جون
12-14-2011, 01:49 AM
| بيروت- «الراي» |
هل انقطعت «شعرة معاوية» بين رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط ودمشق؟
هذا السؤل فرض نفسه بقوة في بيروت مع انتقال العلاقة بين سورية وجنبلاط الى مرحلة غير مسبوقة من التوتر (منذ المصالحة بين الجانبين نهاية مارس 2009)، وهو ما عبّر عنه خروج دمشق عن صمتها حيال مواقف الزعيم الدرزي المتدحرجة من الأزمة السورية.
وغداة ردّ مسؤولين سوريين على جنبلاط على خلفية دعوته ابناء جبل العرب «بأن لا تنجروا مع بعض الشبيحة في قتال اخوانكم في حمص أو حماه أو درعا» معلنين ان رسالة رئيس «جبهة النضال» لا يمكن أن تُفهم إلا في سياق حملة التحريض المذهبي «وندعوه الى أن يتذكر جيداً كيف عاد الى دمشق في الفترة السابقة والثمن الذي دفعه لقاء ذلك»، فان «عيار» الردّ الذي تولاه نائب حزب البعث العربي الاشتراكي في البرلمان اللبناني عاصم قانصوه على الزعيم الدرزي متهماً اياه بتزويد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه معلومات اتّهم على اساسها سورية بالوقف وراء استهداف الوحدة الفرنسية العاملة في «اليونيفيل» جنوباً وبأنه تقاضى اموالاً طائلة من قطر لتغيير موقفه من دمشق عكس ان العلاقة بين «سيد المختارة» والقيادة السورية تقترب من مرحلة «حرق المراكب».
واذ كان جنبلاط بات منذ فترة في مرمى «سهام» حلفاء دمشق في لبنان وسط خطوات انفتاحية يقوم بها على «حلفاء الامس» في قوى «14 آذار» من دون ان يخرج من الاكثرية الجديدة ومع «استظلاله» محوراً وسطياً مع رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، فان رمزية كلام قانصوه جاءت من كونه أطلقه من على شاشة تلفزيون «المنار» التابعة لـ «حزب الله» وبعيد نشر مضمون كلمة رئيس «جبهة النضال» التي وجّه فيها اكثر المواقف حدة من سورية او «الجيران» الذين اتهمهم بالوقوف وراء استهداف الوحدة الفرنسية في «اليونيفيل» وإطلاق الصواريخ، محيياُ «الشعب السوري في درعا والصنمين وحمص» ومعلناً «يا حيف على الذين يتخاذلون أو يتواطأون»، مستعيداً «الفترة الذهبية» وربما «اجمل فترة» بين 2005 و 2008 (ثورة الارز).
وقانصوه، الذي كان وجّه رسالة تهديد لجنبلاط العام 2000 تحت قبة البرلمان بعد مطالبة الاخير بتصحيح العلاقة مع سورية وتنظيم وجودها العسكري في لبنان، خرج عبر «المنار» امس معلناً ان «كل هذا الضجيج حول سورية بلا طعمة وأقول لهم: القافلة تسير والكلاب تنبح»، مشيراً الى ان «اتهام وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه سورية بالإعتداء على القوات الفرنسية العاملة ضمن اليونيفيل من دون اي معطيات او أدلة، ولكن من أعطى له المعلومات هو وليد جنبلاط، ولكن صدر عن سورية بيان نفى ذلك».
وأكد قانصوه ان «هناك 150 مليون دولار دفعت لوليد جنبلاط من قبل قطر لتغيير موقفه من سورية وقلب المعادلة في لبنان»، معتبراً ان «وليد جنبلاط سيسقط على رأسه». وأضاف: «من يتكلم هذا الكلام لن أرد عليه، فما يزال يكذب على نفسه وعلى جمهوره».
واتهم قانصوه جنبلاط بأنه «يدعو الى فتنة طائفية في سورية وليس كما يدعي، لأن الدروز لديهم قناعات ولم يكونوا طائفيين ابداً»، لافتاً الى ان «وليد جنبلاط ينتظر ما سيحدث في سورية من اجل البدء بقلب المعادلة».
هل انقطعت «شعرة معاوية» بين رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط ودمشق؟
هذا السؤل فرض نفسه بقوة في بيروت مع انتقال العلاقة بين سورية وجنبلاط الى مرحلة غير مسبوقة من التوتر (منذ المصالحة بين الجانبين نهاية مارس 2009)، وهو ما عبّر عنه خروج دمشق عن صمتها حيال مواقف الزعيم الدرزي المتدحرجة من الأزمة السورية.
وغداة ردّ مسؤولين سوريين على جنبلاط على خلفية دعوته ابناء جبل العرب «بأن لا تنجروا مع بعض الشبيحة في قتال اخوانكم في حمص أو حماه أو درعا» معلنين ان رسالة رئيس «جبهة النضال» لا يمكن أن تُفهم إلا في سياق حملة التحريض المذهبي «وندعوه الى أن يتذكر جيداً كيف عاد الى دمشق في الفترة السابقة والثمن الذي دفعه لقاء ذلك»، فان «عيار» الردّ الذي تولاه نائب حزب البعث العربي الاشتراكي في البرلمان اللبناني عاصم قانصوه على الزعيم الدرزي متهماً اياه بتزويد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه معلومات اتّهم على اساسها سورية بالوقف وراء استهداف الوحدة الفرنسية العاملة في «اليونيفيل» جنوباً وبأنه تقاضى اموالاً طائلة من قطر لتغيير موقفه من دمشق عكس ان العلاقة بين «سيد المختارة» والقيادة السورية تقترب من مرحلة «حرق المراكب».
واذ كان جنبلاط بات منذ فترة في مرمى «سهام» حلفاء دمشق في لبنان وسط خطوات انفتاحية يقوم بها على «حلفاء الامس» في قوى «14 آذار» من دون ان يخرج من الاكثرية الجديدة ومع «استظلاله» محوراً وسطياً مع رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، فان رمزية كلام قانصوه جاءت من كونه أطلقه من على شاشة تلفزيون «المنار» التابعة لـ «حزب الله» وبعيد نشر مضمون كلمة رئيس «جبهة النضال» التي وجّه فيها اكثر المواقف حدة من سورية او «الجيران» الذين اتهمهم بالوقوف وراء استهداف الوحدة الفرنسية في «اليونيفيل» وإطلاق الصواريخ، محيياُ «الشعب السوري في درعا والصنمين وحمص» ومعلناً «يا حيف على الذين يتخاذلون أو يتواطأون»، مستعيداً «الفترة الذهبية» وربما «اجمل فترة» بين 2005 و 2008 (ثورة الارز).
وقانصوه، الذي كان وجّه رسالة تهديد لجنبلاط العام 2000 تحت قبة البرلمان بعد مطالبة الاخير بتصحيح العلاقة مع سورية وتنظيم وجودها العسكري في لبنان، خرج عبر «المنار» امس معلناً ان «كل هذا الضجيج حول سورية بلا طعمة وأقول لهم: القافلة تسير والكلاب تنبح»، مشيراً الى ان «اتهام وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه سورية بالإعتداء على القوات الفرنسية العاملة ضمن اليونيفيل من دون اي معطيات او أدلة، ولكن من أعطى له المعلومات هو وليد جنبلاط، ولكن صدر عن سورية بيان نفى ذلك».
وأكد قانصوه ان «هناك 150 مليون دولار دفعت لوليد جنبلاط من قبل قطر لتغيير موقفه من سورية وقلب المعادلة في لبنان»، معتبراً ان «وليد جنبلاط سيسقط على رأسه». وأضاف: «من يتكلم هذا الكلام لن أرد عليه، فما يزال يكذب على نفسه وعلى جمهوره».
واتهم قانصوه جنبلاط بأنه «يدعو الى فتنة طائفية في سورية وليس كما يدعي، لأن الدروز لديهم قناعات ولم يكونوا طائفيين ابداً»، لافتاً الى ان «وليد جنبلاط ينتظر ما سيحدث في سورية من اجل البدء بقلب المعادلة».