yasmeen
11-24-2011, 01:46 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image3.jpg
نسرين العازمي
أميركا تبيع أسلحة لمعظم الدول العربية بما يتجاوز (ستين مليار دولار) وهو دخل رائج لاقتصادها وثرواتها، وربما يكون هذا طبيعيا، من حيث قانون التجارة والمنفعة المتبادلة، ولكن إن لم تكن هناك حروب وانقلابات وثروات، فلمن ستبيع أميركا لتجني المزيد من المال لانقاذ اقتصادها الذي كان حتماً على المحك في الانهيار واشهار الافلاس في مواجهة العالم ومن ثم سقوطها كدولة عظمى تخاف من هيمنتها باقي الدول، ومن ثم انهيار تلك الحضارة التي لم تكن تغيب عنها الشمس يوما، وكنا نتوقع اشهار هذا الإفلاس قبل نهاية هذا العام، إلا أن الحاجة أم الاختراع، لذا فإن أميركا ستسعد ببيع المزيد من الأسلحة للنظام البحريني وكذلك الأنظمة الأخرى المتدخلة بحجة حفظ الأمن من الغزوات الخارجية!!، ذلك لزيادة رصيدها ولتبقى الحاجة إليها مستمرة، وهنا نجد الأحداث المتوالية في معظم الدول العربية، وكيف أن أميركا قد طالبت بإقصاء مبارك وتنحيته عن الحكم وكذا كان الأمر بشأن القذافي وسواه، إلا أننا نجد الصمت في مواجهة معاناة أهل البحرين والنسبة الغالبة من مواطنيه!
، كان لي حوار مع العديد من البحرينيين، حيث شاهدت في عيونهم عفة النفس والألم في آن، شاهدت الكرامة وفي الوقت ذاته رأيت الفقر الذي يعيشون فيه، ورغم أن البحرين متساوية تقريبا من حيث العملة في القيمة السعرية لعملة الكويت التي تعد من أكثر العملات رواجاً اقتصادياً ولله الحمد، لكن لو رأيتم كيف يعيش معظم البحرينيين في بيوتهم لاشتممتم رائحة الماضي السحيق في القنديل وماء البئر والنخيل وسعف السقف ولو طرقتم بابا لوجدتم تلك الحلقة المعدنية الدائرية في منتصفه التي سبقت عالم التحضر العمراني والتطور التكنولوجي!!
وعلمت بأن رواتبهم لاتتجاوز راتب عامل بنغالي في الكويت! مهما اختلفت مؤهلاتهم العلمية ووظائفهم، التي هم في تهديد دائم بالفصل منها دون سبب، كما حدث في الفترة الأخيرة من الأحداث الجارية، ثم نجد في السنوات الأخيرة قلة نسبة البحرينيين العاملين في الكويت!
رغم قربهم الجغرافي الكبير وحيث يكونون الأولى في التوظيف كونهم عربا مسلمين من سواهم الغربي الحاقد، ولابد أن يكون لذلك تفسير وعليه أن يكون منطقيا!
(آوال) شاء قدركي أن تكوني علامة مؤكدة من علامات آخر الزمان، ومازاد من صدق هذا الأمر وحقيقة وقوعه إلا يقينا بصدق صاحب الحق إمام الهدى وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، في ذكر حروب آخر الزمان، حيث قال:
يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها، وإني لأعرف بها سبع وقعات عظام فأوّل وقعة فيها الجزيرة المنفردة عنها من قرنها الشمالي تسمى (سماهيج) والوقعة الثانية تكون في القاطع وبين النهر عن عين البلد وقرنها الشمالي الغربي وبين الأبلة والمسجد وبين الجبل العالي وبين التلين المعروف بجبل (حبوة)، ثمّ يقبل الكرخ بين التل والجادة وبين شجرات النبق المعروف بالبديرات بجانب سطر الماجي ثمّ الحورتين وهي سابعة الطامة الكبرى، وعلامة ذلك يقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فتقتل الرجال وتنهب الاموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم إلى بلاد الخط والحدراء انحدرت الفتن إلى الجزيرة المعروفة (أوال) قبال البحرين...
Nono_dream2@hotmail.com
نسرين العازمي
أميركا تبيع أسلحة لمعظم الدول العربية بما يتجاوز (ستين مليار دولار) وهو دخل رائج لاقتصادها وثرواتها، وربما يكون هذا طبيعيا، من حيث قانون التجارة والمنفعة المتبادلة، ولكن إن لم تكن هناك حروب وانقلابات وثروات، فلمن ستبيع أميركا لتجني المزيد من المال لانقاذ اقتصادها الذي كان حتماً على المحك في الانهيار واشهار الافلاس في مواجهة العالم ومن ثم سقوطها كدولة عظمى تخاف من هيمنتها باقي الدول، ومن ثم انهيار تلك الحضارة التي لم تكن تغيب عنها الشمس يوما، وكنا نتوقع اشهار هذا الإفلاس قبل نهاية هذا العام، إلا أن الحاجة أم الاختراع، لذا فإن أميركا ستسعد ببيع المزيد من الأسلحة للنظام البحريني وكذلك الأنظمة الأخرى المتدخلة بحجة حفظ الأمن من الغزوات الخارجية!!، ذلك لزيادة رصيدها ولتبقى الحاجة إليها مستمرة، وهنا نجد الأحداث المتوالية في معظم الدول العربية، وكيف أن أميركا قد طالبت بإقصاء مبارك وتنحيته عن الحكم وكذا كان الأمر بشأن القذافي وسواه، إلا أننا نجد الصمت في مواجهة معاناة أهل البحرين والنسبة الغالبة من مواطنيه!
، كان لي حوار مع العديد من البحرينيين، حيث شاهدت في عيونهم عفة النفس والألم في آن، شاهدت الكرامة وفي الوقت ذاته رأيت الفقر الذي يعيشون فيه، ورغم أن البحرين متساوية تقريبا من حيث العملة في القيمة السعرية لعملة الكويت التي تعد من أكثر العملات رواجاً اقتصادياً ولله الحمد، لكن لو رأيتم كيف يعيش معظم البحرينيين في بيوتهم لاشتممتم رائحة الماضي السحيق في القنديل وماء البئر والنخيل وسعف السقف ولو طرقتم بابا لوجدتم تلك الحلقة المعدنية الدائرية في منتصفه التي سبقت عالم التحضر العمراني والتطور التكنولوجي!!
وعلمت بأن رواتبهم لاتتجاوز راتب عامل بنغالي في الكويت! مهما اختلفت مؤهلاتهم العلمية ووظائفهم، التي هم في تهديد دائم بالفصل منها دون سبب، كما حدث في الفترة الأخيرة من الأحداث الجارية، ثم نجد في السنوات الأخيرة قلة نسبة البحرينيين العاملين في الكويت!
رغم قربهم الجغرافي الكبير وحيث يكونون الأولى في التوظيف كونهم عربا مسلمين من سواهم الغربي الحاقد، ولابد أن يكون لذلك تفسير وعليه أن يكون منطقيا!
(آوال) شاء قدركي أن تكوني علامة مؤكدة من علامات آخر الزمان، ومازاد من صدق هذا الأمر وحقيقة وقوعه إلا يقينا بصدق صاحب الحق إمام الهدى وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، في ذكر حروب آخر الزمان، حيث قال:
يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها، وإني لأعرف بها سبع وقعات عظام فأوّل وقعة فيها الجزيرة المنفردة عنها من قرنها الشمالي تسمى (سماهيج) والوقعة الثانية تكون في القاطع وبين النهر عن عين البلد وقرنها الشمالي الغربي وبين الأبلة والمسجد وبين الجبل العالي وبين التلين المعروف بجبل (حبوة)، ثمّ يقبل الكرخ بين التل والجادة وبين شجرات النبق المعروف بالبديرات بجانب سطر الماجي ثمّ الحورتين وهي سابعة الطامة الكبرى، وعلامة ذلك يقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فتقتل الرجال وتنهب الاموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم إلى بلاد الخط والحدراء انحدرت الفتن إلى الجزيرة المعروفة (أوال) قبال البحرين...
Nono_dream2@hotmail.com