المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبکة abc الأمریکیة تؤکد ضبط جواسیس للمخابرات الأمریکیة فی لبنان و إیران



زوربا
11-22-2011, 10:45 PM
التاريخ : ١٤٣٢/١٢/٢٥


أفادت شبکة abc التلفزیونیة الأمریکیة مساء امس الاثنین بأنه جرى اعتقال أکثر من ١٢ جاسوسا یمدون وکالة المخابرات المرکزیة الأمریکیة cia بمعلومات استخباراتیة فی لبنان و إیران .
و نقلت القناة عن مسئولین فی الاستخبارات لم تسمهم قولهم إن هؤلاء الجواسیس تردد أنه قد تم تجنیدهم من جانب (سی.أی.ایه) ، و کانوا یعملون لصالح شبکتی تجسس منفصلتین لمراقبة إیران و حزب الله فی لبنان . و وصف المسئولون الاعتقال بأنه نکسة کبیرة و قالوا إن الحکومة تخشى أن یتم إعدام العملاء .

مقاتل
11-23-2011, 07:14 AM
لوس انجلوس تايمز : مخابرات حزب الله اخترقت خلية السي اي ايه في بيروت واعتقلتها

November 22 2011


ذكر تقرير امريكي أن وكالة الإستخبارات المركزية الامريكية 'سي آي إيه' إضطرت الى تعليق عمليات التجسس في لبنان حيث تم اعتقال العديد من المخبرين الذين يعملون لصالحها، فيما أشار تقرير آخر إلى أن أكثر من 12 جاسوساً للوكالة اعتقلوا في إيران ولبنان.ونقلت صحيفة 'لوس أنجلس تايمز' عن مسؤولين امريكيين ومصادر أخرى أن 'سي آي إيه' أجبرت على تعليق تجسسها في لبنان الذي يعتبر مركزاً أساسياً لعملياتها، حيث يجمع مخبروها الامريكيون وعملاؤهم معلومات استخباراتية عن سورية والمجموعات 'الإرهابية' وأهداف أخرى

وأوضح المسؤولون أن التعليق جاء بعد اعتقال العديد من مخبري الوكالة في بيروت هذا العام.وقال مصدر لم تذكر الصحيفة طبيعته أن 'محطة بيروت متوقفة عن العمل'، مشيراً إلى فضح 12 مخبراً للـ'سي آي إيه' اعتقلوا ولكن مسؤولين امريكيين شككوا في الرقم، علماً أن بيروت هي موقع أساسي لمراقبة الإضطرابات في الشرق الأوسط.وأكد مسؤولون امريكيون أن بعض عمليات الوكالة عُلّقت في بيروت الصيف الماضي، ولكن لم يتضح ما إذا كانت العمليات استؤنفت بالكامل لاحقاً.

وكشفت الصحيفة أن مسؤولين في الوكالة أبلغوا أعضاء في الكونغرس عن الموضوع، وزار النائب مايك روجرز الذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي، بيروت مؤخراً حيث قابل عناصر من 'سي آي إيه'.ويسعى أعضاء اللجنة لتحديد ما إذا كان استهتار عملاء الوكالة قاد إلى كشف مصادرهم ومنهجيات عملهم

وقالت الصحيفة إن جانباً كبيراً من القضية لا يزال غامضاً إذ لم يتضح حجم الضرر أو ما إذا كان استهتار مدراء الوكالة قاد إلى خسارة عملاء لبنانيين.وقالت مصادر أخرى إن عملاء 'سي آي إيه' إلتقوا بمخبرين لبنانيين في أحد فروع مطعم 'بيتزا هات' ما سمح للسلطات اللبنانية ولحزب الله بتحديد الأشخاص الذين ساعدوا عملاء الـ'سي آي إيه'.

وأقر مسؤولون داخل المجتمع الإستخباراتي الامريكي لشبكة 'أي بي سي' الإخبارية بأن عملاء الوكالة في لبنان إتبعوا 'أساليب خرقاء' أدت إلى فضحهم.وقال 4 مسؤولين حاليين وسابقين في 'سي آي إيه' إن حزب الله إستطاع اكتشاف مكان اجتماع عملاء (سي آي إيه) مع المخبرين اللبنانيين عبر اثنين من عناصره اللذين كانا عميلين مزدوجين.

وأشار المسؤولون إلى ان مكان الاجتماعات كان مطعم 'بيتزا هات' وأن العملاء كانوا يستخدمون رمز 'بيتزا' لتحديد المكان

وقالوا إنه إنطلاقاً من هذا الاكتشاف، إستطاع حزب الله أن يحدد 12 مخبراً على الأقل وهوية العديد من عملاء 'سي آي إيه'، مشيرين إلى أن الحزب نجح بعد ذلك بالكشف عن معظم شبكة 'سي آي إيه' التي كانت تعمل ضده.وأقر أحد المسؤولين الكبار السابقين في الوكالة بأن عملاءها تجاهلوا تحذيرات بأن العمليات قد تُكشف عبر استخدام مكان واحد للقاء بعدة أشخاص.وأوضحت 'لوس أنجلس تايمز' نقلاً عن مصدر، إنه في عام 2001 حذّر مسؤولون استخباراتيون من أن عملاء 'سي آي إيه' اللبنانيين يمكن أن يتم تتبعهم عبر التنصت الهاتفي، ولكن مدير محطة الوكالة في بيروت الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، تجاهل التحذير وقال 'اللبنانيون أصدقاؤنا ولا يمكن أن يفعلوا ذلك بنا'.

وذكرت أن مدير المحطة يتولّى دوراً إشرافياً في مقر 'سي آي إيه' في العمليات التي تستهدف حزب الله

وكان حزب الله والأجهزة الأمنية اللبنانية إستخدما برنامجاً خاصاً لتحليل الاتصالات الهاتفية وسجلات المواقع للكشف عن شبكة تجسس إسرائيلية منذ العام 2007.

وفي حزيران (يونيو) الماضي أعلن أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله عن اعتقال 3 من أعضاء الحزب، بينهم اثنان مرتبطان بالـ'سي آي إيه' والثالث مرتبط إما بالوكالة الامريكية أو بالإستخبارات الأوروبية أو الموساد.

وقال نصر الله إن عملاء 'سي آي إيه' الذين يعملون في لبنان بغطاء دبلوماسي، جُندوا منذ مطلع عام 2011، وهو ما نفته السفارة الامريكية في بيروت.

وذكرت 'أي بي سي' ان الحكومة الامريكية تخشى أن يتم إعدام أكثر من 12 عميلاً للـ'سي آي إيه' اعتقلوا في إيران ولبنان.

وأوضحت أن العملاء دفعوا أموالاً لمخبرين لشبكتي تجسس تستهدف إيران وحزب الله

عباس الابيض
11-23-2011, 10:23 PM
[/URL]
الاستخبارات الأميركية تهرب من بيروت




http://www.al-akhbar.com/system/files/imagecache/465img/p02_20111122_pic1.jpg


انفجار عين المريسة | في 18 نيسان 1983


تعرّضت السفارة الأميركية في بيروت بمنطقة عين المريسة لهجوم انتحاري أدى إلى سقوط 63 قتيلاً أميركياً و100 جريح.


اللافت أنّ من بين القتلى ثمانية ضباط من وكالة الاستخبارات الأميركية التي كانت تعقد اجتماعاً على مستوى قيادة الشرق الأوسط. وأهم هؤلاء الضباط بوب أيمز، مستشار وزير الخارجية الأميركية حينها، جورج شولتز، وهو أحد أبرز خبراء سي أي إيه في المنطقة.


آخر فصول الحرب السريّة الدائرة بين الاستخبارات الأميركية وجهاز أمن المقاومة كشفته الصحافة الأميركية أمس، وإن بشكل جزئي. شبه اعتراف رسمي أميركي باختراق أمني كبير حقّقه حزب الله وسوريا وإيران أدى إلى إغلاق «محطة» بيروت التابعة لـ «سي آي إي» بعد كشف عدد من مخبريها


ابراهيم الأمين

إثر إعلان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في حزيران الماضي، اكتشاف جهاز أمن المقاومة عملاء لإسرائيل وللاستخبارات الأميركية في صفوفه، بادرت السفارة الأميركية في بيروت إلى نفي الأمر، ووضعه في خانة الادعاءات، وهو الأمر الذي واكبته قيادات من فريق 14 آذار بالقول إن حزب الله يحاول أن يرمي بالمسؤولية على الجانب الأميركي. وأبلغ أكثر من مسؤول من هذا الفريق، أو من قوى أمنية رسمية، سائليهم، بأن «ادعاء حزب الله» لا أساس له من الصحة.

مقالات ذات صلة


■ [URL="http://www.al-akhbar.com/node/26242"]مسؤول أميركي: أصبحنا كالعميان في مواجهة حزب الله (http://www.youtube.com/watch?v=bFxD0402pUQ&feature=mh_lolz&list=HL1317984027)


طبعاً، لم يكن أحد ينتظر الجانب الأميركي ليعلن أي موقف تفصيلي غير النفي الرسمي الذي صدر عن السفارة في بيروت، باعتبار أن السيد نصر الله أشار إلى أن الذين عملوا على تجنيد عناصر من الحزب هم من موظفي السفارة. لكن حقيقة الأمر، كما يرويها إعلاميون أميركيون، أنه لا أحد في الولايات المتحدة تعامل مع الأمر بجدية؛ فهم من جهة عدّوا كلام نصر الله نوعاً من الاتهامات التقليدية، وفهموا من مراجعات لبعضهم مع مسؤولين أميركيين، وخصوصاً من جهات الاستخبارات، أن ليس هناك من يدعو إلى متابعة كلام نصر الله.

لكن الذي كان يجري في هذه الاثناء تجاوز كل ما نشر، بما في ذلك ما نشر في الصحافة الأميركية أمس، وفيه «ما يشبه الاعتراف الرسمي» بوجود هذه الحقيقة؛ إذ تبين أن الاستخبارات الأميركية تواجه أزمة كبيرة منذ الربيع الماضي، عندما تبيّن لها أن بعض من جُنِّدوا لمصلحتها قد أُوقع بهم، ليس في لبنان فقط، بل في سوريا وفي إيران. ومع أن نظام العمل لا يربط بين هذه المجموعة أو تلك، إلا أن الغاية المعلوماتية والتنفيذية لعمل هذه المجموعات متصل بعضها ببعض، وتنطلق من عمل مشترك مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في مواجهة «عمليات التسلح المتعاظمة لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين، ودور إيران وسوريا في هذه العملية»، على ما قال مصدر متابع لـ«الأخبار»، أوضح أن ردود الفعل التي صدرت أمس على ما نشر في الصحافة الأميركية أظهرت أن الأمر ربما تجاوز ما كُشف عنه.

وبحسب مصادر متابعة، فإن الشغل الأساسي للاستخبارات الأميركية استهدف في تلك الفترة الآتي:

ــــ المباشرة بإجراءات حماية مكثّفة لكل من جُنِّد في العمل الأمني، إما من خلال تهريبه إلى خارج لبنان وسوريا وإيران، أو من خلال اتخاذ احتياطات إضافية لمنع انكشافه.
ــــ المباشرة بإعفاء ضباط من الاستخبارات الأميركية من العاملين في هذه القضية من مهماتهم، وسحبهم إلى الولايات المتحدة أو نقلهم إلى ساحات أكثر أمناً.

ــــ تأليف خلية تحقيق هدفها التدقيق في الأسباب المحتملة وراء الخرق الذي أتاح لجهاز أمن المقاومة في لبنان، وللاستخبارات السورية والإيرانية، كشف هذه المجموعات. وتركز عمل هذه الخلية على درس ملف الاتصالات الهاتفية والإلكترونية للعملاء وللضباط الذين يتواصلون معهم، إضافة إلى كل ملف التواصل المباشر لناحية الأمكنة والسيارات والأشخاص الذين يعرفون بالأمر.

ــــ العمل على مراجعة المواد التي حصلوا عليها من خلال هذه الشبكات ومحاولة التثبت منها أو السعي إلى التدقيق في ما إذا كان هناك عملاء مزدوجون قد عملوا في هذه القضية، وسعياً إلى تحديد زمن حصول الانكشاف لتحديد المعلومات الحقيقية من تلك التي يمكن أن تكون قد وصلت إلى الاستخبارات الأميركية على سبيل التضليل.

وفي تموز الماضي، نشرت «الأخبار» تقريراً عن الحرب الأمنية (http://www.al-akhbar.com/node/16613) الدائرة بين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وبين أجهزة الأمن في لبنان وسوريا وإيران. يومها، «كشف النقاب عنه في طهران ودمشق وبيروت بين شهري نيسان وأيار الماضيين. البداية كانت في سوريا، حيث كشفت خلية من 25 شخصاً عملاء لحلف الأطلسي، اعتُقل 17 منهم، فيما فر واحد إلى دبي وثلاثة إلى لبنان عادوا والتحقوا به، بعد تهريبهم إلى الإمارات بواسطة طرف لبناني.

وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية، في 20 أيار الماضي، اعتقال شبكة تجسس إيرانية لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تضم 30 إيرانياً، وذلك بعد إجراءات أمنية واسعة النطاق قام بها رجال الأمن داخل إيران وأخرى بالتعاون مع الجهات المعنية في سوريا ولبنان، حيث كُشف عن 42 من الضباط الأمنيين التابعين لوكالة الاستخبارات في دول مختلفة».

ومع هرب الملاحقين السوريين الثلاثة إلى لبنان، طلبت الاستخبارات السورية من نظيرتها اللبنانية، وتلك الخاصة بحزب الله، المساعدة في اعتقالهم. وتضيف أن طلباً كهذا استنفر أجهزة مكافحة التجسس في لبنان. وربما كان هذا الاستنفار قد أدى دوراً في القبض على شبكة العملاء التي أعلنها حزب الله. وتؤكد هذه المصادر أن «هذه العمليات كشفت عن انتقال مركز العمل الرئيسي للأميركيين في المنطقة من السعودية ولبنان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى مدينة دبي على وجه التحديد، ربطاً بمزايا هذه الإمارة الخاصة لجهة الدخول والخروج منها ونوعية الأعمال التي يمكن القيام بها كغطاء للعمل الأمني».