أمان أمان
12-17-2011, 01:24 AM
محاولات لفض الاعتصام أمام مجلس الوزراء.. وسقوط 36 مصابا
16 ديسمبر 2011
في تسارع للأحداث بشارع مجلس الوزراء المصري وسط القاهرة، أشعل عدد من المتظاهرين النيران فى مبنى مجلس الشعب، عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف عليه، وقامت عناصر من رابطة المشجعين الرياضيين المعروفة بـ "الألتراس" باستخدام الشماريخ فى شارع قصر العينى الذى امتلأ بالدخان الكثيف.
وفور إلقاء زجاجات المولوتوف على المبنى، تزايدت أعداد المتظاهرين داخل شارع مجلس الشعب، مع تصاعد الدخان الكثيف فى الهواء، نقل ا عن بوابة "الأهرام" الالكترونية.
وقد وقعت صدامات صباح اليوم بين متظاهرين وجنود أمام مقر الحكومة المصرية في القاهرة، حيث يعتصم ناشطون معارضون للسلطة منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. وأسفرت المواجهات عن إصابت 36 شخصا على الأقل.
وقبيل ظهر الجمعة ضربت الشرطة مئات المتظاهرين الذين كان بعضهم يلقون زجاجات حارقة، بينما قام آخرون برشق حجارة. واستمرت المواجهات في الشوارع المحيطة، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس.
وكان شهود عيان تحدثوا عن هذه المواجهات صباحاً، وقال أحدهم ويدعى مصطفى ششتاوي، إن الصدامات اندلعت بعدما روى متظاهر غطته الدماء أن الجنود قاموا بتوقيفه وضربه ما أثار غضب رفاقه الذين قاموا برشق العسكريين بالحجارة.
ورد الجنود بإطلاق النار في الهواء واستخدام خراطيم المياه ورشق المتظاهرين بالحجارة.
وقالت الناشطة المدافعة عن حقوق الانسان منى سيف إن العسكريين ألقوا كراسي من سطح البرلمان الواقع قرب المكان.
وأكدت سيف أن الجرحى نقلوا الى مستشفى مجاور، موضحة ان واحداً منهم على الاقل مصاب برصاص بندقية صيد.
ويعتصم المتظاهرون منذ 25 نوفمبر الماضي أمام مقر الحكومة على بعد مئات الامتار عن ساحة التحرير في وسط المدينة، احتجاجاً على تعيين الجيش كمال الجنزوري رئيساً للحكومة.
كما يطالبون بنقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم البلام منذ تنحي الرئيس حسني مبارك، الى سلطة مدنية.
وعلى إثر المصادمات أعلن الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح، عضو المجلس الاستشاري، استقالته من المجلس، كما أعلن الناشط السياسي أحمد خيري الذي ينتمي إلى شباب الثورة استقالته أيضاً من المجلس.
وقال عبدالفتاح إنه سيستقيل، وتوقع أن يلحق به آخرون من المجلس الاستشاري احتجاجاً العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين المسالمين.
وأضاف في تعليق له على الصفحة الخاصة به على "فيسبوك": "لو كان ما يحدث مقصوداً ومدبراً فهذه مؤامرة لن أشارك فيها، ولو كان غير مقصود وغير مدبر فهذا يعني أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات، وبالتالي لن أستطيع أن أرشد سلوكها مهما فعلت".
16 ديسمبر 2011
في تسارع للأحداث بشارع مجلس الوزراء المصري وسط القاهرة، أشعل عدد من المتظاهرين النيران فى مبنى مجلس الشعب، عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف عليه، وقامت عناصر من رابطة المشجعين الرياضيين المعروفة بـ "الألتراس" باستخدام الشماريخ فى شارع قصر العينى الذى امتلأ بالدخان الكثيف.
وفور إلقاء زجاجات المولوتوف على المبنى، تزايدت أعداد المتظاهرين داخل شارع مجلس الشعب، مع تصاعد الدخان الكثيف فى الهواء، نقل ا عن بوابة "الأهرام" الالكترونية.
وقد وقعت صدامات صباح اليوم بين متظاهرين وجنود أمام مقر الحكومة المصرية في القاهرة، حيث يعتصم ناشطون معارضون للسلطة منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. وأسفرت المواجهات عن إصابت 36 شخصا على الأقل.
وقبيل ظهر الجمعة ضربت الشرطة مئات المتظاهرين الذين كان بعضهم يلقون زجاجات حارقة، بينما قام آخرون برشق حجارة. واستمرت المواجهات في الشوارع المحيطة، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس.
وكان شهود عيان تحدثوا عن هذه المواجهات صباحاً، وقال أحدهم ويدعى مصطفى ششتاوي، إن الصدامات اندلعت بعدما روى متظاهر غطته الدماء أن الجنود قاموا بتوقيفه وضربه ما أثار غضب رفاقه الذين قاموا برشق العسكريين بالحجارة.
ورد الجنود بإطلاق النار في الهواء واستخدام خراطيم المياه ورشق المتظاهرين بالحجارة.
وقالت الناشطة المدافعة عن حقوق الانسان منى سيف إن العسكريين ألقوا كراسي من سطح البرلمان الواقع قرب المكان.
وأكدت سيف أن الجرحى نقلوا الى مستشفى مجاور، موضحة ان واحداً منهم على الاقل مصاب برصاص بندقية صيد.
ويعتصم المتظاهرون منذ 25 نوفمبر الماضي أمام مقر الحكومة على بعد مئات الامتار عن ساحة التحرير في وسط المدينة، احتجاجاً على تعيين الجيش كمال الجنزوري رئيساً للحكومة.
كما يطالبون بنقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم البلام منذ تنحي الرئيس حسني مبارك، الى سلطة مدنية.
وعلى إثر المصادمات أعلن الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح، عضو المجلس الاستشاري، استقالته من المجلس، كما أعلن الناشط السياسي أحمد خيري الذي ينتمي إلى شباب الثورة استقالته أيضاً من المجلس.
وقال عبدالفتاح إنه سيستقيل، وتوقع أن يلحق به آخرون من المجلس الاستشاري احتجاجاً العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين المسالمين.
وأضاف في تعليق له على الصفحة الخاصة به على "فيسبوك": "لو كان ما يحدث مقصوداً ومدبراً فهذه مؤامرة لن أشارك فيها، ولو كان غير مقصود وغير مدبر فهذا يعني أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات، وبالتالي لن أستطيع أن أرشد سلوكها مهما فعلت".