سمير
12-14-2011, 06:40 AM
شبکة تابناک الأخبارية: ذكر السيد باقر العلوي وكيل المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ضله الوارف ) في نيوزيلندا ان سماحة المرجع الأعلى كتب في وصيته لذويه ان يدفن كما دفنت جدته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) دون ضجة .
وأضاف خلال خطبة مناسبة الليلة الثالثة من ذكرى أستشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مسجد وحسينية الإمام المنتظر في مدينة أوكلاند , ان سماحته اوصى بأن يصلي عليه صلاة الجنازة سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم ( أدامه الله ) وأشار الى ان العرف السائد في وسط الحوزة العلمية الشريفة في النجف الأشرف , ان من يوصي به المرجع الأعلم للصلاة على جنازته هو المرجع الأعلى من بعده وتتبعه الأمة في الأمور الفقهية والعقائدية , ونوه الى ان زعيم الحوزة العلمية الراحل السيد ابو القاسم الخوئي ( قدس ) قد أوصى منذ مطلع عقد الثمانينات من القرن الماضي بأن يصلي على جنازته كبير اساتذة البحث الخارج حينها المرجع السيد السيستاني , وبالفعل تكفل السيستاني بالصلاة على جنازة سلفه المرجع الأعلى السيد الخوئي وبعدها بايعته الحوزة العلمية زعيماً لها.
وذكر السيد باقر العلوي هناك فقرة في الوصية ذكر فيها السيد السيستاني اذ انتقل المرجع السيد محمد سعيد الحكيم الى جوار ربه قبلي فأوصي ان يصلي على جنازتي المرجع الفقيه الشيخ بشير النجفي ( دامت توفيقاته ) .
وفي الوصية جملة من الأمور منها رفض سير رئيس وأعضاء الحكومة وكامرات التلفاز خلف الجنازة ويوصي المرجع الأعلم بأن يشيع ويدفن مثل أي مواطن أو فقير في شوارع النجف الأشرف , ويوصي بالدين والمحافظة على تعاليمه السمحاء والأبتعاد عن التعصب والتطرف وأكل أموال الناس بالباطل ويحث على التعايش السلمي بين العراقيين دون تفرقة تذكر ويوصي الجيل القادم من السياسيين بعدم الأنزلاق في الحرام كما أنزلق اليوم من تبوء المناصب الحكومية .
وأضاف خلال خطبة مناسبة الليلة الثالثة من ذكرى أستشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مسجد وحسينية الإمام المنتظر في مدينة أوكلاند , ان سماحته اوصى بأن يصلي عليه صلاة الجنازة سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم ( أدامه الله ) وأشار الى ان العرف السائد في وسط الحوزة العلمية الشريفة في النجف الأشرف , ان من يوصي به المرجع الأعلم للصلاة على جنازته هو المرجع الأعلى من بعده وتتبعه الأمة في الأمور الفقهية والعقائدية , ونوه الى ان زعيم الحوزة العلمية الراحل السيد ابو القاسم الخوئي ( قدس ) قد أوصى منذ مطلع عقد الثمانينات من القرن الماضي بأن يصلي على جنازته كبير اساتذة البحث الخارج حينها المرجع السيد السيستاني , وبالفعل تكفل السيستاني بالصلاة على جنازة سلفه المرجع الأعلى السيد الخوئي وبعدها بايعته الحوزة العلمية زعيماً لها.
وذكر السيد باقر العلوي هناك فقرة في الوصية ذكر فيها السيد السيستاني اذ انتقل المرجع السيد محمد سعيد الحكيم الى جوار ربه قبلي فأوصي ان يصلي على جنازتي المرجع الفقيه الشيخ بشير النجفي ( دامت توفيقاته ) .
وفي الوصية جملة من الأمور منها رفض سير رئيس وأعضاء الحكومة وكامرات التلفاز خلف الجنازة ويوصي المرجع الأعلم بأن يشيع ويدفن مثل أي مواطن أو فقير في شوارع النجف الأشرف , ويوصي بالدين والمحافظة على تعاليمه السمحاء والأبتعاد عن التعصب والتطرف وأكل أموال الناس بالباطل ويحث على التعايش السلمي بين العراقيين دون تفرقة تذكر ويوصي الجيل القادم من السياسيين بعدم الأنزلاق في الحرام كما أنزلق اليوم من تبوء المناصب الحكومية .