سيد مرحوم
12-06-2004, 04:12 AM
الياور يرى امكان نهاية الاحتلال خلال عام
60 قتيلاً وجريحا عراقياً والصدر يشارك في الانتخابات
بغداد - واشنطن "الخليج"، وكالات:
استمرت الوتيرة التصاعدية في الهجمات في العراق لليوم الثالث على التوالي، إذ قتل أمس 28 عراقيا وأصيب 32 آخرون، معظمهم من رجال الشرطة، كما قتل جنديان أمريكيان وأصيب أربعة آخرون، ما يرفع عدد قتلى الأيام الثلاثة الماضية إلى أكثر من 70 قتيلا عراقيا و10 أمريكيين. ورغم التدهور الواضح في الوضع الأمني، أصرت واشنطن مجددا على إجراء الانتخابات العراقية في موعدها، كذلك أعلن الرئيس العراقي غازي عجيل الياور من واشنطن الالتزام بموعد الانتخابات، مشيرا إلى احتمال انسحاب القوات الأمريكية من العراق خلال عام، فيما كررت أحزاب عراقية رغبتها في تأجيلها، وأعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مشاركته فيها.
وقتل 17 عراقيا وأصيب 18 آخرون يعملون لشركة متعاقدة مع الجيش الأمريكي في هجوم شنه مسلحون أمس بالقرب من مدينة تكريت، حسبما أعلن مصدر في الجيش الأمريكي. وقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني العراقي، بينهم ضابط برتبة نقيب، وأصيب عشرة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من بيجي (200 كلم شمال بغداد). وأعلنت محطة “العراقية” التلفزيونية أن سبعة من عناصر الحرس الوطني العراقي قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة في وقت مبكر أمس في الموصل. وقتل عنصر من الحرس الوطني العراقي، وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم شنه مقاتلون في اللطيفية غداة انتهاء عملية “بلايموث روك” التي هدفت إلى طرد المسلحين من جنوب بغداد.
إلى ذلك، أكد متحدث باسم السفارة الأمريكية في العراق إصرار الولايات المتحدة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأمم المتحدة على إجراء الانتخابات في موعدها، وقال إن الثلاثين من يناير/كانون الثاني هو اليوم الذي حدد في قانون إدارة الدولة، ودعا العراقيين من مختلف الطوائف والاتجاهات إلى أن يجلسوا ويتناسوا خلافاتهم، وأن يكونوا يدا واحدة لكي يستطيعوا كتابة الدستور كجزء من ممارستهم الديمقراطية.
وواصلت قوى سياسية عراقية دينية وعلمانية تحركاتها سعيا لتأجيل الانتخابات، مشددة على ضرورة إقناع الأطراف التي تدعو إلى المقاطعة في ظل الاحتلال بالمشاركة إذا تحسنت الأوضاع الأمنية. وعزز تصاعد العنف موقف هذه القوى، التي التقت تحت شعار “انتخابات ناقصة... نتائج باطلة” و”لنتعلم درس أوكرانيا” في مؤتمر حواري انعقد في بغداد وضم نحو 200 شخص يمثلون أحزابا دينية وعلمانية وتيارات يشارك معظمها في السلطة الحالية إضافة إلى شيوخ عشائر.
وفي واشنطن، أكد الرئيس العراقي غازي الياور، الذي سيلتقي الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم، أن الانتخابات العامة في بلاده ستجرى في كانون الثاني/ يناير، وقال ردا على سؤال لشبكة “ان.بي.سي” التلفزيونية الأمريكية حول مدة بقاء القوات الأمريكية في العراق، “اننا نتحدث عن اشهر، لا اعرف، ستة إلى ثمانية اشهر أو سنة، لا اعتقد أن ذلك سيستغرق سنوات، بالطبع لا”، وأوضح أن الانسحاب يجب أن يتم “بعد أن نبني قواتنا الأمنية”. ورأى أن العراق ليس مهددا بالغرق في حرب أهلية.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=125855
60 قتيلاً وجريحا عراقياً والصدر يشارك في الانتخابات
بغداد - واشنطن "الخليج"، وكالات:
استمرت الوتيرة التصاعدية في الهجمات في العراق لليوم الثالث على التوالي، إذ قتل أمس 28 عراقيا وأصيب 32 آخرون، معظمهم من رجال الشرطة، كما قتل جنديان أمريكيان وأصيب أربعة آخرون، ما يرفع عدد قتلى الأيام الثلاثة الماضية إلى أكثر من 70 قتيلا عراقيا و10 أمريكيين. ورغم التدهور الواضح في الوضع الأمني، أصرت واشنطن مجددا على إجراء الانتخابات العراقية في موعدها، كذلك أعلن الرئيس العراقي غازي عجيل الياور من واشنطن الالتزام بموعد الانتخابات، مشيرا إلى احتمال انسحاب القوات الأمريكية من العراق خلال عام، فيما كررت أحزاب عراقية رغبتها في تأجيلها، وأعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مشاركته فيها.
وقتل 17 عراقيا وأصيب 18 آخرون يعملون لشركة متعاقدة مع الجيش الأمريكي في هجوم شنه مسلحون أمس بالقرب من مدينة تكريت، حسبما أعلن مصدر في الجيش الأمريكي. وقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني العراقي، بينهم ضابط برتبة نقيب، وأصيب عشرة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من بيجي (200 كلم شمال بغداد). وأعلنت محطة “العراقية” التلفزيونية أن سبعة من عناصر الحرس الوطني العراقي قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة في وقت مبكر أمس في الموصل. وقتل عنصر من الحرس الوطني العراقي، وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم شنه مقاتلون في اللطيفية غداة انتهاء عملية “بلايموث روك” التي هدفت إلى طرد المسلحين من جنوب بغداد.
إلى ذلك، أكد متحدث باسم السفارة الأمريكية في العراق إصرار الولايات المتحدة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأمم المتحدة على إجراء الانتخابات في موعدها، وقال إن الثلاثين من يناير/كانون الثاني هو اليوم الذي حدد في قانون إدارة الدولة، ودعا العراقيين من مختلف الطوائف والاتجاهات إلى أن يجلسوا ويتناسوا خلافاتهم، وأن يكونوا يدا واحدة لكي يستطيعوا كتابة الدستور كجزء من ممارستهم الديمقراطية.
وواصلت قوى سياسية عراقية دينية وعلمانية تحركاتها سعيا لتأجيل الانتخابات، مشددة على ضرورة إقناع الأطراف التي تدعو إلى المقاطعة في ظل الاحتلال بالمشاركة إذا تحسنت الأوضاع الأمنية. وعزز تصاعد العنف موقف هذه القوى، التي التقت تحت شعار “انتخابات ناقصة... نتائج باطلة” و”لنتعلم درس أوكرانيا” في مؤتمر حواري انعقد في بغداد وضم نحو 200 شخص يمثلون أحزابا دينية وعلمانية وتيارات يشارك معظمها في السلطة الحالية إضافة إلى شيوخ عشائر.
وفي واشنطن، أكد الرئيس العراقي غازي الياور، الذي سيلتقي الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم، أن الانتخابات العامة في بلاده ستجرى في كانون الثاني/ يناير، وقال ردا على سؤال لشبكة “ان.بي.سي” التلفزيونية الأمريكية حول مدة بقاء القوات الأمريكية في العراق، “اننا نتحدث عن اشهر، لا اعرف، ستة إلى ثمانية اشهر أو سنة، لا اعتقد أن ذلك سيستغرق سنوات، بالطبع لا”، وأوضح أن الانسحاب يجب أن يتم “بعد أن نبني قواتنا الأمنية”. ورأى أن العراق ليس مهددا بالغرق في حرب أهلية.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=125855