بهلول
11-24-2011, 07:05 AM
حسافة عليك يا أحمد ويا محمد ولا تخلينا نتحسف عليك يا ناصر
Thursday, 24 November 2011
لا أتصور أن هناك أحدا من أبناء الأسرة أو من أعضاء الحكومة وموظفي الحكومة، ولا من أعضاء البرلمان، ولا من المنظّرين السياسيين لا يحدّث نفسه عن أنه فعلا أحمد الفهد وراء كل هذا الشغب، أو متحالف مع المشاغبين أو داعم لهم معنويا أو ماديا أو منسق مع محمد الصباح للطلب من كتاب أميركان بانتقاد الكويت والسياسة العامة لها وأنه يجب أن يكون رئىس الوزراء شعبيا.. »مسخرة«.
هل فعلا أحمد الفهد يريد الانتقام من النظام والدولة والحكومة والبرلمان والشعب لرد الصاع صاعين عن خسارته في جولة حربه والتي خاضها مع كتلة العمل الوطني؟ هل فعلا أحمد مازال غاضبا ولا يريد ان يصحو من سكرة الغضب أو سكرة الانتقام ليعود لاعبا سياسيا مهمّاً كما كان؟ هل فعلا أحمد جاهل بأمور السياسة الى هذه الدرجة؟ لا أتصور.
سبق أن شرّب أحمد كثيرا من السياسيين والشيوخ والوزراء والنواب بأنواعهم وأشكالهم كأس العلقم الذي أرغم هو على تذوقه.
فكيف يغضب من خسارة في جولة وهو من سبق ان انتصر وتكتك وهزم في عشرات الجولات ان لم نقل مئات؟ فالحروب السياسية يوم تربح ويوم تخسر، لكن من يعاند يهلك نفسه ويطلع بره اللعبة، هذا اذا كنا نقرأ تاريخ الحروب السياسية والمدفعية، من يعاند ولا يشتغل يدمر نفسه.
من هنا أقول: حسافة عليك يا أحمد عن جد حسافة، كان الكثير من رجال الدولة والسياسة يعولون على ذكاء ومناورات أحمد في اللعب السياسي ودوره القادم، وأتصور أن أكثر المتحسفين على أحمد هم معلموه الذين دعموه وأهلوه منذ نعومة أظافره لأنه خرج عن اللعبة ولم يصل الى الدور الذي كانوا يؤهلونه للوصول إليه لأنه ترك نفسه لمدعي المعارضة يستغلونه تماما كما فعل محمد الصباح الذي ترك الصحيفة المدعومة من السفارة الأميركية تستغله وما هذه الصحيفة والسفارة الأميركية والمعارضة الا في قارب واحد مع أن أشكالهم مختلفة، شلون ضحكوا عليك وأقنعوك لتكون معارضاً وتقدم استقالتك وتنطر يشيلون ناصر المحمد ويحطونك مكانه رئيساً للوزراء.
أتمنى ان يكون هذا التحليل غلط ولن يكون ذلك ما لم يخرج علينا أحمد الفهد او محمد الصباح عن صمتهما ويقولان ما عندهما وما في جعبتهما ويفندا هذا الكلام سواء بمهاجمة من يريدان مهاجمته أو بتوضيح ما يريدان توضيحه من نقاط ومن ثم يعودان إلى أهلهما ومحبيهما.
أما الخوف في المرحلة الحالية على سمو رئىس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي لا نريد ان نتحسف عليه في المستقبل لأن بطء الإنجازات الحكومية من قرارات ومشاريع والتي هي شبه جاهزة إن لم تكن فعلا جاهزة ومطبوعة ومخشوشة بالأدراج لدى العباقرة المستشارين الذين يحرصون كل الحرص على ان يجعلوا المعارضة دائما سابقة الحكومة بخطوة حتى وان كان المشروع حكومياً مية بالمية فلا يعرضه إلا نائب أو سياسي يسربه له أحد حتى يصبح بطلا والحكومة قابلة.
نناشدك يا أبو صباح أن تنفض مجلس الوزراء الموقر بوزرائه ووكلاء الوزارات أجمع وأمانة سره ومستشاريه، وآتنا برجال دولة يفعلون وينجزون ويخدمون دون منّة، وابعد عنا السياسيين المتاجرين بكل صغيرة وكبيرة لحسابهم، إما العمل والإنجاز وإنهاء مصالح البشر بأسرع ما يمكن، وإما أن يذلفوا ويرتاحوا ويريحونا منهم ومن نفاقهم وكذبهم وخشهم للأوراق والتقارير في مكاتبهم وأنت تعرفهم واحد واحد.
لم تكن الدولة يوما ضد مصالح الوطن أو ضد خدمات المواطنين، من الله خلق الكويت وهي سباقة لخدمة المواطنين، لكن للأسف اليوم موظفي الحكومة يتصورون أنهم أسياد المواطنين ولازم ينحب خشمهم وينجاب لهم واسطة ويكونون شاكرين ان كانت هدية حتى يعطوا المواطن حقه ودائما حريصين على العمولة والنسبة.
اعفر يا بوصباح بمن يستاهل أن ينعفر فيهم، وهز شجرة الحكومة كما كنا صغارا نهز السدرة حتى يطيح الكنار، فيسقط من شجرة الحكومة كل الخايس والمتعفن والضعيف والمتيبس الصعب ليبقى في شجرة الدولة الصالح المثمر الذي يعلم أنه خادم في وظيفته ليخدم البشر مقابل الراتب الذي يأخذه، وليس سيدا على البشر، من لم يأته بواسطة أو ضغط من جهة ما لا تحرر معاملته.
لا يريد المواطنون إلا ان تحفظ كراماتهم وتنهى معاملاتهم من غير واسطة واستثناء وحب خشم وتذلل حق عضو أو وجيه أو سياسي أو إعلامي أو كائن من كان، كل ما يريده المواطن أن يأخذ حقه الذي خصصته الدولة له دون واسطة. وعليه ابدأوا بإنجاز معاملاتكم واسبقوا المعارضة بخطوات لأن لديكم الإمكانيات والقدرة على ذلك.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=75536
Thursday, 24 November 2011
لا أتصور أن هناك أحدا من أبناء الأسرة أو من أعضاء الحكومة وموظفي الحكومة، ولا من أعضاء البرلمان، ولا من المنظّرين السياسيين لا يحدّث نفسه عن أنه فعلا أحمد الفهد وراء كل هذا الشغب، أو متحالف مع المشاغبين أو داعم لهم معنويا أو ماديا أو منسق مع محمد الصباح للطلب من كتاب أميركان بانتقاد الكويت والسياسة العامة لها وأنه يجب أن يكون رئىس الوزراء شعبيا.. »مسخرة«.
هل فعلا أحمد الفهد يريد الانتقام من النظام والدولة والحكومة والبرلمان والشعب لرد الصاع صاعين عن خسارته في جولة حربه والتي خاضها مع كتلة العمل الوطني؟ هل فعلا أحمد مازال غاضبا ولا يريد ان يصحو من سكرة الغضب أو سكرة الانتقام ليعود لاعبا سياسيا مهمّاً كما كان؟ هل فعلا أحمد جاهل بأمور السياسة الى هذه الدرجة؟ لا أتصور.
سبق أن شرّب أحمد كثيرا من السياسيين والشيوخ والوزراء والنواب بأنواعهم وأشكالهم كأس العلقم الذي أرغم هو على تذوقه.
فكيف يغضب من خسارة في جولة وهو من سبق ان انتصر وتكتك وهزم في عشرات الجولات ان لم نقل مئات؟ فالحروب السياسية يوم تربح ويوم تخسر، لكن من يعاند يهلك نفسه ويطلع بره اللعبة، هذا اذا كنا نقرأ تاريخ الحروب السياسية والمدفعية، من يعاند ولا يشتغل يدمر نفسه.
من هنا أقول: حسافة عليك يا أحمد عن جد حسافة، كان الكثير من رجال الدولة والسياسة يعولون على ذكاء ومناورات أحمد في اللعب السياسي ودوره القادم، وأتصور أن أكثر المتحسفين على أحمد هم معلموه الذين دعموه وأهلوه منذ نعومة أظافره لأنه خرج عن اللعبة ولم يصل الى الدور الذي كانوا يؤهلونه للوصول إليه لأنه ترك نفسه لمدعي المعارضة يستغلونه تماما كما فعل محمد الصباح الذي ترك الصحيفة المدعومة من السفارة الأميركية تستغله وما هذه الصحيفة والسفارة الأميركية والمعارضة الا في قارب واحد مع أن أشكالهم مختلفة، شلون ضحكوا عليك وأقنعوك لتكون معارضاً وتقدم استقالتك وتنطر يشيلون ناصر المحمد ويحطونك مكانه رئيساً للوزراء.
أتمنى ان يكون هذا التحليل غلط ولن يكون ذلك ما لم يخرج علينا أحمد الفهد او محمد الصباح عن صمتهما ويقولان ما عندهما وما في جعبتهما ويفندا هذا الكلام سواء بمهاجمة من يريدان مهاجمته أو بتوضيح ما يريدان توضيحه من نقاط ومن ثم يعودان إلى أهلهما ومحبيهما.
أما الخوف في المرحلة الحالية على سمو رئىس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي لا نريد ان نتحسف عليه في المستقبل لأن بطء الإنجازات الحكومية من قرارات ومشاريع والتي هي شبه جاهزة إن لم تكن فعلا جاهزة ومطبوعة ومخشوشة بالأدراج لدى العباقرة المستشارين الذين يحرصون كل الحرص على ان يجعلوا المعارضة دائما سابقة الحكومة بخطوة حتى وان كان المشروع حكومياً مية بالمية فلا يعرضه إلا نائب أو سياسي يسربه له أحد حتى يصبح بطلا والحكومة قابلة.
نناشدك يا أبو صباح أن تنفض مجلس الوزراء الموقر بوزرائه ووكلاء الوزارات أجمع وأمانة سره ومستشاريه، وآتنا برجال دولة يفعلون وينجزون ويخدمون دون منّة، وابعد عنا السياسيين المتاجرين بكل صغيرة وكبيرة لحسابهم، إما العمل والإنجاز وإنهاء مصالح البشر بأسرع ما يمكن، وإما أن يذلفوا ويرتاحوا ويريحونا منهم ومن نفاقهم وكذبهم وخشهم للأوراق والتقارير في مكاتبهم وأنت تعرفهم واحد واحد.
لم تكن الدولة يوما ضد مصالح الوطن أو ضد خدمات المواطنين، من الله خلق الكويت وهي سباقة لخدمة المواطنين، لكن للأسف اليوم موظفي الحكومة يتصورون أنهم أسياد المواطنين ولازم ينحب خشمهم وينجاب لهم واسطة ويكونون شاكرين ان كانت هدية حتى يعطوا المواطن حقه ودائما حريصين على العمولة والنسبة.
اعفر يا بوصباح بمن يستاهل أن ينعفر فيهم، وهز شجرة الحكومة كما كنا صغارا نهز السدرة حتى يطيح الكنار، فيسقط من شجرة الحكومة كل الخايس والمتعفن والضعيف والمتيبس الصعب ليبقى في شجرة الدولة الصالح المثمر الذي يعلم أنه خادم في وظيفته ليخدم البشر مقابل الراتب الذي يأخذه، وليس سيدا على البشر، من لم يأته بواسطة أو ضغط من جهة ما لا تحرر معاملته.
لا يريد المواطنون إلا ان تحفظ كراماتهم وتنهى معاملاتهم من غير واسطة واستثناء وحب خشم وتذلل حق عضو أو وجيه أو سياسي أو إعلامي أو كائن من كان، كل ما يريده المواطن أن يأخذ حقه الذي خصصته الدولة له دون واسطة. وعليه ابدأوا بإنجاز معاملاتكم واسبقوا المعارضة بخطوات لأن لديكم الإمكانيات والقدرة على ذلك.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=75536