بسیونی: نظام البحرین مارس القوة المفرطة والتعذیب المتعمد

[زوربا]

١٤٣٢/١٢/٢٦

أکد تقریر لجنة تقصی الحقائق المستقلة حول قمع الاحتجاجات فی البحرین أن السلطات الامنیة استعملت القوة المفرطة وغیر المبررة ضد المحتجین، کما تمت ممارسة التعذیب بشکل متعمد ضد معتقلین.


http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/2-9-1390/IMAGE634576680079280918.jpg

و قال رئیس اللجنة محمود شریف بسیونی خلال مراسم الکشف عن التقریر الیوم الاربعاء فی المنامة بحضور الملک حمد بن عیسى آل خلیفة " ان السلطات لجأت الى استخدام القوة المفرطة وغیر الضروریة بما فی ذلک بهدف بث الرعب ". کما اکد أن التعذیب مورس على المعتقلین بشکل متعمد بهدف انتزاع الاعترافات او للعقاب والانتقام.

واضاف التقریران المحتجزین تعرضوا للتعذیب باستخدام صدمات مؤکدا ان هناک ممارسات متعمدة تشکل انتهاکا للقوانین الدولیة مثل الصعق بالکهرباء والتعذیب. وصرح بسیونی " حصلت هناک عملیات تعذیب مع الموقوفین وتهدیدات بالاغتصاب واهانة الطائفة الدینیة ".

وعن حالة الوفاة و الفصل عن العمل اکد تقریر بسیونی ان ٣٥ حالة وفاة حدثت خلال قمع الاحتجاجات فی البحرین کما تم فصل أکثر من ٤٠٠٠ شخص من القطاعین العام والخاص بسبب إضرابات العمل رغم أن هذه الإضرابات جاءت فی الاطار المسموح به ٢٠١١.

هذا واکد بسیونی فی تقریره ان اللجنة لم تعثر على أیة أدلة تثبت تورط ایران فی الاحتجاجات التی شهدتها البحرین.

واشار بسیونی الى "تعرض موقوفین للتعذیب" و"للانتهاکات البدنیة والنفسیة" کما اشار الى تسجیل "انماط سلوکیة معینة تقوم فیها بعض الجهات الحکومیة تجاه فئات معینة من الموقوفین". وذکر ان السلطات لم تقم بما یلزم "لوقف اساءة المعاملة من قبل المسؤولین بالرغم من وجود تعلیمات ساریة لم تنفذ".

وذکر ان حالات التعذیب شکلت "ممارسة متعمدة تهدف فی بعض الحالات الى انتزاع اعترافات فی حالات اخرى الى العقاب والانتقام من اشخاص آخرین". کما اشار الى ان السلطات استخدمت هذه الاعترافات فی المحاکم الخاصة.

[بهلول]

تاريخ الخبر : 23/11/2011


http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/WESEHIIKPQZVISZLALRZYFAFMIXFAGTWKAWUFKUAQVJXIYTV.j pg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/WESEHIIKPQZVISZLALRZYFAFMIXFAGTWKAWUFKUAQVJXIYTV.j pg)




نائب بحريني : طالما أن دعوات إسقاط النظام حرية رأي فإننا نعلن كفرنا بتقرير بسيوني



طالما أن دعوات إسقاط النظام وإهانة رموزه والتطاول على أبناء الشعب أصحبت في عداد حرية الرأي والتعبير بميزان بسيوني وبما أن قوانين مملكة البحرين قد كفلت للجميع التعبير عن الرأي بكل حرية وشفافية فإنني سأقولها علانية وبدون مجاملات أو مداهنات وبكل جراءة وصراحة ووضوح أن شعب البحرين الوفي المخلص محبط كل الإحباط من تقرير بسيوني ومندهش من الأحادية التي صدر بها التقرير وبأننا قد كفرنا بهذا التقرير الذي لا يعني لنا شيء ، هكذا بدأ النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي تصريحه الذي أدلى به للوسائل الإعلام .

وقال السعيدي " تقرير بسيوني لا يهمنا من قريب ولا بعيد فهو ورغم تبرأته للنظام من إدعاءات سياسية التعذيب الممنهجة وإدانته المتواضعة لما جرى في السلمانية وغيرها من أحداث إرهابية خطير إلا أن هذا التقرير وهو تقرير أحادي الجانب غير واقعي البتة جرم المظلوم وظلم البريء ، تقرير مراضاة للمخربين والمجرمين الذين نجحوا في التأثير على وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الخارجية فكان لابد أن يكون التقرير بهذه الصورة حتى يقتنع العالم من حيادية اللجنة وصدق المعارضة .

وتابع السعيدي " من أصادفهم من أبناء الوطن غير راضين من هذا التقرير الذي نظر بعين واحدة وسمع بإذن واحدة تحدث عن ما جرى في البحرين وكأنه يتحدث عن جرائم الصرب في البوسنة أو ما يجري في ايران والعراق ، حصر المتضررين من الأحداث في فئة واحدة وحصر الموالين والمحبين للنظام في فئة واحدة .

وأضاف السعيدي " هو كتقرير مستشاري ملك مصر الذين قالوا له أضغاث أحلام وكادوا أن يدمروا البلاد والعباد ، فلم يراعي هذا التقرير ما حصل في البحرين وخطورة الوضع الذي هدد المواطنين الذين دفعوا بفلذات أكبادهم إلى مداخل المدن والشوارع الرئيسية من أجل حماية أسرهم وذويهم ، ولم يراعي كل الأضرار التي لحقت بالقطاع الاقتصادي او التعليمي للبلاد وبرر ذلك بأنها حرية فأي حرية هذه التي تدمر الوطن ومكتسبات الأمة .

واستطرد السعيدي " خرج لنا بسيوني في الأمس ليبرأ ساحة دولة الإجرام إيران من أية صلة بأحداث البحرين وعميت عيناه عن كل التحريض والتأليب الذي يمارس في وسائل الإعلام الإيرانية وصمّت أذناه عن خطب خطيب جمعة طهران وتغافل ذهنه جميع التهديدات التي قيلت بحق البحرين ودول الخليج من قبل المسئولين السياسين البارزين في إيران وتناسى بسيوني كل المؤمرات المحبطة والخلايا المكتشفة التي تثبت صلة إيران وحزب اللات بأعمال الشغب في البحرين ، ولذلك أثلج صدرنا رد جلالة الملك المفدى على هذا الكلام الباطل الذي جاء به بسيوني .

وواصل السعيدي " بسيوني الذي برأ إيران من التدخلات في دول الخليج والإساءات لمملكة البحرين هو نفسه من طالب بإدخال جميع من عادى البحرين وقيادتها وقام بأعمال الشعب في الجيش وقوات الشغب والحرس الوطني فإذا لم يكن المحتجون لديهم السلاح بكثافة في المرة السابقة ففي المرة القادمة يجب أن يكونوا مسلحين من أجل عيون بسيوني ، ومن قتل رجال الأمن يجب أن لا يطبق فيهم شرع الله ويجب أن لا يسمع لنداءات الشعب فلا إعدام لهم وبراءتهم وبراءة من أساء للمملكة وقيادتها وشعبها واجب من أجل أن يرضى بسيوني ، ولا نستغرب دعوات تعطيل شرع الله سبحانه وتعالى ممن لا يعرف قراءة القرآن الكريم ومعانيه وأوامره ونواهييه .

وتابع السعيدي " لو لم تكن هناك كلمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله في هذا الاحتفال لأعلنت حالة الاستنفار القصوى في مستشفيات البحرين بسبب حالات الضغط والسكر التي أصابت المواطنين وهم يسمعون لشهادة الظلم والجور التي مالت في كفة لصالح الأخرى وهي خيانة لن تنسى في تاريخ البحرين ، ولا أعلم لماذا لم نستفيد بعد من الماضي فبعد أن وثقنا بالمستشار البندر تم شراءه ولفق ما لفقه ضد البحرين واليوم جاء دور بسيوني ليخرج لنا بهذا التقرير العجوز الأعور الأصم .

واختتم السعيدي " إن الدور الكيبر يقع على عاهل أبناء تجمع الفاتح من كل الاطياف الشريفة وجميع الجمعيات السياسية التي وقفت في تلك الأيام من أجل أن يبينوا وجه نظرهم الصريحة بدون المجاملات واللف والدوران ويعلنوا كفرهم البواح لتقرير بسيوني الأعور الذي ظلم الشرفاء واضطهدهم ، ونحن لن نسكت عن ذلك ولن نقف مكتوفي الأيدي .