جمال
12-15-2011, 06:05 PM
déc 08 2011 (http://www.taqadoumiya.net/?p=4490)
مراسل موقع “أخبار بلدنا” الأردني في العاصمة القطرية الدوحة: وزيرالخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قد اجتمع سرا
http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2011/12/380833_321494041212653_207606982601360_1258122_871 400248_n.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2011/12/380833_321494041212653_207606982601360_1258122_871 400248_n.jpg)
في مدينة جدة السعودية بنظيره السوري وليد المعلم ، على هامش اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي، حيث قدم الأول عرضا سريا، يحصل المعلم بموجبه على إقامة دائمة في عاصمة بلده في مجمع قصور أميرية، وأن يحول لحسابه الخاص مبلغ 100 مليون دولار أميركي، قابلة لإعادة النظر، مقابل أن يعلن المعلم انشقاقه عن القيادة السورية و طلبه اللجوء السياسي، استباقا لتدهور محتمل في الأوضاع داخل سوريا وقد ضغط المسؤول القطري على المعلم لإتمام العرض، إلا أن وزير الخارجية أبلغ القطري أنه المسؤول الوحيد داخل القيادة السورية الذي لا ينتمي الى حزب البعث، وهو الأمر الذي يجعله حرا في سلوك الموقف السياسي الذي يشاء، إلا أنه يتخذ موقفه الراهن،
بناء على معطيات وطنية صرفة، يعززها أن سوريا بألف خير، وأن مئات الملايين قد تحتاج إليها الدولة الخليجية لاحقا في معركتها غير المبررة مع سوريا شارحا أن جهاز المخابرات الأميركية، وتيار 14 آذار اللبناني الممول بأموال سعد الحريري، لم يجدوا عضوا واحدا في حزب البعث لينشق عن الحزب الحاكم في سوريا، فهل يصح رشوتي لخيانة وطني
و طلب المعلم من القطري الخوض في صفقة لتهدئة الأوضاع تقوم من خلالها بتخفيف الضغط السياسي والإعلامي على دمشق، مقابل أن تلتزم الأخيرة بإعادة الأوضاع الى سابق عهدها، وترميم الموقف قبل إنتهاء العام الحالي
وحسب معلومات مراسل موقع “أخبار بلدنا” الأردني ، فإن المسؤول السوري مازح نظيره القطري قبل انتهاء اللقاء بسؤال عن التكلفة المالية التي دفعتها قطر حتى الآن عربيا ودوليا لتهييج الأوضاع داخل سوريا، وهو سؤال اكتفى المسؤول القطري إزاءه بالإبتسامة
مراسل موقع “أخبار بلدنا” الأردني في العاصمة القطرية الدوحة: وزيرالخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قد اجتمع سرا
http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2011/12/380833_321494041212653_207606982601360_1258122_871 400248_n.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2011/12/380833_321494041212653_207606982601360_1258122_871 400248_n.jpg)
في مدينة جدة السعودية بنظيره السوري وليد المعلم ، على هامش اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي، حيث قدم الأول عرضا سريا، يحصل المعلم بموجبه على إقامة دائمة في عاصمة بلده في مجمع قصور أميرية، وأن يحول لحسابه الخاص مبلغ 100 مليون دولار أميركي، قابلة لإعادة النظر، مقابل أن يعلن المعلم انشقاقه عن القيادة السورية و طلبه اللجوء السياسي، استباقا لتدهور محتمل في الأوضاع داخل سوريا وقد ضغط المسؤول القطري على المعلم لإتمام العرض، إلا أن وزير الخارجية أبلغ القطري أنه المسؤول الوحيد داخل القيادة السورية الذي لا ينتمي الى حزب البعث، وهو الأمر الذي يجعله حرا في سلوك الموقف السياسي الذي يشاء، إلا أنه يتخذ موقفه الراهن،
بناء على معطيات وطنية صرفة، يعززها أن سوريا بألف خير، وأن مئات الملايين قد تحتاج إليها الدولة الخليجية لاحقا في معركتها غير المبررة مع سوريا شارحا أن جهاز المخابرات الأميركية، وتيار 14 آذار اللبناني الممول بأموال سعد الحريري، لم يجدوا عضوا واحدا في حزب البعث لينشق عن الحزب الحاكم في سوريا، فهل يصح رشوتي لخيانة وطني
و طلب المعلم من القطري الخوض في صفقة لتهدئة الأوضاع تقوم من خلالها بتخفيف الضغط السياسي والإعلامي على دمشق، مقابل أن تلتزم الأخيرة بإعادة الأوضاع الى سابق عهدها، وترميم الموقف قبل إنتهاء العام الحالي
وحسب معلومات مراسل موقع “أخبار بلدنا” الأردني ، فإن المسؤول السوري مازح نظيره القطري قبل انتهاء اللقاء بسؤال عن التكلفة المالية التي دفعتها قطر حتى الآن عربيا ودوليا لتهييج الأوضاع داخل سوريا، وهو سؤال اكتفى المسؤول القطري إزاءه بالإبتسامة