئيسيان في القائمة هما “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية” في العراق و”حزب الدعوة” كما وقعت حركات عدة تابعة لهما على القائمة.
ويضم التحالف أيضا حزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي الحليف السابق للولايات المتحدة والحزب الديمقراطي الوطني وزعيم قبائل شمر السنية التي تعد من أهم القبائل العربية برئاسة عم الرئيس العراقي المؤقت.
ومن الموقعين الآخرين جماعة من الأقلية التركمانية التي تتحدث التركية وحزب يمثل الشيعة الأكراد، ومعظم الأكراد من السنة.
وسيكون لمقتدى الصدر الزعيم الشيعي الذي قاد انتفاضة ضد قوات الاحتلال الأمريكي هذا العام ممثلون في القائمة إلا أنه هو نفسه وكبار مساعديه ليسوا على القائمة.
وقال الشهرستاني الذي سيكون اسمه من أوائل الأسماء في القائمة “إنه تحالف وطني حقيقي”.
وشكل السيستاني لجنة من ستة أشخاص أمضوا شهرين تقريبا في مفاوضات مع الأحزاب والجماعات لوضع تفاصيل التحالف. وقال الشهرستاني ان السيستاني “سعيد للغاية بالنتيجة” وليس له اعتراض على الأسماء المدرجة في القائمة.
ويتوقع أن تشمل القائمة 240 اسما سينافس أصحابها على 275 مقعدا في الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
وكان نحو 600 شخصية يمثلون مجلس محافظات الفرات الأوسط الخمس وهي النجف وكربلاء وبابل والقادسية والمثنى وشخصيات عشائرية ومستقلة قد اجتمعوا أمس في مدينة النجف الأشرف لساعات عدة وأصدروا بيانا أعلنوا فيه “تشكيل لجنة أمنية مشتركة”، و”تشكيل مجلس إداري موحد لمحافظات الفرات الأوسط يتولى تفعيل إجراءات التكامل الاقتصادي” في هذه المنطقة.
كما شدد المؤتمرون على “أهمية إجراء الانتخابات في موعدها” في 30 يناير/ كانون الثاني المقبل، وأشادوا بموقف المرجعيات الدينية الشيعية الداعم لهذا الموعد ودعوا “أبناء الشعب العراقي للإصرار على الموعد وعدم السماح لمحاولات التأجيل التي تدعو إليها أحزاب دينية سنية معتدلة وأخرى علمانية.
ودعا البيان الى ضرورة “إيجاد آفاق للتعاون الإقليمي” مع الدول المجاورة لهذه المحافظات وإلى “إبعاد البعثيين الموجودين في مراكز القيادة في الدوائر الرسمية”.
وانعقد الاجتماع الذي استمر يوما واحدا تحت شعار “المؤتمر التضامني لمحافظات الفرات الأوسط”.
وفي افتتاح المؤتمر دعا محافظ النجف الأشرف عدنان الزرفي الى تأسيس “مجلس إقليمي للفرات الأوسط يضم رؤساء مجالس المحافظات، ومجلس تنفيذي يضم المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية”.
كما عرضت دراسة “لتشكيل مجلس استشاري للمحافظات الخمس، يتمتع بصلاحيات أوسع من مجالس المحافظات، ليضع رؤية موحدة سياسية واقتصادية وأمنية”.
من ناحيته، أيّد ممثل محافظة كربلاء عقيل الخزاعي نائب المحافظ طرح الزرفي وقال: “علينا أن نوحد وضعنا الإقليمي وصولا الى الفيدرالية في المستقبل”.