جون
12-14-2011, 01:41 AM
وصف اقتحام المجلس بـ«التهور».. وقناة الجزيرة بـ«طروادة»
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/165344_e.png
2011/12/13
كتب حسن عبدالله:
قال المستشار الدمرداش العقالي المستشار السياسي للرئيس المصري السابق حسني مبارك انه قد آن الأوان كي تقنن الحياة السياسية الكويتية في أحزاب واضحة ومحددة.
وأضاف المستشار العقالي في حديث خاص مع «الوطن» عبر الهاتف من القاهرة أن سماح النظام بأحزاب سياسية ذات برامج معلنة، «سيلجم» مزايدة التكتلات على الزعامة والمشاكل، وسيوقف عمليات التهور التي تحدث كاقتحام مجلس الأمة، «ولن يعمل كل واحد من دماغه»، وستصبح الحياة في الكويت أيسر واهدأ.
وقال الدمرداش العقالي الذي عمل مستشارا سياسيا وبرلمانيا للرئيس المصري السابق حسني مبارك حتى عام 2010 إن الشعب الكويتي يمارس السياسة بجرعات أكبر مما يحتمله وضعه، حيث يمارسون السياسة بأبواب مفتوحة «لا اقتضاء لفتحها».
وأوضح العقالي أنه إذا كانت قطر كدويلة جعلت من قناة الجزيرة حصان طروادة لتعبث بالعالم من حولها، فإن الكويت تريد أن تجعل من تجربتها الديموقراطية الوسيلة التي «تلمع» بها نفسها أمام العالم على أساس أنها دولة ديموقراطية، منوهاً إلى أن هذا الأسلوب غير مُرض ويؤدي إلى مشكلات أكبر من حجم الكويت.
وأشار العقالي إلى أن الشعب الكويتي يمارس الديموقراطية بقدر أكبر مما يحتاج إليه البلد «فالديموقراطية في أن يحكم الناس أنفسهم بالأدوات المتاحة لديهم لحل مشاكلهم لا أن تستوردها أو تفترضها كما يحدث في الكويت».
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/165344_e.png
2011/12/13
كتب حسن عبدالله:
قال المستشار الدمرداش العقالي المستشار السياسي للرئيس المصري السابق حسني مبارك انه قد آن الأوان كي تقنن الحياة السياسية الكويتية في أحزاب واضحة ومحددة.
وأضاف المستشار العقالي في حديث خاص مع «الوطن» عبر الهاتف من القاهرة أن سماح النظام بأحزاب سياسية ذات برامج معلنة، «سيلجم» مزايدة التكتلات على الزعامة والمشاكل، وسيوقف عمليات التهور التي تحدث كاقتحام مجلس الأمة، «ولن يعمل كل واحد من دماغه»، وستصبح الحياة في الكويت أيسر واهدأ.
وقال الدمرداش العقالي الذي عمل مستشارا سياسيا وبرلمانيا للرئيس المصري السابق حسني مبارك حتى عام 2010 إن الشعب الكويتي يمارس السياسة بجرعات أكبر مما يحتمله وضعه، حيث يمارسون السياسة بأبواب مفتوحة «لا اقتضاء لفتحها».
وأوضح العقالي أنه إذا كانت قطر كدويلة جعلت من قناة الجزيرة حصان طروادة لتعبث بالعالم من حولها، فإن الكويت تريد أن تجعل من تجربتها الديموقراطية الوسيلة التي «تلمع» بها نفسها أمام العالم على أساس أنها دولة ديموقراطية، منوهاً إلى أن هذا الأسلوب غير مُرض ويؤدي إلى مشكلات أكبر من حجم الكويت.
وأشار العقالي إلى أن الشعب الكويتي يمارس الديموقراطية بقدر أكبر مما يحتاج إليه البلد «فالديموقراطية في أن يحكم الناس أنفسهم بالأدوات المتاحة لديهم لحل مشاكلهم لا أن تستوردها أو تفترضها كما يحدث في الكويت».