الفتى الذهبي
12-16-2011, 12:09 AM
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/18762.jpg&w=250&h=163
سفارة الولايات المتحدة في بغداد .. بنتاغون مصغر
فيما وصفت النائب عالية نصيف بان العدد الهائل لموظفي السفارة الامريكية في بغداد بمثابة " بنتاغون مصغر " قال النائب امير الكناني : ان هذه العدد الهائل لكادر السفارة يدعو للشك في طبيعتها ، والحكومة مدعوة للتحقيق في طبيعة الموظفين العاملين فيها ، وقال النائب محمود عثمان ان العراقيين يشكون في طبيعة عمل السفارة الامريكية في بغداد ، خاصة وانها لاتعطي اية تاشيرات سفر " فيزا " للعراقيين، وكل من يسعى الى الحصول على تاشيرة للدخول الى امريكا علية مراجعة السفارة الامريكية في الاردن .!
هذه خلاصة تصريحات ثلاثة من النواب في تصريحاتهم لاذاعة صوت العراق حول اعترض الشعب العراقي على الكادر الكبير والهائل – 15 الف شخص – العامل في سفارة الولايات المتحدة في بغداد .
وفيما يلي نص التصريحات :
اكد النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني " ان كتلته ستطالب من الحكومة العراقي بارسال استيضاح للسفارة الامريكية في العراق حول طبيعة اهداف وجود العدد الهائل لموظفي السفارة في البلاد " .
واكد النائب الكناني في تصريح لاذاعة صوت العراق ، التي تبث من العاصمة بغداد .
" ان عدد الموظفين الموجودين حاليا في السفارة الامريكية يناقض ، البروتوكولات والاعراف الدبلوماسية المتعارفة عليها والمقرة دوليا، لذلك هذا العدد الهائل للموظفين، لانجده يمثل الكادر المعمول به في السفارات ، فالسفارة كما يعلم الجميع تتكون من سفير وسكرتير اول وثاني وعدد من الموظفين والحراس ، اما خارج بناية السفارة فعادة ما تتبنى الحكومات المضيفة للسفارات الاجنبية في كل دول العالم ، بتامين الحماية لها.
وتابع الكناني يقول : وفيما يتعلق بهذا العدد الهائل لكادر السفارة الامريكية في بغداد ، فهو خارج كل السياقات المعمول به في العالم ، والسؤال هو كيف سيتم نشرهذا العدد الهائل داخل السفارة ، وكيف يتم توزيعه فيه ، وهوعدد مبالغ فيه ولايمت الى اية اعراف او تقاليد دبلوماسية بصلة ، لذا سنطالب في البرلمان بكشف طبيعة عمل هؤلاء في السفارة ونطالب باسمائهم وعددهم حتى يتضح لنا ابعاد واسباب بقاء هذا العدد وحقيقة مهامهم .
وبهذا الصدد قالت النائبة عالية في تصريح لاذاعة صوت العراق :
" وفق الاعراف والمواثيق الدولية يجب ان يكون هناك مبدا المقابلة بالمثل وبالتالي نحن نعلم ان السفارة الامريكية في العراق هي اكبر سفارة في الشرق الاوسط وفي العالم باعتراف الرئيس الامريكي ، وعددها يوازي الالاف من القوات الامريكية ، بل بمجرد تغيير زيهم المدني يتحولون الى قوة عسكرية في البلاد في اية لحظة وكذلك بتغيير الزي العسكري يضفون الطابع المدني لقوات عسكرية للبقاء في العراق باسم كادر مدني دبلوماسي للسفارة الامريكية في العراق .
واضافت تقول : " ان الحكومة العراقية ملزمة بان تقوم باحصاء دقيق وواف للاعداد الهائلة لهؤلاء الموظفين وتدقق في طبيعة عملهم ، واننا نعتقد ان قيامها بمثل هذا العمل اصبح ضرورة وطنية بعد الانسحاب الامريكي ، للوقوف على طبيعة نشاط هذه السفارة ، لانها قد تكون بهذه الارقام الهائلة من الموظفين ، تقوم باداء عمل " بنتاغون مصغر" في العراق لذا لابد من اجل اكتمال السيادة ان نتطلع على ما موجود في هذه السفارة وطبيعة المهام لهذه الالاف المؤلفة من موظفيها وكوادرها.
وفي هذا الشان تحدث النائب محمود عثمان لاذاعة صوت العراق قائلا :
" انا راي انا شخصيا ، ان السفارة الامريكية في بغداد ،هي سفارة لا خير فيها في العراق ، لانهم و منذ 9 سنوات لا يعطوا للعراقيين ، فيزا تاشيرة دخول للولايات المتحدة ، فأنا لم ار سفارة بحجم مدينة كالسفارة الامريكية في العراق ، لا تعطي " الفيزا "- تاشيرة السفر - للمواطنين العراقيين ، لذا يحق للعراقيين ان يشكوا بان مثل هذه السفارة ، ليست سفارة ، وانما معسكر ، فماذا يفعلون داخل هذه السفارة؟
واضاف يقول " المواطن العراقي الذي يريد الحصول على تاشيرة دخول الى امريكا ، لايتم استقباله في السفارة الامريكية في بغداد ، بل يجب عليه ان يذهب الى عمان لكي يمنح فيزاهناك وبعد ان يبقى شهرا في عمان ، لذا فان مهمة السفارة الامريكية في العراق ليست لاعطاء التاشيرات للعراقيين ، وانا اعتقد ايضا ان عددهم الحالي – 15 الف شخص – يعتبر كبيرا جدا ، والعراقيون كلهم يتكلمون عن هذا العدد الكبير وغير المعروف بشكل دقيق ، وهذا ما يثير الشكوك والريبة بعمل السفارة الامريكية في بغداد ".
المصدر : اذاعة صوت العراق
سفارة الولايات المتحدة في بغداد .. بنتاغون مصغر
فيما وصفت النائب عالية نصيف بان العدد الهائل لموظفي السفارة الامريكية في بغداد بمثابة " بنتاغون مصغر " قال النائب امير الكناني : ان هذه العدد الهائل لكادر السفارة يدعو للشك في طبيعتها ، والحكومة مدعوة للتحقيق في طبيعة الموظفين العاملين فيها ، وقال النائب محمود عثمان ان العراقيين يشكون في طبيعة عمل السفارة الامريكية في بغداد ، خاصة وانها لاتعطي اية تاشيرات سفر " فيزا " للعراقيين، وكل من يسعى الى الحصول على تاشيرة للدخول الى امريكا علية مراجعة السفارة الامريكية في الاردن .!
هذه خلاصة تصريحات ثلاثة من النواب في تصريحاتهم لاذاعة صوت العراق حول اعترض الشعب العراقي على الكادر الكبير والهائل – 15 الف شخص – العامل في سفارة الولايات المتحدة في بغداد .
وفيما يلي نص التصريحات :
اكد النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني " ان كتلته ستطالب من الحكومة العراقي بارسال استيضاح للسفارة الامريكية في العراق حول طبيعة اهداف وجود العدد الهائل لموظفي السفارة في البلاد " .
واكد النائب الكناني في تصريح لاذاعة صوت العراق ، التي تبث من العاصمة بغداد .
" ان عدد الموظفين الموجودين حاليا في السفارة الامريكية يناقض ، البروتوكولات والاعراف الدبلوماسية المتعارفة عليها والمقرة دوليا، لذلك هذا العدد الهائل للموظفين، لانجده يمثل الكادر المعمول به في السفارات ، فالسفارة كما يعلم الجميع تتكون من سفير وسكرتير اول وثاني وعدد من الموظفين والحراس ، اما خارج بناية السفارة فعادة ما تتبنى الحكومات المضيفة للسفارات الاجنبية في كل دول العالم ، بتامين الحماية لها.
وتابع الكناني يقول : وفيما يتعلق بهذا العدد الهائل لكادر السفارة الامريكية في بغداد ، فهو خارج كل السياقات المعمول به في العالم ، والسؤال هو كيف سيتم نشرهذا العدد الهائل داخل السفارة ، وكيف يتم توزيعه فيه ، وهوعدد مبالغ فيه ولايمت الى اية اعراف او تقاليد دبلوماسية بصلة ، لذا سنطالب في البرلمان بكشف طبيعة عمل هؤلاء في السفارة ونطالب باسمائهم وعددهم حتى يتضح لنا ابعاد واسباب بقاء هذا العدد وحقيقة مهامهم .
وبهذا الصدد قالت النائبة عالية في تصريح لاذاعة صوت العراق :
" وفق الاعراف والمواثيق الدولية يجب ان يكون هناك مبدا المقابلة بالمثل وبالتالي نحن نعلم ان السفارة الامريكية في العراق هي اكبر سفارة في الشرق الاوسط وفي العالم باعتراف الرئيس الامريكي ، وعددها يوازي الالاف من القوات الامريكية ، بل بمجرد تغيير زيهم المدني يتحولون الى قوة عسكرية في البلاد في اية لحظة وكذلك بتغيير الزي العسكري يضفون الطابع المدني لقوات عسكرية للبقاء في العراق باسم كادر مدني دبلوماسي للسفارة الامريكية في العراق .
واضافت تقول : " ان الحكومة العراقية ملزمة بان تقوم باحصاء دقيق وواف للاعداد الهائلة لهؤلاء الموظفين وتدقق في طبيعة عملهم ، واننا نعتقد ان قيامها بمثل هذا العمل اصبح ضرورة وطنية بعد الانسحاب الامريكي ، للوقوف على طبيعة نشاط هذه السفارة ، لانها قد تكون بهذه الارقام الهائلة من الموظفين ، تقوم باداء عمل " بنتاغون مصغر" في العراق لذا لابد من اجل اكتمال السيادة ان نتطلع على ما موجود في هذه السفارة وطبيعة المهام لهذه الالاف المؤلفة من موظفيها وكوادرها.
وفي هذا الشان تحدث النائب محمود عثمان لاذاعة صوت العراق قائلا :
" انا راي انا شخصيا ، ان السفارة الامريكية في بغداد ،هي سفارة لا خير فيها في العراق ، لانهم و منذ 9 سنوات لا يعطوا للعراقيين ، فيزا تاشيرة دخول للولايات المتحدة ، فأنا لم ار سفارة بحجم مدينة كالسفارة الامريكية في العراق ، لا تعطي " الفيزا "- تاشيرة السفر - للمواطنين العراقيين ، لذا يحق للعراقيين ان يشكوا بان مثل هذه السفارة ، ليست سفارة ، وانما معسكر ، فماذا يفعلون داخل هذه السفارة؟
واضاف يقول " المواطن العراقي الذي يريد الحصول على تاشيرة دخول الى امريكا ، لايتم استقباله في السفارة الامريكية في بغداد ، بل يجب عليه ان يذهب الى عمان لكي يمنح فيزاهناك وبعد ان يبقى شهرا في عمان ، لذا فان مهمة السفارة الامريكية في العراق ليست لاعطاء التاشيرات للعراقيين ، وانا اعتقد ايضا ان عددهم الحالي – 15 الف شخص – يعتبر كبيرا جدا ، والعراقيون كلهم يتكلمون عن هذا العدد الكبير وغير المعروف بشكل دقيق ، وهذا ما يثير الشكوك والريبة بعمل السفارة الامريكية في بغداد ".
المصدر : اذاعة صوت العراق