سمير
12-14-2011, 06:32 AM
13 كانون الأول 2011
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2011/12_11/131211093835_140_1.jpg
كشف كتاب صدر حديثا بعنوان قطر وإسرائيل.. ملف العلاقات السرية أن السبب الرئيسي لانتفاخ الدور القطري يعود إلى الدور المناط بها كصندوق بريد سريع نشيط لخدمة إسرائيل مشيرا إلى الدور الذي لعبته قطر في تشجيع العديد من الدول العربية ولاسيما دول المغرب العربي على الانفتاح تجاه إسرائيل تحت عناوين اقتصادية علنية وأمنية سراً.
وأكد مؤلف الكتاب سامي ريفيل الذي عمل مديرا لمكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ومديرا لمكتب المصالح الإسرائيلية في الدوحة أنه من الصعوبة بمكان نسج العلاقات القطرية الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه لولا المساعدة التي حظي بها من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى.
ورأت صحيفة المجد الأردنية التي نشرت مقتطفات من الكتاب أمس أن تبعية قطر للولايات المتحدة الأميركية وقواعدها العسكرية المنتشرة في الدوحة أسهمت في إعطائها دورا كبيرا رغم صغر المساحة وقلة عدد سكانها ناهيك عن الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالغاز والنفط إضافة إلى غياب الحضارة والدولة بالمعنى الكامل للكلمة والفعل.
وأكد ريفيل أن قطر دخلت من باب القواعد العسكرية الأميركية لتقيم إحدى أقوى العلاقات الإسرائيلية مع دولة عربية حيث انبرى حكام قطر باتجاه علاقة مفتوحة مع إسرائيل على كل المستويات من الاقتصاد إلى الأمن فالأدوار السرية كاشفا عن أن التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية القطرية ترجع إلى الضغوط التي مارستها مصر على قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه إسرائيل بسبب قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية، وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لإسرائيل التي كانت ومازالت تثير الكثير من الجدال في الأوساط السياسية والاقتصادية والشعبية أيضا.
وكشف ريفيل أن قطر هي التي قامت برعاية إقامة علاقات بين إسرائيل وهيئات ومؤسسات وشركات طيران عربية عام 1994 لتخفيف القيود المفروضة على المسافرين والبضائع القادمة من إسرائيل إلى الدول العربية عقب إعلان مجلس التعاون الخليجي وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة في إسرائيل أو معها لافتا في الوقت نفسه إلى قيام قطر بالتحريض على السعودية والإمارات لدى إسرائيل مستشهداً بالاتفاق القطري الإسرائيلي لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والأجبان اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع إسرائيلية في وادي عربة من أجل منافسة منتجات السعودية والإمارات.
ورأت الصحيفة أن مجمل الكتاب يكشف حقيقة قطر وقناة الجزيرة وشهود عيانها الزور موضحة أن أهمية الكتاب الصادر بنسخته العربية عن دار نشر جزيرة الورد في القاهرة تعود إلى أن مؤلفه هو أحد أبرز مهندسي التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية وترأس الفريق الذي كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين إسرائيل ودول الخليج العربي وتنمية التعاون الاقتصادي بين الكيان الغاصب والعالم العربي بأسره وذلك قبل أن يترأس لاحقا في وزارة الخارجية الإسرائيلية قسم العلاقات مع حلف الناتو الذي تقود قطر مسرح عملياته الليبي.
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2011/12_11/131211093835_140_1.jpg
كشف كتاب صدر حديثا بعنوان قطر وإسرائيل.. ملف العلاقات السرية أن السبب الرئيسي لانتفاخ الدور القطري يعود إلى الدور المناط بها كصندوق بريد سريع نشيط لخدمة إسرائيل مشيرا إلى الدور الذي لعبته قطر في تشجيع العديد من الدول العربية ولاسيما دول المغرب العربي على الانفتاح تجاه إسرائيل تحت عناوين اقتصادية علنية وأمنية سراً.
وأكد مؤلف الكتاب سامي ريفيل الذي عمل مديرا لمكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ومديرا لمكتب المصالح الإسرائيلية في الدوحة أنه من الصعوبة بمكان نسج العلاقات القطرية الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه لولا المساعدة التي حظي بها من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى.
ورأت صحيفة المجد الأردنية التي نشرت مقتطفات من الكتاب أمس أن تبعية قطر للولايات المتحدة الأميركية وقواعدها العسكرية المنتشرة في الدوحة أسهمت في إعطائها دورا كبيرا رغم صغر المساحة وقلة عدد سكانها ناهيك عن الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالغاز والنفط إضافة إلى غياب الحضارة والدولة بالمعنى الكامل للكلمة والفعل.
وأكد ريفيل أن قطر دخلت من باب القواعد العسكرية الأميركية لتقيم إحدى أقوى العلاقات الإسرائيلية مع دولة عربية حيث انبرى حكام قطر باتجاه علاقة مفتوحة مع إسرائيل على كل المستويات من الاقتصاد إلى الأمن فالأدوار السرية كاشفا عن أن التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية القطرية ترجع إلى الضغوط التي مارستها مصر على قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه إسرائيل بسبب قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية، وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لإسرائيل التي كانت ومازالت تثير الكثير من الجدال في الأوساط السياسية والاقتصادية والشعبية أيضا.
وكشف ريفيل أن قطر هي التي قامت برعاية إقامة علاقات بين إسرائيل وهيئات ومؤسسات وشركات طيران عربية عام 1994 لتخفيف القيود المفروضة على المسافرين والبضائع القادمة من إسرائيل إلى الدول العربية عقب إعلان مجلس التعاون الخليجي وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة في إسرائيل أو معها لافتا في الوقت نفسه إلى قيام قطر بالتحريض على السعودية والإمارات لدى إسرائيل مستشهداً بالاتفاق القطري الإسرائيلي لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والأجبان اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع إسرائيلية في وادي عربة من أجل منافسة منتجات السعودية والإمارات.
ورأت الصحيفة أن مجمل الكتاب يكشف حقيقة قطر وقناة الجزيرة وشهود عيانها الزور موضحة أن أهمية الكتاب الصادر بنسخته العربية عن دار نشر جزيرة الورد في القاهرة تعود إلى أن مؤلفه هو أحد أبرز مهندسي التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية وترأس الفريق الذي كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين إسرائيل ودول الخليج العربي وتنمية التعاون الاقتصادي بين الكيان الغاصب والعالم العربي بأسره وذلك قبل أن يترأس لاحقا في وزارة الخارجية الإسرائيلية قسم العلاقات مع حلف الناتو الذي تقود قطر مسرح عملياته الليبي.