بهلول
12-18-2011, 07:18 AM
انطلق من الصليبخات ليقطع 750 كلم
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/12/18/P1-01.jpg
حمد أبو سالم في طريقه إلى كربلاء
إبراهيم الموسوي:
للسنة الثانية على التوالي، توجه أحد المواطنين إلى كربلاء المقدسة لزيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام، وذلك سيرا على الأقدام.
وكان المواطن حمد أبو سالم ذهب إلى كربلاء ماشيا للمرة الأولى العام الماضي، حينما انطلق من منطقة الصليبخات في اليوم العاشر من محرم الحرام وقطع 750 كم استغرقت 18 يوما من السير.
وقال أبو سالم إنه مر في طريقه داخل العراق إلى كربلاء بأكثر من موكب حسيني وقابله الأهالي بكرم الضيافة وطلبوا منه المبيت لديهم من أجل الثواب والأجر.
كما أشار إلى أن الكثير من المواطنين الكويتيين الذين صادفهم خلال مسيره ساعدوه وأكرموه بالمأكولات والمشروبات ليعينوه على مواصلة المشوار، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكويت وحكامها وشعبها من كل مكروه.
وناشد أبو سالم المسؤولين بالسماح له بأن يتحمل مسؤولية بنصب ثلاثة مواكب حسينية تكون في عهدته، لافتا إلى أن السفارة العراقية في الكويت تقدم تسهيلات كبيرة في استخراج تصاريح الدخول (الفيزا) لجميع زوار الإمام الحسين عليه السلام.
كما طالب المسؤولين بتسهيل إجراءات مرور الزوار في مثل هذه المناسبات الدينية وتيسير منحهم تصاريح الخروج وعدم اشتراط ارتباطهم بالحملات والتقيد بها.
وقال أبو سالم: كل إنسان مؤمن- بصرف النظر عن عقيدته أو مذهبه- يتفق على أن الإمامين الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.. والإمام الحسين عليه السلام قال «من زارني زرته»..
وفي الزمان القديم كانت الناس تذهب إلى شاهبندر التجار لمصالح متعددة، ولا تواجه نقدا بل تحظى بالتأييد.. وأنا ذاهب إلى ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. والأجر على قدر المشقة، فالإمام الحسين قدم نفسه وأهله وأصحابه لأجل كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/12/18/P1-01.jpg
حمد أبو سالم في طريقه إلى كربلاء
إبراهيم الموسوي:
للسنة الثانية على التوالي، توجه أحد المواطنين إلى كربلاء المقدسة لزيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام، وذلك سيرا على الأقدام.
وكان المواطن حمد أبو سالم ذهب إلى كربلاء ماشيا للمرة الأولى العام الماضي، حينما انطلق من منطقة الصليبخات في اليوم العاشر من محرم الحرام وقطع 750 كم استغرقت 18 يوما من السير.
وقال أبو سالم إنه مر في طريقه داخل العراق إلى كربلاء بأكثر من موكب حسيني وقابله الأهالي بكرم الضيافة وطلبوا منه المبيت لديهم من أجل الثواب والأجر.
كما أشار إلى أن الكثير من المواطنين الكويتيين الذين صادفهم خلال مسيره ساعدوه وأكرموه بالمأكولات والمشروبات ليعينوه على مواصلة المشوار، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكويت وحكامها وشعبها من كل مكروه.
وناشد أبو سالم المسؤولين بالسماح له بأن يتحمل مسؤولية بنصب ثلاثة مواكب حسينية تكون في عهدته، لافتا إلى أن السفارة العراقية في الكويت تقدم تسهيلات كبيرة في استخراج تصاريح الدخول (الفيزا) لجميع زوار الإمام الحسين عليه السلام.
كما طالب المسؤولين بتسهيل إجراءات مرور الزوار في مثل هذه المناسبات الدينية وتيسير منحهم تصاريح الخروج وعدم اشتراط ارتباطهم بالحملات والتقيد بها.
وقال أبو سالم: كل إنسان مؤمن- بصرف النظر عن عقيدته أو مذهبه- يتفق على أن الإمامين الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.. والإمام الحسين عليه السلام قال «من زارني زرته»..
وفي الزمان القديم كانت الناس تذهب إلى شاهبندر التجار لمصالح متعددة، ولا تواجه نقدا بل تحظى بالتأييد.. وأنا ذاهب إلى ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. والأجر على قدر المشقة، فالإمام الحسين قدم نفسه وأهله وأصحابه لأجل كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.